دولي

عمر هلال يندد بـ ”العمى السياسي” لجنوب إفريقيا بشأن الصحراء المغربية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 مايو 2021

ندد السفير الممثل الدائم للمغرب بالأمم المتحدة، عمر هلال، بالارتباط الإيديولوجي والعمى السياسي لجنوب إفريقيا حول الصحراء المغربية، وذلك في رسالة لمجلس الأمن.وقال هلال، في رسالة وجهها، أمس الإثنين، إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، ردا على نقل الممثلة الدائمة لجنوب إفريقيا رسالة من +البوليساريو+ إلى المجلس، إن ”ارتباط جنوب إفريقيا الإيديولوجي بالنزعة الانفصالية ل+البوليساريو+ لا يمكن أن يغفل العمى السياسي لهذا البلد بشأن النزاع حول الصحراء المغربية”، مضيفا أن “دعمها غير المشروط لهذه الجماعة المسلحة لا يمكن أن يبرر سكوتها المتواطئ على الجرائم التي ارتكبت ضد السكان المحتجزين في مخيمات تندوف، بما في ذلك الجرائم المرتكبة من طرف +زعيم+ هذه الميليشيات، المدعو إبراهيم غالي، والمتابع في إسبانيا بتهم جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال إرهابية، والاغتصاب”.وأعرب السفير هلال عن أسف المملكة المغربية العميق بخصوص “تمسك جنوب إفريقيا بدورها كمبعوث لمحتال يدعي حصوله على اعتماد مزعوم ك+سفير ممثل للبوليساريو بالأمم المتحدة+، وهي صفة لم تخولها له أبدا المنظمة”.وفي هذا الإطار، دعا الدبلوماسي المغربي جنوب إفريقيا إلى “الالتزام بالموقف الرسمي للأمم المتحدة، كما عبر عنه أمينها العام في تقاريره المتعاقبة لمجلس الأمن، والتي تصف هذا المحتال بالممثل البسيط للبوليساريو في نيويورك، وليس على الإطلاق في الأمم المتحدة”، قائلا “ربما تخلط جنوب إفريقيا بين الاسم المختصر لنيويورك (NY) والأمم المتحدة (UN)”.وتابع هلال “وحتى إن لم يرق الأمر لجنوب إفريقيا، فإنها لن تجد في الموقع الرسمي للأمم المتحدة، ولا في الدليل الدبلوماسي، الكتاب الأزرق، ولا حتى في أي وثيقة للأمم المتحدة، أدنى إشارة إلى ما يسمى بتمثيلية هذه المجموعة المسلحة لدى الأمم المتحدة”، مشيرا إلى أن “إصرار جنوب إفريقيا على مساندة هذا الانتحال في الصفة لا يمكن أن يضلل مجلس الأمن ولا أن يضفي أي شرعية على تمثيلية مزعومة موجودة فقط في مخيمات تندوف بالجزائر”.ودعا الدبلوماسي المغربي الممثلة الدائمة لجنوب إفريقيا إلى “التساؤل لماذا الجزائر، التي خلقت +البوليساريو+، تمولها وتسلحها وتعبئ كامل أجهزتها الدبلوماسية، لا تكلف بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة بنقل هذه الرسالة الكاذبة لهذا المحتال إلى مجلس الأمن؟ ولماذا تقوم الجزائر، الطرف الرئيسي في هذا النزاع الإقليمي، باستمرار، بتفويض هذه المهمة غير القانونية إلى جنوب إفريقيا؟”.من جهة أخرى، أعرب هلال عن إدانة المغرب لـ “مصادقة جنوب إفريقيا على استخدام مصطلحات مغلوطة حول طبيعة النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وكذلك ادعاءات كاذبة بشأن وضعية حقوق الإنسان في أقاليمه الصحراوية”.كما اتهم السفير المغربي جنوب إفريقيا بالتظاهر بتجاهل أن مجلس الأمن، في قراراته المتتالية، بما في ذلك القرار 2548 الصادر يوم 30 أكتوبر 2020، “يرحب في هذا الصدد بالإجراءات والمبادرات التي اتخذها المغرب، والدور الذي تقوم به لجان المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالداخلة والعيون، والتفاعل بين المغرب والآليات التابعة للمساطر الخاصة لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة”.وأضاف أن “جنوب إفريقيا ليس في وضع يسمح لها بتنصيب نفسها كمحامية في مجال حقوق الإنسان”، مشيرا إلى أن “المنظمات الدولية لحقوق الإنسان تدين بانتظام الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في جنوب إفريقيا، ولاسيما فيما يتعلق بحقوق الأقليات والسكان الأصلين، وعمليات الإعدام خارج نطاق القضاء، وغيرهما”.علاوة على ذلك، سلط السيد هلال الضوء على “العنف والجرائم العنصرية القائمة على كره الأجانب، وحملات الكراهية التي يتعرض لها المهاجرون واللاجئون وطالبو اللجوء من الدول الإفريقية الشقيقة، والذين استقروا في جنوب إفريقيا”، معتبرا أنها وضعية مؤسفة للغاية “في وقت يستعد فيه المجتمع الدولي للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لإعلان وبرنامج عمل ديربان ضد العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب”.واختتم السفير المغربي رسالته بالإشارة إلى أن “إنكار جنوب إفريقيا لموقف مجلس الأمن من قضية الصحراء المغربية يشوه مصداقيتها، بطريقة مستدامة، كدولة تطمح للاضطلاع بدور في حفظ السلم والأمن باسم القارة الإفريقية”، معتبرا أن “مثل هذه المسؤولية لا يمكن أن توكل إلا للدول التي تعمل من أجل السلم ووحدة القارة، بعيدا عن أي موقف حزبي أو إيديولوجي”.وستُنشر هذه الرسالة، التي وزعت على أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، كوثيقة رسمية للمجلس، وستُسجل في سجلاته ثم توزع على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة باللغات الرسمية الست للمنظمة.

ندد السفير الممثل الدائم للمغرب بالأمم المتحدة، عمر هلال، بالارتباط الإيديولوجي والعمى السياسي لجنوب إفريقيا حول الصحراء المغربية، وذلك في رسالة لمجلس الأمن.وقال هلال، في رسالة وجهها، أمس الإثنين، إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، ردا على نقل الممثلة الدائمة لجنوب إفريقيا رسالة من +البوليساريو+ إلى المجلس، إن ”ارتباط جنوب إفريقيا الإيديولوجي بالنزعة الانفصالية ل+البوليساريو+ لا يمكن أن يغفل العمى السياسي لهذا البلد بشأن النزاع حول الصحراء المغربية”، مضيفا أن “دعمها غير المشروط لهذه الجماعة المسلحة لا يمكن أن يبرر سكوتها المتواطئ على الجرائم التي ارتكبت ضد السكان المحتجزين في مخيمات تندوف، بما في ذلك الجرائم المرتكبة من طرف +زعيم+ هذه الميليشيات، المدعو إبراهيم غالي، والمتابع في إسبانيا بتهم جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال إرهابية، والاغتصاب”.وأعرب السفير هلال عن أسف المملكة المغربية العميق بخصوص “تمسك جنوب إفريقيا بدورها كمبعوث لمحتال يدعي حصوله على اعتماد مزعوم ك+سفير ممثل للبوليساريو بالأمم المتحدة+، وهي صفة لم تخولها له أبدا المنظمة”.وفي هذا الإطار، دعا الدبلوماسي المغربي جنوب إفريقيا إلى “الالتزام بالموقف الرسمي للأمم المتحدة، كما عبر عنه أمينها العام في تقاريره المتعاقبة لمجلس الأمن، والتي تصف هذا المحتال بالممثل البسيط للبوليساريو في نيويورك، وليس على الإطلاق في الأمم المتحدة”، قائلا “ربما تخلط جنوب إفريقيا بين الاسم المختصر لنيويورك (NY) والأمم المتحدة (UN)”.وتابع هلال “وحتى إن لم يرق الأمر لجنوب إفريقيا، فإنها لن تجد في الموقع الرسمي للأمم المتحدة، ولا في الدليل الدبلوماسي، الكتاب الأزرق، ولا حتى في أي وثيقة للأمم المتحدة، أدنى إشارة إلى ما يسمى بتمثيلية هذه المجموعة المسلحة لدى الأمم المتحدة”، مشيرا إلى أن “إصرار جنوب إفريقيا على مساندة هذا الانتحال في الصفة لا يمكن أن يضلل مجلس الأمن ولا أن يضفي أي شرعية على تمثيلية مزعومة موجودة فقط في مخيمات تندوف بالجزائر”.ودعا الدبلوماسي المغربي الممثلة الدائمة لجنوب إفريقيا إلى “التساؤل لماذا الجزائر، التي خلقت +البوليساريو+، تمولها وتسلحها وتعبئ كامل أجهزتها الدبلوماسية، لا تكلف بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة بنقل هذه الرسالة الكاذبة لهذا المحتال إلى مجلس الأمن؟ ولماذا تقوم الجزائر، الطرف الرئيسي في هذا النزاع الإقليمي، باستمرار، بتفويض هذه المهمة غير القانونية إلى جنوب إفريقيا؟”.من جهة أخرى، أعرب هلال عن إدانة المغرب لـ “مصادقة جنوب إفريقيا على استخدام مصطلحات مغلوطة حول طبيعة النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وكذلك ادعاءات كاذبة بشأن وضعية حقوق الإنسان في أقاليمه الصحراوية”.كما اتهم السفير المغربي جنوب إفريقيا بالتظاهر بتجاهل أن مجلس الأمن، في قراراته المتتالية، بما في ذلك القرار 2548 الصادر يوم 30 أكتوبر 2020، “يرحب في هذا الصدد بالإجراءات والمبادرات التي اتخذها المغرب، والدور الذي تقوم به لجان المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالداخلة والعيون، والتفاعل بين المغرب والآليات التابعة للمساطر الخاصة لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة”.وأضاف أن “جنوب إفريقيا ليس في وضع يسمح لها بتنصيب نفسها كمحامية في مجال حقوق الإنسان”، مشيرا إلى أن “المنظمات الدولية لحقوق الإنسان تدين بانتظام الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في جنوب إفريقيا، ولاسيما فيما يتعلق بحقوق الأقليات والسكان الأصلين، وعمليات الإعدام خارج نطاق القضاء، وغيرهما”.علاوة على ذلك، سلط السيد هلال الضوء على “العنف والجرائم العنصرية القائمة على كره الأجانب، وحملات الكراهية التي يتعرض لها المهاجرون واللاجئون وطالبو اللجوء من الدول الإفريقية الشقيقة، والذين استقروا في جنوب إفريقيا”، معتبرا أنها وضعية مؤسفة للغاية “في وقت يستعد فيه المجتمع الدولي للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لإعلان وبرنامج عمل ديربان ضد العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب”.واختتم السفير المغربي رسالته بالإشارة إلى أن “إنكار جنوب إفريقيا لموقف مجلس الأمن من قضية الصحراء المغربية يشوه مصداقيتها، بطريقة مستدامة، كدولة تطمح للاضطلاع بدور في حفظ السلم والأمن باسم القارة الإفريقية”، معتبرا أن “مثل هذه المسؤولية لا يمكن أن توكل إلا للدول التي تعمل من أجل السلم ووحدة القارة، بعيدا عن أي موقف حزبي أو إيديولوجي”.وستُنشر هذه الرسالة، التي وزعت على أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، كوثيقة رسمية للمجلس، وستُسجل في سجلاته ثم توزع على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة باللغات الرسمية الست للمنظمة.



اقرأ أيضاً
خامنئي: إيران لن تستسلم
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم (الأربعاء) إن إسرائيل ارتكبت خطأ فادحا وستعاقب على ذلك. وأضاف في كلمة متلفزة اليوم، وهو يتحدث عن الولايات المتحدة الأميركية:« عليهم أن يعلموا أن إيران لن تستسلم وأن أي هجوم أميركي سيكون له عواقب وخيمة لا يمكن إصلاحها». وصرح أن إيران لن تتجاهل أي هجوم على أراضيها والقوات المسلحة في حالة تأهب، وأن بلاده لن تقبل أن يفرض عليها سلاما أو حربا، وفقا لما ذكرته وكالة تسنيم الإيرانية. وقال في إشارة لتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب:« أولئك الذين يعرفون تاريخ إيران يعرفون أن الإيرانيين لا يستجيبون على نحو جيد للغة التهديد». وكان آخر ظهور لخامنئي، الجمعة، بعد وقت قصير من بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران.
دولي

بريطانيا تسحب عائلات دبلوماسييها من إسرائيل
أعلنت بريطانيا عن سحب أفراد عائلات الموظفين العاملين في سفارتها وقنصليتها في إسرائيل بشكل مؤقت، في ظل تصاعد النزاع مع إيران. وذكرت وزارة الخارجية البريطانية، في صفحة النصائح المخصصة للسفر إلى إسرائيل، أن "أفراد عائلات الموظفين في السفارة البريطانية في تل أبيب والقنصلية البريطانية في القدس تم سحبهم مؤقتا كإجراء احترازي". وأضافت أن "السفارة والقنصلية تواصلان أداء المهام الأساسية، بما في ذلك تقديم الخدمات للمواطنين البريطانيين". وكانت وزارة الخارجية قد حذرت البريطانيين خلال عطلة نهاية الأسبوع من السفر إلى إسرائيل نتيجة تصاعد النزاع، وأشارت في الوقت نفسه إلى أنه لا توجد خطط حالية لإجلاء المواطنين العالقين هناك، رغم إغلاق مطار تل أبيب وتحويل العديد من الرحلات الجوية أو إلغائها. وقالت الوزارة إن "إيران أطلقت عدة موجات من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة ضد إسرائيل. وفي 13 يونيو، أعلنت إسرائيل حالة طوارئ وطنية. وقد جاء ذلك في أعقاب ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل الأراضي الإيرانية، ولا يزال المجال الجوي الإسرائيلي مغلقًا". وأوضحت الوزارة أن "الوضع يتسم بسرعة تطوره وينطوي على مخاطر كبيرة، وله قابلية التدهور السريع ودون سابق إنذار"، مضيفة أن "الوضع الراهن أدى إلى تعطيل الرحلات الجوية من البلاد، وقد يؤدي أيضًا إلى تعطيل حركة النقل البري". وفي ظل هذه التطورات، دعا رئيس الوزراء كير ستارمر يوم الثلاثاء المواطنين البريطانيين المتواجدين في إسرائيل إلى تسجيل وجودهم لدى السلطات المختصة، في وقت تكثف فيه الدول جهودها لإعادة مواطنيها العالقين. المصدر: "الإندبندنت"
دولي

بينها دول عربية.. إدارة ترامب تدرس توسيع قائمة حظر السفر لأمريكا إلى 36 دولة
كشفت مذكرة داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس إمكانية توسيع حظر السفر للولايات المتحدة ليطال 36 دولة إضافية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقع الرئيس الأمريكي قرارا يحظر دخول مواطني 12 دولة، قائلا إن هذه الخطوة ضرورية لحماية الولايات المتحدة من "الإرهابيين الأجانب" ومن تهديدات أخرى للأمن القومي. وأتى القرار في إطار حملة على الهجرة أطلقها ترامب هذا العام في بداية ولايته الثانية شملت ترحيل مئات الفنزويليين المشتبه في انتمائهم لعصابات إجرامية إلى السلفادور إضافة إلى محاولات لحرمان بعض الطلاب الأجانب من الالتحاق بالجامعات الأمريكية وترحيل آخرين.هذا، وفي مذكرة دبلوماسية داخلية موقعة من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أعربت الوزارة عن مخاوف بشأن البلدان المعنية وسعت إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية. وقالت المذكرة التي صدرت مطلع الأسبوع "حددت الوزارة 36 دولة تشكل مصدرا للقلق وقد يوصى بفرض حظر كلي أو جزئي على دخول مواطنيها إذا لم تف بالمتطلبات المعيارية القائمة خلال 60 يوما". إلى ذلك ومن بين المخاوف التي طرحتها وزارة الخارجية في المذكرة افتقار تلك الدول لحكومات تتمتع بالكفاءة أو السلطات المتعاونة معها لإنتاج وثائق هوية يعتمد عليها وموثوقة. وأشارت الوثيقة إلى أن من المخاوف الأخرى هي "التشكك في أمن" عملية إصدار جوازات السفر في بعض تلك الدول. كما أشارت المذكرة إلى أن بعض الدول لم تكن متعاونة في تسهيل ترحيل مواطنيها من الولايات المتحدة الذين صدرت أوامر بترحيلهم. إضافة إلى أن بعض الدول تجاوز مواطنوها مدة الإقامة المسموح لهم بها في الولايات المتحدة.
دولي

“واشنطن بوست”: 10 أيام وتنفد الصواريخ لدى إسرائيل
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية ستتمكن من التصدي لهجمات إيرانية لمدة عشرة أيام إضافية فقط دون مساعدة الولايات المتحدة. وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل، بدون تجديد مخزونها من الولايات المتحدة، تستطيع الحفاظ على دفاعها الصاروخي لمدة تتراوح بين 10 - 12 يوما في حال استمرت إيران بمعدل هجماتها الحالي. وأضاف التقرير أن أنظمة الدفاع الإسرائيلية قد تتمكن بحلول نهاية الأسبوع من اعتراض جزء ضئيل فقط من الصواريخ، بسبب الحاجة إلى إعادة تشكيل ذخائرها الدفاعية. وفي السياق، حذر مسؤول أمريكي في حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال" من نقص في صواريخ "أرو" الاعتراضية، وهو ما قد يؤثر سلبا على القدرات الدفاعية الإسرائيلية ضد الصواريخ الباليستية بعيدة المدى القادمة من إيران. وأكد المصدر أن الولايات المتحدة تدرك هذه المشكلة وتعمل على تحسين أنظمتها الدفاعية البرية والبحرية والجوية، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية أرسلت مساعدات إلى المنطقة، إلا أن هناك مخاوف من استنزاف المخزون الأمريكي الدفاعي. ونقلت الصحيفة عن توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، قوله: "لا تستطيع الولايات المتحدة ولا الإسرائيليون الاستمرار في اعتراض الصواريخ طوال اليوم". وأضاف: "على الإسرائيليين وأصدقائهم التحرك بسرعة ووعي للقيام بكل ما يلزم". وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد في بيان أنه "مستعد وجاهز للتعامل مع أي سيناريو"، لكنه رفض التعليق على "المسائل المتعلقة بالذخائر"، بحسب الصحيفة. من جهتها، أدانت روسيا هذه الهجمات الإسرائيلية ووصفتها بأنها غير مقبولة على الإطلاق، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي المتوتر. المصدر: وكالات
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 18 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة