وطني

حماة المال العام ينتفضون بوقفات احتجاجية ضد تزكية “المفسدين” في الانتخابات المقبلة


كشـ24 نشر في: 24 مايو 2021

اعلن المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية المال العام “عن تنظيم وقفات احتجاجية جهوية موحدة زمنيا ومتفرقة مكانيا بتنسيق مع الفروع الجهوية للجمعية المغربية لحماية المال العام وذلك يوم الأحد 13 يونيو 2021 تحث شعار: "كفى من الفساد ونهب المال العام، لا لتزكية المفسدين وناهبي المال العام في الانتخابات المقبلة" داعيا القوى الديمقراطية النقابية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني وكل القوى الحية وكافة المواطنين والمواطنات إلى المشاركة في هذه الوقفات"وأورد المكتب الوطني للجمعية في بلاغ له توصلت به كشـ24 أنه عقد عن بعد يوم الأحد 23 ماي 2021 اجتماعا خصص لمناقشة ملفات الفساد المعروضة على القضاء والصعوبات التي تعترض مسارها والتدبير الزمني لمعالجتها،مبرزا أن هناك ملفات استغرقت وقتا غير معقول أمام البحث التمهيدي والتحقيق والمحاكمة وهو ما يتعارض مع الدستور الذي يؤكد على ضرورة صدور الأحكام القضائية داخل آجال معقولة فضلا عن كون ذلك لا يحقق النجاعة المطلوبة.”وتوقف الاجتماع "عند طبيعة المتابعات القضائية والأحكام الصادرة في مجال جرائم المال العام والتي لا ترقى إلى تطلعات المجتمع في مكافحة الفساد والرشوة ونهب المال العام ذلك أن أغلب المتابعات القضائية تشمل بعض المنتخبين والموظفين والمقاولين دون المسؤولين الكبار وهي متابعات تتم في غالب الأحيان في حالة سراح رغم خطورة الجرائم المرتكبة من طرف المتهمين كما أن الأحكام بدورها والصادرة في هذا الشأن لا ترقى إلى مستوى هذه الخطورة ولا تحقق الردع العام والخاص وهو ما يشجع على استمرار الفساد والرشوة ونهب المال العام".كما توقف "اجتماع المكتب الوطني للجمعية عند محطة الانتخابات والتي ستعرفها بلادنا خلال الشهور القليلة المقبلة، وهي انتخابات يتطلع المجتمع إلى أن تكون نزيهة وشفافة وتضمن تكافؤ الفرص بين الأحزاب السياسية في إطار مبادئ المساواة والإنصاف، انتخابات تفرض على الحكومة اتخاذ تدابير وإجراءات حازمة للتصدي لكل مظاهر الفساد المحتملة وإعمال القانون ضد كل المخالفين للقوانين الجارية وتقديم المتورطين للقضاء وهو ما يفرض على النيابة العامة توظيف إمكانياتها وصلاحياتها القانونية للتدخل الناجع وتحريك المساطر القضائية ضد المشتبه فيهم والتصدي لأي سلوك أو عمل يهدف إلى إفساد العملية الانتخابية.”ووقف الاجتماع أيضا على "مسؤولية الأحزاب السياسية في ضمان نزاهة الانتخابات تجسيدا لدورها الدستوري والسياسي في بناء مجتمع المواطنة والديمقراطية وتخليق الحياة العامة، أهداف للأسف لازلت بعض الأحزاب تعاكسها في تناقض تام مع أدوارها وشعاراتها وبرامجها وهكذا فإن بعض تلك الأحزاب لاتهمها إلا المقاعد والمكاسب الذاتية الضيقة وضمان استمرار الريع والفساد في الحقل السياسي، نتابع كيف أنها تسعى إلى ترشيح أشخاص تحوم حولهم شبهات فساد وذممهم غير بريئة بل إن البعض منهم متابع قضائيا من أجل جرائم الفساد والرشوة والتزوير وغيرها من الجرائم المخلة بالشرف والمروءة هي ممارسات لا تشجع على بروز نخب كفأة وذات مصداقية قادرة على رفع كل التحديات، ممارسات تقفد العمل السياسي النبيل مصداقيته تساهم بإبعاد المواطنين عن العمل السياسي بإخلاء الجو للسماسرة والكائنات الانتخابية لمراكمة الثروة بطرق غير مشروعة".وطالب المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية المال العام بتسريع الأبحاث والمحاكمات ضد المفسدين وناهبي المال العام واتخاذ إجراءات وتدابير حازمة ضد المتورطين في قضايا الفساد والرشوة ونهب المال العام مهما كانت مستوياتهم ومسؤولياتهم مع إصدار أحكام رادعة تتناسب وخطورة جرائم الفساد والمال العام وتطبيق مقتضيات الفصل 40 من القانون الجنائي وذلك، بحرمان المدانين في هذه القضايا من الحقوق الوطنية.”كما حذر حماة المال العام من خطورة استمرار الفساد والريع والرشوة والإفلات من العقاب على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مطالبين بتعديل قانون الأحزاب ومدونة الانتخابات في اتجاه منع كل شخص تحوم حوله شبهات فساد أو تضارب مصالح أو تم تحريك المتابعة القضائية ضده من أجل جرائم الفساد ونهب المال العام من الترشح للانتخابات.كما طالب المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية المال العام الأحزاب السياسية بتحمل مسؤوليتها في تخليق الحياة السياسية وعدم تزكية من تحوم حولهم شبهات فساد أو متورطين في جرائم المال العام والفساد المالي.”

اعلن المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية المال العام “عن تنظيم وقفات احتجاجية جهوية موحدة زمنيا ومتفرقة مكانيا بتنسيق مع الفروع الجهوية للجمعية المغربية لحماية المال العام وذلك يوم الأحد 13 يونيو 2021 تحث شعار: "كفى من الفساد ونهب المال العام، لا لتزكية المفسدين وناهبي المال العام في الانتخابات المقبلة" داعيا القوى الديمقراطية النقابية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني وكل القوى الحية وكافة المواطنين والمواطنات إلى المشاركة في هذه الوقفات"وأورد المكتب الوطني للجمعية في بلاغ له توصلت به كشـ24 أنه عقد عن بعد يوم الأحد 23 ماي 2021 اجتماعا خصص لمناقشة ملفات الفساد المعروضة على القضاء والصعوبات التي تعترض مسارها والتدبير الزمني لمعالجتها،مبرزا أن هناك ملفات استغرقت وقتا غير معقول أمام البحث التمهيدي والتحقيق والمحاكمة وهو ما يتعارض مع الدستور الذي يؤكد على ضرورة صدور الأحكام القضائية داخل آجال معقولة فضلا عن كون ذلك لا يحقق النجاعة المطلوبة.”وتوقف الاجتماع "عند طبيعة المتابعات القضائية والأحكام الصادرة في مجال جرائم المال العام والتي لا ترقى إلى تطلعات المجتمع في مكافحة الفساد والرشوة ونهب المال العام ذلك أن أغلب المتابعات القضائية تشمل بعض المنتخبين والموظفين والمقاولين دون المسؤولين الكبار وهي متابعات تتم في غالب الأحيان في حالة سراح رغم خطورة الجرائم المرتكبة من طرف المتهمين كما أن الأحكام بدورها والصادرة في هذا الشأن لا ترقى إلى مستوى هذه الخطورة ولا تحقق الردع العام والخاص وهو ما يشجع على استمرار الفساد والرشوة ونهب المال العام".كما توقف "اجتماع المكتب الوطني للجمعية عند محطة الانتخابات والتي ستعرفها بلادنا خلال الشهور القليلة المقبلة، وهي انتخابات يتطلع المجتمع إلى أن تكون نزيهة وشفافة وتضمن تكافؤ الفرص بين الأحزاب السياسية في إطار مبادئ المساواة والإنصاف، انتخابات تفرض على الحكومة اتخاذ تدابير وإجراءات حازمة للتصدي لكل مظاهر الفساد المحتملة وإعمال القانون ضد كل المخالفين للقوانين الجارية وتقديم المتورطين للقضاء وهو ما يفرض على النيابة العامة توظيف إمكانياتها وصلاحياتها القانونية للتدخل الناجع وتحريك المساطر القضائية ضد المشتبه فيهم والتصدي لأي سلوك أو عمل يهدف إلى إفساد العملية الانتخابية.”ووقف الاجتماع أيضا على "مسؤولية الأحزاب السياسية في ضمان نزاهة الانتخابات تجسيدا لدورها الدستوري والسياسي في بناء مجتمع المواطنة والديمقراطية وتخليق الحياة العامة، أهداف للأسف لازلت بعض الأحزاب تعاكسها في تناقض تام مع أدوارها وشعاراتها وبرامجها وهكذا فإن بعض تلك الأحزاب لاتهمها إلا المقاعد والمكاسب الذاتية الضيقة وضمان استمرار الريع والفساد في الحقل السياسي، نتابع كيف أنها تسعى إلى ترشيح أشخاص تحوم حولهم شبهات فساد وذممهم غير بريئة بل إن البعض منهم متابع قضائيا من أجل جرائم الفساد والرشوة والتزوير وغيرها من الجرائم المخلة بالشرف والمروءة هي ممارسات لا تشجع على بروز نخب كفأة وذات مصداقية قادرة على رفع كل التحديات، ممارسات تقفد العمل السياسي النبيل مصداقيته تساهم بإبعاد المواطنين عن العمل السياسي بإخلاء الجو للسماسرة والكائنات الانتخابية لمراكمة الثروة بطرق غير مشروعة".وطالب المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية المال العام بتسريع الأبحاث والمحاكمات ضد المفسدين وناهبي المال العام واتخاذ إجراءات وتدابير حازمة ضد المتورطين في قضايا الفساد والرشوة ونهب المال العام مهما كانت مستوياتهم ومسؤولياتهم مع إصدار أحكام رادعة تتناسب وخطورة جرائم الفساد والمال العام وتطبيق مقتضيات الفصل 40 من القانون الجنائي وذلك، بحرمان المدانين في هذه القضايا من الحقوق الوطنية.”كما حذر حماة المال العام من خطورة استمرار الفساد والريع والرشوة والإفلات من العقاب على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مطالبين بتعديل قانون الأحزاب ومدونة الانتخابات في اتجاه منع كل شخص تحوم حوله شبهات فساد أو تضارب مصالح أو تم تحريك المتابعة القضائية ضده من أجل جرائم الفساد ونهب المال العام من الترشح للانتخابات.كما طالب المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية المال العام الأحزاب السياسية بتحمل مسؤوليتها في تخليق الحياة السياسية وعدم تزكية من تحوم حولهم شبهات فساد أو متورطين في جرائم المال العام والفساد المالي.”



اقرأ أيضاً
“طيران الإمارات” توقع مذكرة تفاهم مع المكتب الوطني للسياحة
وقعت شركة "طيران الإمارات" مذكرة تفاهم مع المكتب الوطني المغربي للسياحة خلال فعاليات معرض سوق السفر العربي 2025.وقالت الشركة إن هذه الاتفاقية تدعم بشكل مباشر خارطة الطريق الاستراتيجية للمغرب، التي تهدف إلى مضاعفة حجم القطاع السياحي، وجعل المملكة من بين أفضل 20 وجهة سياحية في العالم.وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل طيران الإمارات والمكتب الوطني المغربي للسياحة على استكشاف سبل تعزيز السياحة الوافدة إلى المغرب من أسواق رئيسية ضمن شبكة الناقلة الواسعة. وسيقوم الطرفان بدراسة برامج مخصصة لشركاء القطاع ووكلاء السفر لتعزيز الوعي وتحفيز القطاع السياحي، بالإضافة إلى تنظيم رحلات تعريفية ومبادرات تسويقية أخرى لتعزيز حضور المغرب ضمن شبكة طيران الإمارات.ويسعى المغرب لتحقيق أهداف طموحة في مجال السياحة، حيث تهدف إلى جذب 17.5 مليون زائر بحلول عام 2026 وخلق 200,000 فرصة عمل جديدة في القطاع. وقد شهد عام 2024 رقماً قياسياً مع استقبال 17.4 مليون سائح، بزيادة قدرها 20% مقارنة بعام 2023.وسجلت الشركة بأن توقيع مذكرة التفاهم خلال معرض سوق السفر العربي يدعم هذا التوجه، عبر الاستفادة من خيارات السفر السلسة التي توفرها طيران الإمارات وشبكتها العالمية لتعزيز الترويج للمغرب في الأسواق المستهدفة الرئيسية.وذكرت الشركة، في بلاغ صحفي، بأنه منذ إطلاق رحلاتها إلى الدار البيضاء في مارس 2002، ساهمت في تعزيز الربط الجوي من وإلى المغرب، حيث نقلت نحو 3.96 مليون مسافر على أكثر من 16,000 رحلة.
وطني

في مواجهة الانتقادات.. الوزير التهراوي يشهر أرقامه حول حصيلة تعزيز العرض الاستشفائي بالمغرب
خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، قدم وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، معطيات حول المشاريع المنجزة والمشاريع الجارية في إطار تعزيز العرض الاستشفائي الوطني.وأوضح الوزير أن الفترة الممتدة بين سنتي 2023 و2024 شهدت إطلاق وتشغيل مجموعة من المشاريع الكبرى، التي مكنت من إحداث طاقة سريرية إضافية تفوق 2100 سرير. ومن أبرز هذه المشاريع بناء وتجهيز المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة بطاقة 797 سريراً، والمركز الاستشفائي الإقليمي بالقنيطرة بطاقة 450 سريراً، والمركز الاستشفائي الإقليمي بالحسيمة بطاقة 250 سريراً. كما تم تشغيل 8 مستشفيات للقرب في مدن أرفود، سيدي يوسف بن علي، جرف الملحة، المحاميد، آسفي، تالسينت، فكيك وأحفير.وأشار التهراوي إلى أن الوزارة تواصل جهودها لبناء خمسة مراكز استشفائية جامعية جديدة بكل من أكادير والعيون وكلميم والراشيدية وبني ملال، بطاقة سريرية إجمالية تفوق 2600 سرير. كما يجري العمل على إعادة بناء مستشفى ابن سينا بالرباط بطاقة استيعابية تصل إلى 1044 سريراً.وفي سياق موازٍ، خصصت الوزارة برنامجاً استثمارياً يناهز 1,7 مليار درهم لتحديث وتأهيل المستشفيات الجامعية الكبرى، ويتعلق الأمر بمستشفيات الحسن الثاني بفاس، وابن رشد بالدار البيضاء، وابن سينا بالرباط، ومحمد السادس بمراكش، ومحمد السادس بوجدة، بهدف تعزيز مستوى الخدمات الطبية والتجهيزات بهذه المؤسسات الحيوية.أما فيما يخص التوسعة المستقبلية، فأكد الوزير أن الوزارة بصدد إنجاز 78 مؤسسة استشفائية جديدة بكلفة إجمالية تناهز 21,97 مليار درهم. ويتوزع هذا البرنامج على بناء 38 مستشفى جهوياً وإقليمياً بطاقة سريرية تصل إلى 5956 سريراً، تشمل مدناً مثل بني ملال، الرحامنة، الناظور، أزيلال، بوعرفة وسيدي إفني. كما يشمل بناء 40 مستشفى للقرب بطاقة سريرية تقدر بحوالي 1857 سريراً، لتعزيز القرب من الساكنة خاصة بالمناطق القروية والنائية.وفي إطار العناية بالمراكز الصحية الأساسية، يجري العمل على تأهيل 1439 مركزاً صحياً بكلفة تناهز 6,4 مليار درهم، حيث يستحوذ العالم القروي على حصة الأسد بنسبة 916 مركزاً. وقد تم إلى حدود اليوم تأهيل 934 مركزاً، فيما تتواصل الأشغال بـ 230 مركزاً آخر، مع انطلاق الدراسات التقنية الخاصة بالبقية.وفيما يخص المناطق المتضررة من زلزال شتنبر 2023، كشف التهراوي أن الوزارة أطلقت برنامجاً خاصاً لإعادة بناء وتأهيل 195 مركزاً صحياً بغلاف مالي يقارب 818 مليون درهم. وقد أسفرت المرحلة الأولى عن تأهيل 147 مركزاً بغلاف مالي بلغ 562 مليون درهم.
وطني

بعد قضية ابن احمد..الوزير التهراوي يكشف تفاصيل “استراتيجية شاملة” للصحة النفسية
كشف أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية عن وعي الوزارة بالتحديات التي يطرحها موضوع الصحة النفسية بالمغرب وأن الوزارة عازمة على مواصلة الجهود لعزيز جودة الخدمات الصحية في هذا المجال، مشيرا إلى انطلاق إعداد استراتيجية وطنية شاملة للصحة النفسية والعقلية بمختلف أبعادها.وكشف التهراوي خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 أنه سيشرف شخصياً على سلسلة من الاجتماعات التقنية بالوزارة خلال الأسبوع المقبل، والتي ستشكل نقطة انطلاق لهذا المشروع الوطني الهام.وشدد الوزير على الأهمية المتزايدة التي تحظى بها الصحة النفسية والعقلية في المنظومات الصحية الحديثة، باعتبارها ركيزة أساسية لجودة حياة المواطنين وتحقيق التوازن المجتمعي.وفي عرضه للمعطيات المتعلقة بالقطاع، أوضح الوزير أن الوزارة انخرطت في تعزيز العرض الصحي المتخصص في هذا المجال على الرغم من التحديات القائمة، خاصة فيما يتعلق بقلة الموارد البشرية المختصة وتوزيعها غير المتكافئ. وكشف أن عدد الأطر المختصة في مجال الصحة النفسية والعقلية بلغ 3230 مهنياً صحياً حتى سنة 2025، من بينهم 319 طبيباً متخصصاً في الطب النفسي بالقطاع العام و274 بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى 62 طبيباً متخصصاً في طب نفس الأطفال بالقطاع العام و14 بالقطاع الخاص، و1700 ممرضاً متخصصاً في الصحة العقلية بالقطاع العام. وفي إطار جهود سد الخصاص، أعلن الوزير عن تخصيص 123 منصباً مالياً خلال سنتي 2024-2025 لفائدة القطاع، منها 34 طبيباً مختصاً في الطب النفسي (2025) و89 ممرضاً متخصصاً في الصحة العقلية (2024).وعلى صعيد تعزيز التكوين في مجال الصحة النفسية، تعمل الوزارة على رفع عدد المقاعد البيداغوجية بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، والتنسيق مع قطاع التعليم العالي لتفعيل لجان التكوين التطبيقي الجهوي، وتفعيل الاتفاقية الإطار الموقعة سنة 2022 لتكثيف عرض التكوين والبحث العلمي في هذا المجال بحلول 2030.وفيما يتعلق بتعزيز العرض الصحي والخدمات الموجهة للصحة النفسية والعقلية، أكد الوزير أن الوزارة تعمل، في إطار المخطط الاستراتيجي الوطني متعدد القطاعات للصحة العقلية 2030، على تعميم مصالح الصحة النفسية والعقلية المدمجة في المستشفيات العامة، وتطوير وحدات الاستشارات الخارجية للطب النفسي، وإنشاء فرق لتدبير الأزمات النفسية الاجتماعية، وتعزيز خدمات إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي.إلى ذلك، أشار الوزير إلى أن الوزارة تواكب إصلاح المنظومة القانونية والتنظيمية المتعلقة بالصحة النفسية من خلال مراجعة الإطار القانوني للصحة العقلية ووضع بروتوكولات علاجية للاضطرابات ذات الأولوية.
وطني

شيكات الضمان بالمصحات الخاصة.. الوزير التهراوي: القانون يجرم الظاهرة وهناك منصة للتبليغ
خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، أوضح الوزير أمين التهراوي، أن القانون المغربي يجرم ظاهرة مطالبة عدد من المصحات المرضى بشيكات الضمان، وبشكل صريح، مشيراً إلى المادة 75 من القانون رقم 131.13 المتعلق بمزاولة مهنة الطب، التي تمنع على المصحات مطالبة الأشخاص المؤمنين أو ذوي حقوقهم بتقديم أي ضمانة نقدية أو شيك، باستثناء المبالغ المتبقية على عاتقهم. كما استند إلى المادتين 316 من مدونة التجارة و544 من القانون الجنائي، اللتين تنصان على معاقبة الاحتفاظ بشيكات كضمانة بعقوبات حبسية وغرامات مالية.وأكد التهراوي أن المفتشية العامة للوزارة تعتمد برنامجاً سنوياً مكثفاً للتفتيش يغطي جميع المصحات الخاصة، للتحقق من جودة الخدمات المقدمة ومدى احترام التعريفة المرجعية الوطنية ومقتضيات التأمين الصحي الإجباري، إلى جانب رصد أي خروقات، بما فيها حالات المطالبة بشيكات الضمان.كما ذهب إلى أن أي مخالفة يتم رصدها تُوثق بتقارير مفصلة تُحال إلى السلطات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والتي قد تصل إلى حد استبعاد المصحات المخالفة من الاتفاقيات المبرمة مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أو شركات التأمين.ورغم الإكراهات التي تفرضها طبيعة هذه الممارسات التي غالباً ما تُكتشف بعد مغادرة المريض، شدد التهراوي على أن الوزارة تولي الموضوع أهمية قصوى، حيث تم تعزيز آليات المراقبة التقنية وإطلاق منصة إلكترونية خاصة بالشكايات عبر الرابط www.chikayasante.ma. وتمكن هذه المنصة المواطنين من التبليغ الفوري عن أي تجاوزات، بما فيها مطالبة بشيك الضمان، مع التزام الوزارة بالتعامل الجدي مع جميع الشكايات وإجراء تحقيقات ميدانية وتحريك المساطر القانونية كلما اقتضى الأمر ذلك، مشيرا إلى أن الوزارة ستكثف من إجراءات المراقبة للتصدي لهذه الممارسات واتخاذ جميع الإجراءات الزجرية التي ينص عليها القانون.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 29 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة