دولي

خبراء يحذرون من خطورة تواجد مخيمات تندوف على استقرار منطقة الساحل وأوروبا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 مايو 2021

حذر جامعيون، خبراء قانون وإعلاميون من أن وجود مخيمات تندوف لا يشكل تهديدا لاستقرار منطقة الساحل و الصحراء فحسب، بل لأوروبا برمتها، وذلك خلال ندوة افتراضية نظمت بمبادرة من المجموعة السياسية الايطالية “قيم والتزام مدني”.وأكد المشاركون في هذه الندوة الافتراضية، التي أدارها مساء أمس الثلاثاء، الخبير في الشؤون القانونية بايطاليا كابرييلي مادزاني حول موضوع “الجدل العبثي حول الصحراء المغربية” أن “وجود مخيمات تندوف وميليشيات مسلحة +للبوليساريو+ المتواطئة مع منظمات جهادية يشكل تهديدا للاستقرار”، مسجلين أن معدل الفقر المرتفع للغاية، والحرمان من الحرية والحقوق الأساسية، واليأس السائد لدى شباب يعيشون أوضاعا صعبة بمخيمات تندوف، يجعلهم فريسة سهلة للتجنيد من قبل مجموعات إرهابية تنشط في منطقة الساحل.وفي هذا السياق، أبرز فيديريكو بريتسي الأستاذ في معهد “بونت” للأبحاث الثقافية والأنثروبولوجية، في مداخلة بعنوان “المغرب في طليعة التعاون الدولي من أجل مكافحة الإرهاب”، أن “التداخل بين أنشطة المنظمات الإجرامية والإرهابية والانفصالية يطرح تهديدات جسيمة، تؤثر بشكل مباشر على أمن المنطقة و على أوروبا ككل”.وأبرز هذا الخبير الإيطالي أن جهود المغرب في مكافحة الإرهاب مكنت، إلى حد كبير، من الحد من خطر الأعمال الإرهابية، مؤكدا أن المملكة تشكل “شريكا محوريا” في التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة ولإحباط التهديدات الإرهابية المحتملة في أوروبا وتعزيز أمن واستقرار الجوار المباشر في القارة وتحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا.واستعرض بريستي عناصر تفرد النموذج الأمني المغربي في مجال محاربة الإرهاب والمبادئ الكبرى لإستراتيجيته في مجال التعاون الدولي، مشيرا إلى أن “المغرب تمكن من تقديم إجابة منسقة في التدخل والتعاون الإقليمي، القاري، وبالتحديد الأورو-متوسطي في هذا المجال. وعلى هذا الأساس يرتكز التميز الذي جعل من المغرب الحلقة القوية في محاربة الإرهاب بأوروبا، إفريقيا، والحوض المتوسطي”.وسجل ماركو بيرطوليني، وهو لواء إيطالي وقائد سابق لعمليات عسكرية ، في مداخلة بعنوان “تحليل جيواستراتيجي لحوض المتوسط” أن منطقة الساحل منطقة غير مستقرة وتستفحل فيها العديد من الأنشطة غير القانونية مثل تهريب المخدرات والبشر.من جانبه، أبرز الأستاذ الجامعي والصحافي الإيطالي أليسيو بوستيليوني، التواطؤ بين الجماعات الإرهابية وجبهة البوليساريو، كما يتضح ذلك من خلال اختطاف سائحة إيطالية في جنوب الجزائر من قبل جماعات إرهابية، تضم أعضاء من جبهة البوليساريو، وهي الحالة التي تحدث عنها في كتابه “الصحراء: جماعات المافيا والجهاد” الصادر عن دار النشر كاستلفيشي (إيطاليا) ،و الذي ألفه بشكل مشترك مع الصحافي الإيطالي، ماسيميلانو بوكوليني.وقال من المؤكد أن هناك تواطؤا بين شبكات الاتجار في المخدرات وتهريب البشر بأمريكا الجنوبية و عناصر من البوليساريو، بالنظر إلى الإيديولوجيات التي تتقاسمها .وأشار بوستيليوني إلى أن كتابه يتضمن شهادات لمصادر قضائية تثبت ضلوع مجموعات المافيا ، في “تزوير الوثائق لمساعدة المهاجرين وكذلك الإرهابيين على التنقل بحرية داخل دول الاتحاد الأوروبي”، مضيفا ان هذه المجموعات تشارك ايضا في أنشطة غير قانونية تتمثل اساسا “في تمويل هجمات إرهابية في أوروبا”.و أضاف أنه في ظل سياق أمني هش يتسم بتزايد التهريب بجميع أشكاله، بات “من الضروري أن تكون هناك منطقة مستقرة لصالح شمال إفريقيا و منطقة البحر الأبيض المتوسط وأوروبا”. وأنه” لهذه الأسباب ليس هناك مكان لكيان جديد في المنطقة”.وشدد على ضرورة “العمل من أجل إيجاد حل لقضية الصحراء في إطار مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، و التي تعد الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة”.من جانبه ، أكد رئيس لجنة تدبير المدرسة الإيطالية “E. Mattei” بالدار البيضاء كورادو كورادي أن التاريخ يؤكد أن الصحراء كانت دوما تحت السيادة المغربية.وذكر في مداخلة حول موضوع “تاريخ المغرب وقضية الصحراء بحسب المؤرخ الفرنسي برنارد لوغان” بأن الروابط التي تجمع بين المغرب و”أقاليمه الصحراوية” تعود لعهد الدولة المرابطية (القرن الحادي عشر)، مبرزا أن دراسات عديدة لخبراء دوليين تؤكد هذه الحقيقة.وأوضح كورادي، مستشهدا بالخبير والمؤرخ الفرنسي برنار لوغان صاحب كتاب “تاريخ المغرب من الأصول إلى اليوم”، أنه قبل الفترة الاستعمارية كانت الصحراء مرتبطة اقتصاديا وسياسيا ودينيا بالمغرب، الذي امتد إشعاعه من طنجة وفاس ومراكش إلى ضفاف نهر السينغال والنيجر.وتابع أن مطالب المغرب، بالتالي، مبنية على “حقوق تاريخية شرعية” تؤكدها الأحداث والوثائق التاريخية واتفاقيات.من جهته ، قال المنسق الوطني لشبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا ياسين بنقاسم إن الجزائر هي” البلد الوحيد في العالم الذي يأوي جماعة مسلحة ويوكل لها ارتكاب أفظع الجرائم ضد المحتجزين في مخيمات معزولة عن العالم”، مضيفا أن هذه الجرائم تتمثل أساسا في “التقتيل والاختطاف وسرقة المساعدات الإنسانية الدولية وتجنيد الأطفال عسكريا بعد تدريبهم في ثكنات الجيش الجزائري واستغلال الأطفال في الخارج بالدعاية”.ومن جهة أخرى ، قال بنقاسم “نناشد إيطاليا بفتح قنصلية لها في الصحراء المغربية كما فعلت العديد من البلدان الصديقة للمملكة المغربية وأن تحذو حذو الولايات المتحدة باعترافها الواضح بمغربية الصحراء ودعم المقترح المغربي لحل النزاع المفتعل حول الوحدة الترابية للمملكة على غرار جهة ألطو أديجي الإيطالية.أما داريو رولو ، مستشار المجلس البلدي لمنطقة كاشينا الإيطالية فقد تطرق لزيارته للصحراء والتي سمحت له باستكشاف الطفرة التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية في كافة المجالات بفضل النموذج التنموي الجديد الذي أعلن عنه جلالة الملك محمد السادس، وكذا أجواء الامن والاستقرار التي تنعم بها الصحراء المغربية تحت قيادة جلالة الملك.

حذر جامعيون، خبراء قانون وإعلاميون من أن وجود مخيمات تندوف لا يشكل تهديدا لاستقرار منطقة الساحل و الصحراء فحسب، بل لأوروبا برمتها، وذلك خلال ندوة افتراضية نظمت بمبادرة من المجموعة السياسية الايطالية “قيم والتزام مدني”.وأكد المشاركون في هذه الندوة الافتراضية، التي أدارها مساء أمس الثلاثاء، الخبير في الشؤون القانونية بايطاليا كابرييلي مادزاني حول موضوع “الجدل العبثي حول الصحراء المغربية” أن “وجود مخيمات تندوف وميليشيات مسلحة +للبوليساريو+ المتواطئة مع منظمات جهادية يشكل تهديدا للاستقرار”، مسجلين أن معدل الفقر المرتفع للغاية، والحرمان من الحرية والحقوق الأساسية، واليأس السائد لدى شباب يعيشون أوضاعا صعبة بمخيمات تندوف، يجعلهم فريسة سهلة للتجنيد من قبل مجموعات إرهابية تنشط في منطقة الساحل.وفي هذا السياق، أبرز فيديريكو بريتسي الأستاذ في معهد “بونت” للأبحاث الثقافية والأنثروبولوجية، في مداخلة بعنوان “المغرب في طليعة التعاون الدولي من أجل مكافحة الإرهاب”، أن “التداخل بين أنشطة المنظمات الإجرامية والإرهابية والانفصالية يطرح تهديدات جسيمة، تؤثر بشكل مباشر على أمن المنطقة و على أوروبا ككل”.وأبرز هذا الخبير الإيطالي أن جهود المغرب في مكافحة الإرهاب مكنت، إلى حد كبير، من الحد من خطر الأعمال الإرهابية، مؤكدا أن المملكة تشكل “شريكا محوريا” في التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة ولإحباط التهديدات الإرهابية المحتملة في أوروبا وتعزيز أمن واستقرار الجوار المباشر في القارة وتحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا.واستعرض بريستي عناصر تفرد النموذج الأمني المغربي في مجال محاربة الإرهاب والمبادئ الكبرى لإستراتيجيته في مجال التعاون الدولي، مشيرا إلى أن “المغرب تمكن من تقديم إجابة منسقة في التدخل والتعاون الإقليمي، القاري، وبالتحديد الأورو-متوسطي في هذا المجال. وعلى هذا الأساس يرتكز التميز الذي جعل من المغرب الحلقة القوية في محاربة الإرهاب بأوروبا، إفريقيا، والحوض المتوسطي”.وسجل ماركو بيرطوليني، وهو لواء إيطالي وقائد سابق لعمليات عسكرية ، في مداخلة بعنوان “تحليل جيواستراتيجي لحوض المتوسط” أن منطقة الساحل منطقة غير مستقرة وتستفحل فيها العديد من الأنشطة غير القانونية مثل تهريب المخدرات والبشر.من جانبه، أبرز الأستاذ الجامعي والصحافي الإيطالي أليسيو بوستيليوني، التواطؤ بين الجماعات الإرهابية وجبهة البوليساريو، كما يتضح ذلك من خلال اختطاف سائحة إيطالية في جنوب الجزائر من قبل جماعات إرهابية، تضم أعضاء من جبهة البوليساريو، وهي الحالة التي تحدث عنها في كتابه “الصحراء: جماعات المافيا والجهاد” الصادر عن دار النشر كاستلفيشي (إيطاليا) ،و الذي ألفه بشكل مشترك مع الصحافي الإيطالي، ماسيميلانو بوكوليني.وقال من المؤكد أن هناك تواطؤا بين شبكات الاتجار في المخدرات وتهريب البشر بأمريكا الجنوبية و عناصر من البوليساريو، بالنظر إلى الإيديولوجيات التي تتقاسمها .وأشار بوستيليوني إلى أن كتابه يتضمن شهادات لمصادر قضائية تثبت ضلوع مجموعات المافيا ، في “تزوير الوثائق لمساعدة المهاجرين وكذلك الإرهابيين على التنقل بحرية داخل دول الاتحاد الأوروبي”، مضيفا ان هذه المجموعات تشارك ايضا في أنشطة غير قانونية تتمثل اساسا “في تمويل هجمات إرهابية في أوروبا”.و أضاف أنه في ظل سياق أمني هش يتسم بتزايد التهريب بجميع أشكاله، بات “من الضروري أن تكون هناك منطقة مستقرة لصالح شمال إفريقيا و منطقة البحر الأبيض المتوسط وأوروبا”. وأنه” لهذه الأسباب ليس هناك مكان لكيان جديد في المنطقة”.وشدد على ضرورة “العمل من أجل إيجاد حل لقضية الصحراء في إطار مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، و التي تعد الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة”.من جانبه ، أكد رئيس لجنة تدبير المدرسة الإيطالية “E. Mattei” بالدار البيضاء كورادو كورادي أن التاريخ يؤكد أن الصحراء كانت دوما تحت السيادة المغربية.وذكر في مداخلة حول موضوع “تاريخ المغرب وقضية الصحراء بحسب المؤرخ الفرنسي برنارد لوغان” بأن الروابط التي تجمع بين المغرب و”أقاليمه الصحراوية” تعود لعهد الدولة المرابطية (القرن الحادي عشر)، مبرزا أن دراسات عديدة لخبراء دوليين تؤكد هذه الحقيقة.وأوضح كورادي، مستشهدا بالخبير والمؤرخ الفرنسي برنار لوغان صاحب كتاب “تاريخ المغرب من الأصول إلى اليوم”، أنه قبل الفترة الاستعمارية كانت الصحراء مرتبطة اقتصاديا وسياسيا ودينيا بالمغرب، الذي امتد إشعاعه من طنجة وفاس ومراكش إلى ضفاف نهر السينغال والنيجر.وتابع أن مطالب المغرب، بالتالي، مبنية على “حقوق تاريخية شرعية” تؤكدها الأحداث والوثائق التاريخية واتفاقيات.من جهته ، قال المنسق الوطني لشبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا ياسين بنقاسم إن الجزائر هي” البلد الوحيد في العالم الذي يأوي جماعة مسلحة ويوكل لها ارتكاب أفظع الجرائم ضد المحتجزين في مخيمات معزولة عن العالم”، مضيفا أن هذه الجرائم تتمثل أساسا في “التقتيل والاختطاف وسرقة المساعدات الإنسانية الدولية وتجنيد الأطفال عسكريا بعد تدريبهم في ثكنات الجيش الجزائري واستغلال الأطفال في الخارج بالدعاية”.ومن جهة أخرى ، قال بنقاسم “نناشد إيطاليا بفتح قنصلية لها في الصحراء المغربية كما فعلت العديد من البلدان الصديقة للمملكة المغربية وأن تحذو حذو الولايات المتحدة باعترافها الواضح بمغربية الصحراء ودعم المقترح المغربي لحل النزاع المفتعل حول الوحدة الترابية للمملكة على غرار جهة ألطو أديجي الإيطالية.أما داريو رولو ، مستشار المجلس البلدي لمنطقة كاشينا الإيطالية فقد تطرق لزيارته للصحراء والتي سمحت له باستكشاف الطفرة التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية في كافة المجالات بفضل النموذج التنموي الجديد الذي أعلن عنه جلالة الملك محمد السادس، وكذا أجواء الامن والاستقرار التي تنعم بها الصحراء المغربية تحت قيادة جلالة الملك.



اقرأ أيضاً
واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة