دولي

الصحة العالمية تحذر: العمل لساعات طويلة مهلك ويقتل مئات الآلاف سنويا


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 مايو 2021

أظهرت دراسة لمنظمة الصحة العالمية أن العمل لمدة 55 ساعة أو أكثر في الأسبوع قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 35٪ وزيادة خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 17٪.وأشارت الدراسة التي نشرت في جنيف بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، إلى أن العمل لساعات طويلة يقتل مئات الآلاف من الأشخاص سنويا، في توجه قالت إنه يزداد سوءا وقد يتسارع أكثر بسبب وباء كورونا.وفي التفاصيل، رأت هذه الدراسة أن العمل لمدة 55 ساعة أو أكثر في الأسبوع يرتبط بزيادة مقدارها 35٪ في احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية، وزيادة في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب التاجية بنسبة 17٪، مقارنة بأسبوع العمل الذي يتراوح بين 35 و40 ساعة.ويرصد التقرير وفاة 398 ألف شخص بسبب السكتة الدماغية، و 347 ألفًا بسبب أمراض القلب في عام 2016 ، وذلك لأنهم "عملوا 55 ساعة على الأقل في الأسبوع".ومن عام 2000 إلى عام 2016 ، ارتفعت الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية التي تُعزى إلى ساعات العمل المفرطة، بنسبة 19٪، كما وارتفعت نسبة الوفيات الناجمة عن أمراض القلب بنسبة 42٪.وأفيد بأن العمل الإضافي له تأثير قوي بشكل خاص على صحة الرجال، الذين يمثلون 72٪ من جميع الوفيات، كما أن عدد الأشخاص الذين يعملون بشكل مفرط "آخذ في الازدياد ويشكلون الآن 9٪ من سكان العالم".وعلّق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على ما ورد في التقرير بقوله: "لا توجد وظيفة تستحق أن تعرض نفسك لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو أمراض القلب".ولفت غيبريسوس إلى أن "جائحة كوفيد - 19 قد غيرت بشكل كبير طريقة عمل الكثير من الناس" ، وأصبح العمل عن بعد "هو القاعدة في العديد من الصناعات، وغالبا ما يمحو الخط الفاصل بين المنزل والعمل. واضطرت بالإضافة إلى ذلك العديد من الشركات إلى تقليص حجم أنشطتها واتخاذ تدابير لتوفير المال. وهذا يؤدي إلى تواصل عمل من يتقاضون أجورهم لفترات أكثر طولا من ذي قبل".وشدد مسؤول الصحة العالمية على ضرورة أن تتفق "الحكومات وأرباب العمل والعمال بشكل مشترك على حدود (ساعات العمل) لحماية صحة الكوادر العاملة".وأكدت ماريا نيرا، مديرة إدارة البيئة والصحة بمنظمة الصحة العالمية أن "العمل لمدة 55 ساعة في الأسبوع أو أكثر يمثل تهديدا خطيرا للصحة"، لافتة إلى الحاجة إلى أن يعي الجميع أن "ساعات العمل الطويلة تؤدي إلى الوفاة المبكرة".

أظهرت دراسة لمنظمة الصحة العالمية أن العمل لمدة 55 ساعة أو أكثر في الأسبوع قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 35٪ وزيادة خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 17٪.وأشارت الدراسة التي نشرت في جنيف بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، إلى أن العمل لساعات طويلة يقتل مئات الآلاف من الأشخاص سنويا، في توجه قالت إنه يزداد سوءا وقد يتسارع أكثر بسبب وباء كورونا.وفي التفاصيل، رأت هذه الدراسة أن العمل لمدة 55 ساعة أو أكثر في الأسبوع يرتبط بزيادة مقدارها 35٪ في احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية، وزيادة في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب التاجية بنسبة 17٪، مقارنة بأسبوع العمل الذي يتراوح بين 35 و40 ساعة.ويرصد التقرير وفاة 398 ألف شخص بسبب السكتة الدماغية، و 347 ألفًا بسبب أمراض القلب في عام 2016 ، وذلك لأنهم "عملوا 55 ساعة على الأقل في الأسبوع".ومن عام 2000 إلى عام 2016 ، ارتفعت الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية التي تُعزى إلى ساعات العمل المفرطة، بنسبة 19٪، كما وارتفعت نسبة الوفيات الناجمة عن أمراض القلب بنسبة 42٪.وأفيد بأن العمل الإضافي له تأثير قوي بشكل خاص على صحة الرجال، الذين يمثلون 72٪ من جميع الوفيات، كما أن عدد الأشخاص الذين يعملون بشكل مفرط "آخذ في الازدياد ويشكلون الآن 9٪ من سكان العالم".وعلّق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على ما ورد في التقرير بقوله: "لا توجد وظيفة تستحق أن تعرض نفسك لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو أمراض القلب".ولفت غيبريسوس إلى أن "جائحة كوفيد - 19 قد غيرت بشكل كبير طريقة عمل الكثير من الناس" ، وأصبح العمل عن بعد "هو القاعدة في العديد من الصناعات، وغالبا ما يمحو الخط الفاصل بين المنزل والعمل. واضطرت بالإضافة إلى ذلك العديد من الشركات إلى تقليص حجم أنشطتها واتخاذ تدابير لتوفير المال. وهذا يؤدي إلى تواصل عمل من يتقاضون أجورهم لفترات أكثر طولا من ذي قبل".وشدد مسؤول الصحة العالمية على ضرورة أن تتفق "الحكومات وأرباب العمل والعمال بشكل مشترك على حدود (ساعات العمل) لحماية صحة الكوادر العاملة".وأكدت ماريا نيرا، مديرة إدارة البيئة والصحة بمنظمة الصحة العالمية أن "العمل لمدة 55 ساعة في الأسبوع أو أكثر يمثل تهديدا خطيرا للصحة"، لافتة إلى الحاجة إلى أن يعي الجميع أن "ساعات العمل الطويلة تؤدي إلى الوفاة المبكرة".



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة