دولي

خاص : بعد افتضاح أمر المدعو ابراهيم غالي.. المخابرات الجزائرية تعيش حالة إرتباك قصوى


محمد الازرقي نشر في: 13 مايو 2021

ذكرت مصادر إعلامية مقربة من الأجهزة الأمنية الجزائرية، أن جهاز المخابرات الجزائري يعيش تحت صدمة الضربة القوية التي وجهتها له المخابرات المغربية فيما يعرف بملف "غالي غيت"، حيث يسعى ضباط جهاز المخابرات الجزائري في محاولة تحديد الجهة المسربة لمعلومات فضيحة "غالي غيت" المشبوهة.وقد أكدت معلومات دقيقة أن جهاز المخابرات الخارجية الجزائرية، يجري تحقيقا داخليا معمقا وبحثا شاملا وجلسات إستماع وإستجواب لموظفين للبحث عن جاسوس مفترض قام بتسريب خبر نقل زعيم البوليساريو" “إبراهيم غالي” نحو إسبانيا.تأتي هذه الأحداث بعد إجراء عملية نقل زعيم البوليساريو “إبراهيم غالي” نحو إسبانيا، حيث عمل الجهاز المخابراتي الجزائري الى جانب الإسباني بإحاطة العملية بجميع شروط السرية والتكتم، وهو الامر الذي أشرف عليه اللواء "نور الدين مكري"، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الجزائرية.هذه العملية الحساسة التي كانت تراهن عليها الديبلوماسية الجزائرية والتي نجحت المخابرات المغربية بالاطلاع عليها وتخريبها بعد توصلها بالمعلومة من مصادر غير مصرح عنها،جعلت المخابرات الجزائرية تنشئ وحدة أزمات للتعامل مع جميع السيناريوهات الممكنة في هذا الملف الذي خرج تماماً عن سيطرتها، وأجرى على إثره ذلك "نور الدين مكري" رئيس المخابرات الخارجية الجزائرية، عددا من الإجتماعات الطارئة والماراطونية مؤخرا في الجزائر العاصمة لدراسة تطورات ملف "غالي غيت".وكان من المفترض أن يظل هذا النقل إلى إسبانيا سريًا حتى لايتم تسريب أي معلومات عن الملجأ الجديد لزعيم البوليساريو الذي كانت حياته معرضة للخطر في حالة لم يستفد من علاج طبي متطور والذي لا تستطيع المستشفيات الجزائرية تقديمه، ما جعل نورالدين مكري يتيقن بوجود جاسوس داخل “DDSE” يتعاون مع المخابرات الأجنبية لأنه كان يظن أن خطته لنقل غالي كانت محكمة بشكل كامل.وأفادت مصادر بمثول مكري أمام هيئة الأركان العامة للجيش الجزائري حيث أقسم بأنه سيجد في نهاية المطاف “الجاسوس” وسيعاقبه بشكل مثالي.هذه القضية التي تسببت بإذلال "نور الدين مكري" والمخابرات الجزائرية كان من المفترض أن تظل سرية حتى يتمكن الإنفصالي "إبراهيم غالي" من الإستفادة من علاج طبي متطور والذي لا تستطيع المستشفيات الجزائرية تقديمه.وتسببت قضية "إبراهيم غالي" بإذلال حقيقي لـ”نور الدين مكري” بشكل خاص وللمخابرات الجزائرية بشكل عام التي كانت مسؤولةً عن إنجاح هذه العملية الحساسة والإستراتيجية ووضعت خطة لنقل إبراهيم غالي سراً إلى إسبانيا ، ومن ثم نقله إلى مستشفى في مدينة صغيرة بهوية مزورة للخضوع للعناية المركزة.وكان من المفترض أن يظل هذا النقل إلى إسبانيا سريًا حتى لايتم تسريب أي معلومات عن الملجأ الجديد لزعيم البوليساريو الذي كانت حياته معرضة للخطر في حالة لم يستفد من علاج طبي متطور والذي لا تستطيع المستشفيات الجزائرية تقديمه.

ذكرت مصادر إعلامية مقربة من الأجهزة الأمنية الجزائرية، أن جهاز المخابرات الجزائري يعيش تحت صدمة الضربة القوية التي وجهتها له المخابرات المغربية فيما يعرف بملف "غالي غيت"، حيث يسعى ضباط جهاز المخابرات الجزائري في محاولة تحديد الجهة المسربة لمعلومات فضيحة "غالي غيت" المشبوهة.وقد أكدت معلومات دقيقة أن جهاز المخابرات الخارجية الجزائرية، يجري تحقيقا داخليا معمقا وبحثا شاملا وجلسات إستماع وإستجواب لموظفين للبحث عن جاسوس مفترض قام بتسريب خبر نقل زعيم البوليساريو" “إبراهيم غالي” نحو إسبانيا.تأتي هذه الأحداث بعد إجراء عملية نقل زعيم البوليساريو “إبراهيم غالي” نحو إسبانيا، حيث عمل الجهاز المخابراتي الجزائري الى جانب الإسباني بإحاطة العملية بجميع شروط السرية والتكتم، وهو الامر الذي أشرف عليه اللواء "نور الدين مكري"، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الجزائرية.هذه العملية الحساسة التي كانت تراهن عليها الديبلوماسية الجزائرية والتي نجحت المخابرات المغربية بالاطلاع عليها وتخريبها بعد توصلها بالمعلومة من مصادر غير مصرح عنها،جعلت المخابرات الجزائرية تنشئ وحدة أزمات للتعامل مع جميع السيناريوهات الممكنة في هذا الملف الذي خرج تماماً عن سيطرتها، وأجرى على إثره ذلك "نور الدين مكري" رئيس المخابرات الخارجية الجزائرية، عددا من الإجتماعات الطارئة والماراطونية مؤخرا في الجزائر العاصمة لدراسة تطورات ملف "غالي غيت".وكان من المفترض أن يظل هذا النقل إلى إسبانيا سريًا حتى لايتم تسريب أي معلومات عن الملجأ الجديد لزعيم البوليساريو الذي كانت حياته معرضة للخطر في حالة لم يستفد من علاج طبي متطور والذي لا تستطيع المستشفيات الجزائرية تقديمه، ما جعل نورالدين مكري يتيقن بوجود جاسوس داخل “DDSE” يتعاون مع المخابرات الأجنبية لأنه كان يظن أن خطته لنقل غالي كانت محكمة بشكل كامل.وأفادت مصادر بمثول مكري أمام هيئة الأركان العامة للجيش الجزائري حيث أقسم بأنه سيجد في نهاية المطاف “الجاسوس” وسيعاقبه بشكل مثالي.هذه القضية التي تسببت بإذلال "نور الدين مكري" والمخابرات الجزائرية كان من المفترض أن تظل سرية حتى يتمكن الإنفصالي "إبراهيم غالي" من الإستفادة من علاج طبي متطور والذي لا تستطيع المستشفيات الجزائرية تقديمه.وتسببت قضية "إبراهيم غالي" بإذلال حقيقي لـ”نور الدين مكري” بشكل خاص وللمخابرات الجزائرية بشكل عام التي كانت مسؤولةً عن إنجاح هذه العملية الحساسة والإستراتيجية ووضعت خطة لنقل إبراهيم غالي سراً إلى إسبانيا ، ومن ثم نقله إلى مستشفى في مدينة صغيرة بهوية مزورة للخضوع للعناية المركزة.وكان من المفترض أن يظل هذا النقل إلى إسبانيا سريًا حتى لايتم تسريب أي معلومات عن الملجأ الجديد لزعيم البوليساريو الذي كانت حياته معرضة للخطر في حالة لم يستفد من علاج طبي متطور والذي لا تستطيع المستشفيات الجزائرية تقديمه.



اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة