دولي

فتح تحقيق حول إجازة فاخرة أمضاها بوريس جونسون في الكاريبي


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 11 مايو 2021

يخضع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لتحقيق حول تمضية اجازة فاخرة في جزر الكاريبي بعد فوزه في الانتخابات التشريعية في نهاية 2019، وفق ما ذكرت السلطة المكلفة ضمان الامتثال للقواعد البرلمانية على موقعها الإلكتروني.أمضى الزعيم المحافظ وشريكته كاري سيموندز أعياد رأس السنة في جزيرة "موستيك" الخاصة في أرخبيل غرينادين الكاريبي.وكان بوريس جونسون قد أشار في إعلان كشف الأصول عندما كان نائبًا في البرلمان إلى أن هذه الإجازة التي بلغت كلفتها 15 ألف جنيه إسترليني (17400 يورو بالسعر الحالي) مقدمة من رجل الأعمال ديفيد روس، وهو متبرع للحزب المحافظ.أثار جونسون الغموض عندما نفى في بادئ الأمر دفع هذا المبلغ قبل أن يتراجع عن كلامه على لسان المتحدث باسمه ليؤكد أنها "ميزة عينية".وكرر المتحدث باسم جونسون الإثنين أن رئيس الوزراء دأب على الامتثال بالقواعد.وقال إن "رئيس الوزراء صرح بشفافية عن هذه الميزة العينية في سجل مجلس العموم المتعلق بالمصالح".وأضاف "واضح أن القواعد موضوعة ومن المهم أن يمتثل لها الجميع".وكانت الحكومة قد أشارت الحكومة في وقت سابق إلى أن كل شيء تم التصريح عنه في الإشهار.في تلك الأثناء أعلن متحدث باسم ديفيد روس أن رجل الأعمال "سهل إقامة" جونسون في موستيك التي قدرت كلفتها بـ15 ألف جنيه استرليني.وقال "لذا إنها ميزة عينية من روس لجونسون، وإشهار السيد جونسون لمجلس العموم صحيح".يأتي ذلك فيما يتزايد الضغط على رئيس الوزراء البريطاني الذي يواجه اتهامات تطال نزاهته والعلاقة بين السلطة والمكاسب الخاصة مع فتح تحقيق في تمويل أعمال تجديد شقته في داونينغ ستريت.رغم هذه الفضائح، فاز الحزب المحافظ بزعامة جونسون في الانتخابات المحلية البريطانية التي جرت في 6 ماي وانتزع فيها منطقة هارتليبول (شمال شرق)، أبرز معاقل حزب العمال.واغتنم حزب العمال أكبر أحزاب المعارضة الذي لا يزال يحاول تخطي خيبة نتائجه في الانتخابات المحلية، فتح التحقيق الأخير بوصفه دليلا جديدا على "الفساد" في حكومة جونسون.وقالت نائبة زعيم الحزب أنجيلا رينر "نحن بحاجة لمعرفة ما وُعد به هؤلاء المتبرعون أو توقعوه مقابل سخائهم".وأضافت "على بوريس جونسون أن يكف عن استخدام منصب رئيس الوزراء فرصة لتمويل أسلوب حياته المترف وإثراء أصدقائه".

يخضع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لتحقيق حول تمضية اجازة فاخرة في جزر الكاريبي بعد فوزه في الانتخابات التشريعية في نهاية 2019، وفق ما ذكرت السلطة المكلفة ضمان الامتثال للقواعد البرلمانية على موقعها الإلكتروني.أمضى الزعيم المحافظ وشريكته كاري سيموندز أعياد رأس السنة في جزيرة "موستيك" الخاصة في أرخبيل غرينادين الكاريبي.وكان بوريس جونسون قد أشار في إعلان كشف الأصول عندما كان نائبًا في البرلمان إلى أن هذه الإجازة التي بلغت كلفتها 15 ألف جنيه إسترليني (17400 يورو بالسعر الحالي) مقدمة من رجل الأعمال ديفيد روس، وهو متبرع للحزب المحافظ.أثار جونسون الغموض عندما نفى في بادئ الأمر دفع هذا المبلغ قبل أن يتراجع عن كلامه على لسان المتحدث باسمه ليؤكد أنها "ميزة عينية".وكرر المتحدث باسم جونسون الإثنين أن رئيس الوزراء دأب على الامتثال بالقواعد.وقال إن "رئيس الوزراء صرح بشفافية عن هذه الميزة العينية في سجل مجلس العموم المتعلق بالمصالح".وأضاف "واضح أن القواعد موضوعة ومن المهم أن يمتثل لها الجميع".وكانت الحكومة قد أشارت الحكومة في وقت سابق إلى أن كل شيء تم التصريح عنه في الإشهار.في تلك الأثناء أعلن متحدث باسم ديفيد روس أن رجل الأعمال "سهل إقامة" جونسون في موستيك التي قدرت كلفتها بـ15 ألف جنيه استرليني.وقال "لذا إنها ميزة عينية من روس لجونسون، وإشهار السيد جونسون لمجلس العموم صحيح".يأتي ذلك فيما يتزايد الضغط على رئيس الوزراء البريطاني الذي يواجه اتهامات تطال نزاهته والعلاقة بين السلطة والمكاسب الخاصة مع فتح تحقيق في تمويل أعمال تجديد شقته في داونينغ ستريت.رغم هذه الفضائح، فاز الحزب المحافظ بزعامة جونسون في الانتخابات المحلية البريطانية التي جرت في 6 ماي وانتزع فيها منطقة هارتليبول (شمال شرق)، أبرز معاقل حزب العمال.واغتنم حزب العمال أكبر أحزاب المعارضة الذي لا يزال يحاول تخطي خيبة نتائجه في الانتخابات المحلية، فتح التحقيق الأخير بوصفه دليلا جديدا على "الفساد" في حكومة جونسون.وقالت نائبة زعيم الحزب أنجيلا رينر "نحن بحاجة لمعرفة ما وُعد به هؤلاء المتبرعون أو توقعوه مقابل سخائهم".وأضافت "على بوريس جونسون أن يكف عن استخدام منصب رئيس الوزراء فرصة لتمويل أسلوب حياته المترف وإثراء أصدقائه".



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة