دولي
سياحة

إيطاليا تفتح من جديد أبوابها للسياح بعروض مغرية


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 مايو 2021

في ظل المؤشرات الإيجابية لحملات التلقيح المضاد لوباء “كوفيد-19″، المبشرة بانتعاش عدة قطاعات اقتصادية، تعمل إيطاليا جاهدة على إنقاذ الموسم السياحي الحالي، من خلال اعتماد إجراءات أكثر مرونة لاستقطاب السياح الأجانب، في مقدمتها إلغاء الحجر الصحي.ولبلوغ هذا الهدف وتجاوز تداعيات تفشي وباء “كورونا”، الذي شكل ضربة قاصمة للنشاط السياحي، ليس فقط في إيطاليا بل في معظم الوجهات السياحية العالمية، تتعبأ الحكومة الإيطالية ومختلف الفاعلين المعنيين بهذا القطاع، لوضع “قواعد واضحة وبسيطة تسمح للسياح بالعودة إلى إيطاليا والسفر بأمان” وبكل سهولة.وفي هذا السياق، أعرب رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، عن استعداد بلاده لاستقبال السياح من جديد، قائلا “العالم يريد السفر إلى إيطاليا. إيطاليا مستعدة لاستقبال العالم”.وأبرز دراغي، في تصريح صحفي، أن “الحكومة الإيطالية أدرجت جواز سفر وطني أخضر سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من النصف الثاني لشهر ماي” الجاري، ما سيسمح بالسفر في جميع المناطق، وبتحرير السفر في شبه الجزيرة من جميع القيود المفروضة على الإيطاليين والسياح الأجانب.من جانبه، قال وزير الخارجية لويجى دي مايو، إن المسافرين القادمين من أوروبا الذين تم تطعيمهم بالكامل، يجب أن يسمح لهم بدخول إيطاليا بسهولة أكبر اعتبارا من منتصف ماي الجاري، مضيفا أنه وبالتعاون مع وزارة الصحة، تعمل الحكومة على إلغاء الحجر الصحي لفائدة مواطني الاتحاد الأوروبي والبريطانيين والمسافرين القادمين من إسرائيل، الذين أظهروا نتائج سلبية أو تم تطعيمهم أو تعافوا من مرض كوفيد-19.وبالنسبة للمسافرين القادمين من الولايات المتحدة، سيتم تعزيز الرحلات الجوية الخالية من كوفيد بحلول منتصف يونيو القادم.وأوضحت وسائل إعلام محلية أن الهدف هو إعادة فتح باب الدخول إلى إيطاليا وإلغاء فرض حجر صحي على السياح الأمريكيين، مع تطبيق نفس معايير الخاصة بـ “الممر الأخضر”. كما تعمل الحكومة أيضا على تنظيم رحلات خالية من كوفيد، لاسيما من وإلى بلدان أخرى.كما قامت الحكومة الإيطالية، التي تتعرض لضغوط متزايدة من قبل الفاعلين في صناعة السياحة، بتسخير كل الموارد المالية والطبيعية وابتكار حلول استثنائية لإنقاذ سياحتها، التي تعتبر دعامة أساسية للاقتصاد الوطني المنهك جراء تداعيات أزمة فيروس كورونا الذي شل حركة التنقل عبر العالم.وبالفعل، تكبد القطاع خسائر جسيمة، إذ انخفض عدد السياح الذين وصلوا إلى إيطاليا بشكل كبير في عام 2020، ولم يأت سوى 25,53 مليون زائر أجنبي إلى شبه الجزيرة، مقابل 65,02 مليونا في عام 2019، أي أقل بأكثر من 60 في المائة.وتدر السياحة على اقتصاد البلاد أرباحا سنوية تقدر بنحو 146 مليار أورو، وتساهم بحوالي 13 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، لكن الاقتصاد الإيطالي حرم من هذه الأرباح والمساهمات بعد إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية وتوقف الخدمات والصناعات المرتبطة بهذا القطاع.ومحليا، لجأت مناطق إيطالية، تعتمد إلى حد كبير على عائدات السياحة، إلى ابتكار أساليب جديدة لإنعاش هذا القطاع، من ضمنها تقديم عروض مغرية لعودة السياح إليها، كما هو الحال في جزيرة صقلية التي أعلنت عن خطة تتضمن التكفل بنصف ثمن تذكرة الطائرة، مع تحمل تكلفة إقامة ليلة واحدة في الفندق من بين كل ثلاث ليال يقضيها السائح بهذه الجزيرة، فيما أعدت الحكومة المحلية خطة بقيمة نحو 43 مليون أورو للنهوض بالسياحة.وحتى أول أمس السبت تم تطعيم أكثر من 27 في المائة من المواطنين الإيطاليين بجرعة واحدة على الأقل ضد فيروس كورونا. كما وقع وزير الصحة روبرتو سبيرانزا مرسوما ينص على عدم فرض إجراءات إغلاق صارمة على المناطق الإيطالية اعتبارا من اليوم الاثنين.وبفضل اعتماد هذه الإجراءات تستشرف إيطاليا المستقبل بالكثير من التفاؤل والأمل في غد أفضل تنتصر فيه على عدو غير مرئي.

في ظل المؤشرات الإيجابية لحملات التلقيح المضاد لوباء “كوفيد-19″، المبشرة بانتعاش عدة قطاعات اقتصادية، تعمل إيطاليا جاهدة على إنقاذ الموسم السياحي الحالي، من خلال اعتماد إجراءات أكثر مرونة لاستقطاب السياح الأجانب، في مقدمتها إلغاء الحجر الصحي.ولبلوغ هذا الهدف وتجاوز تداعيات تفشي وباء “كورونا”، الذي شكل ضربة قاصمة للنشاط السياحي، ليس فقط في إيطاليا بل في معظم الوجهات السياحية العالمية، تتعبأ الحكومة الإيطالية ومختلف الفاعلين المعنيين بهذا القطاع، لوضع “قواعد واضحة وبسيطة تسمح للسياح بالعودة إلى إيطاليا والسفر بأمان” وبكل سهولة.وفي هذا السياق، أعرب رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، عن استعداد بلاده لاستقبال السياح من جديد، قائلا “العالم يريد السفر إلى إيطاليا. إيطاليا مستعدة لاستقبال العالم”.وأبرز دراغي، في تصريح صحفي، أن “الحكومة الإيطالية أدرجت جواز سفر وطني أخضر سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من النصف الثاني لشهر ماي” الجاري، ما سيسمح بالسفر في جميع المناطق، وبتحرير السفر في شبه الجزيرة من جميع القيود المفروضة على الإيطاليين والسياح الأجانب.من جانبه، قال وزير الخارجية لويجى دي مايو، إن المسافرين القادمين من أوروبا الذين تم تطعيمهم بالكامل، يجب أن يسمح لهم بدخول إيطاليا بسهولة أكبر اعتبارا من منتصف ماي الجاري، مضيفا أنه وبالتعاون مع وزارة الصحة، تعمل الحكومة على إلغاء الحجر الصحي لفائدة مواطني الاتحاد الأوروبي والبريطانيين والمسافرين القادمين من إسرائيل، الذين أظهروا نتائج سلبية أو تم تطعيمهم أو تعافوا من مرض كوفيد-19.وبالنسبة للمسافرين القادمين من الولايات المتحدة، سيتم تعزيز الرحلات الجوية الخالية من كوفيد بحلول منتصف يونيو القادم.وأوضحت وسائل إعلام محلية أن الهدف هو إعادة فتح باب الدخول إلى إيطاليا وإلغاء فرض حجر صحي على السياح الأمريكيين، مع تطبيق نفس معايير الخاصة بـ “الممر الأخضر”. كما تعمل الحكومة أيضا على تنظيم رحلات خالية من كوفيد، لاسيما من وإلى بلدان أخرى.كما قامت الحكومة الإيطالية، التي تتعرض لضغوط متزايدة من قبل الفاعلين في صناعة السياحة، بتسخير كل الموارد المالية والطبيعية وابتكار حلول استثنائية لإنقاذ سياحتها، التي تعتبر دعامة أساسية للاقتصاد الوطني المنهك جراء تداعيات أزمة فيروس كورونا الذي شل حركة التنقل عبر العالم.وبالفعل، تكبد القطاع خسائر جسيمة، إذ انخفض عدد السياح الذين وصلوا إلى إيطاليا بشكل كبير في عام 2020، ولم يأت سوى 25,53 مليون زائر أجنبي إلى شبه الجزيرة، مقابل 65,02 مليونا في عام 2019، أي أقل بأكثر من 60 في المائة.وتدر السياحة على اقتصاد البلاد أرباحا سنوية تقدر بنحو 146 مليار أورو، وتساهم بحوالي 13 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، لكن الاقتصاد الإيطالي حرم من هذه الأرباح والمساهمات بعد إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية وتوقف الخدمات والصناعات المرتبطة بهذا القطاع.ومحليا، لجأت مناطق إيطالية، تعتمد إلى حد كبير على عائدات السياحة، إلى ابتكار أساليب جديدة لإنعاش هذا القطاع، من ضمنها تقديم عروض مغرية لعودة السياح إليها، كما هو الحال في جزيرة صقلية التي أعلنت عن خطة تتضمن التكفل بنصف ثمن تذكرة الطائرة، مع تحمل تكلفة إقامة ليلة واحدة في الفندق من بين كل ثلاث ليال يقضيها السائح بهذه الجزيرة، فيما أعدت الحكومة المحلية خطة بقيمة نحو 43 مليون أورو للنهوض بالسياحة.وحتى أول أمس السبت تم تطعيم أكثر من 27 في المائة من المواطنين الإيطاليين بجرعة واحدة على الأقل ضد فيروس كورونا. كما وقع وزير الصحة روبرتو سبيرانزا مرسوما ينص على عدم فرض إجراءات إغلاق صارمة على المناطق الإيطالية اعتبارا من اليوم الاثنين.وبفضل اعتماد هذه الإجراءات تستشرف إيطاليا المستقبل بالكثير من التفاؤل والأمل في غد أفضل تنتصر فيه على عدو غير مرئي.



اقرأ أيضاً
محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

الحكومة تعيد تنظيم المجلس الوطني للصحافة
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 26.25 يتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع يأتي لتعزيز الانسجام مع أحكام الدستور ذات الصلة بحرية التعبير والتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة والنشر، لاسيما الفصول 25 و27 و28، واستنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، ووعيا بالحاجة إلى تأمين استمرارية المجلس في مهمته المتمثلة في التنظيم الذاتي للمهنة والرقي بأخلاقياتها وتحصين القطاع بكيفية ديمقراطية ومستقلة. وأضاف أن مشروع هذا القانون يهدف إلى تكريس المكتسبات التي حققها القانون رقم 90.13 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.16.24 المؤرخ في 10 مارس 2016، حيث حافظ على الطابع المهني المستقل للمجلس، مع التأكيد على استمرارية اختصاصاته الجوهرية، ولاسيما في ما يتعلق بممارسة سلطته التنظيمية الذاتية على قطاع الصحافة والنشر.
دولي

المصادقة على مشروع قانون يتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن مشروع هذا القانون يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأضاف أن هذا المشروع يأتي لمواكبة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضمانا لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، تحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة.
دولي

مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

ورزازات في صدارة النسخة القادمة من كتاب “أساسيات التسويق الحديث “
اعلن المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن العلامة الترابية VisitOuarzazate ستكون من بين أبرز ما سيتم تسليط الضوء عليه في النسخة القادمة لسنة 2025 من الكتاب المرموق "Essentials of Modern Marketing – Morocco"، الذي يُنجز بشراكة مع مؤسسة Kotler Impact Inc ويعكس هذا الاختيار المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها ورزازات كوجهة مغربية أصيلة ومشرقة، ترمز إلى التراث والنور والإبداع. تحمل علامة VisitOuarzazate رؤية طموحة متجذرة في الثقافة المغربية، وتجسد مقاربة مبتكرة في تسويق المجال الترابي (place marketing)، قادرة على إيصال القصص المحلية الغنية بالتاريخ والثقافة إلى جمهور عالمي واسع. وفي هذا السياق، أكدت إيمان صابر، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن "VisitOuarzazate ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي قصة تراث ونور وثقافة وإلهام لا حدود له. إنها رحلة تربط بين القلوب والثقافات والآفاق، من ورزازات إلى العالم." وأضافت أن المدينة تستعد لمرحلة جديدة من تطورها السياحي، من خلال إعادة فتح عدد من المؤسسات الفندقية التي خضعت لأشغال التهيئة والتجديد، وذلك في إطار تعبئة جماعية تجمع بين القطاعين العام والخاص، انسجاماً مع التوجهات الطموحة لوزارة السياحة وانخراط السلطات المحلية. كما أبرزت الدور الحيوي للبرامج الوطنية مثل "Cap Hospitality" و"Go Syaha"، التي تواكب وتحفز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، وتشكل رافعة لتعزيز جودة العرض السياحي بالمنطقة. وفي السياق ذاته، ذكّرت إيمان صابر بأهمية مخطط "Rising Ouarzazate"، الذي أطلقه مؤخراً المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهدف إعادة تموقع ورزازات كوجهة فريدة من نوعها، تجمع بين سحر الصحراء، وغنى التراث السينمائي، وعمق التجربة الثقافية، كما شددت على ضرورة تعزيز الربط الجوي للمدينة، لتسهيل الوصول إليها من العواصم الأوروبية والمحاور الوطنية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لتحقيق الطموحات السياحية للجهة. ويحظى هذا الزخم بدعم كامل من عامل إقليم ورزازات، الذي يواكب، بدينامية متواصلة، جهود الترويج لهذه الوجهة، مما يساهم في تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي. وفي هذا الإطار، نوهت رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بزيارة وفد من وكالة الأنباء الأمريكية Associated Press، الذي قام بإعداد سلسلة من التقارير حول المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها ورزازات، مؤكدة أن هذه المبادرة الإعلامية تمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على جمالية المنطقة وتنوع مكوناتها السياحية
سياحة

وزيرة السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية خلال فصل الصيف
سلطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة. وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد. كما يتم العمل على تطوير منتجعات سياحية تستجيب للقدرة الشرائية للمواطن المغربي، إلى جانب تحسين جاذبية الوجهات السياحية عبر تثمين المدن العتيقة، وإنشاء مدارات سياحية جديدة، وتنشيط الفضاءات الثقافية، ما يسهم في توزيع الحركة السياحية على نطاق أوسع داخل البلاد، تضيف المسؤولة الحكومية. وأضافت عمور أن هذه الجهود تعزز بتوسيع شبكة الربط الجوي، سواء داخليا أو دوليا، من أجل فك العزلة عن بعض المناطق، وتمكينها من استقبال الزوار، وتخفيف الضغط عن المدن السياحية التقليدية خلال فترات الذروة. وأكدت عمور أن الأمر لا يقف عند البنية التحتية، بل يشمل أيضا حملات توعوية موجهة للمهنيين بالشراكة مع الهيئات التمثيلية، لضمان تقديم خدمات تتلاءم من حيث الجودة والأسعار، بما يتماشى مع تطلعات السياح المحليين.   
سياحة

الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

الاحتجاجات المناهضة للسياحة في إسبانيا تعود بالنفع على المغرب
يختار عدد متزايد من السياح البريطانيين المغرب على الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال. ويعود هذا التحول إلى رخص أسعار المغرب، وقربه الجغرافي، وتنوع مناظره الطبيعية، بالإضافة إلى تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا . ومع حلول العطلات الصيفية، يتزايد عدد السياح البريطانيين الذين يهجرون وجهاتهم الأوروبية التقليدية، مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال، متجهين إلى المغرب. ويشير خبراء الطيران إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى المغرب وتونس ومصر. وبحسب بيانات حديثة من شركة تحليلات الطيران "سيريوم"، التي أوردتها وسائل إعلام بريطانية، من المتوقع أن تغادر 19,847 رحلة جوية من المطارات البريطانية متجهة إلى شمال إفريقيا في عام 2025، وهو أكثر من ضعف 8,653 رحلة جوية مسجلة في عام 2019. ويشير خبراء السفر إلى أن المغرب، يُقدم عروضا ممتازة مقابل المال، ما يجذب السياح البريطانيين ذوي الميزانية المحدودة. وعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في أكادير، المشهورة بشواطئها وقرية تغازوت لركوب الأمواج، حوالي 889 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد، مقارنةً بوجهات أوروبية مثل سانتوريني وميكونوس وماربيا، حيث تتراوح الأسعار بين 1000 و2700 جنيه إسترليني للشخص الواحد، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية. القرب ميزة أخرى. مع تذاكر ذهاب وعودة تبدأ من 30 جنيهًا إسترلينيًا، يختار الكثيرون رحلات يومية أو إجازات قصيرة، مدفوعين بمناخها اللطيف وتجاربها السياحية بأسعار معقولة. على سبيل المثال، أمضت سائحة بريطانية سبع ساعات فقط في أكادير مع ابنها، مستمتعةً بالشاطئ وركوب التلفريك وتذوق المأكولات المحلية، مقابل 120 جنيهًا إسترلينيًا. بالإضافة إلى مزاياه الاقتصادية وقربه الجغرافي، يتميز المغرب بتنوع مناظره الطبيعية، من الصحراء الكبرى إلى الشواطئ والجبال، ومناخه المعتدل على مدار العام، مما يجعله وجهة مثالية. وقد يؤثر تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا على هذا التحول. ففي أوائل يونيو تظاهر سكان إسبانيا ودول أوروبية أخرى ضد السياحة الجماعية، منددين بارتفاع تكلفة السكن بسبب السياحة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

دولي

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة