إقتصاد

تقرير: آجال الأداء للمقاولات الخاصة تتجاوز المدة المحددة قانونيا


كشـ24 نشر في: 10 مايو 2021

أفاد التقرير السنوي الأول لمرصد آجال الأداء ،نُشر أمس الأحد، أن الحيز الزمني لآجال الأداء بالنسبة للمقاولات الخاصة لايزال أعلى بكثير من المدة المحددة قانونا.ووفقا لتحليل قام به بنك المغرب حول تطور شروط الأداء في القطاع الخاص وتضمنه هذا التقرير، تظهر الحسابات التي تم إجراؤها إلى متم 2018 ، متوسطا إجماليا قدره 152 يوما من رقم المعاملات بالنسبة لآجال الأداء للعملاء ، و 105 أيام بالنسبة للموردين ، أي بزيادة تصل الى 45 يوما عن السقف الزمني الذي يحدده القانون في 60 يوما.وأوضح المصدر ذاته، أنه في ظل هذه الظروف، يظهر الميزان التجاري للمقاولات المغربية وضعية صافي إقراض بمتوسط يعادل 73 يوما من رقم المعاملات.وتشير الدراسة أيضا إلى أن أزيد من 40 بالمائة من المقاولات المغربية يتم السداد لها داخل آجال تتجاوز 90 يوما وأن حوالي ربع هذه المقاولات تؤدي ما بذمتها لمورديها بعد 120 يوما.ويفيد التقرير بأن « تصنيف المقاولات حسب آجال الأداء يسمح بفهم أفضل لسلوك المقاولات التي تدفع مستحقاتها في الآجال المحددة أو يتم الدفع لها خارج الآجال المحددة قانونا ».ويُظهر تحليل المعاينات الفردية لآجال الدفع للعملاء أنه في سنة 2018 ، يتم الأداء لفائدة أزيد من نصف المقاولات ضمن الآجال القانونية المحددة في60 يوما ، فيما تتراوح هذه المدة بالنسبة ل 8 بالمائة بين 60 و 90 يوما ، وهي فترة يمكن الاتفاق بشأنها بين الشركاء ، بينما تتجاوز آجال الأداء بالنسبة ل 41 بالمائة 90 يوما ، 84 بالمائة منها تتجاوز آجال الدفع بالنسبة لها 120 يوما.وفيما يتعلق بآجال الأداء للموردين ، وعلى الرغم من أن 62 بالمائة من الشركات تفي بالتزاماتها داخل أجل يقل عما هو منصوص عليه قانونا ، فإن نحو ثلث المقاولات تسدد مستحقاتها لمورديها بعد 90 يوما ، 79 بالمائة منها داخل آجال تفوق 120 يوما.ويشير تحليل بنك المغرب أيضا إلى أن الممارسات المرتبطة بالاداء لم تتحسن على ما يبدو خلال السنوات القليلة الماضية مع استمرار السلوكات المؤدية الى التأخر في الاداء.وافاد التقرير أنه « من أجل تقييم تطور ممارسات الأداء بالنسبة للمقاولات، تم إجراء تحليل للإطار الزمني خلال الفترة من 2015 إلى 2018 » مشيرا إلى أن أن حصة الشركات التي تسجل آجال أداء للعملاء لأزيد من 60 يوما ظلت مستقرة تقريبا في السنوات الأخيرة ، وتمثل حوالي نصف العينة المختارة ، مشيرا إلى أن هذا الركود يعكس استمرار الصعوبات التي يواجهها جزء كبير من المقاولات في تحصيل ديونها التجارية.في الوقت نفسه ، تمثل نسبة الشركات التي تدفع لمورديها منذ 2015 بعد انصرام الأجل القانوني البالغ 60 يوما، زهاء 40 بالمائة من المقاولات التي شملتها الدراسة ، ثلثيها تسجل آجال أداء تتجاوز 120 يوما.بالإضافة إلى ذلك ، أصبحت هذه الفئة من المقاولات أكثر أهمية ، حيث مثلت 24 بالمائة من الساكنة سنة 2018 مقارنة بحوالي 22 بالمائة في السنوات الثلاث الماضية. ورافق هذا التدهور بشكل أساسي تراجع نسبة المقاولات التي تسدد فواتيرها خلال حيز زمني يترواح بين 60 و 120 يوما.

أفاد التقرير السنوي الأول لمرصد آجال الأداء ،نُشر أمس الأحد، أن الحيز الزمني لآجال الأداء بالنسبة للمقاولات الخاصة لايزال أعلى بكثير من المدة المحددة قانونا.ووفقا لتحليل قام به بنك المغرب حول تطور شروط الأداء في القطاع الخاص وتضمنه هذا التقرير، تظهر الحسابات التي تم إجراؤها إلى متم 2018 ، متوسطا إجماليا قدره 152 يوما من رقم المعاملات بالنسبة لآجال الأداء للعملاء ، و 105 أيام بالنسبة للموردين ، أي بزيادة تصل الى 45 يوما عن السقف الزمني الذي يحدده القانون في 60 يوما.وأوضح المصدر ذاته، أنه في ظل هذه الظروف، يظهر الميزان التجاري للمقاولات المغربية وضعية صافي إقراض بمتوسط يعادل 73 يوما من رقم المعاملات.وتشير الدراسة أيضا إلى أن أزيد من 40 بالمائة من المقاولات المغربية يتم السداد لها داخل آجال تتجاوز 90 يوما وأن حوالي ربع هذه المقاولات تؤدي ما بذمتها لمورديها بعد 120 يوما.ويفيد التقرير بأن « تصنيف المقاولات حسب آجال الأداء يسمح بفهم أفضل لسلوك المقاولات التي تدفع مستحقاتها في الآجال المحددة أو يتم الدفع لها خارج الآجال المحددة قانونا ».ويُظهر تحليل المعاينات الفردية لآجال الدفع للعملاء أنه في سنة 2018 ، يتم الأداء لفائدة أزيد من نصف المقاولات ضمن الآجال القانونية المحددة في60 يوما ، فيما تتراوح هذه المدة بالنسبة ل 8 بالمائة بين 60 و 90 يوما ، وهي فترة يمكن الاتفاق بشأنها بين الشركاء ، بينما تتجاوز آجال الأداء بالنسبة ل 41 بالمائة 90 يوما ، 84 بالمائة منها تتجاوز آجال الدفع بالنسبة لها 120 يوما.وفيما يتعلق بآجال الأداء للموردين ، وعلى الرغم من أن 62 بالمائة من الشركات تفي بالتزاماتها داخل أجل يقل عما هو منصوص عليه قانونا ، فإن نحو ثلث المقاولات تسدد مستحقاتها لمورديها بعد 90 يوما ، 79 بالمائة منها داخل آجال تفوق 120 يوما.ويشير تحليل بنك المغرب أيضا إلى أن الممارسات المرتبطة بالاداء لم تتحسن على ما يبدو خلال السنوات القليلة الماضية مع استمرار السلوكات المؤدية الى التأخر في الاداء.وافاد التقرير أنه « من أجل تقييم تطور ممارسات الأداء بالنسبة للمقاولات، تم إجراء تحليل للإطار الزمني خلال الفترة من 2015 إلى 2018 » مشيرا إلى أن أن حصة الشركات التي تسجل آجال أداء للعملاء لأزيد من 60 يوما ظلت مستقرة تقريبا في السنوات الأخيرة ، وتمثل حوالي نصف العينة المختارة ، مشيرا إلى أن هذا الركود يعكس استمرار الصعوبات التي يواجهها جزء كبير من المقاولات في تحصيل ديونها التجارية.في الوقت نفسه ، تمثل نسبة الشركات التي تدفع لمورديها منذ 2015 بعد انصرام الأجل القانوني البالغ 60 يوما، زهاء 40 بالمائة من المقاولات التي شملتها الدراسة ، ثلثيها تسجل آجال أداء تتجاوز 120 يوما.بالإضافة إلى ذلك ، أصبحت هذه الفئة من المقاولات أكثر أهمية ، حيث مثلت 24 بالمائة من الساكنة سنة 2018 مقارنة بحوالي 22 بالمائة في السنوات الثلاث الماضية. ورافق هذا التدهور بشكل أساسي تراجع نسبة المقاولات التي تسدد فواتيرها خلال حيز زمني يترواح بين 60 و 120 يوما.



اقرأ أيضاً
المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

ميزانية ضخمة من مجلس جهة البيضاء لتمويل “TGV” مراكش القنيطرة
صادق مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، يومه الإثنين 7 يوليوز الجاري، على بروتوكول تمويل مشروع القطار فائق السرعة مراكش – القنيطرة، بتكلفة إجمالية قدرها 48 مليار درهم، تُموّل بمساهمة من ثلاث جهات كبرى وبشراكة مع مؤسسات بنكية. ويأتي هذا المشروع في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، بعد أن أعطى الملك محمد السادس انطلاقته خلال شهر أبريل الماضي. وبموجب البروتوكول المصادق عليه، ستُموّل جهة الدار البيضاء-سطات حصتها البالغة 16 مليار درهم، عبر قرض طويل الأمد يمتد لـ25 سنة، مع فترة سماح لمدة خمس سنوات، ونسبة فائدة ابتدائية حُدّدت في 3.35% مع مراجعة دورية كل خمس سنوات. ويندرج هذا التمويل ضمن اتفاق شامل يجمع بين وزارة الداخلية، وزارة النقل واللوجستيك، وزارة الاقتصاد والمالية، ولاية جهة الدار البيضاء، مجلسي جهتي الرباط-سلا-القنيطرة ومراكش-آسفي، والمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF). وتشارك في تمويل المشروع خمسة مؤسسات بنكية مغربية بصفتها مقرضين رئيسيين، وهي: التجاري وفا بنك (24 مليار درهم)؛ البنك الشعبي (8 مليارات درهم)؛ صندوق الإيداع والتدبير (8 مليارات درهم)؛ بنك إفريقيا (6 مليارات درهم)، ومصرف المغرب (2 مليار درهم). وستوزَّع هذه التمويلات بالتساوي على الجهات الثلاث المعنية بمسار القطار: الدار البيضاء-سطات، الرباط-سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي. ويُسدد القرض الممنوح لمجالس الجهات الثلاث في أفق سنة 2050، مع ضمانة مالية مباشرة من وزارة الاقتصاد والمالية وبإشراف من بنك المغرب، لضمان حسن تنفيذ المشروع ومتابعة صرف التمويل في المراحل المختلفة بما يتوافق مع تقدم أشغال الإنجاز.
إقتصاد

ارتفاع ميزانية التجهيز والماء من 40 إلى 70 مليار درهم
شدد نزار بركة، وزير التجهيز والماء والأمين العام لحزب الاستقلال، أن المغرب يعيش اليوم على وقع نهضة اقتصادية وتنموية كبرى تستدعي تعبئة الكفاءات الوطنية، وعلى رأسها المهندسون، من أجل إنجاح الأوراش والمشاريع الكبرى التي تعرفها البلاد. وأوضح بركة، خلال كلمته في الملتقى الجهوي لرابطة المهندسين الاستقلاليين بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، المنعقد تحت شعار "المهندس المغربي فاعل أساسي في أوراش التنمية الوطنية"، أن هذه المشاريع تأتي في إطار التوجيهات الملكية المتعلقة بتعزيز البنية التحتية، وضمان الأمن المائي والطاقي، ومواكبة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. وأضاف المسؤول الحكومي أن الدينامية الجديدة التي يعرفها الاستثمار العمومي، مشيرا إلى ارتفاع ميزانية التجهيز والماء من 40 مليار درهم سنة 2022 إلى 70 مليار درهم مرتقبة سنة 2025، معتبرا أن هذا التطور يعكس الإرادة الحكومية في تسريع وتيرة التنمية. وتابع الوزير أن هذه الاستثمارات لا تشمل فقط الموارد العمومية، بل تشمل أيضا مساهمات الجهات، والقطاع الخاص، فضلا عن الشراكات الدولية واستثمارات صناديق التقاعد على المديين المتوسط والبعيد. وذكر بركة عند المشاريع المنجزة والمبرمجة في قطاع الماء، لاسيما فيما يتعلق ببناء السدود، ومحطات تحلية المياه، والمنشآت الخاصة بتحويل الموارد المائية بين الأحواض. وحذر من التهديدات التي تفرضها الظواهر المناخية القصوى، ما يحتم تبني سياسات مائية جديدة تقوم على تنمية الموارد غير الاعتيادية، وترسيخ التضامن بين الأقاليم والمدن لتحقيق العدالة المجالية في توزيع المياه. وفي الشق المتعلق بالبنية التحتية، أبرز بركة أهمية تعزيز استدامة شبكة الطرق، مشيرا إلى أن وزارته خصصت 45% من ميزانية الطرق لأعمال الصيانة، في إطار سياسة تهدف إلى تدبير أفضل للموارد وضمان استمرارية الخدمات.
إقتصاد

رسميا.. شركة “Xlinks” تسحب مشروع الكابل البحري بين المغرب وإنجلترا
سحبت شركة "Xlinks" رسميًا طلبها للحصول على تراخيص مشروع الطاقة المتجددة الذي تبلغ قيمته 25 مليار جنيه إسترليني ، والذي يهدف إلى توفير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر كابل بحري بطول 4000 كيلومتر. وفي مراسلة موجهة إلى مفتشية التخطيط في المملكة المتحدة في الأول من يوليوز، ذكرت الشركة أنها "تسحب رسميًا الطلب المقدم في نونبر 2024، والذي تم قبوله للنظر فيه في دجنبر 2024". ويأتي هذا القرار عقب إعلانٍ صدر مؤخرًا عن وزارة أمن الطاقة في المملكة المتحدة (DESNZ)، والتي أشارت فيه إلى أنها لم تعد تدرس آلية عقود الفروقات (CfD) المُتفاوض عليها للمشروع. وكانت هذه الآلية ستضمن حدًا أدنى لسعر الكهرباء المستوردة عبر الكابل بين المغرب والمملكة المتحدة . وأوضحت شركة إكسلينكس أنه في ظل التغييرات الحالية، لا ترى الشركة إمكانية لمواصلة المراجعة في هذه المرحلة. وفي الأسبوع الماضي، أعرب رئيس الشركة، ديف لويس، عن دهشته وخيبة أمله العميقة من قرار الحكومة بالتخلي عن المشروع. وتوقعت الشركة هذا التغيير في موقف الحكومة. ففي ماي الماضي، طلبت تعليقًا مؤقتًا لطلبها الحصول على أمر موافقة التطوير (DCO)، وهي خطوة حاسمة لمشاريع البنية التحتية الكبرى، ريثما تتضح إجراءات الحصول على أمر موافقة التطوير. كما أعربت شركة إكسلينكس عن إحباطها بسبب التأخير في الحصول على دعم الحكومة البريطانية وحذرت من أنها قد تنقل المبادرة إلى دولة أخرى. ويهدف مشروع الطاقة المغربي البريطاني إلى توفير 3.6 جيجاواط من الطاقة النظيفة القابلة للتوزيع من محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب. وسيُخفّض هذا المشروع انبعاثات الكربون في المملكة المتحدة بنسبة 10%، ويُخفّض أسعار الكهرباء بالجملة بنسبة 9.3%.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة