

مراكش
“غياب الأدوية” بالمستشفى الجامعي بمراكش يهدد حياة مرضى السرطان
يعيش مرضى السرطان في المركز الاستشفائي محمد السادس في مدينة مراكش صراعا عنيفا، لشح الأدوية الخاصة بعلاج السرطان، وهو القصور الذي يقع على عاتق وزارة الصحة.واضطر عدد من مرضى السرطان بمستشفى محمد السادس إلى طرق أبواب الصيدليات بحثا عن هذا الدواء، الذي يتجاوز ثمنه 1000 درهم، مما قد يثقل كاهل الفئات الهشة وعديمي الدخل، وهو ما يعني أن انتظار هؤلاء المرضى إلى حين توفر الدواء، في صيدلية المستشفى، علما أن داء السرطان لا يمهل صاحبه الكثير من الوقت، قد يعرض حياة المرضى للخطر، نظرا لعدم إنتظام العلاج.ويتساءل مرضى السرطان ومهتمون بالشأن المحلي، عن مصير الوضع الصحي للذين يعانون من هذا المرض خصوصا، وأن المستشفى هو المصدر الوحيد لهم للتزود بهذا الدواء، نظرا لكون وضعهم المادي لا يسمح باقتنائه.ويطالب مرضى السرطان، الجهات المعنية، بالتدخل العاجل لتوفير بعض هذه الأدوية، الخاصة بعلاج الأمراض السرطانية المفتقدة في الصيدلية المركزية للمركز الاستشفائي الجامعي، منذ شهور.
يعيش مرضى السرطان في المركز الاستشفائي محمد السادس في مدينة مراكش صراعا عنيفا، لشح الأدوية الخاصة بعلاج السرطان، وهو القصور الذي يقع على عاتق وزارة الصحة.واضطر عدد من مرضى السرطان بمستشفى محمد السادس إلى طرق أبواب الصيدليات بحثا عن هذا الدواء، الذي يتجاوز ثمنه 1000 درهم، مما قد يثقل كاهل الفئات الهشة وعديمي الدخل، وهو ما يعني أن انتظار هؤلاء المرضى إلى حين توفر الدواء، في صيدلية المستشفى، علما أن داء السرطان لا يمهل صاحبه الكثير من الوقت، قد يعرض حياة المرضى للخطر، نظرا لعدم إنتظام العلاج.ويتساءل مرضى السرطان ومهتمون بالشأن المحلي، عن مصير الوضع الصحي للذين يعانون من هذا المرض خصوصا، وأن المستشفى هو المصدر الوحيد لهم للتزود بهذا الدواء، نظرا لكون وضعهم المادي لا يسمح باقتنائه.ويطالب مرضى السرطان، الجهات المعنية، بالتدخل العاجل لتوفير بعض هذه الأدوية، الخاصة بعلاج الأمراض السرطانية المفتقدة في الصيدلية المركزية للمركز الاستشفائي الجامعي، منذ شهور.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

