مراكش

مدير ثانوية القاضي عياض يوضح ملابسات وقفة أمام ابتدائية مراكش


كشـ24 نشر في: 26 أبريل 2021

في جواب على المقال المنشور بجريدة كشـ24 تحت عنوان: "وقفة احتجاجية أمام ابتدائية مراكش للتنديد بمتابعة حقوقية من طرف مدير ثانوية"، أدلى مدير ثانوية القاضي عياض بمجموعة من المعطيات تنويرا الرأي العام.وقال المدير ردا على المقال المستند على بلاغ مشترك للجمعية المغربية لحقوق الانسان ووالتوجه الديمقراطي للجامعة الوطنية للتعليم، أنه ضحية مؤامرة موظفتين كانتا تعملان تحت إمرته وتواطؤ أطراف لها مصالح مغرضة.وأوضح المدير أن الحكم الابتدائي لم يستنفذ كل مراحل التقاضي ليصبح نهائيا وأن ما ورد في مقالكم من أحكام صادرة في حقي لا واقع يسند ادعاءه ومجانب للحقيقة والصواب، مؤكدا في هذا الاطار ان كل متهم هو بريء حتى تثبت إدانته،مشيرا في هذا الصدد بأن البلاغ المشترك، استبق العدالة قبل استكمال مسطرة التقاضي ونصب مقصلة الإعدام في حق مدير ثانوية القاضي عياض.وأضاف أن اللجوء الى القضاء هو أسمى تعبير عن الالتزام بحقوق الإنسان في مواجهة كل ما من شأنه المساس بالكرامة والاعتبار للأشخاص وجبرا للضرر، وهو ما التزمه مدير القاضي عياض كشخصية ذاتية دفاعا عن وضعه الاعتباري وحماية لحقه الشخصي عندما كنت ضحية السب والقذف في العِرض والنسب والخلق…وشدد على أن الدفاع عن حقوق الإنسان مسؤولية غير قابلة للتجزيء والتفييء، وأن القضاء هو الفيصل في كل ما ينشأ من منازعات واختلافات في تقدير انتهاك هذه الحقوق وترتيب الجزاءات في المساس بها وأنه ليس من الدفاع عن حقوق الإنسان في شيء استعمال كل أساليب التأثير على سير العدالة والضغط على هيئة الحكم بإصدار البلاغات وتنظيم الوقفات واستغلال وسائل الإعلام.وأردف أن الجهات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان في الملف الذي يعرض على انظار المحكمة الابتدائية بمراكش في شأن القذف في حق المعني بالامر، أكدت في "بيانها"، انها تنتصب للدفاع وفقط عن المشتكى بها وهي عضو في التنظيم الذي أصدر "البيان" على حساب طرف تم تجريده من آدميته ويتم تعريضه للجلد بكل صنوف الاتهامات الرخيصة وكأنه ليس إنسانا يستحق الدفاع عن حقه الذي يعتبره تعرض للانتهاك؛وشدد ثانوية القاضي عياض أنه بصفته الشخصية والمعنوية أوكل للقضاء والمؤسسات الدستورية المختصة إيمانا بدولة الحق والقانون، الدفاع عن حقه في جبر الضرر الذي لحقه وأسرته والمؤسسة التعليمية التي يديرها، وينأى عن السجال العقيم والردود السخيفة بالمناوشات الكلامية سواء عبر الصحافة أو المنشورات الدعائية، ويترك لمن يشاء التظاهر وافتعال الضوضاء أمام المحاكم والتشويش على الرأي العام مادامت الثقة قائمة في نزاهة القضاء وفي وعي المواطنين.

في جواب على المقال المنشور بجريدة كشـ24 تحت عنوان: "وقفة احتجاجية أمام ابتدائية مراكش للتنديد بمتابعة حقوقية من طرف مدير ثانوية"، أدلى مدير ثانوية القاضي عياض بمجموعة من المعطيات تنويرا الرأي العام.وقال المدير ردا على المقال المستند على بلاغ مشترك للجمعية المغربية لحقوق الانسان ووالتوجه الديمقراطي للجامعة الوطنية للتعليم، أنه ضحية مؤامرة موظفتين كانتا تعملان تحت إمرته وتواطؤ أطراف لها مصالح مغرضة.وأوضح المدير أن الحكم الابتدائي لم يستنفذ كل مراحل التقاضي ليصبح نهائيا وأن ما ورد في مقالكم من أحكام صادرة في حقي لا واقع يسند ادعاءه ومجانب للحقيقة والصواب، مؤكدا في هذا الاطار ان كل متهم هو بريء حتى تثبت إدانته،مشيرا في هذا الصدد بأن البلاغ المشترك، استبق العدالة قبل استكمال مسطرة التقاضي ونصب مقصلة الإعدام في حق مدير ثانوية القاضي عياض.وأضاف أن اللجوء الى القضاء هو أسمى تعبير عن الالتزام بحقوق الإنسان في مواجهة كل ما من شأنه المساس بالكرامة والاعتبار للأشخاص وجبرا للضرر، وهو ما التزمه مدير القاضي عياض كشخصية ذاتية دفاعا عن وضعه الاعتباري وحماية لحقه الشخصي عندما كنت ضحية السب والقذف في العِرض والنسب والخلق…وشدد على أن الدفاع عن حقوق الإنسان مسؤولية غير قابلة للتجزيء والتفييء، وأن القضاء هو الفيصل في كل ما ينشأ من منازعات واختلافات في تقدير انتهاك هذه الحقوق وترتيب الجزاءات في المساس بها وأنه ليس من الدفاع عن حقوق الإنسان في شيء استعمال كل أساليب التأثير على سير العدالة والضغط على هيئة الحكم بإصدار البلاغات وتنظيم الوقفات واستغلال وسائل الإعلام.وأردف أن الجهات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان في الملف الذي يعرض على انظار المحكمة الابتدائية بمراكش في شأن القذف في حق المعني بالامر، أكدت في "بيانها"، انها تنتصب للدفاع وفقط عن المشتكى بها وهي عضو في التنظيم الذي أصدر "البيان" على حساب طرف تم تجريده من آدميته ويتم تعريضه للجلد بكل صنوف الاتهامات الرخيصة وكأنه ليس إنسانا يستحق الدفاع عن حقه الذي يعتبره تعرض للانتهاك؛وشدد ثانوية القاضي عياض أنه بصفته الشخصية والمعنوية أوكل للقضاء والمؤسسات الدستورية المختصة إيمانا بدولة الحق والقانون، الدفاع عن حقه في جبر الضرر الذي لحقه وأسرته والمؤسسة التعليمية التي يديرها، وينأى عن السجال العقيم والردود السخيفة بالمناوشات الكلامية سواء عبر الصحافة أو المنشورات الدعائية، ويترك لمن يشاء التظاهر وافتعال الضوضاء أمام المحاكم والتشويش على الرأي العام مادامت الثقة قائمة في نزاهة القضاء وفي وعي المواطنين.



اقرأ أيضاً
مراحيض ملعب مراكش على موعد مع تجديد شامل
أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP) طلب عروض يروم استبدال التجهيزات الصحية في أربعة من أبرز الملاعب الرياضية بالمغرب، وهي: ملعب طنجة، ملعب أكادير، الملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتُقدّر الكلفة الإجمالية لهذه العملية. وتهدف هذه العملية، إلى استبدال شامل لجميع التجهيزات الصحية بهذه المنشآت الرياضية، والتي تعتبر من بين الأهم على الصعيد الوطني، سواء من حيث البنية أو من حيث استضافة المباريات الكبرى، سواء الوطنية أو الدولية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكلفة التقديرية التي حددها صاحب المشروع المنتدب بلغت بالضبط 16.183.944 درهماً، في حين حُدد مبلغ الضمان المؤقت الواجب على الشركات تقديمه في 250.000 درهم. وتندرج الأشغال المرتقبة ضمن فئة "أشغال السباكة الصحية عالية التقنية"، وهي مخصصة فقط للشركات المتوفرة على شهادة التأهيل M2، من الدرجة 1، في قطاع "السباكة - التدفئة - التكييف". وحددت الوكالة مواعيد زيارات ميدانية إلزامية إلى الملاعب المعنية بين 14 و16 يوليوز 2025، بهدف تمكين الشركات المهتمة من الوقوف على حالة المرافق الصحية وتقييم حجم الأشغال المطلوبة، فيما من المنتظر عقد جلسة فتح الأظرفة يوم الأربعاء 23 يوليوز بمقر ANEP في العاصمة الرباط.  
مراكش

مراكش أمام اختبار فوضى الطاكسيات.. فهل تتبع نموذج الرباط؟
بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات في الرباط بسحب 525 رخصة ثقة من سائقي الطاكسيات المخالفين، صارت الأنظار متجهة إلى مراكش، عاصمة السياحة في المغرب، للتساؤل حول إمكانية نهج نفس الحزم في مواجهة الفوضى التي يعاني منها قطاع الطاكسيات في المدينة. وقد اصبحت مراكش، التي تستقطب ملايين السياح سنويًا، تحت وطأة شكاوى متزايدة من ممارسات غير قانونية لبعض سائقي الطاكسيات، مثل رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه والانتقائية بين الركاب. وتنتشر فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي تظهر بعض هذه التصرفات، مما يهدد صورة المدينة ويضعها في مرمى الانتقادات. بينما نجحت الرباط في فرض رقابة صارمة على القطاع، يظل التساؤل قائمًا حول مدى قدرة مراكش على تطبيق نفس التدابير. هل ستتخذ السلطات المحلية، بقيادة الوالي بالنيابة رشيد بنشيخي، خطوات مشابهة لضبط الوضع قبل تنظيم تظاهرة كبرى مثل كأس أفريقيا للأمم؟ و يرى متتبعون للشان المحلي ان الخطوات القادمة في مراكش، قد تكون حاسمة في تحديد مصير قطاع الطاكسيات بالمدينة، وأثرها على سمعتها كوجهة سياحية رائدة.
مراكش

علامات استفهام تلاحق استمرار إغلاق المركز الصحي القاضي عياض بمراكش
ما تزال ساكنة حي الداوديات بمدينة مراكش تعاني من تبعات الإغلاق المستمر للمركز الصحي القاضي عياض، الذي توقف عن تقديم خدماته منذ أزيد من ست سنوات، دون توضيحات رسمية أو مؤشرات على قرب إعادة تشغيله، رغم المطالب المتكررة من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني. وفي هذا السياق، أعلن المنتدى المغربي لحقوق الإنسان عن عزمه تنظيم وقفة احتجاجية أمام المركز في قادم الأيام، من أجل المطالبة بإعادة فتح هذا المرفق الحيوي، الذي كان يُعد من أبرز المؤسسات الصحية الأساسية في المنطقة. وجاء في بلاغ للمنتدى أن هذه المبادرة تأتي استجابةً لحالة "الاحتقان المتصاعد وسط المرتفقين"، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل إلى مراكز صحية بعيدة، بحثًا عن الرعاية الطبية الأولية، التي كان يوفرها مركز القاضي عياض لسنوات عديدة. وحمّل المنتدى المسؤولية إلى المجلس الجماعي لمراكش والمديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مستنكرًا ما وصفه بـ"الصمت غير المبرر" حيال هذا الوضع، الذي وصفه بـ"اللا إنساني"، خاصة في ظل التوسع العمراني الذي تعرفه المنطقة وارتفاع الكثافة السكانية. وأضاف البلاغ أن "الحق في الصحة مكفول بموجب الدستور المغربي"، داعيًا كافة مكونات المجتمع المدني والفاعلين المحليين إلى الانخراط في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها، كخطوة رمزية للتعبير عن رفض التهميش الذي يطال ساكنة الحي، والمطالبة العاجلة بإيجاد حل لهذا الملف العالق.
مراكش

هل تعمّدت السلطات إغلاق مسبح سيدي يوسف بن علي بمراكش؟
تعيش ساكنة مقاطعة سيدي يوسف بن علي حالة من الاستياء الكبير جراء الإغلاق الطويل لمسبح المنطقة، الذي توقف عن العمل منذ أكثر من أربع سنوات بدعوى أشغال إصلاح لم تُستكمل إلى اليوم. مسبح سيدي يوسف بن علي الذي يعد من أقدم المسابح بمراكش، والذي كان يشكل متنفسا هاما للأطفال والشباب بمختلف مناطق المدينة، أصبح اليوم خارج الخدمة، مما حرم فئة كبيرة من الأطفال بالمنطقة من خدمات هذا المرفق، واضطر الكثير من العائلات إلى البحث عن بدائل مكلفة، كالمسابح الخاصة، التي لا تناسب إمكانياتهم.  وقد أثار هذا الإغلاق الطويل العديد من التساؤلات لدى الساكنة، حول ما إن كانت هناك نية خلفية لتحويل الزبائن نحو مسبح باب غمات، الذي يشهد إقبالًا متزايدًا بغاية تحقيق ربح أكثر. واستنكر عدد من المواطنين غياب المنتخبين المحليين الذين يفترض أن يكونوا صوت الساكنة والمدافعين عن حقوقهم ومصالحهم، حيث لم يظهر أي تحرك جدي أو توضيحات بشأن موعد إعادة فتح المسبح. وأكد مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، أن هذا الوضع أدى إلى تدهور أوضاع أطفال في المنطقة، حيث لجأ بعضهم إلى التسول في المقاهي من أجل جمع تكاليف الدخول إلى المسابح الخاصة، بينما لجأ آخرون إلى قناة زرابة للترويح عن النفس، ما يطرح مخاوف جدية على مستقبل هذه الفئة. وفي ظل هذه الأزمة، تطالب ساكنة سيدي يوسف بن علي الجهات المعنية، بإعادة فتح أبواب المسبح في أقرب الآجال، حفاظا على حقوق الأطفال وحقهم في بيئة آمنة للترفيه والرياضة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة