دولي

فرنسا: منفذ هجوم رامبوييه “متطرف وكان يعاني من اضطرابات في الشخصية”


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 26 أبريل 2021

قال المدعي العام لمكافحة الإرهاب جان فرنسوا ريكار الأحد إن التونسي البالغ من العمر 36 عاما الذي طعن شرطية في مركز الشرطة في رامبوييه بالقرب من باريس الجمعة، متطرف بما "لا يمكن التشكيك فيه" وكان يعاني من "اضطرابات في الشخصية".قال ريكار خلال مؤتمر صحافي عقد لتقييم التحقيقات، بعد يومين على الاعتداء الذي نفذه جمال قورشان، "إذا كان تطرف المعتدي يبدو غير مشكوك فيه، فيمكن أيضا ملاحظة وجود بعض الاضطرابات في الشخصية".ولفت المدعي العام إلى أن "والده أشار إلى أن ابنه انتهج ممارسة صارمة للإسلام. كما تحدث، من جهة أخرى، عن الاضطرابات السلوكية التي لاحظها على ابنه في بداية العام".وأوضح أن جمال قورشان قد "طلب استشارة نفسية" في مستشفى رامبوييه في 19 فبراير، ثم حدد موعدا جديدا في 23 فبراير و"يبدو أن حالته لم تتطلب دخول المستشفى أو العلاج".وصرح قاضي التحقيق للصحافيين أيضا أن شخصا خامسا هو ابن عم المهاجم أوقف على ذمة التحقيق الأحد، ليضاف إلى والده المقيم معه في رامبوييه، وابن عم آخر وشخصين ساعداه على تأمين إقامة إداريا في منطقة أخرى في الضواحي الباريسية.وأعلن المدعي جان فرنسوا ريكار أن الرجل قام بعملية "مراقبة" قبل الهجوم.وأفاد شهود أنه هتف "الله أكبر" أثناء الاعتداء، وفق مصدر مقرب من التحقيق. وأصاب الضحية "طعنتين، واحدة في البطن والأخرى في الحلق"، قبل أن ترديه الشرطة "بالرد" عبر رصاصتين.وكشف "اطلاع سريع" على هاتفه الخلوي الذي تم العثور عليه في المكان أن "المهاجم شاهد قبل تنفيذ الاعتداء مباشرة مقاطع فيديو لأناشيد دينية تمجد الشهيد والجهاد"، بحسب المدعي العام.كما تم ضبط "مصحف" في الدراجة النارية التي ركنت إلى جانب مركز الشرطة و"سجادة صلاة" في حقيبته.وكانت قد أعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تولت التحقيق في "اغتيال شخص له سلطة عامة في إطار عمل إرهابي أو جماعة إجرامية إرهابية".للمزيد: ما أبرز الهجمات الإرهابية التي استهدفت الشرطة في فرنسا؟وفي وقت سابق قالت النيابة المكلفة بمكافحة الإرهاب إن المهاجم ولد في تونس وأتى إلى فرنسا في 2009. وتابعت النيابة أنه "حصل في 2019 على تصريح إقامة استثنائي للعمل ثم تصريح إقامة في ديسمبر 2020 صالح حتى دجنبر 2021".وجمال قرشي غير المعروف لدى أجهزة الاستخبارات كان يقيم في مدينة رامبوييه الهادئة التي تضم 26 ألف نسمة جنوب غرب باريس. وذكر قريب من أسرته في تونس أنه كان يقيم لدى نسيبة له ولديه شقيقان أحدهما توأم له.تحديد سيرتهعلى صفحته على فيس بوك، كتب الشاب الثلاثيني أنه يتحدر من مدينة مساكن التي يبلغ عدد سكانها 60 ألف نسمة على الساحل الشرقي لتونس. وحتى 2020 كانت منشوراته مخصصة حصريا للدفاع عن المسلمين أو التصدي لكره الإسلام.واعتبارا من أبريل 2020 خلال العزل المفروض بسبب الجائحة نشر حصريا صلوات وآيات قرآنية. وبعد أيام على مقتل الأستاذ صمويل باتي على يد إسلامي في أكتوبر 2020 غير صورته وانضم إلى حملة بعنوان "احترموا النبي محمد".

قال المدعي العام لمكافحة الإرهاب جان فرنسوا ريكار الأحد إن التونسي البالغ من العمر 36 عاما الذي طعن شرطية في مركز الشرطة في رامبوييه بالقرب من باريس الجمعة، متطرف بما "لا يمكن التشكيك فيه" وكان يعاني من "اضطرابات في الشخصية".قال ريكار خلال مؤتمر صحافي عقد لتقييم التحقيقات، بعد يومين على الاعتداء الذي نفذه جمال قورشان، "إذا كان تطرف المعتدي يبدو غير مشكوك فيه، فيمكن أيضا ملاحظة وجود بعض الاضطرابات في الشخصية".ولفت المدعي العام إلى أن "والده أشار إلى أن ابنه انتهج ممارسة صارمة للإسلام. كما تحدث، من جهة أخرى، عن الاضطرابات السلوكية التي لاحظها على ابنه في بداية العام".وأوضح أن جمال قورشان قد "طلب استشارة نفسية" في مستشفى رامبوييه في 19 فبراير، ثم حدد موعدا جديدا في 23 فبراير و"يبدو أن حالته لم تتطلب دخول المستشفى أو العلاج".وصرح قاضي التحقيق للصحافيين أيضا أن شخصا خامسا هو ابن عم المهاجم أوقف على ذمة التحقيق الأحد، ليضاف إلى والده المقيم معه في رامبوييه، وابن عم آخر وشخصين ساعداه على تأمين إقامة إداريا في منطقة أخرى في الضواحي الباريسية.وأعلن المدعي جان فرنسوا ريكار أن الرجل قام بعملية "مراقبة" قبل الهجوم.وأفاد شهود أنه هتف "الله أكبر" أثناء الاعتداء، وفق مصدر مقرب من التحقيق. وأصاب الضحية "طعنتين، واحدة في البطن والأخرى في الحلق"، قبل أن ترديه الشرطة "بالرد" عبر رصاصتين.وكشف "اطلاع سريع" على هاتفه الخلوي الذي تم العثور عليه في المكان أن "المهاجم شاهد قبل تنفيذ الاعتداء مباشرة مقاطع فيديو لأناشيد دينية تمجد الشهيد والجهاد"، بحسب المدعي العام.كما تم ضبط "مصحف" في الدراجة النارية التي ركنت إلى جانب مركز الشرطة و"سجادة صلاة" في حقيبته.وكانت قد أعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تولت التحقيق في "اغتيال شخص له سلطة عامة في إطار عمل إرهابي أو جماعة إجرامية إرهابية".للمزيد: ما أبرز الهجمات الإرهابية التي استهدفت الشرطة في فرنسا؟وفي وقت سابق قالت النيابة المكلفة بمكافحة الإرهاب إن المهاجم ولد في تونس وأتى إلى فرنسا في 2009. وتابعت النيابة أنه "حصل في 2019 على تصريح إقامة استثنائي للعمل ثم تصريح إقامة في ديسمبر 2020 صالح حتى دجنبر 2021".وجمال قرشي غير المعروف لدى أجهزة الاستخبارات كان يقيم في مدينة رامبوييه الهادئة التي تضم 26 ألف نسمة جنوب غرب باريس. وذكر قريب من أسرته في تونس أنه كان يقيم لدى نسيبة له ولديه شقيقان أحدهما توأم له.تحديد سيرتهعلى صفحته على فيس بوك، كتب الشاب الثلاثيني أنه يتحدر من مدينة مساكن التي يبلغ عدد سكانها 60 ألف نسمة على الساحل الشرقي لتونس. وحتى 2020 كانت منشوراته مخصصة حصريا للدفاع عن المسلمين أو التصدي لكره الإسلام.واعتبارا من أبريل 2020 خلال العزل المفروض بسبب الجائحة نشر حصريا صلوات وآيات قرآنية. وبعد أيام على مقتل الأستاذ صمويل باتي على يد إسلامي في أكتوبر 2020 غير صورته وانضم إلى حملة بعنوان "احترموا النبي محمد".



اقرأ أيضاً
إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

سحابة سامة تحبس 150 ألف شخص في منازلهم في إسبانيا
طلب من نحو 150 ألف شخص من سكان بلدة فيلانوفا إي لا جيلترو والقرى المحيطة بها جنوب غرب برشلونة التزام منازلهم لساعات بعد أن أدى حريق في مستودع صناعي إلى إطلاق سحابة سامة من الكلور.وقالت وحدة الحماية المدنية المحلية، أمس السبت، إنه طلب من السكان البقاء في منازلهم وإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة كإجراء وقائي، في الوقت الذي كان فيه رجال الإطفاء يكافحون الحريق في المصنع، الذي كان يحتوي على ما يصل إلى 70 طنا من أقراص تنظيف حمامات السباحة.ووفقا لصحيفة "الباييس"، فقد تفاعلت الأقراص مع المياه المستخدمة لإطفاء الحريق، مما أدى إلى تكوين سحابة سامة.وتم رفع الإغلاق في حوالي الساعة 12:15 ظهرا (10:15 بتوقيت غرينتش)، على الرغم من أن السلطات لم تستبعد فرض المزيد من القيود مع استمرارها في مراقبة الوضع.وتم حث السكان على توخي الحذر، خاصة أولئك الذين يعانون من مخاطر صحية أعلى، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة.وكان الحريق تحت السيطرة بحلول حوالي الساعة 7 مساء وحتى الساعة 7:45 من مساء السبت، كان نظام الطوارئ الطبية قد عالج سبعة أشخاص، من بينهم اثنان في حالة خطيرة وواحد في حالة حرجة. ولا يزال سبب الحريق غير معروف حتى الان.ويمكن للغاز المهيج المنبعث في الهواء أن يتفاعل مع الماء الموجود في الأغشية المخاطية الموجودة في العينين والأنف والحلق والرئتين لتكوين حمض الهيدروكلوريك الذي يحرق الأنسجة الحساسة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة