مراكش

سنتان حبسا نافذا في حق الرئيس السابق لمجلس جماعة واحة سيدي إبراهيم


كشـ24 نشر في: 23 أبريل 2021

قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش، يومه الجمعة، بالحبس النافذ في حق الرئيس السابق لمجلس جماعة واحة سيدي إبراهيم (ع. ك) لمدة سنتين. كما قضت بسنة حبسا نافذا في حق مقاولين يتابعان في القضية ذاتها.وتوبع الرئيس السابق لجماعة واحة سيدي إبراهيم ومن معه بتهمة تبديد أموال عمومية، على إثر شكاية رفعتها الجمعية المغربية لحماية المال العام سنة 2012 إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ضد مجهول.واعتمدت الجمعية في شكايتها على تقرير المجلس الأعلى للحسابات برسم سنة 2012، الذي سجل ملاحظات عديدة تهم تدبير الشأن العام المحلي؛ من قبيل ما شاب مشروع إنجاز مساحة خضراء كضعف البرمجة ودراسة الجدوى، وسوء تقدير أهداف المشروع.وذكرت الجمعية أن الجماعة صرفت "لإنجاز هذا المشروع مبلغ 405.015.15 درهما بواسطة سندات الطلب رقم 2010/ 10 و2011/ 13 و2009/ 37، مقابل إنجاز سياج واق حول المساحة الخضراء على طول 250 مترا، واقتناء بعض أشجار النخيل، وكذا اقتناء قنوات بلاستيكية لري المساحة الخضراء؛ كما صرفت مبلغ 3.000.00 درهم بواسطة سند الطلب رقم 2011/ 4 بتاريخ 10/ 03/ 2011 مقابل دراسة طبوغرافية لموقع الحديقة".وأضافت الجمعية "أنه لوحظ تلاشي نسبة كبيرة من السياج والقنوات وأشجار النخيل التي لم تتبق منها سوى 18 نخلة من أصل 45؛ علما أن ثمن النخلة يبلغ 3.400.00 درهم حسب سند الطلب، ما يؤكد تبديد أموال عمومية".وأشارت الشكاية ذاتها إلى "مشروع القرية الرياضية، الذي تم إنجازه دون تصفية الوعاء العقاري، ومنح الصفقة لمقاولة لا تتوفر على مؤهلات تقنية في بناء المركبات الرياضية"، بالإضافة إلى "اختلالات على مستوى الصفقة رقم 2012/ 1 المتعلقة ببناء الطرق الرابطة بين الجماعة وبعض الدواوير".وسجلت الجمعية أيضا "تبديد مالية الجماعة من خلال تحمل مصاريف إنارة بعض اللوحات الإشهارية التي تم نصبها بالطريق الوطنية رقم 9 بدل الشركات المعنية، لأن الجماعة القروية واحة سيدي إبراهيم لم تتخذ أي إجراء لردع المخالفين واسترجاع المبالغ المقابلة للاستغلال غير القانوني للإنارة العمومية من طرف بعض شركات الإشهار".وبعد وقوف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف على مجموعة من الاختلالات لها ارتباط، في تقديره، بتبديد أموال عمومية والفساد ونهب المال العام، تم رصدها من طرف المجلس الأعلى للحسابات، أحالها بدوره على قاضي التحقيق، الذي قرر، بعد انتهاء إجراءات التحقيق، إحالة الرئيس السابق لمجلس جماعة واحة سيدي إبراهيم رفقة مقاولين اثنين على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش للمحاكمة.يذكر أن رئيس الجماعة السابق يقضي عقوبة سجنية مدتها ست سنوات في ملف يتعلق بتلقي رشوة مقابل وثيقة إدارية.

قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش، يومه الجمعة، بالحبس النافذ في حق الرئيس السابق لمجلس جماعة واحة سيدي إبراهيم (ع. ك) لمدة سنتين. كما قضت بسنة حبسا نافذا في حق مقاولين يتابعان في القضية ذاتها.وتوبع الرئيس السابق لجماعة واحة سيدي إبراهيم ومن معه بتهمة تبديد أموال عمومية، على إثر شكاية رفعتها الجمعية المغربية لحماية المال العام سنة 2012 إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ضد مجهول.واعتمدت الجمعية في شكايتها على تقرير المجلس الأعلى للحسابات برسم سنة 2012، الذي سجل ملاحظات عديدة تهم تدبير الشأن العام المحلي؛ من قبيل ما شاب مشروع إنجاز مساحة خضراء كضعف البرمجة ودراسة الجدوى، وسوء تقدير أهداف المشروع.وذكرت الجمعية أن الجماعة صرفت "لإنجاز هذا المشروع مبلغ 405.015.15 درهما بواسطة سندات الطلب رقم 2010/ 10 و2011/ 13 و2009/ 37، مقابل إنجاز سياج واق حول المساحة الخضراء على طول 250 مترا، واقتناء بعض أشجار النخيل، وكذا اقتناء قنوات بلاستيكية لري المساحة الخضراء؛ كما صرفت مبلغ 3.000.00 درهم بواسطة سند الطلب رقم 2011/ 4 بتاريخ 10/ 03/ 2011 مقابل دراسة طبوغرافية لموقع الحديقة".وأضافت الجمعية "أنه لوحظ تلاشي نسبة كبيرة من السياج والقنوات وأشجار النخيل التي لم تتبق منها سوى 18 نخلة من أصل 45؛ علما أن ثمن النخلة يبلغ 3.400.00 درهم حسب سند الطلب، ما يؤكد تبديد أموال عمومية".وأشارت الشكاية ذاتها إلى "مشروع القرية الرياضية، الذي تم إنجازه دون تصفية الوعاء العقاري، ومنح الصفقة لمقاولة لا تتوفر على مؤهلات تقنية في بناء المركبات الرياضية"، بالإضافة إلى "اختلالات على مستوى الصفقة رقم 2012/ 1 المتعلقة ببناء الطرق الرابطة بين الجماعة وبعض الدواوير".وسجلت الجمعية أيضا "تبديد مالية الجماعة من خلال تحمل مصاريف إنارة بعض اللوحات الإشهارية التي تم نصبها بالطريق الوطنية رقم 9 بدل الشركات المعنية، لأن الجماعة القروية واحة سيدي إبراهيم لم تتخذ أي إجراء لردع المخالفين واسترجاع المبالغ المقابلة للاستغلال غير القانوني للإنارة العمومية من طرف بعض شركات الإشهار".وبعد وقوف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف على مجموعة من الاختلالات لها ارتباط، في تقديره، بتبديد أموال عمومية والفساد ونهب المال العام، تم رصدها من طرف المجلس الأعلى للحسابات، أحالها بدوره على قاضي التحقيق، الذي قرر، بعد انتهاء إجراءات التحقيق، إحالة الرئيس السابق لمجلس جماعة واحة سيدي إبراهيم رفقة مقاولين اثنين على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش للمحاكمة.يذكر أن رئيس الجماعة السابق يقضي عقوبة سجنية مدتها ست سنوات في ملف يتعلق بتلقي رشوة مقابل وثيقة إدارية.



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة