دولي

سر زيارة الوفد السعودي العاجلة بعد أزمة ملك الأردن وأخيه


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 أبريل 2021

يرفض مسؤولون سعوديون التكهنات التي أثيرت في بعض وسائل الإعلام الغربية حول وقوف المملكة وراء الخلاف العلني بين العاهل الأردني عبد الله الثاني وأخيه غير الشقيق الأمير حمزة.ويؤكد المسؤولون السعوديون بحسب وكالة الأنباء الفرنسية أن مثل هذه الخلافات الداخلية قد تكون لها آثار خطيرة على الأنظمة الملكية الأخرى في المنطقة.واتهمت الحكومة الأردنية في الرابع من أبريل ولي العهد السابق الأمير حمزة (41 عاما) وأشخاصا آخرين بالضلوع في "مخططات آثمة" هدفها "زعزعة أمن الأردن واستقراره"، واعتقل نحو 20 شخصا بينهم رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله.وباسم عوض الله كان أيضًا وزير تخطيط سابق، ولعب دورًا رئيسًا في إدارة الوضع الاقتصادي في المملكة. في 2008، انتقل إلى دبي وأسس شركة "طموح" التي خاضت مجال الأعمال من الباب الواسع. وتحدثت تقارير عن صلات له مع العديد من السياسيين في الإمارات والسعودية.وقال مصدر مقرب من قيادة السعودية لوكالة الأنباء الفرنسية إن الرياض "ليست لديها أي مصلحة في زعزعة استقرار الأردن"، حليفها الإقليمي منذ فترة طويلة.وتوجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على رأس وفد سعودي إلى عمان الأسبوع الماضي للتأكيد على وقوف بلاده إلى جانب الأردن في "مواجهة جميع التحديات".وبحسب المصدر، فإن الزيارة جاءت مع شعور المسؤولين السعوديين بأن "الملك (الأردني) كان يستمع لشائعات من أطراف أخرى، كان عليهم دحضها شخصيا وليس عبر الهاتف".لكن مصادر أخرى مطلعة على المحادثات ذكرت أن الوفد السعودي في عمان سعى للضغط باتجاه إطلاق سراح باسم عوض الله الذي يحمل الجنسيتين الأردنية والسعودية، وذكرت تقارير أنه قريب من ولي العهد السعودي، وفقا للوكالة.وظهر عوض الله في الماضي بجانب ابن سلمان في منتدى مستقبل الاستثمار في السعودية. وتم تصويره وهو يقوم بأداء الصلاة إلى جانب الأمير، الأمر الذي يقوم به الأمير السعودي فقط برفقة مقربين. ويعد عوض الله شخصية مثيرة للجدل في الأردن، وشغل في السابق منصب مبعوث أردني خاص إلى السعودية.ويقول الضابط السابق في جهاز الاستخبارات المركزي الأمريكي (سي أي أيه) بروس ريدل الذي يعمل حاليا مع معهد "بروكينغز" للدراسات "لم يذهب وزير الخارجية (السعودي) فقط لإحضار باسم، ذهب أيضا معه مدير المخابرات السعودية ومدير مكتب محمد بن سلمان إلى عمان".ونفى المصدر السعودي أن يكون سبب وجود الوفد السعودي في عمان هو عوض الله، ولم يذكر من هم المسؤولون المشاركون في الوفد. ويؤكد مسؤول غربي في الخليج أن "عوض الله لديه علاقة شخصية مع ولي العهد". ويضيف "وجوده في السجن يضر بصورة السعودية في الأردن وفي الخارج لأن الشكوك حول تورط السعودية لا تمحى بالكامل نتيجة ذلك".وترى الأستاذة في جامعة "واترلو" الكندية بسمة الموني أن عوض الله مهم بالنسبة للسعوديين لأن لديه "معرفة عملية بالعديد من الخطط الاقتصادية السعودية والسياسات والاستراتيجيات التي يرغبون في ضمان عدم مشاركتها" خارج المملكة.ولم يوضح المسؤولون الأردنيون الاتهامات الموجهة إلى عوض الله وإن كان سيحال إلى المحاكمة. في المقابل، أعلن رئيس وزراء الأردن بشر الخصاونة الاثنين أن الأمير حمزة لن يحاكم، وأن موضوعه "يحل وعولج داخل العائلة المالكة".وتشير الوقائع إلى أن الأزمة في الأردن مرتبطة خصوصا بأن العاهل الأردني أزاح في العام 2004 الأمير حمزة من ولاية العهد ليعين نجله الأمير حسين مكانه في 2009. وبحسب المسؤول الغربي في الخليج، فإن "اعتقال عوض الله يصرف الانتباه عن التنافس داخل العائلة المالكة الأردنية ويلمح إلى تورط أجنبي محتمل".

يرفض مسؤولون سعوديون التكهنات التي أثيرت في بعض وسائل الإعلام الغربية حول وقوف المملكة وراء الخلاف العلني بين العاهل الأردني عبد الله الثاني وأخيه غير الشقيق الأمير حمزة.ويؤكد المسؤولون السعوديون بحسب وكالة الأنباء الفرنسية أن مثل هذه الخلافات الداخلية قد تكون لها آثار خطيرة على الأنظمة الملكية الأخرى في المنطقة.واتهمت الحكومة الأردنية في الرابع من أبريل ولي العهد السابق الأمير حمزة (41 عاما) وأشخاصا آخرين بالضلوع في "مخططات آثمة" هدفها "زعزعة أمن الأردن واستقراره"، واعتقل نحو 20 شخصا بينهم رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله.وباسم عوض الله كان أيضًا وزير تخطيط سابق، ولعب دورًا رئيسًا في إدارة الوضع الاقتصادي في المملكة. في 2008، انتقل إلى دبي وأسس شركة "طموح" التي خاضت مجال الأعمال من الباب الواسع. وتحدثت تقارير عن صلات له مع العديد من السياسيين في الإمارات والسعودية.وقال مصدر مقرب من قيادة السعودية لوكالة الأنباء الفرنسية إن الرياض "ليست لديها أي مصلحة في زعزعة استقرار الأردن"، حليفها الإقليمي منذ فترة طويلة.وتوجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على رأس وفد سعودي إلى عمان الأسبوع الماضي للتأكيد على وقوف بلاده إلى جانب الأردن في "مواجهة جميع التحديات".وبحسب المصدر، فإن الزيارة جاءت مع شعور المسؤولين السعوديين بأن "الملك (الأردني) كان يستمع لشائعات من أطراف أخرى، كان عليهم دحضها شخصيا وليس عبر الهاتف".لكن مصادر أخرى مطلعة على المحادثات ذكرت أن الوفد السعودي في عمان سعى للضغط باتجاه إطلاق سراح باسم عوض الله الذي يحمل الجنسيتين الأردنية والسعودية، وذكرت تقارير أنه قريب من ولي العهد السعودي، وفقا للوكالة.وظهر عوض الله في الماضي بجانب ابن سلمان في منتدى مستقبل الاستثمار في السعودية. وتم تصويره وهو يقوم بأداء الصلاة إلى جانب الأمير، الأمر الذي يقوم به الأمير السعودي فقط برفقة مقربين. ويعد عوض الله شخصية مثيرة للجدل في الأردن، وشغل في السابق منصب مبعوث أردني خاص إلى السعودية.ويقول الضابط السابق في جهاز الاستخبارات المركزي الأمريكي (سي أي أيه) بروس ريدل الذي يعمل حاليا مع معهد "بروكينغز" للدراسات "لم يذهب وزير الخارجية (السعودي) فقط لإحضار باسم، ذهب أيضا معه مدير المخابرات السعودية ومدير مكتب محمد بن سلمان إلى عمان".ونفى المصدر السعودي أن يكون سبب وجود الوفد السعودي في عمان هو عوض الله، ولم يذكر من هم المسؤولون المشاركون في الوفد. ويؤكد مسؤول غربي في الخليج أن "عوض الله لديه علاقة شخصية مع ولي العهد". ويضيف "وجوده في السجن يضر بصورة السعودية في الأردن وفي الخارج لأن الشكوك حول تورط السعودية لا تمحى بالكامل نتيجة ذلك".وترى الأستاذة في جامعة "واترلو" الكندية بسمة الموني أن عوض الله مهم بالنسبة للسعوديين لأن لديه "معرفة عملية بالعديد من الخطط الاقتصادية السعودية والسياسات والاستراتيجيات التي يرغبون في ضمان عدم مشاركتها" خارج المملكة.ولم يوضح المسؤولون الأردنيون الاتهامات الموجهة إلى عوض الله وإن كان سيحال إلى المحاكمة. في المقابل، أعلن رئيس وزراء الأردن بشر الخصاونة الاثنين أن الأمير حمزة لن يحاكم، وأن موضوعه "يحل وعولج داخل العائلة المالكة".وتشير الوقائع إلى أن الأزمة في الأردن مرتبطة خصوصا بأن العاهل الأردني أزاح في العام 2004 الأمير حمزة من ولاية العهد ليعين نجله الأمير حسين مكانه في 2009. وبحسب المسؤول الغربي في الخليج، فإن "اعتقال عوض الله يصرف الانتباه عن التنافس داخل العائلة المالكة الأردنية ويلمح إلى تورط أجنبي محتمل".



اقرأ أيضاً
انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة