سياسة

حيثيات وفاة “ولد البندير” أبرز قادة ميليشيات جبهة “البوليساريو” الإنفصالية


أمال الشكيري نشر في: 11 أبريل 2021

كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي “فورساتين” تفاصيل مقتل “الداه البندير خطاري برهاه” قائد ما يسمى بـ”درك” "البوليساريو" الإنفصالية.وقال المنتدى في تقرير له، إن قادة الجبهة الإنفصالية، هم من دفعوا الداه البندير،  إلى حتفه على يد القوات المسلحة الملكية المغربية.وأضاف المنتدى، أن خلافات عميقة شبّت بين قياديي الجبهة، حول طريقة تدبير مرحلة الحرب، بل واستغلال الحرب لتصفية الحسابات مع سهولة نسبها للمغرب وتكييفها مع ظروف الحرب وسهولة تقبلها.وتابع "فورساتين"، أن الخلاف بين قيادة "البوليساريو" كانت نتائجه وخيمة، وأولى مظاهرها تجسدت في وفاة الداه البندير، وتلتها مظاهر أخرى من قبيل : التخبط في تحديد مكان وفاته، وطريقة استهدافه، مرورا بإعلان وفاته عبر وكالة الأنباء الصحراوية ( الموقع الرسمي المخول بنشر الأخبار العسكرية )  ثم حذف الخبر بعد ذلك دون مبرر.وحول ملابسات وفاة المعني بالأمر، أوضح المصدر ذاته، أن ولد البندير، كان من أشد الرافضين للقيام بعمليات عسكرية قرب الجدار الأمني، وحذر من خطورة الإقدام على ذلك، ووصف الإختراق بالمستحيل، غير أنه دخل في مشادات مباشرة مع قائد اللواء الإحتياطي محمد لمين ولد البوهالي، خلال اجتماعات ما يسمى بـ”هيأة الأركان العسكرية”، الذي أصر على ضرورة تحقيق اختراق نوعي، بحثا عن انتصار على وجه السرعة عن  “يساعد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من موقع قوة “.وأضاف المنتدى، أن قيادة البوليساريو لم تقبل مبرراته، وأمرته بتطبيق الأوامر مهما كلف الثمن، فتم تحديد نقطة الصفر، وانطلق في تنفيذ الأمر مجبرا وهو يعرف تمام المعرفة أنه ذاهب إلى حتفه.وتساءل المصدر ذاته، عن سبب تضحية قيادة الجبهة الإنفصالية، بمسؤول عسكري بارز رغم ثقتها في رأيه ؟، وما علاقة وفاته بما يدور من صراع داخلي بين الأجنحة العسكرية ؟.وأوضح "فورساتين"، أن مؤامرة معلومة تحاك منذ مدة، لإقبار مؤسسة الدرك الصحراوي، التي تعتبر من المؤسسات الهامة داخل جبهة "البوليساريو"، مشيرا إلى أنه ومنذ تولي ابراهيم غالي منصب الأمين العام، بدأت خيوط المؤامرة تتشعب وتتشابك، وتفرعت لتصل إلى القلب النابض لمؤسسة الدرك، وقيادته ، فانطلقت حملة التهميش والتضييق، والإهمال حد الإقصاء من حضور اللقاءات الرسمية، والمشاركة في البعثات الخارجية.وأضاف أن سلسلة الإقصاء ومسيرة دفن "الدرك” بدأت بظهور تشكيلات عسكرية لا تخضع للمؤسسات الأمنية بجبهة البوليساريو، تتحكم في دواليب المخيمات، ثم تلتها مرحلة تشويه الدرك، بتشكيل عصابة ترتدي زي الدرك، كانت تعترض سبيل الناس وساكنة الأرياف والسيارات خارج المخيمات، وتصادر ممتلكاتهم وتستولي على سياراتهم عنوة، وكان عناصرها يرتدون زي الدرك ، ويغطون وجوههم مثل اللصوص.وتابع أنه “بعد مرحلة التشويه التي استمرت طويلا، وتلتها مراحل أخرى.. بدأت مرحلة جديدة، من الحد من أعداد المنتمين لقوات الدرك لصالح الشرطة الوطنية.. قبل أن تخرج أوامر بإبعاد قوات الدرك عن المخيمات، والاقتصار على وجودها في مناطق محددة، وإلحاق كل تشكيلاتها بالناحية الأولى، وهو ما جعل المنتسبين لجهاز الدرك يعيشون حالة من التخبط والفوضى ، والتهميش، وبدأت سلسلة من المشاكل التي لا تنتهي”."وبعد أفول نجم جهاز الدرك، وتراجع دوره لصالح جهاز الشرطة، لوحظ تعاظم حجم الصراع بين الجهازين، ودشنت الشرطة حملة من الاضطهادات والتجني على عناصر الدرك، كانت تقابلها في كل مرة هجومات متكررة من عناصر الدرك دفاعا عن رفاقهم، واستهداف مقرات الشرطة، والدخول في مواجهات دامية تنتهي في الغالب بالتكتم على الموضوع، دون وصولها الى القضاء، كل هذه العوامل حسب المصدر ذاته مرغت سمعة “الدرك” في التراب، فشرعت قياداته في البحث عن بدائل والخروج بسرعة وطلب التنقل، أو التعيين في مراكز أخرى داخل ما يسمى بـ”وزارة الدفاع” ، أو المهام العسكرية الأخرى طلبا للخروج من “مستنقع الدرك قبل الغرق، ليتفاجأ القادة البارزون بجهاز الدرك أن القرار بإقبار مؤسسة الدرك أو إضعافه في أحسن الأحوال، يراد منه أيضا إضعاف قادته، وإذلالهم ، ودفعهم للخروج بفضائح أو تهم جاهزة، أو توريطهم في قضايا ذات بعد إقليمي مرتبط بالإتجار بالمخدرات وتسهيل عمل المهربين”.وخلص المنتدى إلى أن مقتل ولد البندير، يطرح الكثير من التساؤلات، ويخفي “حقائق لا يمكن أن يتم عزلها عن الواقع والصراع الدائر لإزاحة قادة عسكريين بارزين ، آن أوان قطافهم، ولا يمكن إخراجها عن سياق لعبة المفاوضات والدعوة للجلوس الى طاولة المفاوضات من طرف قيادة البوليساريو، وما تستدعيه من خلق نقاش عام داخلي وخارجي لم تنفع معه البلاغات العسكرية، والحرب المحدودة المفعولية، فكان لزاما خلق حدث أكبر يعطي نفسا لتلك المفاوضات، مهما تكن التضحيات”.

كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي “فورساتين” تفاصيل مقتل “الداه البندير خطاري برهاه” قائد ما يسمى بـ”درك” "البوليساريو" الإنفصالية.وقال المنتدى في تقرير له، إن قادة الجبهة الإنفصالية، هم من دفعوا الداه البندير،  إلى حتفه على يد القوات المسلحة الملكية المغربية.وأضاف المنتدى، أن خلافات عميقة شبّت بين قياديي الجبهة، حول طريقة تدبير مرحلة الحرب، بل واستغلال الحرب لتصفية الحسابات مع سهولة نسبها للمغرب وتكييفها مع ظروف الحرب وسهولة تقبلها.وتابع "فورساتين"، أن الخلاف بين قيادة "البوليساريو" كانت نتائجه وخيمة، وأولى مظاهرها تجسدت في وفاة الداه البندير، وتلتها مظاهر أخرى من قبيل : التخبط في تحديد مكان وفاته، وطريقة استهدافه، مرورا بإعلان وفاته عبر وكالة الأنباء الصحراوية ( الموقع الرسمي المخول بنشر الأخبار العسكرية )  ثم حذف الخبر بعد ذلك دون مبرر.وحول ملابسات وفاة المعني بالأمر، أوضح المصدر ذاته، أن ولد البندير، كان من أشد الرافضين للقيام بعمليات عسكرية قرب الجدار الأمني، وحذر من خطورة الإقدام على ذلك، ووصف الإختراق بالمستحيل، غير أنه دخل في مشادات مباشرة مع قائد اللواء الإحتياطي محمد لمين ولد البوهالي، خلال اجتماعات ما يسمى بـ”هيأة الأركان العسكرية”، الذي أصر على ضرورة تحقيق اختراق نوعي، بحثا عن انتصار على وجه السرعة عن  “يساعد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من موقع قوة “.وأضاف المنتدى، أن قيادة البوليساريو لم تقبل مبرراته، وأمرته بتطبيق الأوامر مهما كلف الثمن، فتم تحديد نقطة الصفر، وانطلق في تنفيذ الأمر مجبرا وهو يعرف تمام المعرفة أنه ذاهب إلى حتفه.وتساءل المصدر ذاته، عن سبب تضحية قيادة الجبهة الإنفصالية، بمسؤول عسكري بارز رغم ثقتها في رأيه ؟، وما علاقة وفاته بما يدور من صراع داخلي بين الأجنحة العسكرية ؟.وأوضح "فورساتين"، أن مؤامرة معلومة تحاك منذ مدة، لإقبار مؤسسة الدرك الصحراوي، التي تعتبر من المؤسسات الهامة داخل جبهة "البوليساريو"، مشيرا إلى أنه ومنذ تولي ابراهيم غالي منصب الأمين العام، بدأت خيوط المؤامرة تتشعب وتتشابك، وتفرعت لتصل إلى القلب النابض لمؤسسة الدرك، وقيادته ، فانطلقت حملة التهميش والتضييق، والإهمال حد الإقصاء من حضور اللقاءات الرسمية، والمشاركة في البعثات الخارجية.وأضاف أن سلسلة الإقصاء ومسيرة دفن "الدرك” بدأت بظهور تشكيلات عسكرية لا تخضع للمؤسسات الأمنية بجبهة البوليساريو، تتحكم في دواليب المخيمات، ثم تلتها مرحلة تشويه الدرك، بتشكيل عصابة ترتدي زي الدرك، كانت تعترض سبيل الناس وساكنة الأرياف والسيارات خارج المخيمات، وتصادر ممتلكاتهم وتستولي على سياراتهم عنوة، وكان عناصرها يرتدون زي الدرك ، ويغطون وجوههم مثل اللصوص.وتابع أنه “بعد مرحلة التشويه التي استمرت طويلا، وتلتها مراحل أخرى.. بدأت مرحلة جديدة، من الحد من أعداد المنتمين لقوات الدرك لصالح الشرطة الوطنية.. قبل أن تخرج أوامر بإبعاد قوات الدرك عن المخيمات، والاقتصار على وجودها في مناطق محددة، وإلحاق كل تشكيلاتها بالناحية الأولى، وهو ما جعل المنتسبين لجهاز الدرك يعيشون حالة من التخبط والفوضى ، والتهميش، وبدأت سلسلة من المشاكل التي لا تنتهي”."وبعد أفول نجم جهاز الدرك، وتراجع دوره لصالح جهاز الشرطة، لوحظ تعاظم حجم الصراع بين الجهازين، ودشنت الشرطة حملة من الاضطهادات والتجني على عناصر الدرك، كانت تقابلها في كل مرة هجومات متكررة من عناصر الدرك دفاعا عن رفاقهم، واستهداف مقرات الشرطة، والدخول في مواجهات دامية تنتهي في الغالب بالتكتم على الموضوع، دون وصولها الى القضاء، كل هذه العوامل حسب المصدر ذاته مرغت سمعة “الدرك” في التراب، فشرعت قياداته في البحث عن بدائل والخروج بسرعة وطلب التنقل، أو التعيين في مراكز أخرى داخل ما يسمى بـ”وزارة الدفاع” ، أو المهام العسكرية الأخرى طلبا للخروج من “مستنقع الدرك قبل الغرق، ليتفاجأ القادة البارزون بجهاز الدرك أن القرار بإقبار مؤسسة الدرك أو إضعافه في أحسن الأحوال، يراد منه أيضا إضعاف قادته، وإذلالهم ، ودفعهم للخروج بفضائح أو تهم جاهزة، أو توريطهم في قضايا ذات بعد إقليمي مرتبط بالإتجار بالمخدرات وتسهيل عمل المهربين”.وخلص المنتدى إلى أن مقتل ولد البندير، يطرح الكثير من التساؤلات، ويخفي “حقائق لا يمكن أن يتم عزلها عن الواقع والصراع الدائر لإزاحة قادة عسكريين بارزين ، آن أوان قطافهم، ولا يمكن إخراجها عن سياق لعبة المفاوضات والدعوة للجلوس الى طاولة المفاوضات من طرف قيادة البوليساريو، وما تستدعيه من خلق نقاش عام داخلي وخارجي لم تنفع معه البلاغات العسكرية، والحرب المحدودة المفعولية، فكان لزاما خلق حدث أكبر يعطي نفسا لتلك المفاوضات، مهما تكن التضحيات”.



اقرأ أيضاً
حموشي يستقبل رئيس جهاز استخبارات الإمارات
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء بالرباط، علي عبيد الظاهري رئيس جهاز الاستخبارات الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي كان مرفوقا بوفد أمني رفيع المستوى، وذلك في إطار زيارة عمل ترمي إلى تطوير آليات التعاون والمساعدة المتبادلة، وتوسيع مجالات ومستويات التنسيق والشراكات الأمنية. وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن المباحثات بين الجانبين انصبت حول سبل تعزيز التعاون العملياتي والتنسيق الأمني، وتدعيم آليات التبادل البيني للمعلومات، لمواجهة سائر التحديات والتهديدات الأمنية، خاصة منها المخاطر الإرهابية في مختلف بؤر التوتر. كما عرف هذا اللقاء تقييما للتحديات الأمنية المتصاعدة بالقارة الإفريقية، خاصة بمنطقة الساحل والصحراء، مع تدارس سبل تعزيز العمل المشترك لمواجهة تحديات الظاهرة الإرهابية بالمنطقة، والتي أصبحت تشكل مصدر قلق متزايد ليس فقط على الدول المجاورة وإنما على الأمن والسلم العالميين. وتجسد هذه المباحثات،حسب ذات المصدر، رغبة المصالح الأمنية في المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في توطيد تعاونهما المشترك، وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بينهما، بما يضمن تحييد المخاطر التي تحدق بأمن وسلامة البلدين في محيطهما الإقليمي والدولي.
سياسة

جنرال أمريكي يطلب من ترامب نقل روتا ومورون إلى المغرب
طلب الجنرال المتقاعد روبرت جرينواي، الذي شغل مناصب عليا في الأمن القومي الأمريكي ويعمل الآن في منظمات ذات صلة بالدفاع، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل قاعدتي روتا ومورون إلى المغرب. وأعاد غرينواي تغريد رسالة من ترامب ينتقد فيها إسبانيا بسبب موقفها من ميزانيات حلف شمال الأطلسي: "حان الوقت لنقل القاعدة الجوية روتا وقاعدة مورون الجوية إلى المغرب"، بحسب تقارير إخبارية. وتتزامن هذه العروض مع زيارة وفد من القوات المسلحة الملكية المغربية لقاعدة بومهولدر الجوية الأمريكية في ألمانيا للتدريب على نظام الدفاع الجوي باتريوت، القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية بدقة عالية، وإسقاط الطائرات المقاتلة المعادية، والتصدي لأي تهديد جوي متوسط ​​وبعيد المدى. وحضر الوفد المغربي عرضًا حيًا لقدرات الرادار المتطور، الذي يمكنه تتبع عشرات الأهداف في وقت واحد، وتوجيه الصواريخ بدقة فائقة. وأكدت تقارير سابقة وصول منصات إطلاق باتريوت (TELs) إلى المغرب، كخطوة تمهيدية لتجهيز مركز قيادة وتحكم للدفاع الجوي، مشيرةً إلى قرب الإعلان الرسمي. وأضافت المصادر ذاتها، أن كل المؤشرات تشير إلى أن المغرب في المراحل النهائية من التعاقد على نظام باتريوت PAC-3 MSE، وهو الأخير من نوعه، والذي سيتم دمجه في شبكة متكاملة تضم سكاي دراغون 50 وباراك إم إكس، وقد تشمل لاحقًا أنظمة أخرى.
سياسة

وفد برلماني رفيع في زيارة للمغرب..البيرو تجدد التأكيد على دعم مغربية الصحراء
أجرى رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي، اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمقر المجلس في الرباط، مباحثات مع رئيس كونغرس جمهورية البيروEduardo Salhuana Cavides الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للمملكة المغربية على رأس وفد برلماني هام خلال الفترة الممتدة من 29 يونيو إلى 6 يوليوز، وذلك بدعوة من رئيس مجلس النواب. وخلال هذه المباحثات التي حضرها رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-البيرو النائب مصطفى إبراهيمي، نوه رئيس كونغرس جمهورية البيرو والوفد البرلماني المرافق له، بمستوى علاقات التعاون بين البيرو والمغرب وبأواصر الصداقة العريقة التي تربط بين البلدين، مشيرا إلى أن البيرو والمغرب تجمعهما العديد من القيم المشتركة كالديمقراطية، والدفاع عن حقوق الانسان والحرية، والحرص على السلم والاستقرار. وجدد Eduardo Salhuana Cavides دعم برلمان البيرو للوحدة الترابية للمملكة ولمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل وحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأكد المسؤول البيروفي عزم بلاده الاستفادة من التجربة والريادة المغربية في عدد من الميادين أصبح فيها المغرب نموذجا يحتذي به تحت القيادة والرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس. يذكر أن الوفد البرلماني البيروفي يضم علاوة على رئيس الكونغرس كلا من: النائبة الأولى للرئيس Patricia Juarez Gallegos؛ ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية Auristela Ana Obando Morgan؛ وممثلة المجموعة الجيوسياسية لأمريكا اللاتينية والكاراييب لدى اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي Maria Del Carmen Alva Prieto؛ وعضوي الكونغرس José Cueto Aservi، وRosangella Andrea Barbaran Reyes.
سياسة

غياب أخنوش عن مجلس النواب يثير غضب المعارضة
انتقدت فرق المعارضة غياب رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن جلسة الأسئلة الشفهية المنعقدة اليوم الاثنين، مبرزة أن غيابه يعتبر "استخفافا بالدستور والنظام الداخلي للمجلس". وأكد عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن غياب رئيس الحكومة عن الجلسات الشهرية يندرج في خانة "الاستهتار بالدستور وبالمؤسسة التشريعية"، مشيرا إلى أن "رئيس الحكومة لم يحضر خلال هذه الدورة إلا مرة واحدة، رغم أن الفصل 100 من الدستور ينص على التزامه بجلسة شهرية لمناقشة السياسة العامة". وذكر بوانو أن آخر حضور لرئيس الحكومة كان بتاريخ 19 ماي، مضيفا أن "ما تبقى من أيام في هذه الدورة لا يسمح بتدارك التأخر"، وأنه "من أصل 64 جلسة يفترض أن يحضرها رئيس الحكومة خلال الولاية، لم يحضر سوى 28، أي بنسبة تقارب 30 في المائة". وأضاف أن "عدد الوزراء الذين حضروا هذه الجلسة لا يتجاوز ثلاثة من أصل تسعة، أحدهم لا ينتمي إلى القطب الوزاري المعني. وشدد بوانو على أن "الوضع لم يعد يحتمل" حيث قال مخاطبا رئيس الجلسة "ينبغي عليكم أن تتخذوا إجراءات في حق رئيس الحكومة، ولم يبق أمامنا إلا أن نتوجه إلى جلالة الملك لرفع شكايتنا بشأن هذا الأمر". ومن جهته، قال سعيد بعزيز، عضو الفريق الاشتراكي ـ المعارضة الاتحادية، أن المجلس يوجد "على مشارف نهاية هذه الدورة، ولم يتبق أمامنا إلا بضعة أسابيع فقط على الأكثر، ورئيس الحكومة لم يحضر إلى هذه القبة خلال هذه الدورة إلا مرة واحدة"، معتبرا أن هذا الغياب "لا يمكن أن يسمى إلا استخفافا بالأدوار المنوطة بالمؤسسة التشريعية". وانتقد رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، تواتر غياب رئيس الحكومة عن الجلسات الشهرية، لافتا إلى أن "المشكل ليس في يوم الاثنين بالتحديد"، مؤكدا أن "الجلسة يمكن أن تبرمج في يوم آخر" وأضاف: "نلاحظ أن عددا من الوزراء يعتذرون عن الحضور إلى الجلسات الرقابية بدعوى التزاماتهم، لكنهم في نهاية الأسبوع يشاركون في أنشطة حزبية ميدانية". وفي السياق ذاته، عبر إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، عن غضبه بسبب استمرار الإشكاليات المرتبطة بالجلسة الشهرية لرئيس الحكومة، مذكرا أن المجلس لم يعقد خلال الدورة الحالية سوى جلسة واحدة من أصل أربع جلسات شهرية منصوص عليها. وأشار إلى أن عدد الجلسات العامة التي انعقدت خلال هذه الولاية لا يتجاوز 15 جلسة من أصل 32، أي بمعدل 48 في المائة. وفي رده على الانتقادات، أوضح مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن رئيس الحكومة كان من المفترض أن يحضر جلسة اليوم، وتم الاتفاق على ذلك مع البرلمان، والمكتب كان على علم بالبرمجة". وأضاف بايتاس أن "رئيس الحكومة يوجد اليوم في مهمة رسمية خارج الوطن، يمثل فيها جلالة الملك والمغرب في إسبانيا، وهو ما استدعى تأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة