مراكش

دورة تكوينية بمراكش في مجال الآليات الحديثة للتعاون القضائي الدولي


كشـ24 نشر في: 9 أبريل 2021

تحتضن مدينة مراكش، يومي 8 و9 أبريل الجاري، دورة تكوينية في مجال الآليات الحديثة للتعاون القضائي الدولي، وذلك في إطار برنامج التعاون التقني بين رئاسة النيابة العامة وبرنامج مكافحة الإرهاب بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط التابع للاتحاد الأوروبي.ويهدف التكوين إلى تمكين المستفيدين (قضاة النيابة العامة وقضاة الاتصال المغاربة والأجانب المعتمدين بالمغرب، وكذا مستفيدين من المكتب المركزي الوطني للإنتربول) من الاطلاع على الآليات الحديثة للتعاون القضائي الدولي في الميدان الجنائي.ويتعلق الأمر أساسا بآليتي فرق البحث المشتركة والاختراق والتي نصت عليهما مجموعة من الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها المملكة المغربية، كاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة واتفاقية بودابست المتعلقة بالجريمة المعلوماتية.وبالمناسبة، أكد رئيس شعبة التعاون القضائي الدولي برئاسة النيابة العامة، حفيظ باحدو، أن هذا الملتقى الهام يتوخى تقريب قضاة النيابة العامة من الآليات الحديثة للتعاون القضائي، لاسيما آليات فرق البحث المشتركة والاختراق.وأوضح باحدو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة تروم تحسين الأداء المستقبلي في انتظار إخراج قانون المسطرة الجنائية، وتجاوز بعض القصور الذي طرحته الآليات التقليدية في التعاون القضائي الموجهة أساسا لمحاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود والجريمة الإرهابية.ويتعلق الأمر، حسب المسؤول القضائي بآليات حديثة تمكن قضاة النيابة العامة ومصالح الشرطة القضائية من إنجاز أبحاث خارج التراب الوطني واختراق المنظمات الإرهابية، والحصول على الدلائل ووسائل الإثبات وتقديم المتورطين أمام العدالة.وخلص إلى أن الغاية الأسمى من مثل هذه الدورات التكوينية تتمثل في تحسين وتجويد النص المغربي وجعله آلية قانونية تتيح للقضاء المغربي مكافحة الجريمة وتكريس مبدأ عدم الإفلات من العقاب، بصرف النظر عن الحدود الوطنية.من جانبه، أكد قاضي الاتصال الفرنسي بالمغرب، بيير أرنودان، أن هذا اللقاء التكويني يسلط الضوء على آلية فرق البحث المشتركة والاختراق، المعنية بقضايا الجرائم المنظمة والمعقدة التي تمس الدول، في مسعى لخلق الوسائل القانونية لفائدة المحققين والقضاة، حتى يتمكنوا من العمل بشكل مشترك وتحقيق الأهداف المتوخاة.وأشاد أرنودان، في تصريح مماثل، بمستوى التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا بفضل تبادل معلومات “مثمر وسلس”، مؤكدا أن المغرب مهيأ بشكل “جيد” لاعتماد آلية فرق البحث المشتركة والاختراق، باعتبارها وسيلة “ناجعة جدا” لمحاربة الجريمة المنظمة يستخدمها الاتحاد الأوروبي، منذ حوالي 15 سنة.وستمكن هذه الدورة قضاة النيابة العامة من الاطلاع على التجارب المقارنة في مجال إعمال هذه الآليات، كما تسعى إلى تأهيلهم الاستباقي وبالتالي تأهيلهم إلى للتنزيل الفعال لتقنيتي الاختراق وفرق البحث المشتركة التي تم التنصيص عليها لأول مرة في مسودة مشروع قانون المسطرة الجنائية.ويتضمن برنامج هذه الدورة التكوينية جلستين ستتناولان مواضيع على صلة بـ”المقتضيات الجديدة بمشروع قانون المسطرة الجنائية بشأن فرق التحقيق المشتركة” و”الإطار المؤسساتي لفرق التحقيق المشتركة” و”الممارسة القضائية الفرنسية في مجال فرق التحقيق المشتركة”.ويتعلق الأمر أيضا بـ”التجربة الإسبانية في مجال فرق التحقيق المشتركة” و”المقتضيات الجديدة بمشروع قانون المسطرة الجنائية بشأن الاختراق”، و”الاختراق باعتباره آلية من آليات مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود”، و”الممارسة القضائية البلجيكية في مجال الاختراق”.ويؤطر هذه الدورة التكوينية خبراء مغاربة وأجانب رفيعوا المستوى راكموا من التجربة العملية على الصعيد الدولي ما يمكنهم من تعزيز قدرات المستفيدين في مجال إعمال الآليات الحديثة للتعاون القضائي الدولي التي تعتبر من أهم الآليات في مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة الإرهابية.

تحتضن مدينة مراكش، يومي 8 و9 أبريل الجاري، دورة تكوينية في مجال الآليات الحديثة للتعاون القضائي الدولي، وذلك في إطار برنامج التعاون التقني بين رئاسة النيابة العامة وبرنامج مكافحة الإرهاب بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط التابع للاتحاد الأوروبي.ويهدف التكوين إلى تمكين المستفيدين (قضاة النيابة العامة وقضاة الاتصال المغاربة والأجانب المعتمدين بالمغرب، وكذا مستفيدين من المكتب المركزي الوطني للإنتربول) من الاطلاع على الآليات الحديثة للتعاون القضائي الدولي في الميدان الجنائي.ويتعلق الأمر أساسا بآليتي فرق البحث المشتركة والاختراق والتي نصت عليهما مجموعة من الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها المملكة المغربية، كاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة واتفاقية بودابست المتعلقة بالجريمة المعلوماتية.وبالمناسبة، أكد رئيس شعبة التعاون القضائي الدولي برئاسة النيابة العامة، حفيظ باحدو، أن هذا الملتقى الهام يتوخى تقريب قضاة النيابة العامة من الآليات الحديثة للتعاون القضائي، لاسيما آليات فرق البحث المشتركة والاختراق.وأوضح باحدو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة تروم تحسين الأداء المستقبلي في انتظار إخراج قانون المسطرة الجنائية، وتجاوز بعض القصور الذي طرحته الآليات التقليدية في التعاون القضائي الموجهة أساسا لمحاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود والجريمة الإرهابية.ويتعلق الأمر، حسب المسؤول القضائي بآليات حديثة تمكن قضاة النيابة العامة ومصالح الشرطة القضائية من إنجاز أبحاث خارج التراب الوطني واختراق المنظمات الإرهابية، والحصول على الدلائل ووسائل الإثبات وتقديم المتورطين أمام العدالة.وخلص إلى أن الغاية الأسمى من مثل هذه الدورات التكوينية تتمثل في تحسين وتجويد النص المغربي وجعله آلية قانونية تتيح للقضاء المغربي مكافحة الجريمة وتكريس مبدأ عدم الإفلات من العقاب، بصرف النظر عن الحدود الوطنية.من جانبه، أكد قاضي الاتصال الفرنسي بالمغرب، بيير أرنودان، أن هذا اللقاء التكويني يسلط الضوء على آلية فرق البحث المشتركة والاختراق، المعنية بقضايا الجرائم المنظمة والمعقدة التي تمس الدول، في مسعى لخلق الوسائل القانونية لفائدة المحققين والقضاة، حتى يتمكنوا من العمل بشكل مشترك وتحقيق الأهداف المتوخاة.وأشاد أرنودان، في تصريح مماثل، بمستوى التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا بفضل تبادل معلومات “مثمر وسلس”، مؤكدا أن المغرب مهيأ بشكل “جيد” لاعتماد آلية فرق البحث المشتركة والاختراق، باعتبارها وسيلة “ناجعة جدا” لمحاربة الجريمة المنظمة يستخدمها الاتحاد الأوروبي، منذ حوالي 15 سنة.وستمكن هذه الدورة قضاة النيابة العامة من الاطلاع على التجارب المقارنة في مجال إعمال هذه الآليات، كما تسعى إلى تأهيلهم الاستباقي وبالتالي تأهيلهم إلى للتنزيل الفعال لتقنيتي الاختراق وفرق البحث المشتركة التي تم التنصيص عليها لأول مرة في مسودة مشروع قانون المسطرة الجنائية.ويتضمن برنامج هذه الدورة التكوينية جلستين ستتناولان مواضيع على صلة بـ”المقتضيات الجديدة بمشروع قانون المسطرة الجنائية بشأن فرق التحقيق المشتركة” و”الإطار المؤسساتي لفرق التحقيق المشتركة” و”الممارسة القضائية الفرنسية في مجال فرق التحقيق المشتركة”.ويتعلق الأمر أيضا بـ”التجربة الإسبانية في مجال فرق التحقيق المشتركة” و”المقتضيات الجديدة بمشروع قانون المسطرة الجنائية بشأن الاختراق”، و”الاختراق باعتباره آلية من آليات مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود”، و”الممارسة القضائية البلجيكية في مجال الاختراق”.ويؤطر هذه الدورة التكوينية خبراء مغاربة وأجانب رفيعوا المستوى راكموا من التجربة العملية على الصعيد الدولي ما يمكنهم من تعزيز قدرات المستفيدين في مجال إعمال الآليات الحديثة للتعاون القضائي الدولي التي تعتبر من أهم الآليات في مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة الإرهابية.



اقرأ أيضاً
دورة استثنائية لمجلس جهة مراكش تناقش مشاريع اتفاقيات هامة
من المنتظر ان يعقد مجلس جهة مراكش أسفي صبيحة يوم èغد الخميس 10 يوليوز، دورة استثنائية ستتم خلالها دراسة مجموعة من المشاريع و الاتفاقيات الهامة والمصادقة عليها. ويتضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية الدراسة والمصادقة على مشروع الاتفاقية الإطار الخاصة بإنجاز وتمويل مشاريع مراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها وتأهيل أو إغلاق المطارح العشوائية برسم الفترة الممتدة من 2025 إلى 2034 لجهة مراكش أسفي؛ كما يتضمن جدول الاعمال عرض مشروع اتفاقية شراكة تمويل وإنجاز برنامج التنمية المندمجة للمركز الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة 2025-2026 للمناقشة والمصادقة، الى جانب عرض مشروع اتفاقية شراكة لدعم الجمعيات الرياضية لكرة القدم بجهة مراكش أسفي للمناقشة والمصادقة. ومعلوم ان مجلس الجهة عقد يوم الإثنين 7 يوليوز 2025، دورته العادية لشهر يوليوز برئاسة سمير كودار، وبحضور رشيد بنشيخي، والي الجهة وعامل عمالة مراكش بالنيابة، إلى جانب عمال أقاليم الجهة.
مراكش

تعزية في وفاة المرحوم “مولاي الكبير ابن سينا”
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المرحوم "مولاي الكبير ابن سينا" والذي سيوارى جثمانه الثرى بعد صلاة الجنازة عقب عصر يومه الاربعاء بمسجد القروين بحي مبروكة بمراكش. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مراكش

التأخر في إزالة دعامات البنايات المتضررة من الزلزال بمراكش يثير تساؤلات
مرت أكثر من سنة وعشرة أشهر على الزلزال المدمر الذي ضرب إقليمي الحوز ومراكش في 8 شتنبر 2023، لكن تداعياته لا تزال تثير تساؤلات واسعة، وسط تأخر ملحوظ في استكمال عمليات إعادة الإعمار والتخلص من آثار الهزة الأرضية. ففي الوقت الذي تشهد فيه مدينة مراكش انطلاق مشاريع مهمة لتجهيز بنيتها التحتية استعدادًا لاستضافة فعاليات دولية بارزة مثل كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، يظل المشهد في مناطق متفرقة من المدينة مخيبًا، خاصة مع وجود مئات الأعمدة الحديدية والخشبية التي تدعم مجموعة من البنايات المتضررة، والتي باتت تشوه المظهر الحضري خصوصًا في الأحياء التاريخية والسياحية. تلك الأعمدة، رغم دورها الحيوي في منع انهيار البنايات الهشة، تثير قلقًا من حيث تكلفتها المالية طيلة هذه الفترة، وهو ما يفرض محاسبة المسؤولين عليها، إلى جانب التأثير السلبي على جمالية المدينة التي يسعى مسؤولوها إلى إبرازها عالمياً، واللافت أن تأخر الجهات المعنية في إزالة هذه الدعامات أو استبدالها بحلول أكثر جمالية وأمانًا يطرح أكثر من علامة استفهام. من جهة أخرى، فإن عمليات سرقة بعض الأعمدة، والتي يتم عرضها للبيع في سوق مستلزمات البناء، تطرح اشكالية المراقبة والتأخر في التدخل، ما يعرض سلامة البنايات المتهالكة لمخاطر إضافية. المشاكل التي تبرز الآن تسائل دور الجهات المسؤولة خاصة أن حجم الأضرار في مراكش أقل بكثير مقارنة بمناطق أخرى مثل إقليم الحوز الذي تكبد خسائر أكبر وأكثر تدميرًا، ومع اقتراب موعد استضافة المدينة لفعاليات رياضية دولية كبرى، يبقى السؤال مطروحًا حول موعد تحرك السلطات لإزالة هذه الأعمدة والتخلص من بقايا الزلزال التي لازالت تثقل كاهل المدينة وسكانها.
مراكش

مطالب بتدخل عاجل لوقف عشوائية تسجيل البيوعات بسوق الدراجات المستعملة بمراكش
وجّهت جمعية السلام لتجار الدراجات النارية والعادية المستعملة بحي سيدي يوسف بن علي، شكاية إلى رئيسة المجلس الجماعي بمراكش، تطالبها بالتدخل العاجل والفوري لإزالة العشوائية أمام مكتب التحصيل (تسجيل البيوعات) بسوق الدراجات المستعملة. وجاء في الشكاية التي توصلت كشـ24 بنسخة منها، أن مجموعة من الأشخاص لا علاقة لهم لا بالبيع ولا الشراء يتربصون بالمرتفقين الوافدين على السوق بحيث يتم تسجيل البيوعات بالثمن التي تفوق التعريفة في القرار الجبائي. وأضافت الشكاية ذاتها، أنه رغم تدخل السلطات المحلية والأمنية التابعة لسوق الدراجات يبقى الحال كما هو عليه ورغم عدة شكايات بدون جدوى. وفي هذا السياق قال المشتكون، "ترددنا عدة مرات إلى المجلس الجماعي بدون جدوى والمشكل الذي جعل هذه العشوائية لا تنتهي، أن إدارة السوق غير موجودة على أرض الواقع (المدير)" حسب تعبير المشتكين. وطالبت جمعية السلام لتجار الدراجات النارية والعادية المستعملة من رئيسة المجلس الجماعي، زرع دماء جديدة لتحمل مسؤوليتها وتطبيق القانون وربط المسؤولية بالمحاسبة، مشيرة إلى أن لها آمالا كبيرة لإزالة هذه العشوائية وضرب كل من سولت له نفسه والخارج عن القانون.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة