مراكش

وضعية التموين بمراكش.. عرض وافر واستقرار في أسعار المواد الاستهلاكية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 أبريل 2021

مع اقتراب حلول شهر رمضان الأبرك الذي يشهد إقبالا مكثفا من لدن المواطنين على مختلف المواد الاستهلاكية، تتسم وضعية التموين بالأسواق المحلية على صعيد عمالة مراكش بعرض وافر ومتنوع واستقرار في الأسعار، يلبي مختلف حاجيات المواطنين من المواد والمنتجات الأساسية.وتعرف مختلف نقط البيع (أسواق الجملة والتقسيط) بمدينة مراكش خصوصا، إقبالا كبيرا من لدن الساكنة على بعض المواد الاستهلاكية، من قبيل التمور والأسماك واللحوم البيضاء والحمراء والحلويات التي تؤثت مائدة الإفطار، وسط مراقبة صارمة ومكثفة من لدن اللجان المختصة.وفي هذا الصدد، عبأت مصالح ولاية جهة مراكش آسفي، عبر قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق، لجانا مختلطة تسهر، بشكل يومي، على مراقبة مختلف نقط البيع والتأكد من مدى احترامها للأسعار المعمول بها ومعايير الجودة وشروط النظافة.وتزامنا مع حلول الشهر الفضيل مع الظرفية الوبائية، تسهر هذه اللجان، التي تتألف من ممثلين عن قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق، ومكتب حفظ الصحة التابع لجماعة مراكش، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، على معاينة مدى تقيد التجار بالتدابير الوقائية للحد من انتشار جائحة (كوفيد-19)، حرصا على سلامة الباعة والمواطنين.وبالمناسبة، أكد رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بولاية جهة مراكش آسفي، المعطي علكة، أن اللجان المعنية بمراقبة مختلف المواد الغذائية وغيرها التي يكثر عليها الطلب، قبل وخلال شهر رمضان، رصدت تموينا “عاديا ومنتظما” ووفرة في المعروض يغطي أشهرا من الاستهلاك.وأضاف علكة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “الأثمنة على العموم تتسم بالاستقرار، بل أن بعضها عرف تراجعا مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، باستثناء ثمن الزيوت الغذائية الذي عرف ارتفاعا، على إثر الزيادة التي عرفتها أثمنة المواد الأولية بالسوق الدولية وارتفاع مصاريف النقل”.وشدد، في هذا الصدد، على أن “الوفرة في العرض لن تحقق لوحدها استقرار الأسعار، إذا لم تتم مواكبتها بتفعيل حقيقي للقوانين المنظمة للسوق وحماية المستهلك، وتواجد دائم ومتواصل لمصالح وأجهزة المراقبة في الأسواق”.وأكد أن هذه الوضعية تقتضي اتخاذ تدابير إضافية ومزيد من التعبئة وتنسيق الجهود بين كافة الفاعلين ومختلف أجهزة المراقبة، وذلك باعتماد مقاربة متجددة في التدبير تنبني على تنسيق وتعزيز التدخلات، وتطوير أساليب المراقبة ومعالجة الإشكاليات والاختلالات التي يمكن تسجيلها بالسرعة والفعالية المطلوبة.ويتعلق الأمر، أيضا، بالتفاعل الإيجابي مع القضايا والانشغالات الحقيقية للمستهلكين، على مستوى الأسعار والجودة وسلامة المنتجات، وتحقيق شروط المنافسة الشريفة وزجر الممارسات غير المشروعة، والعمل على تحقيق تواصل فعال مع المستهلك، عبر مختلف الوسائل المتاحة للإخبار على الوضعية الحقيقية للتموين والأسعار.من جهتهم، أكد عدد من التجار، في تصريحات استقتها القناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء (إم 24)، أن الأسواق ممونة بكيفية عادية ومنتظمة من مختلف المواد الاستهلاكية التي يكثر عليها الطلب أثناء الشهر الفضيل، واستقرارا في أسعار بعض المنتجات الغذائية.ونوهوا بالإجراءات الاستباقية المتخذة لضمان التموين العادي للأسواق بجميع المواد والمنتجات ذات الاستهلاك الواسع، معبرين عن انخراطهم في إنجاح تدخلات مختلف المصالح المكلفة بالمراقبة، من أجل حماية المستهلك في قدرته الشرائية وصحته وسلامته.

مع اقتراب حلول شهر رمضان الأبرك الذي يشهد إقبالا مكثفا من لدن المواطنين على مختلف المواد الاستهلاكية، تتسم وضعية التموين بالأسواق المحلية على صعيد عمالة مراكش بعرض وافر ومتنوع واستقرار في الأسعار، يلبي مختلف حاجيات المواطنين من المواد والمنتجات الأساسية.وتعرف مختلف نقط البيع (أسواق الجملة والتقسيط) بمدينة مراكش خصوصا، إقبالا كبيرا من لدن الساكنة على بعض المواد الاستهلاكية، من قبيل التمور والأسماك واللحوم البيضاء والحمراء والحلويات التي تؤثت مائدة الإفطار، وسط مراقبة صارمة ومكثفة من لدن اللجان المختصة.وفي هذا الصدد، عبأت مصالح ولاية جهة مراكش آسفي، عبر قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق، لجانا مختلطة تسهر، بشكل يومي، على مراقبة مختلف نقط البيع والتأكد من مدى احترامها للأسعار المعمول بها ومعايير الجودة وشروط النظافة.وتزامنا مع حلول الشهر الفضيل مع الظرفية الوبائية، تسهر هذه اللجان، التي تتألف من ممثلين عن قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق، ومكتب حفظ الصحة التابع لجماعة مراكش، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، على معاينة مدى تقيد التجار بالتدابير الوقائية للحد من انتشار جائحة (كوفيد-19)، حرصا على سلامة الباعة والمواطنين.وبالمناسبة، أكد رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بولاية جهة مراكش آسفي، المعطي علكة، أن اللجان المعنية بمراقبة مختلف المواد الغذائية وغيرها التي يكثر عليها الطلب، قبل وخلال شهر رمضان، رصدت تموينا “عاديا ومنتظما” ووفرة في المعروض يغطي أشهرا من الاستهلاك.وأضاف علكة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “الأثمنة على العموم تتسم بالاستقرار، بل أن بعضها عرف تراجعا مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، باستثناء ثمن الزيوت الغذائية الذي عرف ارتفاعا، على إثر الزيادة التي عرفتها أثمنة المواد الأولية بالسوق الدولية وارتفاع مصاريف النقل”.وشدد، في هذا الصدد، على أن “الوفرة في العرض لن تحقق لوحدها استقرار الأسعار، إذا لم تتم مواكبتها بتفعيل حقيقي للقوانين المنظمة للسوق وحماية المستهلك، وتواجد دائم ومتواصل لمصالح وأجهزة المراقبة في الأسواق”.وأكد أن هذه الوضعية تقتضي اتخاذ تدابير إضافية ومزيد من التعبئة وتنسيق الجهود بين كافة الفاعلين ومختلف أجهزة المراقبة، وذلك باعتماد مقاربة متجددة في التدبير تنبني على تنسيق وتعزيز التدخلات، وتطوير أساليب المراقبة ومعالجة الإشكاليات والاختلالات التي يمكن تسجيلها بالسرعة والفعالية المطلوبة.ويتعلق الأمر، أيضا، بالتفاعل الإيجابي مع القضايا والانشغالات الحقيقية للمستهلكين، على مستوى الأسعار والجودة وسلامة المنتجات، وتحقيق شروط المنافسة الشريفة وزجر الممارسات غير المشروعة، والعمل على تحقيق تواصل فعال مع المستهلك، عبر مختلف الوسائل المتاحة للإخبار على الوضعية الحقيقية للتموين والأسعار.من جهتهم، أكد عدد من التجار، في تصريحات استقتها القناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء (إم 24)، أن الأسواق ممونة بكيفية عادية ومنتظمة من مختلف المواد الاستهلاكية التي يكثر عليها الطلب أثناء الشهر الفضيل، واستقرارا في أسعار بعض المنتجات الغذائية.ونوهوا بالإجراءات الاستباقية المتخذة لضمان التموين العادي للأسواق بجميع المواد والمنتجات ذات الاستهلاك الواسع، معبرين عن انخراطهم في إنجاح تدخلات مختلف المصالح المكلفة بالمراقبة، من أجل حماية المستهلك في قدرته الشرائية وصحته وسلامته.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة