نظمت المديرية الجهوية للسكنى وسياسة المدينة بجهة مراكش آسفي بشراكة مع المديريات الإقليمية بالجهة و شركة العمران مراكش أمس الثلاثاء 31 اكتوبر 2017 يوما دراسيا حول موضوع " الاسكان و سياسة المدينة في خدمة التكافل الاجتماعي"
و قد حضر هذا اليوم الدراسي الذي إفتتحه والي جهة مراكش اسفي عبد الفتاح لبجيوي كل من رئيس المجلس الجماعي لمراكش ورؤساء المصالح الخارجية بالإضافة ورئيس مجلس جماعة المشور القصبة فؤاد الحوري، وممثل رئيس الجهة، إضافة إلى الجمعيات المهنية وممثلي المجتمع المدني وكذا وسائل الإعلام.
وقد نظم اللقاء تبعا لتوصيات الدورة 33 لمجلس وزراء الإسكان و التعمير العرب التي عقدت بالرياض يوم 20 دجنبر 2016و في إطار تفعيل قرار المجلس المذكور انفا بدعوة الجهات المعنية بالإسكان و التعمير في الدول العربية إلى تنظيم احتفاليات بمناسبة اليوم العربي للإسكان ، والمقامة سنويا يوم الاثنين الأول من شهر أكتوبر، وهذه السنة تحت شعار " التكافل الاجتماعي من أجل سكن لائق" ،
وتعتبر هذه المناسبة فرصة لإبراز أوجه ومعالم التضامن والتكافل الاجتماعي، من خلال تسليط الضوء على مجموعة من الإنجازات والأوراش التي تشرف عليها الوزارة بمختلف المجالات الترابية للجهة، إن على مستوى الإسكان أو على مستوى سياسة المدينة ، لكن أيضا من خلال أرقام ومؤشرات تؤكد الانعكاس الكبير والمتواصل لحصيلة برامج العمل على المجال التنموي وعلى التكافل والتضامن الاجتماعي لساكنة الجهة.
و خلال هذا اليوم الدراسي تم تقديم عرض مفصل حول مشاريع الإسكان و سياسة المدينة في خدمة التكافل الاجتماعي من طرف السيدة المديرة الجهوية للسكنى و سياسة المدينة، و عرضا ثاني حول مجهودات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تعزيز مبدأ التضامن من طرف ممثل ولاية جهة مراكش أسفي، كما قدم ممثل شركة العمران مراكش عرضا حول مشاريع السكن الاجتماعي المنجزة من طرف شركة العمران مراكش و دورها في تحسين الأوضاع السكنية للأسر.
وهكذا ، يعتبر السكن اللائق والاجتماعي من بين اللبنات الأساسية لتثبيت التكافل الاجتماعي وتطوير أواصر التعاون بين مختلف الشرائح الاجتماعية كما تجسد برامج سياسة المدينة هذا التضامن سواء من حيث تحسين الأوضاع المعيشية، والسكنية للأسر عن طريق انجاز مرافق القرب، ساحات عمومية، فضاءات خضراء و تحسين المشهد العمراني و المعماري للمجال الترابي و كذلك من خلال المساهمة في تعزيز جاذبية و تنافسية المدن و المجالات