انعقد اليوم الاربعاء 31 مارس، بمقر ولاية جهة مراكش آسفي، اجتماعا للجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة مراكش تحت رئاسة كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش، رئيس اللجنة وبحضور الكاتب العام لولاية جهة مراكش آسفي وكذا باقي أعضاء اللجنة ممثلي الهيئات المنتخبة ورؤساء المصالح اللاممركزة للقطاعات الحكومية وجمعيات المجتمع المدني، بالاضافة إلى رجال السلطة رؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية ورؤساء الاقسام بالعمالة.وافتتح الوالي الاجتماع بكلمة تناول فيها بالاساس حصيلة المشاريع التنموية المبرمجة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنتي 2020 و2021 وكذا الخطوط العريضة لجدول أعمال الاجتماع خاصة المشاريع الجديدة التي تم عرضها على أنظار اللجنة للدراسة والمصادقة على تلك المستوفية للشروط ولمعايير الأهلية المعتمدة.بالنسبة لحصيلة منجزات المرحلة الثالثة فقد تميزت سنتي 2019 -2020 ببرمجة 176 مشروعا بكلفة إجمالية تقارب 166.83 مليون درهم منها 132.31 مليون درهم مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.بالنسبة للمشاريع الجديدة المقترحة صادقت اللجنة على 36 مشروعا في إطار برنامج دعم التشغيل والادماجالاقتصادي للشباب لفائدة 49 شاب وشابة. كما صادقت اللجنة على برنامج العمل الخاص بدعم الولوج إلى التعليم الاولي بالوسط القروي برسم الموسم الدراسي 2021- 2022 الذي سيسمح بإحداث 32 وحدة جديدة للتعليم الأولي والتي سيستفيد منها 1532 طفل وطفلة تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات.ولدعم مؤسسات الرعاية الاجتماعية ودور الطالب والطالبة في مصاريف التسيير صادقت اللجنة على منحة مالية قدرها 1516000.00 لفائدة 6 مراكز الرعاية الإجتماعية و270000.00 لفائدة 3 دور الطالب والطالبة.كما تم خلال هذا الاجتماع توقيع 12 اتفاقية شراكة في إطار برنامج دعم التشغيل والادماج الاقتصادي للشباب وإدلاء بعض الشبان المقاولين بشهاداتهم وانطباعاتهم حول تجربة إحداث مقاولاتهم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعد ذلك قام الوالي بمعية الحضور باالطالع على منتجات بعض المقاوالت المحدثة بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لسنة 2020.وموازاة مع ذلك أشرف الوالي على توزيع معدات وتجهيزات لفائدة 24 سجين سابق ينتمون إلى عمالة مراكش، وأقاليم الصويرة – الحوز وشيشاوة وذلك في إطار تفعيل االتفاقية الجهوية للشراكة بين مؤسسة محمد السادس لاعادة إدماج السجناء والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل خلق أنشطة مدرة للدخل وإعادة إدماجهم في الحياة السوسيو اقتصادية.