مراكش

حقوقيون يدخلون على خط وفاة مريضة بعد رفض استقبالها بمستشفيات مراكش


خليل الروحي نشر في: 1 أبريل 2021

دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش على خط قضية وفاة مريضة بعد رفض استقبالها من طرف مستشفيات مراكش، وطالبت بفتح تحقيق جدي ومسؤول بشأن عدم تقديم الرعاية الطبية للمريضة وإهمالها .واشار بلاغ للجمعية، انه تم نقل سيدة عمرها 60 سنة من مستشفى ايمنتانوت، الى مستشفى محمد السادس بشيشاوة أول أمس الثلاثاء 30 مارس، وبعدما عجز المستشفيان عن تقديم الرعاية الصحية وضمان علاجها، لافتقاد المستشفيين للوسائل والإمكانيات والتجهيزات الطبية الضرورية والأطر الصحية المختصة، تم نقل السيدة على مثن سيارة الاسعاف إلى المستشفى ابن طفيل التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث تم رفض استقبالها، لتتوجه الأسرة عبر سيارة الإسعاف صوب مستشفى الرازي بالمركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش الذي رفض بدوره استقبال المريضة وتقديم العلاجات والاسعافات الضرورية لها.واضطرت الأسرة لاعادة المريضة إلى مستشفى ابن طفل، حيث بقيت سيارة الإسعاف مركونة دون أن يتم استقبال المريضة التي توفيت حسب أسرتها حوالي الساعة 11 ليلا من يوم الثلاثاء 30 مارس، وإلى غاية الواحدة وعشرون دقيقة من أمس الأربعاء 31 مارس، بقيت جثة الفقيدة داخل سيارة الاسعاف، حتى بدأت تنتفخ لتحضر الأجهزة الأمنية ومصالح اخرى وتأمر بقل جثمان الفقيدة إلى مستودع الأموات بمراكش.واستنكرت الجمعية عدم استقبال المستشفيات للمريضة لتشخيص حالتها الصحية بدقة، خاصة والتأكد مما اذا كانت قد أصيبت بفيروس كوفيد 19 لأنها كانت قد أصيبت بضيق في التنفس اجبرها على الانتقال بسرعة من منطقتها النائية باشمرارن الى امننتانوت فشيشاوة حيث خضعت في إحدى المصحات الخاصة لفحص بجهاز السكانير، ليطلب من الأسرة نقلها بسرعة نحو مراكش علما ان الفقيدة كانت تتلقى العلاج من مرض السرطان، و اعتبرت الجمعية ان الحق في الصحة وتقديم الخدمات العلاجية للمرضى من مشمولات حقوق الإنسان وعلى الدولة توفيرها بشكل مستدام وفعال.كما اعتبرت الجمعية ان رفض استقبال مريض من طرف المؤسسات الاستشفائية يندرج ضمن عدم تقديم المساعدة لإنسان في حالة عوز أو خطر، ورفضا للقيام بالمهام الموكولة للمؤسسة الاستشفائية، ومصادرة للحق في الصحة إضافة الى كون ذالك إهمالا، مما يترتب عن كل هذه الخروقات فتح تحقيق شفاف وترتيب الجزاءات القانونية في حق كل من ثبت تقصيره في هذا الحادث المأساوي، مسجلة بكل أسف تقصير الإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي، ومعها إدارات المستشفيات التابعة لها،في القيام بمهامها وتحملها مسؤولية الإهمال والارتجالية في التسيير واللامبالات في التعامل مع المرضى والمرتفقين وكل الاختلالات التي أصبحت واضحة ومثار استياء من طرف الجمعية في عدة مناسبات.وتسائلت الجمعية باستغراب كبير، عن غياب المندوبية الجهوية للصحة وعدم تنسيق عملها مع ادارة المركز الاستشفائي الجامعي ، في حالة وفاة المريضة بفيروس كوفيد 19، مما يجعل المصالح الصحية مخلة بالتزاماتها بالتكفل بالمصابين بالفيروس، ويفذ الخطابات الرسمية مشددة على أنه من الواجب على السلطات المعنية تحديد أسباب الوفاة بإجراء تشريح طبي من طرف الخبراء لتحديد أسباب الوفاة وإنجاز التقارير الطبية في ذلك واخبار عائلة الضحية بالنتائج.

دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش على خط قضية وفاة مريضة بعد رفض استقبالها من طرف مستشفيات مراكش، وطالبت بفتح تحقيق جدي ومسؤول بشأن عدم تقديم الرعاية الطبية للمريضة وإهمالها .واشار بلاغ للجمعية، انه تم نقل سيدة عمرها 60 سنة من مستشفى ايمنتانوت، الى مستشفى محمد السادس بشيشاوة أول أمس الثلاثاء 30 مارس، وبعدما عجز المستشفيان عن تقديم الرعاية الصحية وضمان علاجها، لافتقاد المستشفيين للوسائل والإمكانيات والتجهيزات الطبية الضرورية والأطر الصحية المختصة، تم نقل السيدة على مثن سيارة الاسعاف إلى المستشفى ابن طفيل التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث تم رفض استقبالها، لتتوجه الأسرة عبر سيارة الإسعاف صوب مستشفى الرازي بالمركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش الذي رفض بدوره استقبال المريضة وتقديم العلاجات والاسعافات الضرورية لها.واضطرت الأسرة لاعادة المريضة إلى مستشفى ابن طفل، حيث بقيت سيارة الإسعاف مركونة دون أن يتم استقبال المريضة التي توفيت حسب أسرتها حوالي الساعة 11 ليلا من يوم الثلاثاء 30 مارس، وإلى غاية الواحدة وعشرون دقيقة من أمس الأربعاء 31 مارس، بقيت جثة الفقيدة داخل سيارة الاسعاف، حتى بدأت تنتفخ لتحضر الأجهزة الأمنية ومصالح اخرى وتأمر بقل جثمان الفقيدة إلى مستودع الأموات بمراكش.واستنكرت الجمعية عدم استقبال المستشفيات للمريضة لتشخيص حالتها الصحية بدقة، خاصة والتأكد مما اذا كانت قد أصيبت بفيروس كوفيد 19 لأنها كانت قد أصيبت بضيق في التنفس اجبرها على الانتقال بسرعة من منطقتها النائية باشمرارن الى امننتانوت فشيشاوة حيث خضعت في إحدى المصحات الخاصة لفحص بجهاز السكانير، ليطلب من الأسرة نقلها بسرعة نحو مراكش علما ان الفقيدة كانت تتلقى العلاج من مرض السرطان، و اعتبرت الجمعية ان الحق في الصحة وتقديم الخدمات العلاجية للمرضى من مشمولات حقوق الإنسان وعلى الدولة توفيرها بشكل مستدام وفعال.كما اعتبرت الجمعية ان رفض استقبال مريض من طرف المؤسسات الاستشفائية يندرج ضمن عدم تقديم المساعدة لإنسان في حالة عوز أو خطر، ورفضا للقيام بالمهام الموكولة للمؤسسة الاستشفائية، ومصادرة للحق في الصحة إضافة الى كون ذالك إهمالا، مما يترتب عن كل هذه الخروقات فتح تحقيق شفاف وترتيب الجزاءات القانونية في حق كل من ثبت تقصيره في هذا الحادث المأساوي، مسجلة بكل أسف تقصير الإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي، ومعها إدارات المستشفيات التابعة لها،في القيام بمهامها وتحملها مسؤولية الإهمال والارتجالية في التسيير واللامبالات في التعامل مع المرضى والمرتفقين وكل الاختلالات التي أصبحت واضحة ومثار استياء من طرف الجمعية في عدة مناسبات.وتسائلت الجمعية باستغراب كبير، عن غياب المندوبية الجهوية للصحة وعدم تنسيق عملها مع ادارة المركز الاستشفائي الجامعي ، في حالة وفاة المريضة بفيروس كوفيد 19، مما يجعل المصالح الصحية مخلة بالتزاماتها بالتكفل بالمصابين بالفيروس، ويفذ الخطابات الرسمية مشددة على أنه من الواجب على السلطات المعنية تحديد أسباب الوفاة بإجراء تشريح طبي من طرف الخبراء لتحديد أسباب الوفاة وإنجاز التقارير الطبية في ذلك واخبار عائلة الضحية بالنتائج.



اقرأ أيضاً
سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة