للنساء

عناصر غذائية أساسية للسيدات


كشـ24 نشر في: 28 مارس 2021

تحتاج المرأة، فوق سن الأربعين، إلى تناول بعض الفيتامينات الإضافية، بحسب ما نشره موقع "بولدسكاي" Boldsky المعنية بالشؤون الصحية.تلعب الفيتامينات والمغذيات دورًا رئيسيًا في تحسين الصحة العامة والحفاظ عليها، خاصة بعد بلوغ سن الأربعين. ومن المحتمل أن الجسم لا يعمل بنفس الطريقة في سن الأربعين وما بعده كما كان في العشرين.ويخضع الجسم لعدة تغييرات من بينها:• تأثر كتلة العضلات• زيادة الوزن بشكل أسرع• احتمال التعرض لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة.وفي حين أنه من المهم دائمًا تناول الطعام صحي ومفيد، مهما كانت المرحلة العمرية، فإنه يصبح ضروريًا بشكل خاص حول سن 40 لأن هذا هو الوقت الذي تبدأ فيه القواعد في التغيير (للجسم عامة وعملية الأيض بشكل خاص)، وتشمل قائمة الفيتامينات التي يوصي الخبراء بأن تحرص المرأة بعد سن الأربعين على تناولها:1-فيتامين B12يعد أحد أهم الفيتامينات للمرأة فوق سن 40، لأنه ضروري لوظيفة الدم والدماغ الطبيعية. عندما تكون أصغر سنًا، يمتص الجسم الكمية الضرورية من فيتامين B12 من الأطعمة، ولكن مع التقدم في العمر تنضب مستويات حمض المعدة وتنخفض معدلات امتصاص فيتامين B12. ولهذا ينصح الأطباء والخبراء بالبدء في تناول مكملات فيتامين B12 إلى جانب تناول الأطعمة الغنية به. يقدر الاحتياج اليومي لفيتامين B12 للنساء فوق سن 40 بنحو 2.4 ميكروغرام. وتشتمل قائمة المصادر الغذائية الغنية بفيتامين B12 على اللحم البقري والكبد والدجاج وأسماك السلمون والتونة والمحار والحليب قليل الدسم والجبن والبيض والحبوب الكاملة.2-فيتامين Dإن فيتامين D قابل للذوبان في الدهون ويختلف عن الفيتامينات الأخرى لأنه يمكن أن يتم امتصاص معظمه عند التعرض لأشعة الشمس. ويلعب دورًا رئيسيًا في امتصاص الكالسيوم في العظام. تم ربط نقص فيتامين D بمرض السكري وأمراض القلب والتصلب المتعدد وسرطان الثدي والقولون والمستقيم. يجب تضمين مكملات فيتامين D3 في النظام الغذائي، لتلبية الاحتياج اليومي منه للنساء فوق سن 40 والذي يقدر بـ15 ميكروغرام. ويتوفر فيتامين D في العديد من المصادر الغذائية مثل أسماك الماكريل والسلمون والتونة والجمبري والمشروم والحليب والزبادي والزبدة وزيت كبد سمك القد والبيض وعصير البرتقال الطازج والشوفان، بالإضافة إلى منتجات الصويا.3-الكالسيوميوصف بأنه المعدن الوحيد الضروري لصحة العظام، خاصة مع التقدم في العمر. ويلعب دورًا رئيسيًا في تحسين الصحة العامة أيضًا. يعد الكالسيوم ضروريًا لنمو العظام والحفاظ على قوتها بالإضافة إلى أداء وظائف القلب والعضلات والأعصاب بشكل صحيح وتعزيز تخثر الدم بشكل سليم. تبلغ متطلبات الكالسيوم اليومية للنساء فوق سن الأربعين 1200 مغم تقريبًا، وتحديدًا 1000 مغم يوميًا للنساء ما بين 40 إلى 50 عام و1200 مغم للنساء الأكبر من 50 عامًا. ويمكن الحصول الكالسيوم من الحليب واللبن والجبن والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل السبانخ ومن البازلاء والفاصوليا المجففة والحبوب الكاملة المدعمة بالكالسيوم.4-الحديدينتشر فقر الدم لدى النساء أكثر من الرجال، وبينما يحتاج الرجال إلى حوالي 8 ملغ من الحديد في نظامهم الغذائي اليومي، تحتاج النساء إلى ما يصل لـ18 ملغ. وعلى الرغم من أنه لا يتعين على النساء، فوق سن الأربعين، أن يشعرن بالقلق مثل النساء في سن الإنجاب عندما يتعلق الأمر بنقص الحديد، إلا أنهن ما زلن بحاجة إلى قدر لا بأس به من أجل الصحة العامة. يتوافر الحديد بمستويات جيدة في اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك والفاصوليا والخضروات ذات الأوراق الداكنة والفواكه المجففة مثل الزبيب والمشمش.5-المغنيسيومإن المغنيسيوم هو معدن أساسي يعمل على استقرار ضغط الدم وهو مهم للغاية للنساء فوق سن الأربعين، وخاصة النساء المعرضات لخطر ارتفاع ضغط الدم. يساعد المغنيسيوم الجسم على امتصاص الكالسيوم وتعزيز وظائف العضلات والأعصاب والقلب. تُقدر الحصة اليومية الموصى بها من المغنيسيوم للنساء بعمر 40 سنة هو 310 ملغ. مع التقدم في العمر، تقل قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم بشكل كبير، لذلك يمكن أن يساعد تناول مكملات المغنيسيوم و/أو الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل السبانخ والشوكولاتة الداكنة والأفوكادو والبقوليات مثل العدس والفول والحمص والبازلاء وفول الصويا والمكسرات مثل الكاجو واللوز والجوز والبذور مثل الكتان واليقطين والشيا والحبوب الكاملة والتوفو.6-البوتاسيوموفقا للدراسات، يقلل تناول النساء بعد سن اليأس لكميات أكبر من البوتاسيوم في الطعام من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. لكن لا ينبغي أن تزيد الجرعة اليومية من مكملات البوتاسيوم للنساء فوق سن 40 عن 3500 مغم. ويحذر الأطباء من الاستهلاك المفرط لمكملات البوتاسيوم، لأنه يمكن أن يلحق الضرر بالجهاز الهضمي والقلب.يمكن الحصول على البوتاسيوم عن طريق تناول الموز والبرتقال والشمام والمشمش والغريب فروت أو السبانخ والقرنبيط المطبوخ والبطاطا والبطاطا الحلوة والمشروم والبازلاء والخيار والقرع والخضروات الورقية وأسماك القد والتونة والبقوليات وفول الصويا.7-أوميغا-3تساعد مكملات أوميغا-3 في تقليل التأثير السلبي للشيخوخة، مثل أمراض القلب والتدهور المعرفي. كما تسهم في خفض مستويات الكوليسترول، وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وتقوية الذاكرة. تتراوح الجرعة اليومية الموصى بها من أوميغا-3 ما بين 250-500 مغم كحد أدنى.وتتوافر أحماض أوميغا-3 الدهنية في أسماك السلمون والقد وزيت كبد القد والمحار والسردين والأنشوجة وبذور الكتان والشيا وعين الجمل وفول الصويا.8-بروبيوتيكلا ينتمي البروبيوتيك إلى قائمة الفيتامينات المطلوبة للنساء فوق سن الأربعين، إلا أنه من المهم تناوله لأنه يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة المرأة. وفقًا للدراسات، يحافظ البروبيوتيك على صحة الأمعاء وخفض الوزن، بالإضافة إلى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية. وتشمل قائمة الأطعمة المخمرة الأكثر شيوعًا والتي تحتوي بشكل طبيعي على البروبيوتيك، أو المضاف إليها البروبيوتيك، الزبادي والكومبوتشا ومخلل الملفوف والمخللات والكيمتشي والخبز المخمر وبعض أنواع الجبن.المصدر: لها  عن العربية نت

تحتاج المرأة، فوق سن الأربعين، إلى تناول بعض الفيتامينات الإضافية، بحسب ما نشره موقع "بولدسكاي" Boldsky المعنية بالشؤون الصحية.تلعب الفيتامينات والمغذيات دورًا رئيسيًا في تحسين الصحة العامة والحفاظ عليها، خاصة بعد بلوغ سن الأربعين. ومن المحتمل أن الجسم لا يعمل بنفس الطريقة في سن الأربعين وما بعده كما كان في العشرين.ويخضع الجسم لعدة تغييرات من بينها:• تأثر كتلة العضلات• زيادة الوزن بشكل أسرع• احتمال التعرض لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة.وفي حين أنه من المهم دائمًا تناول الطعام صحي ومفيد، مهما كانت المرحلة العمرية، فإنه يصبح ضروريًا بشكل خاص حول سن 40 لأن هذا هو الوقت الذي تبدأ فيه القواعد في التغيير (للجسم عامة وعملية الأيض بشكل خاص)، وتشمل قائمة الفيتامينات التي يوصي الخبراء بأن تحرص المرأة بعد سن الأربعين على تناولها:1-فيتامين B12يعد أحد أهم الفيتامينات للمرأة فوق سن 40، لأنه ضروري لوظيفة الدم والدماغ الطبيعية. عندما تكون أصغر سنًا، يمتص الجسم الكمية الضرورية من فيتامين B12 من الأطعمة، ولكن مع التقدم في العمر تنضب مستويات حمض المعدة وتنخفض معدلات امتصاص فيتامين B12. ولهذا ينصح الأطباء والخبراء بالبدء في تناول مكملات فيتامين B12 إلى جانب تناول الأطعمة الغنية به. يقدر الاحتياج اليومي لفيتامين B12 للنساء فوق سن 40 بنحو 2.4 ميكروغرام. وتشتمل قائمة المصادر الغذائية الغنية بفيتامين B12 على اللحم البقري والكبد والدجاج وأسماك السلمون والتونة والمحار والحليب قليل الدسم والجبن والبيض والحبوب الكاملة.2-فيتامين Dإن فيتامين D قابل للذوبان في الدهون ويختلف عن الفيتامينات الأخرى لأنه يمكن أن يتم امتصاص معظمه عند التعرض لأشعة الشمس. ويلعب دورًا رئيسيًا في امتصاص الكالسيوم في العظام. تم ربط نقص فيتامين D بمرض السكري وأمراض القلب والتصلب المتعدد وسرطان الثدي والقولون والمستقيم. يجب تضمين مكملات فيتامين D3 في النظام الغذائي، لتلبية الاحتياج اليومي منه للنساء فوق سن 40 والذي يقدر بـ15 ميكروغرام. ويتوفر فيتامين D في العديد من المصادر الغذائية مثل أسماك الماكريل والسلمون والتونة والجمبري والمشروم والحليب والزبادي والزبدة وزيت كبد سمك القد والبيض وعصير البرتقال الطازج والشوفان، بالإضافة إلى منتجات الصويا.3-الكالسيوميوصف بأنه المعدن الوحيد الضروري لصحة العظام، خاصة مع التقدم في العمر. ويلعب دورًا رئيسيًا في تحسين الصحة العامة أيضًا. يعد الكالسيوم ضروريًا لنمو العظام والحفاظ على قوتها بالإضافة إلى أداء وظائف القلب والعضلات والأعصاب بشكل صحيح وتعزيز تخثر الدم بشكل سليم. تبلغ متطلبات الكالسيوم اليومية للنساء فوق سن الأربعين 1200 مغم تقريبًا، وتحديدًا 1000 مغم يوميًا للنساء ما بين 40 إلى 50 عام و1200 مغم للنساء الأكبر من 50 عامًا. ويمكن الحصول الكالسيوم من الحليب واللبن والجبن والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل السبانخ ومن البازلاء والفاصوليا المجففة والحبوب الكاملة المدعمة بالكالسيوم.4-الحديدينتشر فقر الدم لدى النساء أكثر من الرجال، وبينما يحتاج الرجال إلى حوالي 8 ملغ من الحديد في نظامهم الغذائي اليومي، تحتاج النساء إلى ما يصل لـ18 ملغ. وعلى الرغم من أنه لا يتعين على النساء، فوق سن الأربعين، أن يشعرن بالقلق مثل النساء في سن الإنجاب عندما يتعلق الأمر بنقص الحديد، إلا أنهن ما زلن بحاجة إلى قدر لا بأس به من أجل الصحة العامة. يتوافر الحديد بمستويات جيدة في اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك والفاصوليا والخضروات ذات الأوراق الداكنة والفواكه المجففة مثل الزبيب والمشمش.5-المغنيسيومإن المغنيسيوم هو معدن أساسي يعمل على استقرار ضغط الدم وهو مهم للغاية للنساء فوق سن الأربعين، وخاصة النساء المعرضات لخطر ارتفاع ضغط الدم. يساعد المغنيسيوم الجسم على امتصاص الكالسيوم وتعزيز وظائف العضلات والأعصاب والقلب. تُقدر الحصة اليومية الموصى بها من المغنيسيوم للنساء بعمر 40 سنة هو 310 ملغ. مع التقدم في العمر، تقل قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم بشكل كبير، لذلك يمكن أن يساعد تناول مكملات المغنيسيوم و/أو الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل السبانخ والشوكولاتة الداكنة والأفوكادو والبقوليات مثل العدس والفول والحمص والبازلاء وفول الصويا والمكسرات مثل الكاجو واللوز والجوز والبذور مثل الكتان واليقطين والشيا والحبوب الكاملة والتوفو.6-البوتاسيوموفقا للدراسات، يقلل تناول النساء بعد سن اليأس لكميات أكبر من البوتاسيوم في الطعام من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. لكن لا ينبغي أن تزيد الجرعة اليومية من مكملات البوتاسيوم للنساء فوق سن 40 عن 3500 مغم. ويحذر الأطباء من الاستهلاك المفرط لمكملات البوتاسيوم، لأنه يمكن أن يلحق الضرر بالجهاز الهضمي والقلب.يمكن الحصول على البوتاسيوم عن طريق تناول الموز والبرتقال والشمام والمشمش والغريب فروت أو السبانخ والقرنبيط المطبوخ والبطاطا والبطاطا الحلوة والمشروم والبازلاء والخيار والقرع والخضروات الورقية وأسماك القد والتونة والبقوليات وفول الصويا.7-أوميغا-3تساعد مكملات أوميغا-3 في تقليل التأثير السلبي للشيخوخة، مثل أمراض القلب والتدهور المعرفي. كما تسهم في خفض مستويات الكوليسترول، وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وتقوية الذاكرة. تتراوح الجرعة اليومية الموصى بها من أوميغا-3 ما بين 250-500 مغم كحد أدنى.وتتوافر أحماض أوميغا-3 الدهنية في أسماك السلمون والقد وزيت كبد القد والمحار والسردين والأنشوجة وبذور الكتان والشيا وعين الجمل وفول الصويا.8-بروبيوتيكلا ينتمي البروبيوتيك إلى قائمة الفيتامينات المطلوبة للنساء فوق سن الأربعين، إلا أنه من المهم تناوله لأنه يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة المرأة. وفقًا للدراسات، يحافظ البروبيوتيك على صحة الأمعاء وخفض الوزن، بالإضافة إلى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية. وتشمل قائمة الأطعمة المخمرة الأكثر شيوعًا والتي تحتوي بشكل طبيعي على البروبيوتيك، أو المضاف إليها البروبيوتيك، الزبادي والكومبوتشا ومخلل الملفوف والمخللات والكيمتشي والخبز المخمر وبعض أنواع الجبن.المصدر: لها  عن العربية نت



اقرأ أيضاً
اليك روتين البشرة الزجاجية في المناخ الحار
في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت صيحة "Glass Skin" أو البشرة الزجاجية لتتصدّر مواقع التواصل الاجتماعي، وتسيطر على اهتمام عاشقات الإطلالات المشرقة والمتوهّجة، هذه الصيحة التي نشأت من روتين العناية الكورية، تهدف إلى منح البشرة مظهراً ناعماً، صافياً، ولامعاً كأنها مغطّاة بطبقة من الزجاج النقي، وهي ليست مجرد صيحة جمالية عابرة، بل روتين جمالي كوري، استخدمها خبراء التجميل لوصف البشرة الفائقة النقاء والإشراق، لكن ماذا لو كنتِ تعيشين في بيئة شديدة الحرارة، حيث تترافق درجات الحرارة العالية مع الجفاف والرطوبة؟ هل يمكنكِ اعتماد هذا الروتين فعلاً؟ نعم، لكن بخطوات ذكية ومعدّلة لتناسب المناخ الصحراوي، وتلبّي احتياجات بشرتك. ما هي صيحة البشرة الزجاجية؟ تُعرف البشرة الزجاجية Glass Skin، بأنها بشرة فائقة النقاء، وناعمة الملمس، وخالية من الشوائب أو المسامات الظاهرة، تعكس الضوء بطريقة تجعلها تبدو متلألئة كالزجاج، ظهرت أولاً في كوريا الجنوبية، وسرعان ما انتشرت عالمياً بسبب النتيجة المبهرة التي توفّرها، في أوائل العقد 2010، برزت البشرة الزجاجية كجزء من روتين "كي بيوتي" K Beauty الكوري الواسع الانتشار. وأصبحت معروفة عالمياً، وكانت مؤسسة Peach & Lily في الولايات المتحدة من أولى من نشرت مستحضرات تجميلية خاصة بالبشرة الزجاجية مثل "غلاس سكين ريفيرينغ سيروم" Glass Skin Refining Serum، ودشّنت التفاعل الكبير عبر الـ"نيك توك" TikTok ومواقع التواصل ما بين 2018 وما بعدها. لكن جوهر البشرة الزجاجية، لا يقتصر على اللمعان فحسب، بل يعتمد على: ترطيب البشرة من العمق بطريقة مكثفة. تنقية المسام من الأعماق. تغذية الجلد بطبقات خفيفة من المستحضرات التجميلية، لا سيما السيروم. إبراز التوهّج الطبيعي للبشرة. ورغم جذور هذا الروتين الكوري المرتبط غالباً ببشرة معتدلة المناخ، إلا أن خطواته يمكن تعديلها لتواكب احتياجات البشرة في الأجواء الصحراوية، لتناسب المناخ الخليجي، حيث الحرارة والرطوبة والتعرض للشمس تمثّل تحدياً يومياً. روتين البشرة الزجاجية في المناخ الحار لتحقيق مظهر البشرة الزجاجية في المناخ الحار، لا يكفي استخدام مستحضر تجميلي سريع، بل يتطلب الأمر التزاماً بروتين عناية بالبشرة مدروس يُركّز على التنظيف، والترطيب، التغذية، والتوهّج الطبيعي من الداخل إلى الخارج، إليك خطوات تطبيق روتين العناية بالبشرة الزجاجية، يتناسب مع البشرة الخليجية، ويمنحك صفاءً مشرقاً يدوم طوال اليوم، مهما ارتفعت درجات الحرارة. تنظيف البشرة المزدوجفي المناخ الحار، تفرز البشرة المزيد من الدهون التي تتراكم مع العرق والغبار، لذا يساهم التنظيف المزدوج في إزالة الشوائب السطحية والعميقة، من دون تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية. هذه الخطوة تضمن نقاء المسام دون الإخلال بتوازن البشرة، خصوصاً في الطقس الحار. ابدئي روتينك اليومي باستخدام منظف زيتي خفيف، لإزالة المكياج والدهون، يُفضّل أن يحتوي على زيت بذور العنب أو زيت الجوجوبا. تابعي بمنظف مائي أو جل بتركيبة منعشة تحتوي على مكونات مثل خلاصة الصبّار أو الشاي الأخضر، ما يساعد على تهدئة البشرة وتخفيف الاحمرار. تقشير البشرة بلطف مع التعرّض المستمر للشمس والمكيّف، تتراكم الخلايا الميتة على سطح البشرة، ما يسبّب البهتان وخشونة الملمس، التقشير اللطيف هو مفتاح الإشراق الزجاجي الطبيعي، حيث يزيل هذه التراكمات بلطف، ويعزّز تجدّد الخلايا من دون أن يتسبّب في احمرار أو جفاف. بعد تنظيف البشرة جيداً، جفّفيها بلطف. استخدمي مقشراً كيميائياً يحتوي على أحماض طبيعية مثل AHA أو PHA مرّتين في الأسبوع. هذه الأحماض تساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة بلطف، ما يعزز نضارة البشرة ويجعلها أكثر استعداداً لامتصاص المرطبات. ضعي كمية صغيرة من المقشر على أطراف الأصابع ووزّعيها على الوجه بالكامل، مع تجنّب محيط العين. اتركيه على بشرتك من 5 إلى 10 دقائق، ثم دلّكيه بلطف بحركات دائرية لمدة دقيقة فقط. اشطفي وجهك جيداً بالماء الفاتر. التونر لإعادة التوازن والإشراق بعد التنظيف، تكون البشرة بحاجة إلى استعادة توازنها الطبيعي، هنا يأتي دور التونر المرطّب، الذي يعمل كجسر بين التنظيف العميق والترطيب المركز، يساعد على تهدئة البشرة، تقليص حجم المسام الظاهرة، وتحسين امتصاص السيروم والكريمات. اختاري تونر مائياً خالياً من الكحول الطبية، وغني بحمض الهيالورونيك أو ماء الورد. استخدميه بأطراف الأصابع أو على قطنة نظيفة، وربّتي بلطف لتمتصه البشرة بالكامل. سيروم خفيف مركّز لتوحيد لون البشرة في بيئة تترافق فيها الشمس مع مستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية، تتأثر البشرة وتصبح أكثر عرضة لظهور التصبغات. هنا، يصبح السيروم المضاد للأكسدة ضرورة، السيرومات الخفيفة سريعة الامتصاص هي الأفضل للمناخ الحار؛ إذ تمنح النتيجة من دون إثقال. جرّبي سيروم فيتامين"ج"، C صباحاً لتفتيح البقع الداكنة ومقاومة الجذور الحرّة. أو سيروم النياسيناميد مساءً للمساعدة على توازن الزيوت وتهدئة البشرة الحساسة. ترطيب البشرة الصحراوي امرأة ترطب بشرتها بكريم مرطب الترطيب في الأجواء الجافة يجب أن يكون فعّالاً من دون أن يترك طبقة دهنية أو لزجة، "الترطيب الصحراوي" هو مصطلح يشير إلى مستحضرات تحتوي على مكوّنات نباتية قوية التحمّل مثل التين الشوكي والألوفيرا، والتي تزوّد البشرة بترطيب يدوم وتغذية نباتية تحاكي طبيعة المنطقة. اختاري كريماً مرطباً بتركيبة كريمية خفيفة أو بتركيبة "جل" ذات الامتصاص السريع، غني بمكونات طبيعية مثل: التين الشوكي لترطيب وتغذية البشرة دون إثقالها. اللبان العربي لتعزيز نضارة البشرة ومنحها ليونة طبيعية. الألوفيرا لتهدئة فورية تحاكي تأثير البرودة على البشرة. وزّعيه بحركات ضغط خفيفة لضمان التغلغل الكامل، وركّزي على المناطق التي تعاني من الجفاف المزمن مثل الوجنتين وحول الفم. واقي الشمس لحماية البشرة تشكل أشعة الشمس الخطر الأكبر على إشراقة البشرة الزجاجية، لذلك لا غنى عن واقي الشمس بتركيبة غير دهنية، تمنح الحماية من الأشعة فوق البنفسجية دون أن تسدّ المسام، التركيبة المثالية للمناخ الصحراوي يجب أن تكون مقاومة للعرق، وشفافة، وخفيفة على البشرة، لتبقى إشراقة البشرة محمية ومتوهجة في آن واحد. اختاري واقياً شمسياً بتركيبة مائية بعامل حماية لا يقل عن 50 SPF، وخالياً من الزيوت والمعطّرات حتى لا يسبّب انسداد المسام أو لمعاناً زائداً، ولا يترك طبقة بيضاء أو لزجة، بل يذوب بسلاسة على البشرة ويحافظ على نضارتها طوال النهار. احرصي على تطبيقه يومياً، وإعادة تطبيقه كل ساعتين عند التعرض المباشر لأشعة الشمس، لا سيما أثناء تواجدك على الشاطئ. سبراي منعش لبشرة حيوية مع الانتقال من الخارج إلى المكيّف، تفقد البشرة رطوبتها سريعاً، وهنا يأتي دور الرذاذ المرطّب الذي يعيد الحيوية الفورية للبشرة، يمكنك استخدامه كطبقة أخيرة بعد المكياج أو خلال اليوم لتجديد الإشراق، خصوصاً إذا كان يحتوي على مكوّنات نباتية مهدّئة مثل البابونج أو مياه الأزهار. استخدمي سبراي مائياً يحتوي على ماء البابونج أو الألوفيرا. رشيه على كامل الوجه خلال النهار أو بعد التعرض للشمس، لتجديد نضارة البشرة والتقليل من الاحمرار الناتج عن الحرارة. البشرة الزجاجية ليست هدفاً جمالياً مؤقتاً، بل روتين مستمرّ ينبع من تقديرك لجمالك، لتحقيق مظهر البشرة الزجاجية في الأجواء الحارّة، لا تركّزي على اللمعان فقط، بل على الترطيب الداخلي والتوازن، واختاري منتجات تتناغم مع مناخك، ولا تثقلي بشرتك ولا تجرّديها من زيوتها، فالبشرة الصحية، تعكس الجمال النقي مهما كانت حرارة الجو.
للنساء

لماذا يعد ترطيب البشرة قبل النوم خطوة أساسية؟
لا يعتبر المرطب الليلي مجرد كريم، بل هو حارسك الشخصي الذي يغلف وجهك بطبقة من الراحة والعناية، يمنع الجفاف، ويمنح خلاياك القوة لتجديد نفسها. بل إن كثيراً من الدراسات والعادات التجميلية القديمة أكدت أن التوقيت الليلي هو الأنسب لتغذية البشرة، فامتصاصها للمنتجات يكون أعلى، والتجديد الخلوي يصل إلى ذروته. تعالي نتعمق سوياً في عالم ترطيب البشرة الليلي، لتعرفي لماذا لا يجب أن تغفلي هذه الخطوة مهما كنت متعبة، ولماذا هي ليست ترفاً بل ضرورة جمالية أساسية. ترطيب البشرة قبل النوم خطوة أساسية لعدة أسباب​​​​​​، نذكر منها : البشرة تتجدد ليلاً: أثناء النوم، تفرز البشرة كميات أكبر من الكولاجين، وتتسارع عملية إصلاح الخلايا. وهنا يأتي المرطب الليلي ليعزز هذا النشاط الطبيعي، فيوفر بيئة مثالية للبشرة كي تشفى من التلف اليومي. حماية من الجفاف الليلي: الهواء الجاف، سواء من المكيف في الصيف أو المدفأة في الشتاء، يسحب الرطوبة من بشرتك أثناء النوم. الترطيب يمنع هذه الخسارة ويبقي الجلد محمياً طوال الليل. تعزيز نعومة البشرة ومرونتها: الترطيب المنتظم قبل النوم يمنحك بشرة ناعمة الملمس ومرنة عند الاستيقاظ، وهو ما يمنع ظهور التشققات الدقيقة أو التقشير الناتج عن الجفاف. مقاومة علامات التقدم في السن: المرطبات الليلية غالباً ما تحتوي على مكونات مضادة للشيخوخة مثل الريتينول أو الببتيدات، وهذه تعمل بشكل أفضل ليلاً بعيداً عن الشمس، فتساعد في تقليل الخطوط الرفيعة وتحسين نسيج البشرة. ما هي أفضل المكونات التي يجب أن يحتويها المرطب الليلي؟ حمض الهيالورونيك: يجذب الرطوبة من الجو إلى بشرتك، ويمنحها مظهراً ممتلئاً. الجلسرين: مرطب عميق يعزز الحاجز الواقي للبشرة. السيراميدات: تعزز ترميم الجلد وتحافظ على ترطيبه. النياسيناميد (فيتامين B3): يقلل الالتهاب ويعزز إشراق البشرة. الزيوت الطبيعية (مثل زيت الأرغان أو اللوز): تغلف البشرة وتحميها من الجفاف. مضادات الأكسدة: مثل فيتامين C أو E، لمكافحة الشوارد الحرة والإجهاد التأكسدي. طقوس ترطيب البشرة قبل النوم: خطوات بسيطة بتأثير عميق تنظيف عميق للوجه لإزالة الشوائب و المكياج قبل الترطيب التنظيف أولاً: ابدئي بروتينك الليلي بتنظيف وجهك بلطف للتخلص من الشوائب وبقايا المكياج أو واقي الشمس. استخدام التونر أو السيروم: ضعي تونر مرطباً أو سيروماً يحتوي على مكونات مغذية تعزز الترطيب. الترطيب الأساسي: اختاري كريم ترطيب ليلياً مناسباً لنوع بشرتك ووزّعيه بلطف بحركات دائرية صاعدة. التركيز على المناطق الجافة: لا تنسي ترطيب الرقبة، جوانب الأنف، وحول الفم مناطق غالباً ما تهمل لكنها تعاني من الجفاف بسرعة. الاسترخاء والنوم الكافي: اعطي البشرة وقتها لتستفيد من الترطيب، فالنوم الجيد هو جزء لا يتجزأ من جمالك. يمكنك الاطلاع أيضاً على ترطيب البشرة بعد السباحة.. خطوات ذكية لحماية جمالك من الكلور والملح ماذا يحدث إن أهملتِ الترطيب الليلي؟ ستلاحظين بشرة باهتة عند الاستيقاظ. قد يظهر تقشر أو احمرار، خصوصاً في الشتاء أو مع المكيفات. تفقد البشرة مرونتها وتبدأ علامات التعب والشيخوخة بالظهور سريعاً. تضعف وظيفة الحاجز الواقي للبشرة، ما يجعلها أكثر عرضة للتحسس. نصائح لاختيار مرطبك الليلي المثالي للبشرة الجافة: اختاري كريمات غنية بالسيراميدات والزيوت. للبشرة الدهنية أو المختلطة: اختاري جلّاً مرطباً خفيفاً بحمض الهيالورونيك وخالياً من الزيوت. للبشرة الحساسة: ابحثي عن تركيبات مهدئة خالية من العطور والبارابين. للبشرة الناضجة: اختاري منتجات تحتوي على الريتينول أو الببتيدات لدعم تجدد الخلايا. ترطيب البشرة قبل النوم ليس مجرد روتين تجميلي، بل هو فعل حقيقي من العناية بالنفس. حين تلمسين وجهك صباحاً وتجدينه ناعماً، مرطباً، ومضيئاً، ستشكرين نفسك لأنك لم تهدري تلك اللحظات الذهبية من الترميم الليلي.
للنساء

أفكار خاطئة تعرقل إصلاح زواجك
قد يمر الزواج بفترات عصيبة تسبب فجوة بين الزوجين وتوتر العلاقة بينهما، ربما بسبب المرور بأزمة ما، أو تسلل الملل للحياة الزوجية، أو ضعف التواصل وسوء التفاهم بين الزوجين. وفي هذه الفترات الصعبة ينبغي على الزوجين العمل على إصلاح الزواج حتى لا يصل إلى حافة الانهيار. ولكن بعض الزوجات تقعن فريسة الأفكار الخاطئة التي تعرقل إصلاح الزواج، وتدفعهن للاستسلام وترك الزواج يتآكل ببطء حتى ينهار. وفيما يلي 4 أفكار خاطئة تعرقل إصلاح زواجك. تخلصي منها وابدئي في إصلاح علاقتك بشريك حياتك على الفور. تابعي القراءة. 1- "مستحيل إصلاح العلاقة" إصلاح الزواج ليس سهلاً، إنه يحتاج إلى خطوات ووقت ومجهود، ولكنه ليس مستحيلاً، والاستسلام لفكرة استحالة الإصلاح تدفعكِ للاستسلام وترك زواجك ينهار. تخلي عن فكرة استحالة الإصلاح، واستعدي لخطوات إصلاح صعبة وتحتاج إلى وقت ومجهود، ولكن نتيجتها تستحق الجهد والصبر. وتذكري أن ما عليكِ سوى المحاولة، بذل الجهد والتعلم من أخطائك. وتمسكي بزواجك. 2- "كيفية الإصلاح" إصلاح الزواج يتم عن طريق خطوات مدروسة، ويحتاج إلى النضج الفكري والعاطفي. قد لا تستطيعين بدء خطوات الإصلاح بمفردك، ولكن هذا لا يعني التخلي عن زواجك، بل يعني أنكِ بحاجة إلى الاستعانة بمستشار علاقات زوجية. أو يمكنكِ الاطلاع على مقالات (نواعم) التي تقدم لكِ معلومات عن إصلاح الحياة الزوجية وتحسينها. 3- "لن أحاول الإصلاح إذا لم يحاول زوجي" هذا مستوى من العند لا ينبغي أن يكون في علاقات مهمة ومقدسة مثل الزواج. زواجك رباط مقدس يستحق التواضع والتمسك به. تخلي عن العند وابدئي أنتِ بالإصلاح، وسوف تجدين استجابة من الطرف الثاني أنكِ تسعين بهدف المصلحة المشتركة وهي الحفاظ على زواجك. 4- "زوجي لن يلاحظ التغيير" قد تظنين أن زوجك لا يبالي لأمرك، ولكن هذه المرحلة تكون بسبب تدهور العلاقة بينكما، ما إن تبدئي في خطوات الإصلاح، تأكدي أن زوجك سوف يلاحظ التغيير، ومع الوقت سوف يبدأ في التغيير هو أيضاً لتصلا إلى نقطة التعاون من أجل إنقاذ زواجكما. المصدر: نواعم
للنساء

أخطاء شائعة عند اختيار أحمر الشفاه للبشرة السمراء والفاتحة.. تجنبيها
قد لا تدرك كثيرات مدى تأثير لون أحمر الشفاه على ملامح وجههن، حتى يقعن في فخّ اختيار اللون الخطأ. فأحمر الشفاه ليس مجرد لمسة جمالية تُضاف إلى الإطلالة، بل هو تفصيلة دقيقة قادرة على تعزيز إشراقة البشرة أو إطفائها بالكامل. سواء كنتِ صاحبة بشرة سمراء دافئة تنبض بالحيوية، أو بشرة فاتحة ناعمة تنعكس عليها الألوان بوضوح، فإن اختيار الدرجة المناسبة من لون أحمر الشفاه يُحدث فرقاً حقيقياً في توازن المكياج وجاذبية الوجه. السرّ لا يكمن فقط في الذوق، بل في فهم ما يُناسب درجة بشرتك. في هذا السياق، تكشف لكِ "سيدتي" أبرز الأخطاء الشائعة التي ترتكبها النساء عند اختيار أحمر الشفاه للبشرة السمراء والفاتحة، لتساعدك في تجنّبها، وتمنحكِ إطلالة متناغمة ومشرقة. من اعتماد درجات لا تليق بتدرّج بشرتك، إلى تجاهل قاعدة التناغم بين الأندرتون ولون أحمر الشفاه، نقدّم لك نصائح دقيقة لتطبيق اللون المناسب الذي يُبرز جمال شفتيك. 1. تجاهل الدرجة اللونية تحت البشرة من أكثر الأخطاء شيوعاً التي ترتكبها الكثيرات عند اختيار لون أحمر الشفاه، هي عدم مراعاة "الأندرتون" (الدرجة اللونية تحت البشرة) الخاص ببشرتهن، سواء كانت باردة، أو دافئة أو محايدة. قبل اختيار أي لون، راقبي لون عروقك عند المعصم. إذا كانت خضراء، فالدرجة اللونية لبشرتك هي دافئة، وإذا كانت زرقاء فهي باردة، وإذا احتارت عيناك بينهما؛ فهذا يعني أنها محايدة. البشرة السمراء بطبيعتها دافئة، وجذّابة، وتنبض بالحيوية، ما يجعلها مناسبة لتدرّجات أحمر الشفاه الغنية والعميقة. لكن، اختيار الدرجة الصحيحة لا يعتمد فقط على الجرأة، بل على الانسجام مع الأندرتون الذي يميّز هذا النوع من البشرة. من الألوان التي تليق بالبشرة السمراء وتزيدها إشراقاً: الأحمر الكرزي والعنابي لإطلالة جريئة وفاخرة. البرتقالي الخافت والمرجاني الدافئ لإبراز دفء البشرة. النيود المائل للبني أو المشمشي، وليس البيج الفاتح، لتأثير طبيعي وأنيق. البني الشوكولا بدرجاته الدافئة، فهو يضفي طابعاً أنثوياً جذاباً ويليق جداً بالسمراء في المناسبات. ألوان أحمر شفاه لا ينصح بها للبشرة السمراء أحمر الشفاه الوردي الفاتح الباهت، إذ يخلق تبايناً مزعجاً ويجعل الشفاه تبدو باهتة. النيود الرمادي أو البيج الفاتح جداً، حيث يُطفئ الملامح ويشوّه توازن المكياج. البنفسجي المائل للرمادي أو الأزرق، فهو يتنافر مع دفء بشرتك ويمنحك مظهراً بارداً ومنفّراً. نصيحة: جرّبي اللون على شفتيك مباشرة، وليس على ظهر يدك؛ لأن التأثير يختلف تماماً. فاللون المناسب لا يجمّل شفاهك فقط، بل يُكمل إشراقة وجهك بالكامل. البشرة الفاتحة أما بالنسبة لصاحبات البشرة الفاتحة، فهنّ يتمتعن ببشرة ناعمة شفّافة تنعكس عليها الألوان بقوة، ما يجعل اختيار أحمر الشفاه خطوة دقيقة تُحدث فرقاً فورياً في الإطلالة. السرّ يكمن في اختيار ألوان دافئة أو باردة، بحسب "أندرتون" البشرة، لكن القاعدة الذهبية تبقى: لا للمبالغة، نعم للتوازن. إليك، الألوان التي تليق بالبشرة الفاتحة وتضيئها: لون أحمر الشفاه الوردي الناعم (Rose Pink) والتوتي الفاتح (Berry)، لإضفاء حيوية شبابية جذابة. النيود الوردي أو الدرّاقي، لإطلالة طبيعية تبرز نعومة الملامح. الأحمر الكلاسيكي المائل للأزرق، يعطي تبايناً راقياً ويبرز جمال البشرة الفاتحة في المناسبات. الخوخي والمشمشي، لإطلالة صباحية ناعمة ومشرقة. ألوان أحمر شفاه لا ينصح بها للبشرة الفاتحة لون أحمر الشفاه البرتقالي الصارخ، لأنه قد يجعل البشرة الفاتحة تبدو مصفرّة أو باهتة. البني الداكن جداً، إذ يطغى على نعومة الملامح ويخلق تبايناً قاسياً. النيود المائل للرمادي، حيث يسرق الحيوية ويُظهر الشفاه بشكل شاحب. نصيحة: اختاري أحمر الشفاه وكأنك تختارين ضوءاً لبشرتك، فالألوان التي تعكس الإشراق ستجعلك تتوهّجين تلقائياً من دون الحاجة للكثير من المكياج. 2. استخدام درجات نيود خاطئة على الرغم من أن أحمر الشفاه النيود يُعد من أكثر الدرجات شيوعاً في المكياج اليومي، إلا أن اختياره الخاطئ قد يتحوّل من خيار آمن إلى خطأ تجميلي واضح. فكثيرات من صاحبات البشرة السمراء يقعن في فخّ اعتماد درجات نيود فاتحة جداً أو مائلة إلى الرمادي البيج، ما يجعل الشفاه تبدو باهتة، وكأنها اختفت بالكامل من الوجه. ألوان النيود المناسبة للبشرة السمراء درجات النيود المشمشي، والنيود البرونزي، والبيج المائل إلى الكراميل، تعدّ خياراً مثالياً للبشرة السمراء، إذ تدمج بين البساطة والجاذبية. النيود الوردي الغني أو النيود المائل للبني الدافئ من أبرز الألوان التي تضيف توازناً رائعاً على الشفاه من دون أن تُطفئ البشرة. نصيحة: عند اختيار لون أحمر الشفاه النيود لبشرتك السمراء، فكّري بلون شفاهك الطبيعي، لكن بدرجة أكثر دفئاً وغنى. ولا تتردّدي في استخدام محدد شفاه أغمق بدرجة بسيطة؛ لتعزيز التناسق ومنح الشفاه عمقاً أنثوياً ناعماً. ألوان النيود المناسبة للبشرة الفاتحة اختيار لون أحمر الشفاه النيود للبشرة الفاتحة قد يبدو مهمة بسيطة، لكنه في الواقع يتطلّب الدقّة في اختيار الدرجة المناسبة لتفادي البهتان وإبراز النضارة الطبيعية. البشرة الفاتحة تحتاج إلى نيود مضيء ومشبّع بلمسة وردية أو خوخية لإبراز نقاوتها الطبيعية. أما النيود القريب من لون الجلد أو أفتح منه بدرجات كثيرة، فيمنحك مظهراً مرهقاً وبعيداً عن الحيوية. إليك ألوان النيود المناسبة: النيود الوردي المائل للخوخي، يمنح إشراقة ناعمة ويُكمل صفاء بشرتك الفاتحة. النيود البيج الوردي أو الكاراميل الفاتح، لإطلالة يومية طبيعية ومشرقة. النيود المشمشي أو النيود الغني باللمسة الذهبية، ينعكس دفئه على البشرة ويمنح الشفاه بعداً لافتاً. نصيحة: حدّدي شفاهك بقلم بلون قريب من لون الروج أو أغمق بدرجة واحدة، وادمجيه جيداً نحو الداخل. هذه الخطوة تُعزز بروز الشفاه وتمنع النيود من الظهور باهتاً أو مسطّحاً. 3. تطبيق صيحات أحمر الشفاه بحرفيّة من دون تعديل تقع كثيرات من النساء، سواء صاحبات البشرة السمراء أو الفاتحة، في فخّ تقليد صيحات أحمر الشفاه بحرفيّة تامة من دون تعديل أو مراعاة لخصائص بشرتهن. على سبيل المثال، قد يبدو أحمر الشفاه الوردي الباستيل جذاباً على العارضات ذوات البشرة الفاتحة، لكن تطبيقه على سمار البشرة من دون تعديل أو تحديد مناسب؛ يجعل الشفاه تبدو شاحبة وغير متناسقة مع دفء البشرة. كذلك، بعض درجات البنفسجي أو الرمادي التي تُستخدم في الصور الجريئة، تُبرز اصفرار البشرة أو تخلق تبايناً مزعجاً. على النقيض، تلجأ بعض صاحبات البشرة الفاتحة لاعتماد ألوان داكنة جداً، مثل البني الغامق أو الأحمر البرغندي من دون مكياج متوازن، ما يُثقل الملامح، ويمنح الوجه طابعاً صارماً لا يليق بنعومة البشرة الفاتحة. نصيحة: استوحي من كل صيحة ألوان أحمر الشفاه، ما يُناسب بشرتك وإطلالتك، وعدّلي لون أحمر الشفاه، لينسجم مع ملامحك باستخدام محدد شفاه، أو تغيير درجة لون أحمر الشفاه، بحسب وقت الاستخدام وظروف الإضاءة. 4. عدم تحديد الشفاه أحد الأخطاء الجمالية الأكثر شيوعاً هو إغفال تحديد الشفاه، خاصةً عند استخدام الألوان الجريئة أو الفاتحة. كثيرات يُهملن هذه الخطوة، لكنها أساسية، إذ تفسد تناسق المكياج وتفقد الشفاه جاذبيتها الطبيعية، سواء لدى صاحبات البشرة السمراء أو الفاتحة. للبشرة السمراء: عند تطبيق ألوان فاتحة، كالنيود أو الوردي الباستيل من دون تحديد الشفاه، قد تبدو الأخيرة باهتة وغير مرسومة، لا سيّما إذا لم تكن الحواف واضحة بطبيعتها. التحديد بلون دافئ أغمق بدرجة يمنح الشفاه بُعداً ويُعيد توازن اللون مع سمار البشرة. للبشرة الفاتحة: عند استخدام ألوان أحمر شفاه قوية، كالأحمر الداكن أو البرغندي، من دون تحديد، قد يتسرّب اللون خارج الحدود الطبيعية للشفاه، ما يُفقدها الدقّة ويمنح الإطلالة مظهراً غير مصقول. محدد الشفاه، يعمل كإطار ثابت يحافظ على أناقة اللون، ويمنح الشفاه تحديداً جذاباً. نصيحة: لا تكتفي بتحديد الشفاه حول الأطراف فقط، بل ادمجي الخط قليلاً نحو الداخل لتأثير طبيعي وانسيابي. واعلمي أن التحديد الصحيح قد يجعل أحمر الشفاه النيود ينبض بالحياة، واللون الجريء أكثر توازناً وأناقة. اختاري محدد شفاه بلون قريب من لون الروج أو أغمق بدرجة واحدة، وادمجيه جيداً لنتيجة ناعمة وطبيعية. سيعجبك التعرف إلى ما الفرق بين البشرة الحنطية والسمراء؟ اكتشفي أهمية العناية الخاصة بكل نوع 5. إهمال الإضاءة والتوقيت عند تطبيق أحمر الشفاه تلعب الإضاءة والتوقيت دوراً رئيساً في إبراز جمالية لون أحمر الشفاه أو إفساد الإطلالة بالكامل. كثيرات يُجرّبن درجات أحمر الشفاه تحت الإضاءة في المتاجر، أو يطبقنه في توقيت غير مناسب للإطلالة، ما يجعله يبدو مختلفاً تماماً عند الخروج للضوء الطبيعي. ما يُناسبك صباحاً، قد لا يبدو رائعاً مساءً، والعكس صحيح. فاللون يتفاعل مع الإضاءة، ولون البشرة، وحتى ما ترتدينه. للبشرة السمراء: عند تجربة ألوان أحمر شفاه دافئة، كالبني أو البرتقالي تحت إضاءة صفراء قوية، قد تبدو مشرقة وجذّابة، لكن عند الخروج في النهار، قد تبهت وتتعارض مع سمار البشرة. لذا، جرّبي اللون تحت إضاءة طبيعية قبل الشراء، وتأكدي من انسجامه مع لون بشرتك خارج حدود الإضاءة الاصطناعية. للبشرة الفاتحة: ألوان أحمر الشفاه الزهرية أو النيود المائل للبيج، قد تبدو ناعمة ومثالية في إضاءة المتاجر، لكنها قد تتحوّل إلى باهتة جداً أو حتى رمادية في الضوء النهاري. لضمان التوازن، جرّبي اللون في ضوء النهار؛ لتتأكدي من إشراقه وعدم إطفائه لمظهرك الطبيعي. نصيحة: تجنّبي الألوان الفاقعة جداً في النهار إن كانت بشرتك فاتحة، واختاريها للمساء مع مكياج أقوى. أما إذا كانت بشرتك سمراء، فاختاري ألوان أحمر الشفاه الغنية ليلاً، كالبرغندي والأحمر القاني، ويفضّل الألوان الدافئة الخفيفة نهاراً. المصدر: سيدتي نت
للنساء

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة