

وطني
تهيئة شارع محمد الخامس بفاس.. جمود في مشروع للنهوض بالقلب النابض للمدينة
لا يخفي العشرات من أعضاء جمعية تجار ومهني شارع محمد الخامس بمدينة فاس، تذمرهم جراء توقف أشغال تهيئة شارع محمد الخامس، القلب النابض للحركة الاقتصادية بوسط المدينة، منذ عدة أشهر، دون أي توضيحات من قبل المسؤولين، سوى إشارات تفيد بأن مواد التجهيز تأخر وصولها إلى المدينة بسبب تداعيات جائحة كورونا !!وكان من المرتقب أن تنتهي أشغال التهيئة التي تباشرها العمران، كجهة كلفتها السلطات المحلية والمجلس الجماعي للمدينة بعملية تنفيذ المشروع، منذ صيف السنة الماضية. لكن الجمود الذي تعانيه الأشغال تترك الانطباع لدى كل المارين من هناك على أن الأمر سيتطلب سنوات أخرى، مما سيؤدي إلى إلحاق المزيد من الأضرار بأصحاب المحلات التجارية والمقاهي وغيرها من المهن، في هذا الشارع الذي يعد من أكبر الشوارع الرئيسية بوسط العاصمة العلمية.ولا يقتصر التذمر على المهنيين في هذا الشارع، فالمارة بدورهم بواجهون صعوبات في اجتياز قضبانه الحديدية التي تنبت في كل مكان بسبب الأوراش المعطلة، والقنوات المفتوحة وأكوام التراب التي تنتشر على طول الشارع، وهو ما يؤدي إلى حوادث سقوط متكررة للمارة. ويعاني الشارع أصلا من ضعف في الإنارة العمومية، ما يزيد من معاناة المارة، في الليل.وكان الهدف من مشروع التهيئة هو الاستجابة لمطالب متكررة للمهنيين في هذا الشارع، لكن الأشغال البطيئة حولت حياتهم إلى جحيم، حيث زادت تداعياتها في تعميق الانعكاسات السلبية للجائحة في أوساط التجار. أما أصحاب المقاهي، فإنهم يشتكون من نقص حاد في إقبال المرتادين على محلاتهم بسبب أكوام الأتربة والأشغال المتوقفة.وفي ظل استمرار هذا الوضع، قرر البعض إغلاق المحلات إلى أجل غير مسمى، في حين ذهب البعض الآخر إلى أبعد من ذلك وعلق لافتات للبيع، لأن الشارع القلب الذي كان ينبض في وسط المدينة أصيب بأعطاب تهدده بالسكتة.
لا يخفي العشرات من أعضاء جمعية تجار ومهني شارع محمد الخامس بمدينة فاس، تذمرهم جراء توقف أشغال تهيئة شارع محمد الخامس، القلب النابض للحركة الاقتصادية بوسط المدينة، منذ عدة أشهر، دون أي توضيحات من قبل المسؤولين، سوى إشارات تفيد بأن مواد التجهيز تأخر وصولها إلى المدينة بسبب تداعيات جائحة كورونا !!وكان من المرتقب أن تنتهي أشغال التهيئة التي تباشرها العمران، كجهة كلفتها السلطات المحلية والمجلس الجماعي للمدينة بعملية تنفيذ المشروع، منذ صيف السنة الماضية. لكن الجمود الذي تعانيه الأشغال تترك الانطباع لدى كل المارين من هناك على أن الأمر سيتطلب سنوات أخرى، مما سيؤدي إلى إلحاق المزيد من الأضرار بأصحاب المحلات التجارية والمقاهي وغيرها من المهن، في هذا الشارع الذي يعد من أكبر الشوارع الرئيسية بوسط العاصمة العلمية.ولا يقتصر التذمر على المهنيين في هذا الشارع، فالمارة بدورهم بواجهون صعوبات في اجتياز قضبانه الحديدية التي تنبت في كل مكان بسبب الأوراش المعطلة، والقنوات المفتوحة وأكوام التراب التي تنتشر على طول الشارع، وهو ما يؤدي إلى حوادث سقوط متكررة للمارة. ويعاني الشارع أصلا من ضعف في الإنارة العمومية، ما يزيد من معاناة المارة، في الليل.وكان الهدف من مشروع التهيئة هو الاستجابة لمطالب متكررة للمهنيين في هذا الشارع، لكن الأشغال البطيئة حولت حياتهم إلى جحيم، حيث زادت تداعياتها في تعميق الانعكاسات السلبية للجائحة في أوساط التجار. أما أصحاب المقاهي، فإنهم يشتكون من نقص حاد في إقبال المرتادين على محلاتهم بسبب أكوام الأتربة والأشغال المتوقفة.وفي ظل استمرار هذا الوضع، قرر البعض إغلاق المحلات إلى أجل غير مسمى، في حين ذهب البعض الآخر إلى أبعد من ذلك وعلق لافتات للبيع، لأن الشارع القلب الذي كان ينبض في وسط المدينة أصيب بأعطاب تهدده بالسكتة.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

