مراكش

تطورات جديدة في قضية وفاة مواطن فرنسي بفندق في مراكش


أمال الشكيري نشر في: 14 مارس 2021

لا يزال الغموض، يلف وفاة مواطن فرنسي، داخل حوض استحمام ساخن “جاكوزي” بفندق في مراكش، في مارس 2020، إذ لا تزال التحقيقات جارية لكشف أسباب وحقيقة وفاة المواطن الذي رفضت زوجته دفنه، في انتظار استكمال التحقيقات في ظروف وملابسات وفاة المعني بالأمر.وبعد مرور عام على وفاة المواطن الفرنسي، الذي حل رفقة زوجته بمراكش شهر مارس من السنة الماضية، لقضاء عطلتهم، التي انتهت بفاجعة، أعلن مكتب المدعي العام في رين الفرنسية فتح تحقيق قضائي، في أسابا وفاة الهالك.وتعود تفاصيل الواقعة، إلى شهر مارس الماضي، حين قدم الهالك المدعو “لودوفيك لوفيفر”، وهو رئيس طهاة، رفقة زوجته “ميليسيا”، إلى مدينة مراكش، لقضاء عطلتهما، التي انتهت بمأساة، بعدما وُجد رب الأسرة ميتا داخل “جاكوزي” بفندق بمراكش.ووفق ما أورده موقع “ouest-france“، نقلا عن زوجة الهالك، فقد كانا ينتظران أمام مسبح الفندق الذي كانا يقيمان فيه، سيارة أجرة لتقلهما إلى مطار المنارة، لمغادرة مراكش في اتجاه باريس، مضيفا أن الزوج قبل أن فضل الإستمتاع بالخدمات التي يقدمها الفندق وذهب إلى “الجاكوزي”، في انتظار وصول السيارة، غير أنه ذهب دون أن يعود، لتكتشف الزوجة بعد تأخره في الإلتحاق بها، أنه ميتا في قاع “الجاكوزي”.وأضاف المصدر ذاته، أن الزوجة وعدد من الموجودين بالمكان حاولوا إنقاذ الهالك، وتم نقله إلى المستشفى، غير أنه كان قد لفظ انفاسه الأخيرة، مشيرا إلى أنه تم ترحيل جثمان المواطن الفرنسي إلى أورلي في 17 مارس 2020، وتم دفنه في مقبرة الشرق في قبر مؤقت، في انتظار التحقيقات.وذكر المصدر ذاته، أن زوجة المواطن الفرنسي، أوكلت محامي، للتحقيق في وفاة زوجها التي اعتبرتها غامضة، سيما وأنه يجيد السباحة، ويحب أحواض السباحة الساخنة، وفق تعبيرها، مضيفا” أن هذه الاخيرة تبحث فيما إذا كان زوجها قد أصيب بأزمة قلبية مفاجئة داخل “الجاكوزي”، أم أن حوض السباحة كان معيبا، متساءلة عن سبب حفظ القضية بهذه السرعة.وأضاف المصدر نفسه، نقلا عن محامي الزوجة، أن الأسرة تبحث عن إجابات تساعدها في الحصول على مزايا التأمين، وفك لغز الوفاة قبل دفن رب الأسرة، مشيرا إلى أنهم في انتظار تشريح الجثة، لمعرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بجريمة قتل أم وفاة عادية.      

لا يزال الغموض، يلف وفاة مواطن فرنسي، داخل حوض استحمام ساخن “جاكوزي” بفندق في مراكش، في مارس 2020، إذ لا تزال التحقيقات جارية لكشف أسباب وحقيقة وفاة المواطن الذي رفضت زوجته دفنه، في انتظار استكمال التحقيقات في ظروف وملابسات وفاة المعني بالأمر.وبعد مرور عام على وفاة المواطن الفرنسي، الذي حل رفقة زوجته بمراكش شهر مارس من السنة الماضية، لقضاء عطلتهم، التي انتهت بفاجعة، أعلن مكتب المدعي العام في رين الفرنسية فتح تحقيق قضائي، في أسابا وفاة الهالك.وتعود تفاصيل الواقعة، إلى شهر مارس الماضي، حين قدم الهالك المدعو “لودوفيك لوفيفر”، وهو رئيس طهاة، رفقة زوجته “ميليسيا”، إلى مدينة مراكش، لقضاء عطلتهما، التي انتهت بمأساة، بعدما وُجد رب الأسرة ميتا داخل “جاكوزي” بفندق بمراكش.ووفق ما أورده موقع “ouest-france“، نقلا عن زوجة الهالك، فقد كانا ينتظران أمام مسبح الفندق الذي كانا يقيمان فيه، سيارة أجرة لتقلهما إلى مطار المنارة، لمغادرة مراكش في اتجاه باريس، مضيفا أن الزوج قبل أن فضل الإستمتاع بالخدمات التي يقدمها الفندق وذهب إلى “الجاكوزي”، في انتظار وصول السيارة، غير أنه ذهب دون أن يعود، لتكتشف الزوجة بعد تأخره في الإلتحاق بها، أنه ميتا في قاع “الجاكوزي”.وأضاف المصدر ذاته، أن الزوجة وعدد من الموجودين بالمكان حاولوا إنقاذ الهالك، وتم نقله إلى المستشفى، غير أنه كان قد لفظ انفاسه الأخيرة، مشيرا إلى أنه تم ترحيل جثمان المواطن الفرنسي إلى أورلي في 17 مارس 2020، وتم دفنه في مقبرة الشرق في قبر مؤقت، في انتظار التحقيقات.وذكر المصدر ذاته، أن زوجة المواطن الفرنسي، أوكلت محامي، للتحقيق في وفاة زوجها التي اعتبرتها غامضة، سيما وأنه يجيد السباحة، ويحب أحواض السباحة الساخنة، وفق تعبيرها، مضيفا” أن هذه الاخيرة تبحث فيما إذا كان زوجها قد أصيب بأزمة قلبية مفاجئة داخل “الجاكوزي”، أم أن حوض السباحة كان معيبا، متساءلة عن سبب حفظ القضية بهذه السرعة.وأضاف المصدر نفسه، نقلا عن محامي الزوجة، أن الأسرة تبحث عن إجابات تساعدها في الحصول على مزايا التأمين، وفك لغز الوفاة قبل دفن رب الأسرة، مشيرا إلى أنهم في انتظار تشريح الجثة، لمعرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بجريمة قتل أم وفاة عادية.      



اقرأ أيضاً
بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، قبل قليل، على إضرام النار في كومة من الحطب بالقرب من المنازل بتابحيرت، بحي الموقف وسط المدينة العتيقة لمراكش.الحادثة جاءت في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية. وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

بالصور.. تدخل لإخماد “شعالة” بالعودة السعدية
شرعت السلطات المحلية بمراكش، مدعومة بمصالح الأمن والوقاية المدنية، في حملاتها العاجلة لمنع الاحتفالات الخارجة عن القانون بمناسبة ليلة عاشوراء.وفي هذا الإطار، تدخلت قبل قليل من ليلة يومه السبت 05 يوليوز الجاري عناصر الإطفاء التابعة للوقاية المدنية بمراكش، لاخماد نيران "شعالة" قام شبان مراهقون بإضرامها في منطقة العودة السعدية مستعينين بأغصان الأشجار. واستنفرت "الشعالة" السلطة المحلية بالملحقة الإدارية باب اغمات في شخص قائدة الملحقة، التي حلت بعين المكان إلى جانب عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة ورئيس منطقة المدينة.وجرى خلال هذه العملية، حجز كمية كبيرة من اغصان الأشجار والأخشاب والمواد القابلة للاشتعال التي كان يجمعها الشبان والمراهقون في وقت سابق استعدادا لهذه الليلة.
مراكش

بالصور.. تدخلات استباقية لمنع “شعالة عاشوراء” بمراكش
تشهد منطقة باب أيلان بمراكش، في هذه الأثناء من ليلة السبت 05 يوليوز الجاري، تواجد مكثف للعناصر الأمنية والسلطة المحلية، وذلك لمنع إقامة ما يُعرف بـ"الشعالة"، في إطار طقوس الاحتفال بعاشوراء. ووفق ما عاينته جريدة "كشـ24" من عين المكان، فقد حلت عناصر الأمن إلى جانب السلطة المحلية، بجنان بالقاضي حيث يخطط مراهقون لإقامة "الشعالة"، وذلك بغاية منع هذه الأخيرة والحد من أي مظهر من مظاهر الفوضى أو السلوكات المتهورة المرتبطة بهذه المناسبة، التي كثيرًا ما تشهد استغلالها من طرف بعض القاصرين لإحداث الفوضى.وتقوم العناصر الأمنية في هذه الأثناء، بتأمين المنطقة تحت إشراف رئيس الدائرة الأمنية 25، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية، وأعوان السلطة، وقائدة الملحقة الإدارية باب أغمات، وقائدة الملحقة الإدارية الفخارة، وقائدة الملحقة الإدارية النخيل الجنوبي. ويأتي هذا التحرك الأمني في سياق تعليمات صارمة صادرة عن والي أمن مراكش، لمنع تحول الأحياء إلى ساحات للشغب بسبب "الشعالة" وما يرافقها من استخدام للمفرقعات والمواد القابلة للاشتعال، مما يشكل تهديدًا حقيقًا لسلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.  
مراكش

اكتشاف مخزن سري للمخدرات بقلعة السراغنة في امتداد لعملية مراكش
في إطار متابعتها لعملية إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات بمراكش اليوم السبت 05 يوليوز الجاري، علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أنه جرى ضبط وحجز كمية إضافية من المخدرات بدوار ولاد علي بحماعة زمران إقليم قلعة السراغنة، وذلك خلال عملية تفتيش تمت على مستوى منزل بالدوار المذكور يعود لأحد المشتبه بهم. ووفقًا لمعطيات حصلت عليها جريدة "كشـ24"، فقد تم في إطار استكمال التحقيقات الجارية، الانتقال إلى المنزل المعني رفقة أحد الموقوفين الذي يعمل كبائع للخضر والفواكه بسيدي يوسف بن علي بمراكش والذي يشتبه في كونه العقل المدبر، وجرى حجز كمية ضخمة من المخدرات، قدرت بحوالي 500 كيلوغرام من مادة الكيف و114 كيلوغرامًا من مادة "الطابة". وبحسب المعطيات ذاتها، فإن عملية التفتيش جرى تنفيذها بتنسيق دقيق بين ولاية أمن مراكش والقيادة الإقليمية للدرك الملكي بقلعة السراغنة، حيث نفذتها عناصر الدرك الملكي وعناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للولاية. وكانت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، تمكنتا بناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة