الاثنين 27 مايو 2024, 20:10

مراكش

مراكش تجمع أبناءها دون تفريق بين ديانة واحد على الآخر


كشـ24 نشر في: 3 نوفمبر 2017

وجود المعابد والكنائس والمساجد٬ جنبا إلى جنب، في المغرب يعتبر أكبر دليل على الإمكانية المتاحة لمختلف الأديان للتعايش في أحضان دولة عربية مسلمة، وهذا الانسجام تدعّم أكثر بفضل الالتزام الشخصي لملوك المغرب من أجل تعزيز السلام والتسامح ومحاربة كل أشكال التطرف.

المغرب كان ولا يزال يشجع دائما الحوار بين الثقافات والأديان، ولعل أهم دليل على ذلك كثرة الندوات والملتقيات الدولية التي تحط رحالها في المغرب وتصدر منه توصيات وقرارات ونداءات تمثّل حجر زاوية لاتفاقيات ومشاريع عمل مثمرة بين زعامات روحية اتفقت على مبدأ التعايش والتسامح وضرورة نبذ التطرف والتقوقع.

المغرب الذي احتضن منذ أيام قافلة السلام العالمي بمشاركة زعامات روحية من مختلف الأديان السماوية، يعتبر نموذجا فريدا للتعايش والتآخي بين العقائد في العالمين العربي والإسلامي.

وما تنفك الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية والجمعيات الإنسانية تشيد بجهود المملكة المغربية في دعم أسس التعايش بين الديانات والحفاظ على هذا النسيج الاجتماعي الفريد والذي يعدّ بحق سجادة مغربية متفردة بألوانها وانسجام مكوناتها وجمال رونقها.

ومن بين جملة الاعترافات العالمية بريادة المغرب، جاءت منذ أيام قليلة مبادرة المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم “اليونيسكو” التي منحت العاهل المغربي الملك محمد السادس جائزتها الخاصة، وتتوالى الاعترافات الدولية والتقديرات العالمية لهذا النموذج المشرف للعرب والمسلمين وسط أجواء متوترة بسبب تنامي الإرهاب الذي تمارسه الجماعات التكفيرية باسم الإسلام وتتلقفه بالمقابل الأوساط اليمينية بالمزيد من خطابات الكراهية ضد المسلمين في العالم الغربي.

اليهود كانوا ولا يزالون يعيشون في المغرب بمنتهى الأمان والحرية في ممارسة عباداتهم والانخراط في الحياة الاقتصادية والتنموية، كالجانب السياحي الذي جعل مدينة مراكش المغربية تبعث الحياة في أحد أحيائها بفضل برنامج ترميم وتحديث شامل للأسواق ودور العبادة، مما أدى إلى ارتفاع أعداد زائري حي الملاح اليهودي من الأجانب بشكل لافت، والذي يشهد انتعاشا بفضل برنامج ترميم وتحديث يطبقه منذ أكثر من سنتين، ما أدى إلى ارتفاع عدد الزوار الأجانب فيه.

ويقود اسحق أوهايون بحماسة السياح الذين يزداد عددهم باستمرار إلى باحة كنيس “صلاة العازمة” في مراكش ويقول “تدخلون هنا إلى آخر كنيس في الملاح”، وهو الاسم الذي يطلق على الأحياء اليهودية في المدن المغربية.

ويكرس تاجر الخردوات المتحمس، البالغ 63 عاما، الكثير من وقته لأحياء دار العبادة والدراسة هذه التي بنيت العام 1492 في حقبة محاكم التفتيش عندما طرد اليهود من إسبانيا. وأكد أوهايون أن “الكثير من السياح يأتون من إسرائيل، ثمة إقبال كبير جدا لا يمكن تصوره”.

واستفاد مشروع ترميم حي الملاح في مراكش حتى الآن من ميزانية قدرها 17.5 مليون يورو.

وكان اسم الحي حي السلام قبل حوالي عشرين عاما، إلا أنه استعاد اسمه الأصلي أي “الملاح” في مطلع العام 2017 بأمر من العاهل المغربي “محافظة على الذاكرة التاريخية لهذه الأماكن” وتطوير السياحة في مراكش، على ما جاء في بيان رسمي.

واستعادت الأزقة لوحاتها باللغة العبرية. وفي ساحة القزادرية المجاورة تستقبل فسحة واسعة مخصصة للمشاة تنتشر فيها مقاعد وتظللها أشجار نخيل، حافلات السياح على مقربة من سوق التوابل الذي خضع للترميم هو أيضا.

وقال يعقوب الصايغ (26 عاما) وهو صاحب مطعم ومغن يعرف عن نفسه بفخر إنه “آخر يهودي شاب في مراكش”، موضحا أنه “مع عملية ترميم الحي زاد عدد السياح بشكل منتظم”.

واستقبل الكنيس الذي يقود أوهايون الزوار إليه أجيالا من التلاميذ اليهود الذين كانوا يرسلون من البلدات البربرية لتعلم التوراة. وقد خلا من طلابه تدريجيا.

وتوجد في قاعات الصفوف التي حولت إلى متحف صغير، صور بالية تذكّر بتاريخ الجالية اليهودية التي باتت موزعة على فرنسا وأميركا الشمالية.

وتظهر صورة بالأبيض والأسود رجلا مسنا يجلس أمام كومة من الحقائب بانتظار الرحيل. وجاء في تعليق مكتوب على الصور “يوضبون مقتنياتهم متجهين إلى حلم صلوا من أجل تحققه منذ أكثر من ألفي سنة”.

وتروي ريبيكا التي ترعرعت في باريس “الوكالة اليهودية بدأت باستقطاب أكثر الناس فقرا في الخمسينات من القرن الماضي، ثم ذهب الجميع تقريبا مع الاستقلال خلال سياسة التعريب التي انتهجها الحسن الثاني”.

وقالت هذه المرأة الخمسينية التي لا تريد الإفصاح عن اسمها كاملا إنها تشعر بـ”حنين كبير” إلى المغرب الذي تزوره كثيرا.

وكان المغرب قبل موجات الرحيل، يضم أكبر جالية يهودية في شمال أفريقيا يراوح عددها بين 250 ألفا و300 ألف نسمة وفق التقديرات. وتراجع هذا العدد الآن إلى أقل من ثلاثة آلاف.

وكانت مراكش الواقعة عند أقدام جبال الأطلس، تضم لوحدها أكثر من سبعين ألف يهودي في الإحصاء الأخير العام 1947، إلا أنهم أصبحوا الآن مئات قليلة وهم بغالبيتهم من المسنين على ما تظهر معلومات مستقاة محليا.

وقد بيعت المنازل في حي الملاح التي خط الزمن أثره على جدرانها المتشققة، وباتت تقيم فيها عائلات مسلمة متواضعة الحال.

وقالت مصلية في الكنيس القديم مفضلة عدم الكشف عن اسمها “في غالب الأحيان لا يمكن جمع عشرة أشخاص للصلاة”، مضيفة “لكن في هذا اليوم الذي يحتفل فيه بنهاية عيد المظلة (سوكوت) بالأغاني والأناشيد والأطباق التقليدية لم يسبق لي أن رأيت هذا العدد من الناس”.

ويلتقط الزوار بحماسة بعد مرورهم عبر أبواب الحي، صورا للمتاجر والمنازل بأبوابها المزخرفة.

وأفاد رجل يبلغ 56 عاما يقيم بشمال قطاع غزة “المغرب دياري فقد ولدت فيها”. وقد غادر والداه المغرب في الستينات من القرن الماضي عندما كان في الرابعة.

وأكد أوهايون “اليهود المغاربة لا يمكنهم أن ينسوا بلدهم والإسرائيليون الذين يأتون إلى هنا للمرة الأولى لا يسعهم أن يصدقوا أن بالإمكان أن نعيش هكـذا في جو من التسامح”.

وشهد عدد السياح في المغرب بشكل عام ارتفاعا العام 2017 بفضل صورة البلد كوجهة آمنة، مع ثمانية ملايين زائر بين يناير وأغسطس (بزيادة قدّرت بـ10.4 بالمئة مقارنة بالمرحلة نفسها من العام 2016).

وجود المعابد والكنائس والمساجد٬ جنبا إلى جنب، في المغرب يعتبر أكبر دليل على الإمكانية المتاحة لمختلف الأديان للتعايش في أحضان دولة عربية مسلمة، وهذا الانسجام تدعّم أكثر بفضل الالتزام الشخصي لملوك المغرب من أجل تعزيز السلام والتسامح ومحاربة كل أشكال التطرف.

المغرب كان ولا يزال يشجع دائما الحوار بين الثقافات والأديان، ولعل أهم دليل على ذلك كثرة الندوات والملتقيات الدولية التي تحط رحالها في المغرب وتصدر منه توصيات وقرارات ونداءات تمثّل حجر زاوية لاتفاقيات ومشاريع عمل مثمرة بين زعامات روحية اتفقت على مبدأ التعايش والتسامح وضرورة نبذ التطرف والتقوقع.

المغرب الذي احتضن منذ أيام قافلة السلام العالمي بمشاركة زعامات روحية من مختلف الأديان السماوية، يعتبر نموذجا فريدا للتعايش والتآخي بين العقائد في العالمين العربي والإسلامي.

وما تنفك الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية والجمعيات الإنسانية تشيد بجهود المملكة المغربية في دعم أسس التعايش بين الديانات والحفاظ على هذا النسيج الاجتماعي الفريد والذي يعدّ بحق سجادة مغربية متفردة بألوانها وانسجام مكوناتها وجمال رونقها.

ومن بين جملة الاعترافات العالمية بريادة المغرب، جاءت منذ أيام قليلة مبادرة المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم “اليونيسكو” التي منحت العاهل المغربي الملك محمد السادس جائزتها الخاصة، وتتوالى الاعترافات الدولية والتقديرات العالمية لهذا النموذج المشرف للعرب والمسلمين وسط أجواء متوترة بسبب تنامي الإرهاب الذي تمارسه الجماعات التكفيرية باسم الإسلام وتتلقفه بالمقابل الأوساط اليمينية بالمزيد من خطابات الكراهية ضد المسلمين في العالم الغربي.

اليهود كانوا ولا يزالون يعيشون في المغرب بمنتهى الأمان والحرية في ممارسة عباداتهم والانخراط في الحياة الاقتصادية والتنموية، كالجانب السياحي الذي جعل مدينة مراكش المغربية تبعث الحياة في أحد أحيائها بفضل برنامج ترميم وتحديث شامل للأسواق ودور العبادة، مما أدى إلى ارتفاع أعداد زائري حي الملاح اليهودي من الأجانب بشكل لافت، والذي يشهد انتعاشا بفضل برنامج ترميم وتحديث يطبقه منذ أكثر من سنتين، ما أدى إلى ارتفاع عدد الزوار الأجانب فيه.

ويقود اسحق أوهايون بحماسة السياح الذين يزداد عددهم باستمرار إلى باحة كنيس “صلاة العازمة” في مراكش ويقول “تدخلون هنا إلى آخر كنيس في الملاح”، وهو الاسم الذي يطلق على الأحياء اليهودية في المدن المغربية.

ويكرس تاجر الخردوات المتحمس، البالغ 63 عاما، الكثير من وقته لأحياء دار العبادة والدراسة هذه التي بنيت العام 1492 في حقبة محاكم التفتيش عندما طرد اليهود من إسبانيا. وأكد أوهايون أن “الكثير من السياح يأتون من إسرائيل، ثمة إقبال كبير جدا لا يمكن تصوره”.

واستفاد مشروع ترميم حي الملاح في مراكش حتى الآن من ميزانية قدرها 17.5 مليون يورو.

وكان اسم الحي حي السلام قبل حوالي عشرين عاما، إلا أنه استعاد اسمه الأصلي أي “الملاح” في مطلع العام 2017 بأمر من العاهل المغربي “محافظة على الذاكرة التاريخية لهذه الأماكن” وتطوير السياحة في مراكش، على ما جاء في بيان رسمي.

واستعادت الأزقة لوحاتها باللغة العبرية. وفي ساحة القزادرية المجاورة تستقبل فسحة واسعة مخصصة للمشاة تنتشر فيها مقاعد وتظللها أشجار نخيل، حافلات السياح على مقربة من سوق التوابل الذي خضع للترميم هو أيضا.

وقال يعقوب الصايغ (26 عاما) وهو صاحب مطعم ومغن يعرف عن نفسه بفخر إنه “آخر يهودي شاب في مراكش”، موضحا أنه “مع عملية ترميم الحي زاد عدد السياح بشكل منتظم”.

واستقبل الكنيس الذي يقود أوهايون الزوار إليه أجيالا من التلاميذ اليهود الذين كانوا يرسلون من البلدات البربرية لتعلم التوراة. وقد خلا من طلابه تدريجيا.

وتوجد في قاعات الصفوف التي حولت إلى متحف صغير، صور بالية تذكّر بتاريخ الجالية اليهودية التي باتت موزعة على فرنسا وأميركا الشمالية.

وتظهر صورة بالأبيض والأسود رجلا مسنا يجلس أمام كومة من الحقائب بانتظار الرحيل. وجاء في تعليق مكتوب على الصور “يوضبون مقتنياتهم متجهين إلى حلم صلوا من أجل تحققه منذ أكثر من ألفي سنة”.

وتروي ريبيكا التي ترعرعت في باريس “الوكالة اليهودية بدأت باستقطاب أكثر الناس فقرا في الخمسينات من القرن الماضي، ثم ذهب الجميع تقريبا مع الاستقلال خلال سياسة التعريب التي انتهجها الحسن الثاني”.

وقالت هذه المرأة الخمسينية التي لا تريد الإفصاح عن اسمها كاملا إنها تشعر بـ”حنين كبير” إلى المغرب الذي تزوره كثيرا.

وكان المغرب قبل موجات الرحيل، يضم أكبر جالية يهودية في شمال أفريقيا يراوح عددها بين 250 ألفا و300 ألف نسمة وفق التقديرات. وتراجع هذا العدد الآن إلى أقل من ثلاثة آلاف.

وكانت مراكش الواقعة عند أقدام جبال الأطلس، تضم لوحدها أكثر من سبعين ألف يهودي في الإحصاء الأخير العام 1947، إلا أنهم أصبحوا الآن مئات قليلة وهم بغالبيتهم من المسنين على ما تظهر معلومات مستقاة محليا.

وقد بيعت المنازل في حي الملاح التي خط الزمن أثره على جدرانها المتشققة، وباتت تقيم فيها عائلات مسلمة متواضعة الحال.

وقالت مصلية في الكنيس القديم مفضلة عدم الكشف عن اسمها “في غالب الأحيان لا يمكن جمع عشرة أشخاص للصلاة”، مضيفة “لكن في هذا اليوم الذي يحتفل فيه بنهاية عيد المظلة (سوكوت) بالأغاني والأناشيد والأطباق التقليدية لم يسبق لي أن رأيت هذا العدد من الناس”.

ويلتقط الزوار بحماسة بعد مرورهم عبر أبواب الحي، صورا للمتاجر والمنازل بأبوابها المزخرفة.

وأفاد رجل يبلغ 56 عاما يقيم بشمال قطاع غزة “المغرب دياري فقد ولدت فيها”. وقد غادر والداه المغرب في الستينات من القرن الماضي عندما كان في الرابعة.

وأكد أوهايون “اليهود المغاربة لا يمكنهم أن ينسوا بلدهم والإسرائيليون الذين يأتون إلى هنا للمرة الأولى لا يسعهم أن يصدقوا أن بالإمكان أن نعيش هكـذا في جو من التسامح”.

وشهد عدد السياح في المغرب بشكل عام ارتفاعا العام 2017 بفضل صورة البلد كوجهة آمنة، مع ثمانية ملايين زائر بين يناير وأغسطس (بزيادة قدّرت بـ10.4 بالمئة مقارنة بالمرحلة نفسها من العام 2016).


ملصقات


اقرأ أيضاً
تفاصيل استعمال الرصاص لتوقيف تاجر مخدرات بمراكش
اضطر مفتش شرطة يعمل بولاية أمن مراكش لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل تحذيري، ليلة أمس الأحد 26 ماي الجاري، وذلك لتحييد الخطر الصادر عن شخص كان في حالة اندفاع كبيرة وعرّض أمن الأشخاص وسلامة موظفي الشرطة لاعتداء جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض. وكانت دورية للشرطة قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه الذي يشكل موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني، للاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بترويج المخدرات والضرب والجرح، حيث أبدى رفقة أشخاص آخرين مقاومة عنيفة باستعمال السلاح الأبيض، وهو الأمر الذي دفع مفتش الشرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي وإطلاق رصاصة تحذيرية. وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيه، قبل أن يتم توقيفه والعثور بحوزته على خمس جرعات من مخدر الكوكايين وكمية من مخدر الشيرا. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مراكش

“راديما” مراكش تتدخل وتعيد الأمور إلى نصابها بعد سقوط أسلاك كهربائية
قامت المصالح المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش بتدخلها، بعدما تسببت شاحنة في سقوط خيوط كهربائية من عمود كهربائي على مستوى الطريق المؤدية إلى حي الموقف بالمدينة العتيقة وقامت بعملية الصيانة وإعادة الأمور إلى نصابها. وحسب المعطيات المتوفرة لـ"كشـ24"، فقد قامت المصالح المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش بإعادة إصلاح جميع الأسلاك الكهربائية، مع العلم أن الأمر لا يتعلق فقط بأسلاك الربط بالتيار الكهربائي، بل الأمر يتعلق أيضا بأسلاك إحدى شركات الاتصلات، وفي هذا الصدد قامت الوكالة المستقلة بالواجب اللازم وأرجعت الأمور إلى نصابها.
مراكش

هذه مستجدات محاكمة صاحب “السناك” بمراكش
قررت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، اليوم الإثنين 27 ماي الجاري، تأجيل النظر في ملف صاحب "السناك" الذي تسبب في وفاة عدة أشخاص، بعد تعرضهم لتسمم غذائي أرسل نهاية أبريل المنصرم العشرات ومن بينهم رجلي أمن صوب مستعجلات مختلف مستشفيات ومصحات مراكش في حالة حرجة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد تقرر تأجيل محاكمة المعني بالأمر ومساعديه، إلى غاية يوم الإثنين المقبل 3 يونيو الجاري، في انتظار نتائج الخبرة، مع رفض ملتمس السراح الذي تقدم به دفاع المتهمين. ويتابع صاحب "السناك" واثنين من مساعديه في حالة اعتقال، بتهم تتعلق بـ “التسبب عن غير قصد في قتل غير عمدي بسبب إهماله وعدم مراعاته للنظم والقوانين والمشاركة في ذلك، إزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة قبل القيام بالعمليات الأولية بقصد عرقلة سير العدالة، تقديم منتوج يشكل خطر على صحة الإنسان والمشاركة في ذلك، وحفظ وتخزين المواد الغذائية المعروضة للبيع في ظروف غير صحية”.
مراكش

استئنافية مراكش تؤجل محاكمة رئيس جماعة بالحوز
قررت غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، في جلستها ليوم الجمعة 24 ماي الجاري، تأجيل محاكمة رئيس المجلس الجماعي لتمصلوحت بإقليم الحوز "ع.ق" بجنايتي تبديد واختلاس أموال عامة ومنقولة موضوعين تحت يده بمقتضى وظيفته، إلى غاية 14 يونيو المقبل، من أجل استدعاء الوكيل القضائي للمملكة. ومن المقرر أن تعقد غرفة الجنايات الإستئنافية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، يوم الخميس 30 ماي الجاري، جلسة جديدة لمحاكمة رئيس المجلس الجماعي لتمصلوحت بإقليم الحوز بجنايتي اختلاس وتبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته. وللإشارة، فقد توجه مستشار بالمجلس الجماعي لتمصلوحت بإقليم الحوز، شكاية إلى كل من الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش، المفتش العام لوزارة الداخلية، ومديرة قباضة تحناوت، سنة 2019، بخصوص صرف أموال عمومية موضوعة تحت تصرف رئيس المجلس الجماعي المذكور بمقتضى وظيفته، خارج ضوابط القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات المحلية.
مراكش

من يتحمل مسؤولية تصرفات “نقّاشات” جامع الفنا المسيئة؟
باتت ممتهنات نقش الحناء بساحة جامع الفنا في مدينة مراكش، عنوانا للنصب والإحتيال وسوء المعاملة، بسبب تصرفات بعضهن الفظة والمسيئة اتجاه السياح الأجانب وكذا المحليين الذين باتوا يتعرضون لشتى أنواع المضايقات من طرف هذه الفئة. وتعتمد "النقاشات" بالساحة التاريخية على أساليب غير ملائمة من أجل استمالة السياح إلى نقش الحناء، تصل في بعض الأحيان إلى القوة واعتراض السبيل وهي الممارسات التي تتنامى مع وجود البعض منهن ممن يتعاطى المخدرات بشكل يسيء لهاته المهنة التي باتت من مكونات الساحة الشهيرة، وبالتالي الإساءة إلى المدينة الحمراء ولنسائها. وتتسبب ممتهنات نقش الحناء في كثير من الأحيان في فوضى عارمة بالساحة، بسبب الشجارات التي تنشب فيما بينهن على الزبائن وما ينجم عنها من ألفاظ قذرة وتصرفات مسيئة تنغص على زائر الساحة متعة الإستمتاع بتفاصيل هذه الأخيرة، وتفتح الباب أمام منتهزي الفرص من أجل تسويق صورة سيئة عن المدينة ومعالمها وأيضا سكانها، وذلك عن طريق توثيق هذه الممارسات على أنها القاعدة وليست الإستثناء ونشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي مع تعليقات تظهر المدينة "كموطن للنصب والإحتيال"، بغرض الإساءة لا التوعية. وفي هذا الإطار، أكد مهتمون بالشأن المحلي، أن الطريقة التي تتعامل بها جل ممتهنات نقش الحناء مع السياح، تعود في الأساس إلى غياب التأطير من طرف المسؤولين بمدينة مراكش وكذا تعامل السلطات بنوع من التساهل مع هذه الفئة بدعوى الحفاظ على ما يشكل مصدر عيش لآلاف القاطنين بالمدينة الحمراء، أو لأية اعتبارات أخرى، ما جعلهن تطبعن مع النصب والإحتيال على السياح وتلجأن إلى أساليب غير لائقة من أجل استمالة الزبائن ولو كان عن طريق اعتراض السبيل كما أسلفنا الذكر. وأمام هذا الوضع، باتت الجهات المسؤولة بالمدينة -وفق المهتمين- مطالبة بإيجاد حلول عملية للحد من هذه الممارسات المسيئة، وذلك من خلال تأطير هذه الفئة عن طريق إخضاعهن لدورات حول مهارات التعامل والتواصل مع الآخرين، وفن التعامل مع الزبناء وغيرها من الدورات التي من شأنها أن تساعدهن في تحسين معاملتهن مع السياح، وذلك حفاظا على سمعة وصورة المدينة بصفة عامة وساحة جامع الفنا بصفة خاصة من هكذا تصرفات.
مراكش

وزارة التجهيز تعتزم تحيين الدراسة التمهيدية للطريق السيار المداري شرق مراكش
تعتزم وزارة التجهيز والنقل تحيين الدراسة التمهيدية للطريق السيار المداري لشرق مدينة مراكش. وحسب المعطيات المتوفرة، فسيتعين على الوزارة ربط الطريق السيار A3 بالطريق RN7، واعتراض الطريق RN8 المؤدية إلى بني ملال، والطريق RN9 المتجهة نحو ورزازات والطريق RP2017 المؤدية إلى أوريكا. ومن المرتقب أن تتقاطع هذه الطريق الالتفافية أيضًا مع الطريق السيار مراكش – بني ملال المستقبلي.
مراكش

صاحب “سناك المحاميد” يمثل أمام ابتدائية مراكش
تعقد ابتدائية مراكش، يومه الاثنين 27 ماي الجاري، رابع جلسات محاكمة  صاحب "السناك" الذي تسبب نهاية أبريل المنصرم في وفاة عدة أشخاص، وأرسل أخرين صوب مستعجلات مختلف مستشفيات ومصحات مراكش في حالة حرجة. وكانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش قد قررت، الأسبوع الماضي، تأجيل ثالث جلسات المحاكمة. ويتابع المعني بالأمر ومساعديْه في حالة اعتقال، بتهم تتعلق بـ “التسبب عن غير قصد في قتل غير عمدي بسبب إهماله وعدم مراعاته للنظم والقوانين والمشاركة في ذلك، إزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة قبل القيام بالعمليات الأولية بقصد عرقلة سير العدالة، تقديم منتوج يشكل خطر على صحة الإنسان والمشاركة في ذلك، وحفظ وتخزين المواد الغذائية المعروضة للبيع في ظروف غير صحية”. وقد خلفت حالة التسمم القاتلة استنفارا غير مسبوق بالمدينة، حيث تشن السلطات والمصالح الصحية بمراكش منذ الواقعة حملات مراقبة واسعة بتعليمات من والي الجهة فريد شوراق، أسفرت عن حجز كميات كبيرة من المأكولات و الأطعمة الفاسدة، كما تم إصدار قرارات بإغلاق عدة محلات و اعتقال عدة أشخاص متورطين في تقديم أطعمة فاسدة للمستهلكين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 27 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة