السبت 18 مايو 2024, 21:37

دولي

فقد بصره في مواجهة كورونا.. قصة الطبيب الذي كرمه السيسي


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 مارس 2021

في مواجهة وباء كورونا، فقد الطبيب محمود سامي قنيبر بصره، إلا أنه رفض الاستسلام، فترشح لعضوية مجلس النواب في محافظة كفر الشيخ، محاولا أن يستمر عمله التطوعي في مساعدة المواطنين.وظهر سامي في تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لأسر الشهداء والمصابين في يوم الشهيد، حيث تقول زوجته مروة صالح أن الرئيس وجه له الشكر على كل جهوده، معتبرا أن تضحيته سبب رئيسي في مكافحة الوباء داخل مصر، ومؤكدا على تلبية كافة طلباته التي تتمثل في شقة سكنية ومعاش.وأشار سامي في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" إلى أنه فقد بصره أثناء العمل، وهو "جزاء محسوب عند الله، وهي الغاية الرئيسية التي تمنيتها منذ دخولي لمهنة الطب، ومع اشتداد العمل في ذروة فيروس كورونا المستجد، رفضت الجلوس في المنزل أو الإجازة، لأفقد بصري في النهاية".ويشكر سامي زوجته مروة ويعتبرها "نبراسه للنور في الوقت الحالي"، مضيفا أنها تساعده في كل شيء، والأهم أنها تساعد ابنه الذي لم يراه تقريبا حيث تزامنت ولادته مع فقدانه للبصر، والآن يكمل عامه الأول على أمل أن تنجح جهود الأطباء في إعادة بصره مرة أخرى.وعمل سامي كطبيب للعزل في مستشفيات محافظة كفر الشيخ، وأصبح في المنزل منذ فقده لبصره، وقررت الجهات المعنية في مصر أن تمنحه شقة ضمن الإسكان الاجتماعي في المحافظة.ومن جانبها تأمل مروة في حديثها لموقع "سكاي نيوز عربية" أن يعود بصر زوجها، موجهة الشكر لكافة قيادات الدولة لدورها في تقديم العلاج النفسي والطبي لزوجها داخل أهم المراكز الطبية في مصر.وذكرت مروة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أخبر زوجها أن ما قدمه بطولة كبيرة يحتفي بها الجميع، ويشكره الشعب المصري بأكمله على ما قدمه من تضحية في مواجهة فيروس كورونا المستجد أثناء عمله في العزل.ويعد سامي واحدا من الأطقم الطبية التي قدمت تضحية كبيرة خلال تفشي فيروس كورونا، والذي تسبب في وفاة ما يقارب 400 طبيب في مصر.المصدر: سكاي نيوز

في مواجهة وباء كورونا، فقد الطبيب محمود سامي قنيبر بصره، إلا أنه رفض الاستسلام، فترشح لعضوية مجلس النواب في محافظة كفر الشيخ، محاولا أن يستمر عمله التطوعي في مساعدة المواطنين.وظهر سامي في تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لأسر الشهداء والمصابين في يوم الشهيد، حيث تقول زوجته مروة صالح أن الرئيس وجه له الشكر على كل جهوده، معتبرا أن تضحيته سبب رئيسي في مكافحة الوباء داخل مصر، ومؤكدا على تلبية كافة طلباته التي تتمثل في شقة سكنية ومعاش.وأشار سامي في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" إلى أنه فقد بصره أثناء العمل، وهو "جزاء محسوب عند الله، وهي الغاية الرئيسية التي تمنيتها منذ دخولي لمهنة الطب، ومع اشتداد العمل في ذروة فيروس كورونا المستجد، رفضت الجلوس في المنزل أو الإجازة، لأفقد بصري في النهاية".ويشكر سامي زوجته مروة ويعتبرها "نبراسه للنور في الوقت الحالي"، مضيفا أنها تساعده في كل شيء، والأهم أنها تساعد ابنه الذي لم يراه تقريبا حيث تزامنت ولادته مع فقدانه للبصر، والآن يكمل عامه الأول على أمل أن تنجح جهود الأطباء في إعادة بصره مرة أخرى.وعمل سامي كطبيب للعزل في مستشفيات محافظة كفر الشيخ، وأصبح في المنزل منذ فقده لبصره، وقررت الجهات المعنية في مصر أن تمنحه شقة ضمن الإسكان الاجتماعي في المحافظة.ومن جانبها تأمل مروة في حديثها لموقع "سكاي نيوز عربية" أن يعود بصر زوجها، موجهة الشكر لكافة قيادات الدولة لدورها في تقديم العلاج النفسي والطبي لزوجها داخل أهم المراكز الطبية في مصر.وذكرت مروة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أخبر زوجها أن ما قدمه بطولة كبيرة يحتفي بها الجميع، ويشكره الشعب المصري بأكمله على ما قدمه من تضحية في مواجهة فيروس كورونا المستجد أثناء عمله في العزل.ويعد سامي واحدا من الأطقم الطبية التي قدمت تضحية كبيرة خلال تفشي فيروس كورونا، والذي تسبب في وفاة ما يقارب 400 طبيب في مصر.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
فرنسيون يهاجمون شاحنة مغربية مليئة بصناديق الطماطم
انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، تظهر اعتراض مزارعين فرنسيين قرب مدينة "بربنيون" جنوب فرنسا الشاحنات القادمة من إسبانيا و المغرب في الطريق السيار، بحثا عن طماطم مغربية لإتلافها. وفي وقت سابق لجأ مزارعون فرنسيون واسبان إلى إعتراض شاحنة مغربية مليئة بصناديق الطماطم ذات جودة عالية، وكبدوا الشاحنة خسائر مهمة بعد أن ألقوا بجميع الطماطم في الأرض وتعرضت للتلف تماما. ويشكل هذا العمل العدواني الصادر عن بعض الفلاحين بفرنسا واسبانيا مادة دسمة لوسائل الإعلام اليمينية والأحزاب المتطرفة في الجارة الشمالية.
دولي

ليس لها مثيل منذ قرن.. فيضانات ألمانيا “تحول الشوارع أنهارا”
أجلي مئات الأشخاص وأوقف العمل في محطة لتوليد الطاقة الكهربائية جنوب غربي ألمانيا، من جراء فيضانات وأمطار غزيرة، حسبما أعلنت السلطات ووسائل إعلام ليل الجمعة. وارتفع منسوب المياه بشكل سريع في ولاية زارلاند الحدودية مع فرنسا، حيث تواجه مقاطعة موسيل بدورها فيضانات بعد تساقط أمطار غزيرة. ودعا مكتب الدفاع المدني في زارلاند السكان الى أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وتفادي النزول الى أقبية المنازل، خصوصا بعد انهيار جزء من حاجز مائي في بلدة كفيرشيد. ووفق صحيفة "بيلد" الألمانية، أدى هذا الانهيار الى وقف العمل بمحطة لإنتاج الطاقة الكهربائية في المنطقة. وتحدثت الصحيفة واسعة الانتشار عن "فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن"، مع استمرار ارتفاع منسوب المياه. ومن المتوقع أن يتفقد المستشار الألماني أولاف شولتس المنطقة، السبت. وفي ولاية راينلاند بالاتينات المجاورة حيث يجري أيضا نهر زار، دعا عناصر الإطفاء نحو 200 من سكان بلدة شودن الى مغادرة منازلهم في ظل ارتفاع منسوب المياه، على أن يتم توفير مأوى مؤقت لهم في قاعة للتمارين الرياضية. وتدخل هؤلاء العناصر في عدد من بلدات جنوب غرب ألمانيا لإجلاء السكان، تحسبا لوقوع انزلاقات أرضية بسبب الكمية الضخمة من المياه. وأصدرت هيئة الأرصاد المناخية تحذيرا من فيضانات "هائلة" في مناطق جنوب غرب البلاد، لا سيما ولايات زارلاند، وجزء من بادن فورتمبرغ، وراينلاند بالاتينات، وهسن، وشمال الراين فستفاليا. ودعت بلدية مدينة زاربروك، عاصمة ولاية زارلاند، السكان إلى البقاء في منازلهم، وحذرت من احتمال حصول انقطاعات في التيار الكهربائي، كما تم تعليق حركة السير على إحدى الطرق السريعة، بينما استنفر مئات من رجال الاطفاء لمساعدة المتضررين. وفي فرنسا، أصدرت السلطات أعلى مستوى من الإنذار من خطر الأمطار والفيضانات في موسيل، وتدخل رجاء الإطفاء لمساعدة المئات في مناطق ارتفع منسوب المياه في بعضها إلى 40 سنتيمترا. وعبر منصة "إكس"، دعا وزير الداخلية جيرالد دارمانان السكان لاتخاذ "أقصى درجات الحذر واحترام تعليمات السلطات"، التي طلبت منهم البقاء في منازلهم. ووفق بيان لدائرة الإطفاء والإسعاف، طالت الفيضانات والأمطار الغزيرة "ما يناهز 117 بلدية" في المنطقة.
دولي

حرب أوكرانيا تدفع 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم
اضطر نحو 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا مذ بدأت روسيا هجوما بريا مباغتا قبل أكثر من أسبوع، وفق ما أعلن مسؤول محلي اليوم السبت. وقال حاكم المنطقة، أوليغ سينيغوبوف، إن “ما مجموعه 9907 أشخاص تم إجلاؤهم منذ بدء الهجوم”، في 10 ماي الجاري، بينما حذّر الرئيس الأوكراني من أن الهجوم قد يكون تمهيدا لعملية أوسع نطاقا في هذه المنطقة.
دولي

بالڤيديو.. برلمان يتحول إلى “حلبة مصارعة”
شهد برلمان تايوان فوضى كبيرة وتبادلا للضرب بين المشرعين، وسط خلافات حول إصلاحات المجلس. وفي جلسة الجمعة، تدافع النواب التايوانيون واشتبكوا بالأيدي، بسبب "نزاع مرير حول إصلاحات البرلمان". وأتت الواقعة قبل ساعات فقط من تولي الرئيس المنتخب لاي تشينغ تي منصبه، حيث من المنتظر أن يلقي خطاب تنصيبه يوم الإثنين. وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على المنصات الاجتماعية مشاهد فوضوية، حيث كان بعض النواب يقفزون فوق الطاولات ويسحبون زملاءهم إلى الأرض، فيما كان البعض الآخر يصرخ ويتدافع.🇨🇳 Taiwan province's opposition group, which has more seats in the Legislative Yuan, proposed a bill to increase the checking power of the legislature.Thus the ruling party DPP tried to stop this bill by having one of their lawmakers physically snatch it away.Such a clown… pic.twitter.com/Y3M9NI5Z8M — Dominic Lee 李梓敬 (@dominictsz) May 17, 2024وسبب هذا الخلاف يتجلى في رغبة المعارضة في منح البرلمان سلطات رقابية أكبر على الحكومة، بما في ذلك اقتراح مثير للجدل بتجريم المسؤولين الذين يدلون بتصريحات كاذبة في البرلمان. ويقول الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي فاز في الانتخابات التي جرت في يناير الماضي، إن أحزاب المعارضة "تحاول بشكل غير لائق فرض المقترحات دون عملية التشاور المعتادة".
دولي

الاستئناف التونسي يقرُّ الحكم بسجن الغنوشي 3 سنوات
قالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، اليوم الجمعة، إن محكمة الاستئناف أيدت اليوم حكماً ابتدائياً بسجن رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي، 3 سنوات مع فرض غرامة مالية. كما قضت المحكمة ذاتها بسجن رفيق بوشلاكة 3 سنوات، وفرض غرامة مالية على حركة «النهضة». كانت محكمة الاستئناف بتونس قد أصدرت حكماً بحق رئيس حركة «النهضة»، يقضي بسجنه لمدة 15 شهراً، وغرامة قدرها ألف دينار، مع وضعه للمراقبة لمدة 3 سنين، وذلك بتهمة تمجيد الإرهاب والتحريض على قوات الأمن والإساءة لأجهزة الدولة. كما قضت محكمة تونسية في فبراير  الماضي بسجن الغنوشي وصهره وزير الخارجية السابق، رفيق عبد السلام، لمدة 3 سنوات في قضية تتعلق بقبول حزبه «تبرعات مالية من جهة أجنبية». وقالت حركة «النهضة» في فبراير الماضي إن الغنوشي قرر الإضراب عن الطعام داخل السجن. ويقبع الغنوشي (81 عاماً) في السجن منذ شهر أبريل من العام الماضي بعد التحقيق معه فيما يتعلق بتصريحات أدلى بها ووصفت بأنها «تندرج ضمن أفعال مجرمة». يذكر أن القضية المتعلقة بشأن رئيس حركة «النهضة» التونسية تأتي في إطار اتهامه من قبل نقابي أمني رفعها بعد وصف الغنوشي للأمنيين بـ«الطواغيت».
دولي

بيع منديل ليو ميسي في مزاد علني
بيع منديل مشهور كتب عليه عقد ليونيل ميسي المبدئي مع نادي برشلونة، مقابل أزيد من 762 ألف جنيه إسترليني حوالي (965 ألف دولار) في دار بونهامز البريطانية للمزادات. وتم الاتفاق من حيث المبدأ على توقيع عقد مع ميسي الذي كان عمره آنذاك 13 عاما وكتب على منديل قبل نحو 25 عاما في نادي برشلونة للتنس، وتبع ذلك توقيع عقد رسمي مفصل مع النادي. وقالت دار المزادات إن المزاد أقيم بالنيابة عن هوراشيو غاجيولي، وهو وكيل من الارجنتين حضر الاتفاق. وكانت تهدف لغة العقد الذي كتب بحبر أزرق لطمأنة والد المراهق ميسي، خورخي ميسي، من أجل إتمام الاتفاق. وهدد خورخي ساعتها بإعادة نجله إلى الأرجنتين لعدم وصول المفاوضات مع نادي برشلونة لأي نتيجة.
دولي

السجن 45 عاماً لمُدان بقتل مُسنّ بريطاني رداً على حرب غزة
حكمت المحكمة، الجمعة، على مغربي قتل أحد المارة طعناً في شارع ببريطانيا بالسجن لمدة 45 عاماً على الأقل، في واقعة قال المتهم فيها للشرطة في وقت لاحق إنها رد على ما تفعله إسرائيل في غزة. وقتل طالب اللجوء إلى بريطانيا أحمد عليد (45 عاماً) المسن البالغ من العمر (70 عاماً) بعدما اقترب منه من الخلف على طريق في بلدة هارتلبول شمال شرقي إنجلترا في الساعات الأولى من يوم 15 أكتوبر الماضي، وذلك بعد أن هاجم في وقت سابق زميله المسلم في السكن والذي تحول إلى المسيحية. وذكر ممثلو الادعاء أن عليد قال للمحققين بعد القبض عليه إنه ارتكب هذه الأفعال بسبب الصراع في قطاع غزة، وإنه كان سيقتل المزيد لو تمكن من ذلك، وفقاً لوكالة «رويترز». وأُدين عليد، الشهر الماضي، بتهم القتل والشروع في القتل والاعتداء على محققتين في أثناء استجوابه أمام الشرطة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة