الثلاثاء 07 مايو 2024, 17:20

إقتصاد

بعد شمال المغرب.. هل تتجه الاستثمارات الصينية نحو الصحراء؟


كشـ24 نشر في: 28 فبراير 2021

توجه وفد يضم عددا من رجال الأعمال الصينيين، قبل يومين إلى مدينة الداخلة المغربية، في زيارة عمل شملت عقد اجتماع مع مسؤولي غرفة التجارة والصناعة والخدمات (مؤسسة مغربية رسمية) بجهة الداخلة، وذلك للتباحث حول فرص الاستثمار وإمكانية إنشاء غرفة للتجارة الصينية.واللقاء الذي حضره مجموعة من مسؤولي الداخلة، وشمل زيارة إلى المعبر الحدودي الكركرات، واطلع خلاله الوفد الصيني على المنجزات التنموية الكبيرة الذي تعيشها الأقاليم المغربية الجنوبية، رأى فيه مراقبون أيضا استمرارا للتوجه الصيني نحو تقوية الشراكة مع المغرب، وانتقالها إلى جنوب البلاد، بعدما كانت قد قطعت أشواطا مهمة في السنوات الماضية، في مناطق الوسط والشمال المغربيين.ويرجح خبراء اقتصاديون أن يكون الاعتراف الأميركي بسيادة المغرب على الصحراء، وفتح قنصلية بمدينة الداخلة، ذو طابع اقتصادي بالأساس، وهو السبب وراء انتباه اقتصاديات من حجم بريطانيا والصين نحو الصحراء المغربية، باعتبارها باتت منطقة جذب للاستثمارات الكبرى، لاسيما بعد الانتعاش الكبير الذي بدأت تشهدها بورصة الدار البيضاء منذ أواسط ديسمبر الماضي، تزامنا مع الاعتراف الأميركي.وتتهيأ مدينة الداخلة لتحتضن أكبر ميناء أطلسي في الجنوب المغربي، سينضاف إلى الأهمية الاستراتيجية التي باتت لميناء طنجة المتوسطية، وهو ما سيكلف نحو مليار دولار، وسيتم إنشاؤه على بعد 40 كيلومترا شمال مدينة الداخلة، وسيشمل، بحسب بيانات رسمية، 600 متر من الأرصفة التي ستخصص لرسو السفن التجارية بعمق 16 مترا، و1650 مترا من الأرصفة بعمق 12 مترا، لتتحول الداخلة إلى منطقة حرة ووجهة عالمية للتبادل التجاري عبر القارات.ويرى خبراء أن مدينتي طنجة والداخلة ستكونان عصب الاقتصاد البحري، الذي دعا العاهل المغربي محمد السادس قبل أشهر إلى التحوّل نحوه، وهو ما سيشجع الصين على تقوية حضورها الاستثماري في المغرب، حيث ارتفعت نسبة الاستثمارات التابعة للصين في المغرب خلال السنوات الأخيرة بما يقارب الضعف، ليكون مشروع "مدينة محمد السادس طنجة تيك"، أكبر استثمار للعملاق الآسيوي بكلفة تناهز 10 مليار دولار، وسيوفر 100 ألف فرصة عمل، كما سيستقطب حوالي 200 شركة صينية.وبحسب معطيات صادرة عن مجلة "غلوبال إنسايت" الأميركية، حول الشراكات الصينية في القارة السمراء، ومنذ زيارة العاهل المغربي للصين في عام 2016، فقد أصبح المغرب أهم مستقبل لاستثمارات الصين في إفريقيا عبر توقيع شراكات اقتصادية مهمة للطرفين، تشمل قطاعات الزراعة والتكنولوجيا والخدمات والاستثمارات المالية، فيما أعلنت شركة "يانغتس" الصينية للسيارات عن استثمار بقيمة 100 مليون دولار في المنطقة الحرة بطنجة لإنتاج السيارات والحافلات الكهربائية بقصد تصديرها إلى أوروبا.وكان وفد مغربي رسمي قد شارك في القمة الاقتصادية مع قادة إفريقيا في بكين، قبل سنتين، والذي حضي باستقبال من طرف الرئيس الصيني، ما اعتبره مراقبون بمثابة مؤشر على الأهمية التي توليها بكين للمغرب، باعتباره أيضا بوابة لاستثماراتها الموجهة إلى إفريقيا، التي تستهدف التصدير نحو الاتحاد الأوروبي، لكي تستفيد من القرب الجغرافي والموقع الاستراتيجي، ما يجعل الصين تصبح ثالث شريك تجاري للمملكة منذ سنة 2000، بحجم مبادلات تجارية بلغ حوالي 40 مليار في السنوات الأخيرة.وتفتح مدينة الداخلة شهية الاستثمارات الصينية في قطاع الطاقات المتجددة، علاوة على إمكانياتها العديدة، حيث توفر المدينة، وبسبب موقعها البحري وطبيعتها الجغرافية، على كتل رياح كثيفة، ومقومات هائلة لإنتاج الطاقة الشمسية، ما يؤهلها لتكون بحسب محللين، الوجهة المفضلة لشركات إنتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية في الصين، والتي بلغ الإنتاج الوطني الصيني فيهما ما يزيد عن 90 في المئة، بحسب بيانات صادرة عن مؤسسة "فيتش" العالمية للتصنيف الائتماني.وفي ذات السياق، كانت الشركة الأميركية الناشئة "سولونا تكنولوجي وإي إم ويند" قد كشفت، خلال الأسابيع الماضية، عن تشييد مزرعة رياح بقدرة إنتاجية تبلغ 900 ميغاواط في مدينة الداخلة على مساحة 11 ألفا و313 هكتارا، ما يؤكد أهمية التوجه الاستثماري الأميركي نحو الصحراء المغربية، ودوره في تحويل مدينة الداخلة إلى أكبر جاذب للاستثمارات العالمية الضخمة.وعن التوجه الاستثماري الصيني نحو الصحراء المغربية، بما يكون مقدمة لاعتراف صيني مأمول بالسيادة المغربية عليها، يقول الباحث في الشؤون الصينية، جاد رعد، في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "موضوع الاستثمار الصيني في إفريقيا بشكل عام أسس لصفحة جديدة في التنمية وأوصل الشعوب إلى ما كانت تعتقد أنه صعب المنال"، مؤكدا أن "الصين ترى في بعض الأقاليم ذات الحساسيات والأوضاع المعقدة مسألة صراع بين ركود وكساد وانغلاق، وبعد أن نجحت الصين في الانتصار على الفقر وفك عزلة بعض الأقاليم التي كانت مفروضة بسبب ظروف جغرافية مثل التبت، انتقلت بالتجربة ذاتها إلى الدول الصديقة".وأضاف رعد، موضحا أن "مسألة موضوع النزاع المفتعل، في المغرب كما في غيره من البلدان، يرتبط بنسبة كبيرة بالفقر وقلة الموارد، لذا ترى الصين أن مد يد العون والتطوير والتنمية سيؤدي حتما إلى زوال إمكانية نشوب الخلافات"، في إشارة منه إلى تطابق وجهات النظر بين المغرب والصين بخصوص التنمية كمدخل لإنهاء النزاعات المفتعلة، مشددا على أن "الصين التي لم تنس وقفة البلدان الصديقة معها أيام المحنة والشدة، وتذكرت ما قاموا به تجاهها، وبعد أن انتصرت على الفيروس عادت إليهم بيد المساعدة المطلوبة".ونفى ذات المتحدث صحة "اتهام الصين بتوريط الدول من خلال بعض الاستثمارات على أساس أنها ديون سيصعب تسديدها"، مؤكدا أن "التجربة كانت أوضح برهان من جيران الصين كباكستان ولاوس والشرق الأوسط وإفريقيا"، معتبرا أن "الصين تؤمن أن مصير الإنسان واحد، وتلتزم بمبادئ بناء وتطوير مجتمع إنساني عالمي على مبدأ الكل رابح".المصدر: سكاي نيوز

توجه وفد يضم عددا من رجال الأعمال الصينيين، قبل يومين إلى مدينة الداخلة المغربية، في زيارة عمل شملت عقد اجتماع مع مسؤولي غرفة التجارة والصناعة والخدمات (مؤسسة مغربية رسمية) بجهة الداخلة، وذلك للتباحث حول فرص الاستثمار وإمكانية إنشاء غرفة للتجارة الصينية.واللقاء الذي حضره مجموعة من مسؤولي الداخلة، وشمل زيارة إلى المعبر الحدودي الكركرات، واطلع خلاله الوفد الصيني على المنجزات التنموية الكبيرة الذي تعيشها الأقاليم المغربية الجنوبية، رأى فيه مراقبون أيضا استمرارا للتوجه الصيني نحو تقوية الشراكة مع المغرب، وانتقالها إلى جنوب البلاد، بعدما كانت قد قطعت أشواطا مهمة في السنوات الماضية، في مناطق الوسط والشمال المغربيين.ويرجح خبراء اقتصاديون أن يكون الاعتراف الأميركي بسيادة المغرب على الصحراء، وفتح قنصلية بمدينة الداخلة، ذو طابع اقتصادي بالأساس، وهو السبب وراء انتباه اقتصاديات من حجم بريطانيا والصين نحو الصحراء المغربية، باعتبارها باتت منطقة جذب للاستثمارات الكبرى، لاسيما بعد الانتعاش الكبير الذي بدأت تشهدها بورصة الدار البيضاء منذ أواسط ديسمبر الماضي، تزامنا مع الاعتراف الأميركي.وتتهيأ مدينة الداخلة لتحتضن أكبر ميناء أطلسي في الجنوب المغربي، سينضاف إلى الأهمية الاستراتيجية التي باتت لميناء طنجة المتوسطية، وهو ما سيكلف نحو مليار دولار، وسيتم إنشاؤه على بعد 40 كيلومترا شمال مدينة الداخلة، وسيشمل، بحسب بيانات رسمية، 600 متر من الأرصفة التي ستخصص لرسو السفن التجارية بعمق 16 مترا، و1650 مترا من الأرصفة بعمق 12 مترا، لتتحول الداخلة إلى منطقة حرة ووجهة عالمية للتبادل التجاري عبر القارات.ويرى خبراء أن مدينتي طنجة والداخلة ستكونان عصب الاقتصاد البحري، الذي دعا العاهل المغربي محمد السادس قبل أشهر إلى التحوّل نحوه، وهو ما سيشجع الصين على تقوية حضورها الاستثماري في المغرب، حيث ارتفعت نسبة الاستثمارات التابعة للصين في المغرب خلال السنوات الأخيرة بما يقارب الضعف، ليكون مشروع "مدينة محمد السادس طنجة تيك"، أكبر استثمار للعملاق الآسيوي بكلفة تناهز 10 مليار دولار، وسيوفر 100 ألف فرصة عمل، كما سيستقطب حوالي 200 شركة صينية.وبحسب معطيات صادرة عن مجلة "غلوبال إنسايت" الأميركية، حول الشراكات الصينية في القارة السمراء، ومنذ زيارة العاهل المغربي للصين في عام 2016، فقد أصبح المغرب أهم مستقبل لاستثمارات الصين في إفريقيا عبر توقيع شراكات اقتصادية مهمة للطرفين، تشمل قطاعات الزراعة والتكنولوجيا والخدمات والاستثمارات المالية، فيما أعلنت شركة "يانغتس" الصينية للسيارات عن استثمار بقيمة 100 مليون دولار في المنطقة الحرة بطنجة لإنتاج السيارات والحافلات الكهربائية بقصد تصديرها إلى أوروبا.وكان وفد مغربي رسمي قد شارك في القمة الاقتصادية مع قادة إفريقيا في بكين، قبل سنتين، والذي حضي باستقبال من طرف الرئيس الصيني، ما اعتبره مراقبون بمثابة مؤشر على الأهمية التي توليها بكين للمغرب، باعتباره أيضا بوابة لاستثماراتها الموجهة إلى إفريقيا، التي تستهدف التصدير نحو الاتحاد الأوروبي، لكي تستفيد من القرب الجغرافي والموقع الاستراتيجي، ما يجعل الصين تصبح ثالث شريك تجاري للمملكة منذ سنة 2000، بحجم مبادلات تجارية بلغ حوالي 40 مليار في السنوات الأخيرة.وتفتح مدينة الداخلة شهية الاستثمارات الصينية في قطاع الطاقات المتجددة، علاوة على إمكانياتها العديدة، حيث توفر المدينة، وبسبب موقعها البحري وطبيعتها الجغرافية، على كتل رياح كثيفة، ومقومات هائلة لإنتاج الطاقة الشمسية، ما يؤهلها لتكون بحسب محللين، الوجهة المفضلة لشركات إنتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية في الصين، والتي بلغ الإنتاج الوطني الصيني فيهما ما يزيد عن 90 في المئة، بحسب بيانات صادرة عن مؤسسة "فيتش" العالمية للتصنيف الائتماني.وفي ذات السياق، كانت الشركة الأميركية الناشئة "سولونا تكنولوجي وإي إم ويند" قد كشفت، خلال الأسابيع الماضية، عن تشييد مزرعة رياح بقدرة إنتاجية تبلغ 900 ميغاواط في مدينة الداخلة على مساحة 11 ألفا و313 هكتارا، ما يؤكد أهمية التوجه الاستثماري الأميركي نحو الصحراء المغربية، ودوره في تحويل مدينة الداخلة إلى أكبر جاذب للاستثمارات العالمية الضخمة.وعن التوجه الاستثماري الصيني نحو الصحراء المغربية، بما يكون مقدمة لاعتراف صيني مأمول بالسيادة المغربية عليها، يقول الباحث في الشؤون الصينية، جاد رعد، في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "موضوع الاستثمار الصيني في إفريقيا بشكل عام أسس لصفحة جديدة في التنمية وأوصل الشعوب إلى ما كانت تعتقد أنه صعب المنال"، مؤكدا أن "الصين ترى في بعض الأقاليم ذات الحساسيات والأوضاع المعقدة مسألة صراع بين ركود وكساد وانغلاق، وبعد أن نجحت الصين في الانتصار على الفقر وفك عزلة بعض الأقاليم التي كانت مفروضة بسبب ظروف جغرافية مثل التبت، انتقلت بالتجربة ذاتها إلى الدول الصديقة".وأضاف رعد، موضحا أن "مسألة موضوع النزاع المفتعل، في المغرب كما في غيره من البلدان، يرتبط بنسبة كبيرة بالفقر وقلة الموارد، لذا ترى الصين أن مد يد العون والتطوير والتنمية سيؤدي حتما إلى زوال إمكانية نشوب الخلافات"، في إشارة منه إلى تطابق وجهات النظر بين المغرب والصين بخصوص التنمية كمدخل لإنهاء النزاعات المفتعلة، مشددا على أن "الصين التي لم تنس وقفة البلدان الصديقة معها أيام المحنة والشدة، وتذكرت ما قاموا به تجاهها، وبعد أن انتصرت على الفيروس عادت إليهم بيد المساعدة المطلوبة".ونفى ذات المتحدث صحة "اتهام الصين بتوريط الدول من خلال بعض الاستثمارات على أساس أنها ديون سيصعب تسديدها"، مؤكدا أن "التجربة كانت أوضح برهان من جيران الصين كباكستان ولاوس والشرق الأوسط وإفريقيا"، معتبرا أن "الصين تؤمن أن مصير الإنسان واحد، وتلتزم بمبادئ بناء وتطوير مجتمع إنساني عالمي على مبدأ الكل رابح".المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
المغرب يعزز صناعة الطيران بوحدة إنتاجية بالمنطقة الصناعية “ميد بارك” بالنواصر
تعززت صناعة الطيران بالمملكة بإقدام مجموعة سويدية على توطين وحدة إنتاجية بالمنطقة الصناعية "ميد بارك" بالنواصر، يتعلق الأمر ب" Trelleborg "، المتخصصة في تصنيع أنظمة الإحكام لقطاع الطيران، حيث تم اليوم الاثنين 6 ماي 2024 التوقيع على شراكة بهذا الاستثمار البالغ ل11 مليون أورو.   وتم توقيع هذه الاتفاقية بين كل من رئيس منطقة ميد بارك، حميد بنبراهيم الأندلسي، ورئيس الوحدة التجارية لـ " Aerospace Trelleborg"، غوردن روبر، بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، حيث سيتم إنشاء هذا المشروع على مساحة أرضية تبلغ 7.800 متر مربع، تشمل 5.100 متر مربع من مساحة البناء مما سيمكن من إحداث ما بين 150 و200 وظيفة مباشرة.   ويعتبر الأمر سابقة، إذ لأول مرة يقدم مستثمر سويدي متخصص في تصنيع أنظمة الإحكام في قطاع الطيران بتأسيس شركة بالمغرب، على حد قول وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور.   ومن المنتظر أن يعزز هذا المصنع الجديد مكانة " Trelleborg" باعتباره موردا رئيسيا لشركات تصنيع الطائرات الكبرى على غرار بوينج وإيرباص، يبرز رئيس الوحدة التجارية لـ " Aerospace Trelleborg"، غوردن روبر.    
إقتصاد

نفقات سفر المغاربة إلى الخارج تسجل زيادة قوية
سجلت نفقات سفر المغاربة إلى الخارج، زيادة قوية خلال الربع الأول من العام الجاري بلغت نسبة 38,6 في المائة. وحسب تقرير مكتب الصرف حول مؤشرات المبادلات الخارجية، الصادر في فاتح ماي الجاري، قفزت نفقات سفر المغاربة إلى الخارج، إلى 7,73 مليار درهم في متم مارس الماضي، مقابل 5,58 مليار درهم في الثلاثة أشهر الأولى من العام الماضي. وتجاوزت تلك النفقات، للمرة الثانية المستوى الذي كانت عليه في الثلاثة أشهر الأولى من عام 2020، أي الفترة التي سبقت انتشار وباء كورونا وإعلان حالة الطوارىء الصحية. فقد كانت في حدود 4,18 مليار درهم. وكانت نفقات سفر المغاربة إلى الخارج تراجعت تحت تأثير الجائحة، حيث بلغت 2,22 مليار درهم و3,39 مليار درهم على التوالي في الثلاثة أشهر الأولى من عامي 2021 و2022، قبل أن تقفز إلى 5,58 مليار درهم في تلك الفترة من العام الماضي. وتهم نفقات السفر بالعملة الصعبة الأموال التي يوجهها المغاربة للسياحة والحج والعمرة والدراسة والتداريب والمهام والعلاجات الطبية خارج المملكة.  
إقتصاد

المديرية العامة للضرائب تعلن عن إمكانية طلب الرأي المسبق للضريبة على الأرباح العقارية
أعلنت المديرية العامة للضرائب، اليوم الاثنين، أنه بات ممكنا، بالنسبة للملزمين الذين يودون الشروع في تفويت ممتلكات عقارية أو حقوق عينية مرتبطة بها، أن يطلبوا من المديرية رأيا مسبقا يتعلق بالضريبة على الدخل برسم الأرباح العقارية. وأوضحت المديرية، في بلاغ لها، أن النظام الجديد الخاص بالضريبة على الدخل برسم الأرباح العقارية، المحدث بموجب قانون المالية لسنة 2023 “يسمح للملزمين الذين يودون الشروع في تفويت ممتلكات عقارية أو حقوق عينية مرتبطة بها، أن يطلبوا من المديرية العامة للضرائب رأيا مسبقا يتعلق بعناصر تحديد الربح العقاري الصافي المفروضة عليه الضريبة ومبلغ الضريبة المطابق له، أو عند الاقتضاء، بحق الاستفادة من الإعفاء من هذه الضريبة”. وأشار المصدر ذاته إلى أنه يجب أن يقدم هذا الطلب بطريقة إلكترونية وفق نموذج تعده الإدارة خلال الثلاثين يوما الموالية لتاريخ إنجاز الوعد بالبيع، مرفقا بأوراق الإثبات المتعلقة بتحديد الضريبة أو الإعفاء، مذكرا بأن هذا النظام يطبق على عمليات تفويت الممتلكات العقارية أو الحقوق العينية المرتبطة بها، المنجزة ابتداء من فاتح يوليوز 2023. وأضاف أن الإدارة تبلغ صاحب الطلب برأيها والذي يعد بمثابة شهادة تصفية الضريبة أو إعفاء المعني بالأمر منها، بطريقة إلكترونية، داخل أجل الستين يوما الموالية لتاريخ التوصل بالطلب المذكور. وتبقى هذه الشهادة سارية المفعول لمدة ستة أشهر، ابتداء من تاريخ التوصل بجواب الإدارة. وبعد إنجاز عملية التفويت، يتعين على الملزم إيداع الإقرار المتعلق بهذه العملية بطريقة إلكترونية خلال الثلاثين يوما الموالية لتاريخ التفويت، وإن اقتضى الحال، دفع الضريبة المستحقة في نفس الوقت. وفي هذا الصدد، يمكن الوقوف عند حالتين. الحالة الأولى: إذا أودع الملزم الإقرار المتعلق بالأرباح العقارية وشرع، إن اقتضى الحال، في دفع مبلغ الضريبة على أساس عناصر شهادة تصفية الضريبة، فإنه يعفى من المراقبة الجبائية فيما يخص الضريبة على الدخل برسم الأرباح العقارية. وبالنسبة للحالة الثانية : يتعين على الأشخاص الذين لم يودعوا الإقرار على أساس عناصر شهادة التصفية، وكذا الأشخاص الذين لم يطلبوا الرأي المسبق للإدارة الجبائية، أن يدفعوا، بصفة مؤقتة، لدى قابض الإدارة الضريبية الفرق بين مبلغ الضريبة المصرح به ومبلغ 5 في المائة من ثمن التفويت. ويمكن لهذا الإقرار أن يكون موضوع مسطرة التصحيح المنصوص عليها فيما يخص الأرباح العقارية. ويسترد الملزم المعني تلقائيا باقي المبلغ المدفوع بصفة مؤقتة، والمتمثل في الفرق بين مبلغ الضريبة المصرح به ومبلغ 5 في المائة من ثمن التفويت بعد خصم مبلغ الضريبة الإضافي الذي تم إصداره بعد مباشرة مسطرة التصحيح. كما يسترد تلقائيا المبلغ المدفوع بصفة مؤقتة، إذا لم تباشر الإدارة مسطرة التصحيح داخل الأجل المحدد.
إقتصاد

بنك المغرب : سعر صرف الدرهم يرتفع مقابل الدولار
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ظل شبه مستقر مقابل الأورو، وارتفع بنسبة 0,51 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الفترة من 25 أبريل إلى 01 ماي 2024. وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية الأخيرة، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف، مبرزا أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 26 أبريل 2024، ما مقداره 359 مليار درهم. وبلغت تدخلات بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 127,9 مليار درهم. وتتوزع على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام (43,5 مليار درهم)، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل (51,8 مليار درهم)، وقروض مضمونة (32,6 مليار درهم). وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 2,6 مليار درهم، بينما بلغ المعدل البين ـ بنكي 3 في المائة في المتوسط. وخلال طلب العروض ليوم 02 ماي (تاريخ الاستحقاق 02 ماي)، ضخ البنك مبلغ 47,1 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
إقتصاد

التداول النقدي يتجاوز 400 مليار درهم خلال سنة 2024
أوردت مذكرة مركز التجاري للأبحاث "Weekly Hebdo Taux – Fixed income"، التي تغطي الفترة الممتدة من 26 أبريل إلى 02 ماي، أن التداول النقدي تجاوز 400 مليار درهم برسم الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2024، أي ارتفاع بنسبة 10,2 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأبرز مركز التجاري للأبحاث، في هذه المذكرة، أن التداول النقدي تجاوز نحو الارتفاع حد 400 مليار درهم عند نهاية مارس 2024، ليبلغ بذلك أعلى مستوياته التاريخية، مضيفا أن بنك المغرب يواصل دوره بامتياز كمنظم للسوق النقدية من خلال عمليات ضخ السيولة.وأفاد المصدر ذاته أنه في ظل هذه الظروف، ظلت أسعار الفائدة بين البنوك متماشية مع سعر الفائدة الرئيسي عند 3 في المائة، مشيرا إلى أن مؤشر MONIA (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) تراجع بمقدار ثلاث نقاط أساس إلى 2,95 في المائة.وفي هذا الصدد، بلغ إجمالي تدخلات بنك المغرب الأسبوعية ما يعادل 131,5 مليار درهم. وبلغت التسبيقات لمدة 7 أيام 47,1 مليار درهم، أي إجمالي الطلب البنكي. وبالموازاة، ظلت العمليات طويلة الأجل مستقرة مقارنة بالأسبوع الماضي عند 84,4 مليار درهم. من جهة أخرى، أورد مركز التجاري للأبحاث أن توظيفات فوائض الخزينة تواصل وتيرتها المنخفضة المستهلة منذ شهر أبريل 2024، إلا أنها تظل على الرغم من ذلك عند مستويات مرتفعة مقارنة بمستواها المتوسط التاريخي. من جهته، بلغ الجاري المتوسط ما يعادل 26,6 مليار درهم، مقابل 32,1 مليار درهم قبل أسبوع.
إقتصاد

بنك المغرب يكشف عن رصيد المملكة من العملة الصعبة
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ظل شبه مستقر مقابل الأورو، وارتفع بنسبة 0,51 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الفترة من 25 أبريل إلى 01 ماي 2024.وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية الأخيرة، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف، مبرزا أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 26 أبريل 2024، ما مقداره 359 مليار درهم.وبلغت تدخلات بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 127,9 مليار درهم. وتتوزع على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام (43,5 مليار درهم)، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل (51,8 مليار درهم)، وقروض مضمونة (32,6 مليار درهم).وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 2,6 مليار درهم، بينما بلغ المعدل البين ـ بنكي 3 في المائة في المتوسط.وخلال طلب العروض ليوم 02 ماي (تاريخ الاستحقاق 02 ماي)، ضخ البنك مبلغ 47,1 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام. 
إقتصاد

أسعار النفط تتكبد أكبر خسارة أسبوعية في 3 أشهر
سجلت أسعار النفط أكبر خسارة أسبوعية في ثلاثة أشهر بعد أن جاء نمو الوظائف الأميركية أضعف من المتوقع. ويشعر المستثمرون بالقلق من أن ارتفاع كلفة الاقتراض على المدى الطويل قد يحد من النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بعد أن قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير. على مدار الأسبوع، انخفض خام برنت بأكثر من سبعة بالمئة، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط 6.8 بالمئة. وفي تداولات الجمعة، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو بواقع 71 سنتا أي 0.85 بالمئة إلى 82.96 دولار للبرميل عند التسوية. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يونيو 84 سنتا، أي 1.06 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 78.11 دولار للبرميل. وأظهرت بيانات الجمعة أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تباطأ أكثر من المتوقع في أبريل وتراجعت زيادة الأجور السنوية، مما دفع المتعاملين إلى زيادة رهاناتهم على أن البنك المركزي الأمريكي سينفذ أول خفض لأسعار الفائدة هذا العام في سبتمبر. وقال تيم سنايدر، الخبير الاقتصادي في شركة "ماتادور إيكونوميكس": "الاقتصاد يتباطأ قليلا. لكن البيانات تعطي طريقا للمضي قدما أمام مجلس الاحتياطي الفيدرالي لإجراء خفض واحد على الأقل لسعر الفائدة هذا العام". وعادة ما تؤثر أسعار الفائدة المرتفعة سلبا على الاقتصاد، بما يمكن أن يقلل الطلب على النفط. في غضون ذلك، تلاشت علاوة المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن التصعيد في غزة. كما يأتي تراجع أسعار النفط قبل أسابيع من الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا ضمن التكتل المعروف باسم أوبك+. وقالت ثلاثة مصادر في منتجين بأوبك+ إن التكتل قد يمدد تخفيضاته الطوعية لإنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا إلى ما بعد يونيو إذا لم يرتفع الطلب على النفط لكن التكتل لم يبدأ بعد محادثاته الرسمية قبل اجتماع مقرر في الأول من يونيو.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة