دولي

الرميد يبرز النموذج المغربي في الدورة ال46 لمجلس حقوق الإنسان


كشـ24 نشر في: 24 فبراير 2021

تم إبراز الجهود التي يبذلها المغرب لتحقيق التنمية المستدامة وتكريس حقوق الإنسان بمختلف أشكالها، أمس الثلاثاء ، خلال لقاء موازي نظمته المملكة على هامش الدورة الـ 46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.وشكل هذا اللقاء ، الذي نظم عبر تقنية الفيديو حول موضوع "تحقيق الالتقائية بين حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة : تقاسم التجارب والممارسات الفضلى"، مناسبة لإبراز الدينامية التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات بفضل مشاريع مهيكلة تم إنجازها سواء في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أو مختلف البرامج القطاعية ، إلى جانب الآفاق ذات الصلة بالنموذج التنموي الجديد الذي دعا إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس كعقد اجتماعي جديد.وناقش المشاركون في هذا اللقاء ، الذي سيره السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، عمر زنيبر ، مختلف المقاربات التي تبرز الكيفية التي تشمل بها أهداف التنمية المستدامة جميع جوانب حقوق الإنسان، بما في ذلك الحقوق الاقتصادية، المدنية والثقافية والسياسية والاجتماعية والحق في التنمية ، وكذلك العلاقة الوثيقة بين تحقيق أهداف التنمية المستدامة وحقوق الإنسان.وفي كلمة بهذه المناسبة، قال وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان المصطفى الرميد، إن المغرب انخرط منذ بداية الألفية في مشاريع تنموية مهيكلة وأوراش مجتمعية كبرى، تعززت مرتكزاتها مع اعتماد أهداف وبرنامج التنمية المستدامة العالمي الذي تحرص المملكة على تفعيله وفق مقاربة تشاركية بين كل الفاعلين قوامها تعزيز حقوق الإنسان وتحقيق التماسك الاجتماعي واعتماد الاقتصاد الأخضر وإرساء الجهوية المتقدمة وتطوير الشراكات الاستراتيجية، بالخصوص مع باقي دول الجنوب.وأبرز الرميد أن المغرب قام كذلك بإصدار قانون إطار للبيئة والتنمية المستدامة واعتماد استراتيجية وطنية للتنمية المستدامة 2030 ، وإحداث لجنة وطنية للتنسيق والتقييم، وتطوير منصة إحصائية خاصة.وأكد أنه إدراك منه للترابط بين إعمال حقوق الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، اعتمد المغرب خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تتحدد أهم أهدافها الاستراتيجية في إدماج مبادئ ومعايير حقوق الإنسان في السياسات والخطط والبرامج التنموية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، كما أنهت المملكة مؤخرا حوارا وطنيا تعدديا لاستشراف نموذج تنموي جديد سينهل من نفس المرتكزات.وذكر الوزير أنه وفاء بالتزامها الدولي والإقليمي، قدمت المملكة تقريرها الوطني الطوعي حول مستوى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2020 وآفاق تنفيذها بحلول 2030 في إطار المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة المنعقد خلال السنة الماضية ، كما تضع ضمن أولوياتها دعم جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقارة الإفريقية انسجاما مع الخطة العشرية الأولى لتنفيذ أجندة 2063 وإعلان مراكش المنبثق عن الدورة الخامسة للمنتدى الإفريقي للتنمية المستدامة سنة 2019 .من جانبه، سلط زنيبر الضوء على الجهود التي يبذلها المغرب على درب تحقيق أهداف التنمية المستدامة والإنجازات الكبيرة التي تم تحقيقها في مجال البنيات التحتية والعدالة الاجتماعية والتنمية البشرية، تماشيا مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا الريادة الإقليمية والقارية للمملكة في قضايا التنمية المستدامة.وأشار، في هذا الصدد، إلى المقاربة التي يتبناها المغرب لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد ، مسجلا أن هذه المقاربة جعلت المملكة نموذجا يحتذى به ، خاصة فيما يتعلق بالجهود المبذولة للحفاظ على صحة المواطنين وجعلها أولوية قصوى.كما أشار السفير إلى القفزة التي تشهدها أقاليم الجنوب التي تعطي مثالا ملموسا على التنمية المستدامة في إطار مقاربة شاملة تدعم تعزيز الحقوق الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية.من جهته، رحب مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في التنمية ، سعد الفرارجي بعقد هذا الحدث الذي نظمه المغرب حول التنمية وحقوق الإنسان ، مؤكدا أن "المغرب يقدم إحدى التجارب الفريدة التي يجب أن نتبعها عن كثب وهي غنية ".من جهة أخرى، تطرق إلى مفهوم الحق في التنمية ومساهمة التعاون الدولي ، ولا سيما التعاون جنوب-جنوب في تقوية القدرات في مجال حقوق الإنسان ، ومواصلة تنفيذ أجندة 2030.أما ميهو شيروتوري ، المكلفة بقسم التجارة الدولية والسلع الأساسية في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) ، فقد أبرزت دور الأونكتاد في تعزيز حقوق الإنسان وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة من المنظور الاقتصادي، وركزت على التجارة والاستثمار والتمويل والتكنولوجيا في تحقيق التنمية.بدورها ، قالت باسكال فريسوز ، رئيسة "الائتلاف الدولي من أجل أهداف التنمية المستدامة" ، إنها أعجبت بالإنجازات التي تحققت في المغرب في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق التنمية البشرية ، مبرزة الأهمية التي يتم إيلاؤها للبعد الإنساني في جميع البرامج في المملكة.كما تم إثراء النقاش من خلال مداخلات للسادة عياش خلاف الكاتب العام للمندوبية السامية للتخطيط ومحمد خمليشي عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ، و محجوب الهيبة ، خبير اللجنة المعنية بحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

تم إبراز الجهود التي يبذلها المغرب لتحقيق التنمية المستدامة وتكريس حقوق الإنسان بمختلف أشكالها، أمس الثلاثاء ، خلال لقاء موازي نظمته المملكة على هامش الدورة الـ 46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.وشكل هذا اللقاء ، الذي نظم عبر تقنية الفيديو حول موضوع "تحقيق الالتقائية بين حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة : تقاسم التجارب والممارسات الفضلى"، مناسبة لإبراز الدينامية التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات بفضل مشاريع مهيكلة تم إنجازها سواء في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أو مختلف البرامج القطاعية ، إلى جانب الآفاق ذات الصلة بالنموذج التنموي الجديد الذي دعا إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس كعقد اجتماعي جديد.وناقش المشاركون في هذا اللقاء ، الذي سيره السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، عمر زنيبر ، مختلف المقاربات التي تبرز الكيفية التي تشمل بها أهداف التنمية المستدامة جميع جوانب حقوق الإنسان، بما في ذلك الحقوق الاقتصادية، المدنية والثقافية والسياسية والاجتماعية والحق في التنمية ، وكذلك العلاقة الوثيقة بين تحقيق أهداف التنمية المستدامة وحقوق الإنسان.وفي كلمة بهذه المناسبة، قال وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان المصطفى الرميد، إن المغرب انخرط منذ بداية الألفية في مشاريع تنموية مهيكلة وأوراش مجتمعية كبرى، تعززت مرتكزاتها مع اعتماد أهداف وبرنامج التنمية المستدامة العالمي الذي تحرص المملكة على تفعيله وفق مقاربة تشاركية بين كل الفاعلين قوامها تعزيز حقوق الإنسان وتحقيق التماسك الاجتماعي واعتماد الاقتصاد الأخضر وإرساء الجهوية المتقدمة وتطوير الشراكات الاستراتيجية، بالخصوص مع باقي دول الجنوب.وأبرز الرميد أن المغرب قام كذلك بإصدار قانون إطار للبيئة والتنمية المستدامة واعتماد استراتيجية وطنية للتنمية المستدامة 2030 ، وإحداث لجنة وطنية للتنسيق والتقييم، وتطوير منصة إحصائية خاصة.وأكد أنه إدراك منه للترابط بين إعمال حقوق الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، اعتمد المغرب خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تتحدد أهم أهدافها الاستراتيجية في إدماج مبادئ ومعايير حقوق الإنسان في السياسات والخطط والبرامج التنموية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، كما أنهت المملكة مؤخرا حوارا وطنيا تعدديا لاستشراف نموذج تنموي جديد سينهل من نفس المرتكزات.وذكر الوزير أنه وفاء بالتزامها الدولي والإقليمي، قدمت المملكة تقريرها الوطني الطوعي حول مستوى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2020 وآفاق تنفيذها بحلول 2030 في إطار المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة المنعقد خلال السنة الماضية ، كما تضع ضمن أولوياتها دعم جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقارة الإفريقية انسجاما مع الخطة العشرية الأولى لتنفيذ أجندة 2063 وإعلان مراكش المنبثق عن الدورة الخامسة للمنتدى الإفريقي للتنمية المستدامة سنة 2019 .من جانبه، سلط زنيبر الضوء على الجهود التي يبذلها المغرب على درب تحقيق أهداف التنمية المستدامة والإنجازات الكبيرة التي تم تحقيقها في مجال البنيات التحتية والعدالة الاجتماعية والتنمية البشرية، تماشيا مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا الريادة الإقليمية والقارية للمملكة في قضايا التنمية المستدامة.وأشار، في هذا الصدد، إلى المقاربة التي يتبناها المغرب لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد ، مسجلا أن هذه المقاربة جعلت المملكة نموذجا يحتذى به ، خاصة فيما يتعلق بالجهود المبذولة للحفاظ على صحة المواطنين وجعلها أولوية قصوى.كما أشار السفير إلى القفزة التي تشهدها أقاليم الجنوب التي تعطي مثالا ملموسا على التنمية المستدامة في إطار مقاربة شاملة تدعم تعزيز الحقوق الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية.من جهته، رحب مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في التنمية ، سعد الفرارجي بعقد هذا الحدث الذي نظمه المغرب حول التنمية وحقوق الإنسان ، مؤكدا أن "المغرب يقدم إحدى التجارب الفريدة التي يجب أن نتبعها عن كثب وهي غنية ".من جهة أخرى، تطرق إلى مفهوم الحق في التنمية ومساهمة التعاون الدولي ، ولا سيما التعاون جنوب-جنوب في تقوية القدرات في مجال حقوق الإنسان ، ومواصلة تنفيذ أجندة 2030.أما ميهو شيروتوري ، المكلفة بقسم التجارة الدولية والسلع الأساسية في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) ، فقد أبرزت دور الأونكتاد في تعزيز حقوق الإنسان وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة من المنظور الاقتصادي، وركزت على التجارة والاستثمار والتمويل والتكنولوجيا في تحقيق التنمية.بدورها ، قالت باسكال فريسوز ، رئيسة "الائتلاف الدولي من أجل أهداف التنمية المستدامة" ، إنها أعجبت بالإنجازات التي تحققت في المغرب في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق التنمية البشرية ، مبرزة الأهمية التي يتم إيلاؤها للبعد الإنساني في جميع البرامج في المملكة.كما تم إثراء النقاش من خلال مداخلات للسادة عياش خلاف الكاتب العام للمندوبية السامية للتخطيط ومحمد خمليشي عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ، و محجوب الهيبة ، خبير اللجنة المعنية بحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.



اقرأ أيضاً
وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة