وطني

اعمارة: 1600 مليون درهم لتنزيل برنامج السلامة الطرقية برسم 2021


كشـ24 نشر في: 19 فبراير 2021

كشف وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، بأن الغلاف المالي التقديري لتنزيل التدابير المسطرة في برنامج العمل الخاص بالسلامة الطرقية، برسم سنة 2021. يقدر بـ 1600 مليون درهم.وأبرز اعمارة، في معرض تقديمه لحصيلة وآفاق السياسة الوطنية في مجال السلامة الطرقية أمس الخميس خلال انعقاد المجلس الحكومي، أنه في ما يتعلق بمشروع برنامج العمل الخاص بالراجلون برسم سنة 2021 تم على الخصوص اعتماد الدليل الموحد لتهيئات السلامة الطرقية، والقيام بـ 50 عملية افتحاص للتأكد من مدى احترام صانعي المركبات لمطابقة السيارات المعروضة للبيع مع شواهد المطابقة المسلمة (بكلفة مليونين و300 ألف درهم).وبخصوص مشروع برنامج العمل الخاص بالدراجات النارية ذات عجلتين أو ثلاث سيتم على الخصوص، يضيف الوزير، تحديد الآليات اللازمة لاجتياز امتحان الحصول على رخصة السياقة بالنسبة للدراجات الثلاثية وثنائية العجلات التي تتجاوز اسطنتها 50 سم3 تبعا لصدور المرسوم المتعلق بهذا الشأن، والعمل على مراجعة المعايير التقنية للمصادقة على الخودات وذلك بإضافة رمز خاص عليها لتسهيل عمليات المراقبة.وعلى مستوى مشروع برنامج العمل الخاص بالأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 سنة، أفاد بأنه سيتم على الخصوص إنجاز حلبات تفاعلية للتربية الطرقية بكل من تمارة والقلعة وبوجدور (بكلفة 16 مليون درهم)، ومواصلة دمج مفاهيم السلامة الطرقية بالوسط المدرسي بالنسبة للمستوى الابتدائي وإحداث شهادة مدرسية للسلامة الطرقية بالمستوى الإعدادي، وإحداث أندية للسلامة الطرقية بمؤسسات التعليم الابتدائي والجامعي (مليون درهم).وفي ما يتعلق بمشروع برنامج العمل الخاص بالحوادث التي تتورط فيها مركبة واحدة، سيتم تنفيذ المشروع النموذجي للرفع من جودة الامتحان التطبيقي لامتحان الحصول على رخصة السياقة في إطار اتفاقية الشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير، وتثبيت واستغلال 552 رادار ثابت، واقتناء 140 جهاز رادار محمول لمراقبة السرعة لفائدة الدرك الملكي.وأكد الوزير بأنه سيتم على الخصوص بالنسبة لمشروع برنامج العمل بالنقل المهني، الرفع من نقاط المراقبة وعتبات الفحص التقني الخاص بمركبات النقل المهني، وتعزيز المراقبة الطرقية لمركبات نقل البضائع خصوصا المخالفات المتعلقة بالحمولة الزائدة، ومراقبة حظيرة حافلات النقل العمومي للمسافرين على مستوى المحطات الطرقية على الأقل مرتين في السنة.وتابع أن سيتم على مستوى مشروع برنامج العمل الخاص بالتدابير ذات الطابع الأفقي، معالجة نقط تراكم حوادث السير، وتكوين مهندسين وتقنيين من الجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني حول دليل التشوير الطرقي والدليل المرجعي لتهيئة البنيات التحتية، وإحداث سلك الماستر المهني الخاص بالسلامة الطرقية في إطار الشراكة مع المدرسة الحسنية للأشغال العمومية.كما سيتم، تسريع وضع مشروع القانون المتعلق بالنقل الطبي والإسعافات الأولية بقنوات المصادقة، وإصدار القانون المنظم للمستعجلات الطبية ما قبل الاستشفائية، وإعداد قرار مشترك بين وزارة الصحة ووزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء خاص باللائحة الجديدة للأمراض والموانع الصحية للسياقة، وإصدار قرار مشترك بين وزير الصحة ووزير الداخلية متعلق بتنظيم النقل الصحي.يذكر بأن السيد اعمارة قدم حصيلة وآفاق السياسة الوطنية في مجال السلامة الطرقية بمناسبة تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية (18 فبراير من كل سنة)، وذلك خلال مجلس الحكومة المنعقد أمس الخميس برئاسة السيد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، عبر تقنية المناظرة المرئية.

كشف وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، بأن الغلاف المالي التقديري لتنزيل التدابير المسطرة في برنامج العمل الخاص بالسلامة الطرقية، برسم سنة 2021. يقدر بـ 1600 مليون درهم.وأبرز اعمارة، في معرض تقديمه لحصيلة وآفاق السياسة الوطنية في مجال السلامة الطرقية أمس الخميس خلال انعقاد المجلس الحكومي، أنه في ما يتعلق بمشروع برنامج العمل الخاص بالراجلون برسم سنة 2021 تم على الخصوص اعتماد الدليل الموحد لتهيئات السلامة الطرقية، والقيام بـ 50 عملية افتحاص للتأكد من مدى احترام صانعي المركبات لمطابقة السيارات المعروضة للبيع مع شواهد المطابقة المسلمة (بكلفة مليونين و300 ألف درهم).وبخصوص مشروع برنامج العمل الخاص بالدراجات النارية ذات عجلتين أو ثلاث سيتم على الخصوص، يضيف الوزير، تحديد الآليات اللازمة لاجتياز امتحان الحصول على رخصة السياقة بالنسبة للدراجات الثلاثية وثنائية العجلات التي تتجاوز اسطنتها 50 سم3 تبعا لصدور المرسوم المتعلق بهذا الشأن، والعمل على مراجعة المعايير التقنية للمصادقة على الخودات وذلك بإضافة رمز خاص عليها لتسهيل عمليات المراقبة.وعلى مستوى مشروع برنامج العمل الخاص بالأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 سنة، أفاد بأنه سيتم على الخصوص إنجاز حلبات تفاعلية للتربية الطرقية بكل من تمارة والقلعة وبوجدور (بكلفة 16 مليون درهم)، ومواصلة دمج مفاهيم السلامة الطرقية بالوسط المدرسي بالنسبة للمستوى الابتدائي وإحداث شهادة مدرسية للسلامة الطرقية بالمستوى الإعدادي، وإحداث أندية للسلامة الطرقية بمؤسسات التعليم الابتدائي والجامعي (مليون درهم).وفي ما يتعلق بمشروع برنامج العمل الخاص بالحوادث التي تتورط فيها مركبة واحدة، سيتم تنفيذ المشروع النموذجي للرفع من جودة الامتحان التطبيقي لامتحان الحصول على رخصة السياقة في إطار اتفاقية الشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير، وتثبيت واستغلال 552 رادار ثابت، واقتناء 140 جهاز رادار محمول لمراقبة السرعة لفائدة الدرك الملكي.وأكد الوزير بأنه سيتم على الخصوص بالنسبة لمشروع برنامج العمل بالنقل المهني، الرفع من نقاط المراقبة وعتبات الفحص التقني الخاص بمركبات النقل المهني، وتعزيز المراقبة الطرقية لمركبات نقل البضائع خصوصا المخالفات المتعلقة بالحمولة الزائدة، ومراقبة حظيرة حافلات النقل العمومي للمسافرين على مستوى المحطات الطرقية على الأقل مرتين في السنة.وتابع أن سيتم على مستوى مشروع برنامج العمل الخاص بالتدابير ذات الطابع الأفقي، معالجة نقط تراكم حوادث السير، وتكوين مهندسين وتقنيين من الجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني حول دليل التشوير الطرقي والدليل المرجعي لتهيئة البنيات التحتية، وإحداث سلك الماستر المهني الخاص بالسلامة الطرقية في إطار الشراكة مع المدرسة الحسنية للأشغال العمومية.كما سيتم، تسريع وضع مشروع القانون المتعلق بالنقل الطبي والإسعافات الأولية بقنوات المصادقة، وإصدار القانون المنظم للمستعجلات الطبية ما قبل الاستشفائية، وإعداد قرار مشترك بين وزارة الصحة ووزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء خاص باللائحة الجديدة للأمراض والموانع الصحية للسياقة، وإصدار قرار مشترك بين وزير الصحة ووزير الداخلية متعلق بتنظيم النقل الصحي.يذكر بأن السيد اعمارة قدم حصيلة وآفاق السياسة الوطنية في مجال السلامة الطرقية بمناسبة تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية (18 فبراير من كل سنة)، وذلك خلال مجلس الحكومة المنعقد أمس الخميس برئاسة السيد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، عبر تقنية المناظرة المرئية.



اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة