البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب للتعافي الاقتصادي – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 23 أبريل 2025, 21:27

إقتصاد

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب للتعافي الاقتصادي


كشـ24 نشر في: 13 فبراير 2021

اعتبر المدير الإقليمي للبنك الدولي للمغرب العربي ومالطا، جيسكو هنتشل، أن من شأن الاستراتيجية الطموحة التي وضعها المغرب للتعافي بعد "كوفيد -19" سواء من خلال تعبئة موارد كبيرة لدعم الاقتصاد أو عبر إطلاق إصلاحات هيكلية، أن تسهم في تعزيز الصمود الاجتماعي والاقتصادي.وأضاف هنتشل، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن مخطط الإنعاش الذي سيكلف حوالي 11 في المائة من الناتج الداخلي الخام على شكل إجراءات للتحفيز الضريبي، وضمانات للتمويل وضخ رؤوس الأموال في المقاولات، يعتبر أكثر طموحا من الجواب الملاحظ في الاقتصادات الصاعدة والسائرة في طريق النمو التي لا تتجاوز متوسطا يصل 6 في المائة من الناتج الداخلي الخام.وفي إطار تنفيذ هذا المخطط، يردف المتحدث ذاته، أنه من الضروري مراعاة عدة معايير من أجل سياسة "إنقاذ اقتصادي" ناجحة، حتى يتم تحديد عدد من الخيارات وآليات التحكيم الاقتصادي.وتابع، من هذا المنطلق، وفي ما يتعلق بإنقاذ الشركات، سيكون من المهم التمييز بين الشركات التي، وبسبب الأزمة، واجهت مشاكل تتعلق بالسيولة لكنها لا تزال قادرة على الصمود، والشركات التي سيعتمد بقاؤها على التغييرات الأساسية لتعزيز قدرتها التنافسية بعد الأزمة.من جهة أخرى، يقول المسؤول المالي الدولي، تتطلب إعادة التفكير في استراتيجية المغرب اعتماد سياسة ترتكز على الفرص التي ستظهر بعد أزمة كوفيد19، من خلال المراهنة على انتعاش أخضر ورقمي ومبتكر يتضمن إزالة الكربون بشكل أسرع من الاقتصاد، مضيفا أن هذه السياسة يجب أن تتوجه أيضا نحو العديد من دول أوروبا التي قد ترغب مستقبلا في نسج روابط تجارية وثيقة مع دول الجوار الجنوبي، بما في ذلك المغرب وبلدان شمال إفريقيا.وبخصوص الجانب المتعلق بالإصلاحات، يؤكد المتحدث ذاته، فإن المغرب متقدم عن العديد من البلدان الأخرى التي لا تزال في طور التخفيف من الآثار قصيرة المدى لكوفيد -19. وقد انتهزت السلطات هذه الأزمة لمباشرة إصلاحات مهمة لإعادة الاقتصاد إلى مساره الصحيح، وتعزيز صمود الفئات الأكثر هشاشة.وذكر أن من شأن إحداث صندوق محمد السادس للاستثمار، بشكل خاص، أن يصبح ركيزة أساسية لتمكين المقاولات الواعدة من تعزيز رأسمالها وتطوير نفسها وإحداث مناصب الشغل. وستكون مساهمة هذا الصندوق في الانتعاش الاقتصادي رهينة بعدة عوامل ترتبط على الخصوص بالحكامة.وأشار هنتشل، إلى معايير الشفافية ومستوى تملك أعلى، وآلية واضحة للقيادة، وآلية للمساءلة تفصل بين القرارات السياسية وتلك المتعلقة بالاستثمارات، ويجب أن تتماشى هذه الأخيرة مع الأهداف الاقتصادية والاجتماعية المسطرة للمرحلة المقبلة.واعتبر أن من شأن النجاح في تنفيذ هذه الإصلاحات أن يتيح للمغرب ولوج حقبة جديدة من التنمية، ما من شأنه تسريع اقتراب البلاد من مستوى التنمية الذي تشهده الاقتصادات الأكثر تقدما.

اعتبر المدير الإقليمي للبنك الدولي للمغرب العربي ومالطا، جيسكو هنتشل، أن من شأن الاستراتيجية الطموحة التي وضعها المغرب للتعافي بعد "كوفيد -19" سواء من خلال تعبئة موارد كبيرة لدعم الاقتصاد أو عبر إطلاق إصلاحات هيكلية، أن تسهم في تعزيز الصمود الاجتماعي والاقتصادي.وأضاف هنتشل، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن مخطط الإنعاش الذي سيكلف حوالي 11 في المائة من الناتج الداخلي الخام على شكل إجراءات للتحفيز الضريبي، وضمانات للتمويل وضخ رؤوس الأموال في المقاولات، يعتبر أكثر طموحا من الجواب الملاحظ في الاقتصادات الصاعدة والسائرة في طريق النمو التي لا تتجاوز متوسطا يصل 6 في المائة من الناتج الداخلي الخام.وفي إطار تنفيذ هذا المخطط، يردف المتحدث ذاته، أنه من الضروري مراعاة عدة معايير من أجل سياسة "إنقاذ اقتصادي" ناجحة، حتى يتم تحديد عدد من الخيارات وآليات التحكيم الاقتصادي.وتابع، من هذا المنطلق، وفي ما يتعلق بإنقاذ الشركات، سيكون من المهم التمييز بين الشركات التي، وبسبب الأزمة، واجهت مشاكل تتعلق بالسيولة لكنها لا تزال قادرة على الصمود، والشركات التي سيعتمد بقاؤها على التغييرات الأساسية لتعزيز قدرتها التنافسية بعد الأزمة.من جهة أخرى، يقول المسؤول المالي الدولي، تتطلب إعادة التفكير في استراتيجية المغرب اعتماد سياسة ترتكز على الفرص التي ستظهر بعد أزمة كوفيد19، من خلال المراهنة على انتعاش أخضر ورقمي ومبتكر يتضمن إزالة الكربون بشكل أسرع من الاقتصاد، مضيفا أن هذه السياسة يجب أن تتوجه أيضا نحو العديد من دول أوروبا التي قد ترغب مستقبلا في نسج روابط تجارية وثيقة مع دول الجوار الجنوبي، بما في ذلك المغرب وبلدان شمال إفريقيا.وبخصوص الجانب المتعلق بالإصلاحات، يؤكد المتحدث ذاته، فإن المغرب متقدم عن العديد من البلدان الأخرى التي لا تزال في طور التخفيف من الآثار قصيرة المدى لكوفيد -19. وقد انتهزت السلطات هذه الأزمة لمباشرة إصلاحات مهمة لإعادة الاقتصاد إلى مساره الصحيح، وتعزيز صمود الفئات الأكثر هشاشة.وذكر أن من شأن إحداث صندوق محمد السادس للاستثمار، بشكل خاص، أن يصبح ركيزة أساسية لتمكين المقاولات الواعدة من تعزيز رأسمالها وتطوير نفسها وإحداث مناصب الشغل. وستكون مساهمة هذا الصندوق في الانتعاش الاقتصادي رهينة بعدة عوامل ترتبط على الخصوص بالحكامة.وأشار هنتشل، إلى معايير الشفافية ومستوى تملك أعلى، وآلية واضحة للقيادة، وآلية للمساءلة تفصل بين القرارات السياسية وتلك المتعلقة بالاستثمارات، ويجب أن تتماشى هذه الأخيرة مع الأهداف الاقتصادية والاجتماعية المسطرة للمرحلة المقبلة.واعتبر أن من شأن النجاح في تنفيذ هذه الإصلاحات أن يتيح للمغرب ولوج حقبة جديدة من التنمية، ما من شأنه تسريع اقتراب البلاد من مستوى التنمية الذي تشهده الاقتصادات الأكثر تقدما.



اقرأ أيضاً
البواري يعلن عن برنامج للري الصيفي بعد تحسن الوضع المائي
أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أمس الثلاثاء بمكناس، عن إنجاز برنامج طموح للسقي خلال الصيف المقبل. وأوضح البواري، خلال افتتاح أشغال ندوة دولية رفيعة المستوى نظمت بمناسبة الدورة الـ 17 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، إنه سيتم إعداد برنامج طموح للسقي خلال الصيف المقبل، أخذا بعين الاعتبار أمطار الخير لهذا الموسم التي ساهمت في تحسين ملموس للوضع المائي. وأضاف المتحدث أن هذا البرنامج سيتم إعداده بتنسيق وثيق مع وزارة التجهيز والماء. وأكد المتحدث أن تحسن المراعي في أغلب المناطق الرعوية سيمكن من إنجاح جهود إعادة تشكيل القطيع الوطني كأولوية استراتيجية، تفاعلا مع الرسالة الملكية التي تهيب بعدم القيام بشعيرة الذبح لهذا العام، مما سيعطي فرصة لتكاثر القطيع الوطني. وأشار البواري أن ذلك سيمكن من العودة تدريجيا إلى مستويات الإنتاج المسجلة قبل 2020، مبرزا أن الوزارة تعمل على إعداد برنامج متكامل لمواكبة الكساب والرفع من إنتاجية القطيع الوطني كضرورة لتحقيق السيادة الغذائية في هذا المجال. وذكر أنه في إطار تفعيل استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، يعتبر محور تعبئة المياه والرفع من نجاعة الري أحد المحاور التي تكتسي أهمية بالغة في تحديد مسار ومستقبل الفلاحة المغربية والعالم القروي. وأعرب البواري عن الثقة في أن تأمين إمدادات الفلاحة بمياه السقي اللازمة سيعزز من “قدرة بلادنا على الصمود في وجه التغيرات المناخية وتأمين تزويد السوق الوطنية في ظروف جيدة والحفاظ على قدراتنا التنافسية في الأسواق الدولية”. وسلط الوزير  الضوء على عدد من الإجراءات التي يجري تنفيذها لتعبئة وترشيد الموارد المائية المخصصة للفلاحة، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر والبرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027. ويتعلق الأمر بتحديث شبكات الري من أجل تثمين أفضل للمياه وتطوير الري الموضعي المقتصد للماء، ورفع المساحة المسقية بالتنقيط، التي تغطي حاليا 54 في المائة من إجمالي المساحة المجهزة، إلى أزيد من 70 في المائة بحلول سنة 2030. وذكر البواري بتنمية العرض المائي من خلال تشييد سدود جديدة بالمناطق التي تتميز بوفرة المياه وإنجاز مشاريع الربط بين الأحواض المائية لتحويل المياه الضائعة في البحر نحو المناطق الوسطى التي تعاني من عجز مائي هيكلي. وأضاف أنه من المرتقب تعبئة ما يقارب مليار متر مكعب من المياه سنويا من حوض سبو وأحواض الشمال ونقله إلى أحواض أبي رقراق وأم الربيع وتانسيفت التي تشهد خصاصا في هذه المادة الحيوية، كما سيتم إحداث محطات تحلية مياه البحر باستخدام الطاقات المتجددة، للتخفيف من الضغط على الموارد المائية الاعتيادية وضمان الإمداد المستدام لمياه الري الموجهة للزراعات ذات القيمة المضافة العالية، بما يسهم في تعزيز التنمية الفلاحية وإحداث فرص عمل جديدة.
إقتصاد

آخر مستجدات مشروع الربط السككي بين مراكش وأكادير
أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، أن الدراسة التمهيدية الخاصة بإنجاز مشروع الخط السككي بين مراكش وأكادير سيتم الانتهاء منها في غضون ثلاثة أشهر. وأوضح الوزير أن الهدف الرئيسي من هذه الدراسة التمهيدية هو تحديد الكلفة المالية المرتبطة بإنشاء هذا المشروع الجديد للبنية التحتية السككية. وأشار عبد الصمد قيوح إلى أنه بمجرد الانتهاء من هذه التقييمات والدراسة التطبيقية، ستباشر الوزارة الإجراءات اللازمة للبحث عن التمويلات الضرورية، مع إمكانية اللجوء إلى مصادر تمويل وطنية ودولية لتغطية تكاليف الإنجاز. وبالموازاة مع هذه الدراسات التقنية والمالية، أُطلقت بالفعل أعمال تحضيرية ميدانية، حيث أبرز المسؤول الحكومي أن الوزارة تعمل حاليًا على اقتناء الأراضي المخصصة للمشروع، من بينها مساحة تقارب 8 كيلومترات عند مخرج مراكش، ومساحة تفوق 60 هكتارًا قرب ملعب أدرار عند مدخل مدينة أكادير. كما ذكر الوزير أن الربط السككي بين الدار البيضاء ومراكش من المنتظر أن يُستكمل بحلول سنة 2029. ومع ذلك، شدد على أن تقدم هذا المشروع الأول لا يمنع من مواصلة دراسة الربط بين مراكش وأكادير، والذي يُرتقب أن يكون خطًا فائق السرعة يمر عبر مدينة الصويرة.    
إقتصاد

وزير التجارة الخارجية الفرنسي في زيارة رسمية للمغرب
يجري الوزير الفرنسي المكلّف بشؤون التجارة الخارجية والفرنسيين في الخارج، لوران سان مارتن، زيارة رسمية إلى المغرب يوم الخميس 24 أبريل، وذلك في إطار الاستعدادات لكأس العالم 2030 وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي بدأت خلال زيارة الدولة في أكتوبر 2024. وحسب المعطيات الامتوفرة، فسيشارك الوزير الفرنسي في منتدى الأعمال لكأس العالم 2030 المغرب، حيث سيعلن إطلاق اللجنة الفرنسية المغربية لدعم تنظيم المغرب لكأس العالم 2030. ومن المنتظر أن يرافق الوزير لوران سان مارتن وفد مكون من حوالي عشر شركات فرنسية، جاءت للترويج لخبرة فرنسا في البنية التحتية وتنظيم الأحداث الدولية الكبرى. وتعتبر هذه الزيارة فرصة لتعزيز التبادلات الاقتصادية الثنائية، بالتعاون مع محمد الكتاني، الرئيس المشارك لنادي رواد الأعمال الفرنسي المغربي، والالتقاء بعدد من القادة المؤسساتيين المغاربة، بما في ذلك فوزي لقجع، رئيس اللجنة المغربية لكأس العالم 2030 ووزير الميزانية، ورياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، وكذلك كريم زيدان، الوزير المسؤول عن الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية. وفي ختام زيارته، سيلتقي لوران سان مارتن بالجالية الفرنسية المقيمة في المغرب، مع التخطيط لزيارة مدرسة ديكارت الثانوية في الرباط ومنزل القنصل العام في الدار البيضاء، حيث سيلتقي أيضًا بمسؤولين قنصليين.
إقتصاد

الفواكه والخضروات المغربية تُهيمن على معروض الأسواق بإسبانيا
تشتري إسبانيا بشكل متزايد الفواكه والخضروات المنتجة في المغرب، الذي أصبح المورد الرئيسي من خارج الاتحاد الأوروبي إلى السوق الإسبانية. وفي يناير 2025 وحده، بلغت صادرات المغرب من المنتجات الفاكهة والخضراوات إلى إسبانيا 152.11 مليون يورو ، وهو رقم يمثل نموا بأكثر من 57 مليون يورو مقارنة بيناير 2023. ومن بين المنتجات الأكثر طلبا الأفوكادو (34.98 مليون يورو)، والتوت (26.62 مليون يورو)، والطماطم الطازجة (17.91 مليون يورو)، والتوت الأزرق (16.82 مليون يورو)، والفاصوليا (15.69 مليون يورو)، والفلفل الحلو (13.93 مليون يورو)، وفقا لصحيفة "الديبات" . وينعكس هذا الاتجاه التصاعدي في الواردات الزراعية من خارج الاتحاد الأوروبي في أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الاقتصاد والتجارة والمؤسسات ، والتي نشرتها منصة DataComex. وبحسب هذه البيانات المؤقتة، فقد استوردت إسبانيا فواكه وخضراوات بقيمة 636.65 مليون يورو في يناير 2025، وهو ما يمثل زيادة قدرها 76.84 مليون يورو مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وبالمقارنة مع يناير 2023، فإن الزيادة تتجاوز 184 مليونًا.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 23 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة