بوريطة يتباحث مع رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 17 أبريل 2025, 09:27

سياسة

بوريطة يتباحث مع رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا


كشـ24 نشر في: 13 فبراير 2021

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مباحثات مع رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا، يان كوبيش، بحسب ما أعلنت عنه البعثة الأممية، مساء اليوم الجمعة.وأوضحت البعثة، في بيان، أن هذه المحادثات تندرج في إطار سلسلة مشاورات يجريها، المبعوث الأممي، منذ يومين، مع كبار المسؤولين من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية حول الشأن الليبي.وأضاف المصدر ذاته، أن كوبيش أجرى، في هذا الإطار، اتصالات مع وزراء خارجية العديد من الدول، منها، على الخصوص، ألمانيا، والمملكة المتحدة، وروسيا، وتونس، ومصر، ومسؤولين بمنظمات دولية، مثل حلف شمال الأطلسي، والاتحاد الأوروبي، والجامعة العربية، وكذا مع عدد من المبعوثين والممثلين الدائمين لدى الأمم المتحدة بنيويورك وجنيف.وذكر بأن المسؤول الأممي واصل اتصالاته التمهيدية مع الفرقاء الليبيين، مشيدا بعملهم لتحقيق التقدم في الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية.وكان رئيس الوزراء الليبي المنتخب، عبد الحميد محمد الدبيبة، قد رحب، أمس الخميس، عقب اتصال هاتفي مع بوريطة، بتأكيد المغرب مواصلة دعم المصالحة الوطنية بليبيا.وأعرب الدبيبة، الذي انتخب يوم 5 فبراير الجاري بسويسرا، لتولي منصب رئيس الوزراء، في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر"، عن "سعادته بمكالمة بوريطة، ونقله تحيات الملك محمد السادس".كما رحب ب"تأكيد بوريطة على استمرار دعم المغرب لليبيا، وحرصه على أن يبقى المغرب حاضنا لأي حوار بين الليبيين، وداعما رئيسيا للمصالحة الوطنية".وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أشادت، مؤخرا، بـ"الدور البناء" للمغرب الذي ساهم منذ اندلاع الأزمة الليبية في الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سلمي للنزاع في ليبيا.وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن "المملكة المغربية لعبت، منذ بداية الأزمة الليبية، دورا بناء وساهمت في جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لحل سلمي للنزاع الليبي".وقال دوجاريك، في تصريح للصحافة، إن "الاتفاق السياسي الليبي الموقع سنة 2015 في الصخيرات يبرهن على التزام المغرب الراسخ بإيجاد حل للأزمة الليبية إلى جانب الأمم المتحدة".وتابع "إننا مقتنعون بأن هذه المبادرة المغربية الأخيرة سيكون لها أثر إيجابي على تيسير الأمم المتحدة للحوار السياسي الذي يجريه ويقوده الليبيون".وقال المتحدث إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، "يدعم كل المبادرات التي من شأنها أن تدفع وتكمل جهود السلام الجارية" من أجل حل الأزمة الليبية، وذلك في إشارة إلى الحوار الليبي الذي انطلق الأحد في بوزنيقة بين وفدي البرلمان الليبي والمجلس الأعلى للدولة".

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مباحثات مع رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا، يان كوبيش، بحسب ما أعلنت عنه البعثة الأممية، مساء اليوم الجمعة.وأوضحت البعثة، في بيان، أن هذه المحادثات تندرج في إطار سلسلة مشاورات يجريها، المبعوث الأممي، منذ يومين، مع كبار المسؤولين من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية حول الشأن الليبي.وأضاف المصدر ذاته، أن كوبيش أجرى، في هذا الإطار، اتصالات مع وزراء خارجية العديد من الدول، منها، على الخصوص، ألمانيا، والمملكة المتحدة، وروسيا، وتونس، ومصر، ومسؤولين بمنظمات دولية، مثل حلف شمال الأطلسي، والاتحاد الأوروبي، والجامعة العربية، وكذا مع عدد من المبعوثين والممثلين الدائمين لدى الأمم المتحدة بنيويورك وجنيف.وذكر بأن المسؤول الأممي واصل اتصالاته التمهيدية مع الفرقاء الليبيين، مشيدا بعملهم لتحقيق التقدم في الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية.وكان رئيس الوزراء الليبي المنتخب، عبد الحميد محمد الدبيبة، قد رحب، أمس الخميس، عقب اتصال هاتفي مع بوريطة، بتأكيد المغرب مواصلة دعم المصالحة الوطنية بليبيا.وأعرب الدبيبة، الذي انتخب يوم 5 فبراير الجاري بسويسرا، لتولي منصب رئيس الوزراء، في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر"، عن "سعادته بمكالمة بوريطة، ونقله تحيات الملك محمد السادس".كما رحب ب"تأكيد بوريطة على استمرار دعم المغرب لليبيا، وحرصه على أن يبقى المغرب حاضنا لأي حوار بين الليبيين، وداعما رئيسيا للمصالحة الوطنية".وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أشادت، مؤخرا، بـ"الدور البناء" للمغرب الذي ساهم منذ اندلاع الأزمة الليبية في الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سلمي للنزاع في ليبيا.وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن "المملكة المغربية لعبت، منذ بداية الأزمة الليبية، دورا بناء وساهمت في جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لحل سلمي للنزاع الليبي".وقال دوجاريك، في تصريح للصحافة، إن "الاتفاق السياسي الليبي الموقع سنة 2015 في الصخيرات يبرهن على التزام المغرب الراسخ بإيجاد حل للأزمة الليبية إلى جانب الأمم المتحدة".وتابع "إننا مقتنعون بأن هذه المبادرة المغربية الأخيرة سيكون لها أثر إيجابي على تيسير الأمم المتحدة للحوار السياسي الذي يجريه ويقوده الليبيون".وقال المتحدث إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، "يدعم كل المبادرات التي من شأنها أن تدفع وتكمل جهود السلام الجارية" من أجل حل الأزمة الليبية، وذلك في إشارة إلى الحوار الليبي الذي انطلق الأحد في بوزنيقة بين وفدي البرلمان الليبي والمجلس الأعلى للدولة".



اقرأ أيضاً
اليمين المتطرف بإسبانيا يُهاجم برامج تدريس الثقافة المغربية بمدريد
حث حزب فوكس حكومة منطقة مدريد، بقيادة إيزابيل دياز أيوسو، على إلغاء برنامج الثقافة العربية والمغربية الذي يُدرّس حاليًا في 70 مدرسة في المنطقة. وقال الحزب اليميني المتطرف، أن هذه البرامج التعليمية تُهدد "ضمان التماسك الاجتماعي وهويتنا الثقافية"، وأن منعها سيؤدي إلى "تعزيز تكيف الطلاب من أصل أجنبي مع الثقافة الإسبانية". واتهمت مسؤولة بالحزب المعادي للمغرب والمهاجرين في جلسة عامة للبرلمان المحلي، المغرب بتوجيه أيديولوجية سياسية دينية إلى الفصول الدراسية بإسبانيا، مضيفة أن "الحكومة المغربية تسعى إلى تعزيز هوية مغاربة إسبانيا". وارتفع عدد الطلاب المسلمين في إسبانيا إلى 386,070 طالبا خلال العام الدراسي 2023-2024، وأصبحت منطقة مدريد واحدة من المناطق التي تضم أكبر عدد من الطلاب المسلمين، بحسب ما ذكرته صحيفة "PLN". تجدر الإشارة إلى أن حزب فوكس يرفض وجود الحجاب الإسلامي في الفصول الدراسية. من جانبها، أكدت حكومة إيزابيل دياز أيوسو، على لسان المتحدث الرسمي، ميغيل أنخيل غارسيا مارتين ، أن "استقلالية المراكز التعليمية نفسها هي التي تحدد قواعد الولوج للفصول".
سياسة

الوردي لـكشـ24: زيارة بوريطة إلى فرنسا محطة فارقة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين
أكد الأستاذ عباس الوردي، أستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن زيارة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى فرنسا ولقاءه بنظيره الفرنسي تشكل محطة محورية في تاريخ العلاقات بين البلدين، وتؤشر على بداية مرحلة جديدة من التقارب الاستراتيجي، بعد فترة من الفتور والتباعد السياسي.وأوضح الوردي في تصريح لـ"كشـ24" أن هذا التحرك الدبلوماسي يوازيه، من حيث الأهمية، زيارة وزير الداخلية الفرنسي إلى المغرب ولقائه بنظيره عبد الوافي لفتيت، ما يعكس رغبة متبادلة في إعادة بناء الثقة وتعزيز التنسيق الثنائي في القضايا ذات البعد الأمني والاقتصادي والاجتماعي.وأضاف المتحدث أن هذه الدينامية الجديدة تعكس إدراك فرنسا المتجدد لأهمية الشراكة مع المغرب كفاعل إقليمي محوري، وكمصدر للاستقرار في المنطقة، مبرزا أن الدعم الفرنسي المتواصل لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية يؤكد التزام باريس بموقف واضح وواقعي، ويتصدى لمحاولات خصوم الوحدة الترابية، وعلى رأسهم الجزائر، التي تتبنى مواقف متذبذبة تجاه فرنسا، تتراوح بين التصعيد الدبلوماسي والمهادنة حسب الظرفية.وأشار الوردي إلى أن الموقف الفرنسي الداعم لمغربية الصحراء ينسجم مع ما أصبحت تعبر عنه العديد من الدول داخل أروقة الأمم المتحدة، سواء بمجلس الأمن أو اللجنة الرابعة أو الجمعية العامة، في اعتراف دولي متزايد بعدالة القضية المغربية، وبالنهج التنموي الذي تنهجه المملكة في أقاليمها الجنوبية.ولفت إلى أن إشادة وزير الخارجية الفرنسي بالتنمية التي تشهدها هذه الأقاليم تحمل دلالة سياسية قوية، وتؤشر على أن فرنسا، ومعها أوروبا، تنظر إلى الجنوب المغربي كبوابة واعدة نحو إفريقيا، وكمجال جيوستراتيجي للتعاون، خصوصا في ظل الثقة التي تحظى بها المملكة على المستوى القاري والدور المحوري الذي تلعبه في حفظ الأمن والاستقرار.وختم الوردي تصريحه بالتأكيد على أن هذه الزيارة تأتي في سياق بالغ الأهمية، قبيل الإحاطة التي من المرتقب أن يقدمها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا حول قضية الصحراء المغربية، ما يعزز الاصطفاف الدولي إلى جانب الطرح المغربي الواقعي، ويفضح في الوقت ذاته التناقضات الدبلوماسية التي تطبع المواقف الجزائرية تجاه فرنسا، والتي لا تزال تتأرجح بين التصالح المؤقت والتصعيد الانفرادي.وأضاف مصرحنا أن المغرب، في المقابل، لا ينهج هذه الأساليب الدبلوماسية الصبيانية، بل يواصل تحركاته الاستراتيجية القائمة على التوازن، الثقة، والاستمرارية في الدفاع عن مصالحه الوطنية بقوة وهدوء.
سياسة

“البيجيدي” يشكو تأخر دعم وزارة الداخلية ويفتح الباب لـ”المساهمات” لعقد مؤتمره الوطني
اشتكى عبد الإله بنكيران، من تأخر مصالح وزارة الداخلية في صرف الدعم المخصص لعقد مؤتمره الوطني التاسع المرتقب ليومي السبت والأحد، 26 و27 أبريل الجاري. وقال بنكيران، في الندوة الصحفية التي عقدتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر، إن الحزب قرر أن يفتح المجال أمام المساهمات لتغطية مصاريف هذا المؤتمر. وكان من المفروض أن تصرف وزارة الداخلية ما يقرب من 130 مليون سنتيم لحزب "المصباح" لعقد هذا المؤتمر، تبعا لعدد أعضائه في مجلس النواب، وعدد الأصوات المحصل عليها في الانتخابات السابقة. وأحدث حزب العدالة والتنمية لجنة مخصصة لتدبير الشؤون المالية لهذا المؤتمر، كما فتح حسابا بنكيا خاصا لهذا الغرض، حسب ما جاء في الندوة الصحفية ذاتها. ويتوقع الحزب أن يكلف مؤتمره ميزانية تناهز 3 ملايين و500 ألف درهم. وأورد بنكيران بأن الحزب لا يزال في حاجة إلى 300 مليون سنتيم لتغطية تكاليف هذا المؤتمر. وحول وضعية الحزب بعد هزة نتائج الانتخابات السابقة والتي ذيلته أسفل الترتيب بعدما ترأس الحكومة لولايتين متتاليتين، أورد بنكيران بأن "البيجيدي" لم يصل بعد إلى مرحلة الشفاء التام، لكنه أكد أنه خرج من مرحلة الإنعاش. وذكر بأنه سير الحزب بأريحية في السنوات الأخيرة.
سياسة

هل سيقود “البيجيدي” لولاية جديدة؟.. بنكيران يتجنب الحسم ويقول: لن أطول مع الإخوان
ترك عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الباب مشرعا أمام إمكانية عودته لقيادة هذا الحزب لولاية أخرى، دون أن يحسم في هذه القضية بعدما تحدث متتبعون على أن عددا من الأحزاب تحتاج إلى "تشبيب" القيادات. وقال، في الندوة الصحفية التي عقدتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر التاسع للحزب، صباح اليوم الأربعاء: "وصلت لسن لن أطول مع الإخوان، وأشار: "هل في هذا المؤتمر أم في المؤتمر القادم؟". وذكر أيضا بأنه: "كيوصل واحد الوقت خاصك تمشي بحالك". ومن جانبه، أوضح ادريس الأزمي، القيادي في الحزب ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، بأن المؤتمر سيد نفسه. وسار عبد العزيز العمري، القيادي في الحزب وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، في نفس الاتجاه، حيث ذكر بأن قانون الحزب يقر مقتضيات تخص الترشيح، إلى جانب التداول والتصويت من قبل المؤتمرين. وأكد بأنه لا أحد يمكنه أن يرشح نفسه لمنصب الأمانة العامة. وإلى جانب الحسم في الضيوف الذين سيحضرون لأشغال افتتاح المؤتمر المرتقب ليومي السبت والأحد، 26 و27 أبريل الجاري فإن اللجنة التحضيرية اشترطت أداء المساهمات المالية وتصفية الذمة المالية تجاه الحزب، كشرط لحضور أشغال المؤتمر، وهو ما سيعني إبعاد عدد من الوجوه سبق أن الترويج بأنها لم تسو هذه الوضعية. وأثير نقاش مؤخرا حول مشاركة الأمين العام السابق للحزب، سعد الدين العثماني، في أشغال هذا المؤتمر، بالنظر إلى أنه يقدم على أنه من وقع اتفاقية التطبيع، الملف الذي لا يزال "المصباح" يعاني من تداعياته خاصة في أوساط قاعدته المحافظة، رغم مجهودات يبذلها لانتقاد هذا التوقيع. وقلل بنكيران، في السياق ذاته، من تأثيرات محتملة لاستقالة قيادات سابقة في الحزب، حيث اعتبر بأن عدد المعنيين بالابتعاد عن الحزب محدود، مشيرا في هذا الصدد، إلى مصطفى الرميد وعزيز الرباح، ومحمد نجيب بوليف، وعبد القادر اعمارة، وعبد الصمد السكال. كما نفى وجود صقور وحمائم في حزبه، موردا بأن الحزب الذي ينتمي إليه "كله صقور" وبأن "الحمائم" موجودون في حزب التجمع الوطني للأحرار.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 17 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة