سياسة

الوردي لـكشـ24: زيارة بوريطة إلى فرنسا محطة فارقة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين


زكرياء البشيكري نشر في: 16 أبريل 2025

أكد الأستاذ عباس الوردي، أستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن زيارة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى فرنسا ولقاءه بنظيره الفرنسي تشكل محطة محورية في تاريخ العلاقات بين البلدين، وتؤشر على بداية مرحلة جديدة من التقارب الاستراتيجي، بعد فترة من الفتور والتباعد السياسي.


وأوضح الوردي في تصريح لـ"كشـ24" أن هذا التحرك الدبلوماسي يوازيه، من حيث الأهمية، زيارة وزير الداخلية الفرنسي إلى المغرب ولقائه بنظيره عبد الوافي لفتيت، ما يعكس رغبة متبادلة في إعادة بناء الثقة وتعزيز التنسيق الثنائي في القضايا ذات البعد الأمني والاقتصادي والاجتماعي.


وأضاف المتحدث أن هذه الدينامية الجديدة تعكس إدراك فرنسا المتجدد لأهمية الشراكة مع المغرب كفاعل إقليمي محوري، وكمصدر للاستقرار في المنطقة، مبرزا أن الدعم الفرنسي المتواصل لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية يؤكد التزام باريس بموقف واضح وواقعي، ويتصدى لمحاولات خصوم الوحدة الترابية، وعلى رأسهم الجزائر، التي تتبنى مواقف متذبذبة تجاه فرنسا، تتراوح بين التصعيد الدبلوماسي والمهادنة حسب الظرفية.


وأشار الوردي إلى أن الموقف الفرنسي الداعم لمغربية الصحراء ينسجم مع ما أصبحت تعبر عنه العديد من الدول داخل أروقة الأمم المتحدة، سواء بمجلس الأمن أو اللجنة الرابعة أو الجمعية العامة، في اعتراف دولي متزايد بعدالة القضية المغربية، وبالنهج التنموي الذي تنهجه المملكة في أقاليمها الجنوبية.


ولفت إلى أن إشادة وزير الخارجية الفرنسي بالتنمية التي تشهدها هذه الأقاليم تحمل دلالة سياسية قوية، وتؤشر على أن فرنسا، ومعها أوروبا، تنظر إلى الجنوب المغربي كبوابة واعدة نحو إفريقيا، وكمجال جيوستراتيجي للتعاون، خصوصا في ظل الثقة التي تحظى بها المملكة على المستوى القاري والدور المحوري الذي تلعبه في حفظ الأمن والاستقرار.


وختم الوردي تصريحه بالتأكيد على أن هذه الزيارة تأتي في سياق بالغ الأهمية، قبيل الإحاطة التي من المرتقب أن يقدمها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا حول قضية الصحراء المغربية، ما يعزز الاصطفاف الدولي إلى جانب الطرح المغربي الواقعي، ويفضح في الوقت ذاته التناقضات الدبلوماسية التي تطبع المواقف الجزائرية تجاه فرنسا، والتي لا تزال تتأرجح بين التصالح المؤقت والتصعيد الانفرادي.


وأضاف مصرحنا أن المغرب، في المقابل، لا ينهج هذه الأساليب الدبلوماسية الصبيانية، بل يواصل تحركاته الاستراتيجية القائمة على التوازن، الثقة، والاستمرارية في الدفاع عن مصالحه الوطنية بقوة وهدوء.

أكد الأستاذ عباس الوردي، أستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن زيارة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى فرنسا ولقاءه بنظيره الفرنسي تشكل محطة محورية في تاريخ العلاقات بين البلدين، وتؤشر على بداية مرحلة جديدة من التقارب الاستراتيجي، بعد فترة من الفتور والتباعد السياسي.


وأوضح الوردي في تصريح لـ"كشـ24" أن هذا التحرك الدبلوماسي يوازيه، من حيث الأهمية، زيارة وزير الداخلية الفرنسي إلى المغرب ولقائه بنظيره عبد الوافي لفتيت، ما يعكس رغبة متبادلة في إعادة بناء الثقة وتعزيز التنسيق الثنائي في القضايا ذات البعد الأمني والاقتصادي والاجتماعي.


وأضاف المتحدث أن هذه الدينامية الجديدة تعكس إدراك فرنسا المتجدد لأهمية الشراكة مع المغرب كفاعل إقليمي محوري، وكمصدر للاستقرار في المنطقة، مبرزا أن الدعم الفرنسي المتواصل لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية يؤكد التزام باريس بموقف واضح وواقعي، ويتصدى لمحاولات خصوم الوحدة الترابية، وعلى رأسهم الجزائر، التي تتبنى مواقف متذبذبة تجاه فرنسا، تتراوح بين التصعيد الدبلوماسي والمهادنة حسب الظرفية.


وأشار الوردي إلى أن الموقف الفرنسي الداعم لمغربية الصحراء ينسجم مع ما أصبحت تعبر عنه العديد من الدول داخل أروقة الأمم المتحدة، سواء بمجلس الأمن أو اللجنة الرابعة أو الجمعية العامة، في اعتراف دولي متزايد بعدالة القضية المغربية، وبالنهج التنموي الذي تنهجه المملكة في أقاليمها الجنوبية.


ولفت إلى أن إشادة وزير الخارجية الفرنسي بالتنمية التي تشهدها هذه الأقاليم تحمل دلالة سياسية قوية، وتؤشر على أن فرنسا، ومعها أوروبا، تنظر إلى الجنوب المغربي كبوابة واعدة نحو إفريقيا، وكمجال جيوستراتيجي للتعاون، خصوصا في ظل الثقة التي تحظى بها المملكة على المستوى القاري والدور المحوري الذي تلعبه في حفظ الأمن والاستقرار.


وختم الوردي تصريحه بالتأكيد على أن هذه الزيارة تأتي في سياق بالغ الأهمية، قبيل الإحاطة التي من المرتقب أن يقدمها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا حول قضية الصحراء المغربية، ما يعزز الاصطفاف الدولي إلى جانب الطرح المغربي الواقعي، ويفضح في الوقت ذاته التناقضات الدبلوماسية التي تطبع المواقف الجزائرية تجاه فرنسا، والتي لا تزال تتأرجح بين التصالح المؤقت والتصعيد الانفرادي.


وأضاف مصرحنا أن المغرب، في المقابل، لا ينهج هذه الأساليب الدبلوماسية الصبيانية، بل يواصل تحركاته الاستراتيجية القائمة على التوازن، الثقة، والاستمرارية في الدفاع عن مصالحه الوطنية بقوة وهدوء.



اقرأ أيضاً
ليبيريا تجدد دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه
جددت جمهورية ليبيريا، العضو الجديد غير الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ابتداء من سنة 2026، اليوم الجمعة بالرباط، تأكيد دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك منطقة الصحراء. وجاء التعبير عن هذا الموقف على لسان وزيرة خارجية ليبيريا، سارة بيسولو نيانتي، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. كما جددت نيانتي دعم بلادها التام لمخطط الحكم الذاتي، معتبرة إياه “الحل الموثوق والجاد والواقعي الوحيد” لهذا النزاع. وأكدت أن ليبيريا، باعتبارها عضوا جديدا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ابتداء من يناير 2026، ستواصل دعم هذا الموقف. وأضافت الوزيرة أن جمهورية ليبيريا تشيد أيضا بالتوافق الدولي المتنامي وبالزخم الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس دعما لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب على صحرائه.
سياسة

جلالة الملك يهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، وذلك بمناسبة اليوم الوطني لبلاده. ومما جاء في هذه البرقية "يطيب لي بمناسبة اليوم الوطني للولايات المتحدة الأمريكية، أن أتقدم إليكم باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني وأصدق المتمنيات لكم شخصيا بدوام الصحة والسعادة، وللشعب الأمريكي الصديق باطراد الرخاء والازدهار، في ظل قيادتكم الحكيمة". وقال جلالة الملك "وأغتنم هذه المناسبة لأجدد لفخامتكم اعتزازي الكبير بعمق الروابط التاريخية التي تجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، والقائمة على أسس الصداقة المتينة والتعاون البناء والتقدير المتبادل". وأضاف جلالة الملك "إن التزامنا معا بتطوير هذه الروابط قد ساهم في إعطاء زخم جديد لشراكتنا الاستراتيجية، ممهدا الطريق لتعاون أوثق، في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي خدمة الاستقرار والتنمية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي". ومما جاء أيضا في هذه البرقية "وإذ أؤكد لكم تطلعي الدائم إلى مواصلة عملنا المشترك في خدمة هذه العلاقات المتميزة، أرجو أن تتفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول أسمى عبارات تقديري وصداقتي".
سياسة

عامل تازة يلجأ إلى “سلطة الحلول” لتدبير شؤون مجلس قروي لتجاوز الجمود
لجأت السلطات الإقليمية بتازة، إلى تعيين لجنة خاصة لتسيير شؤون المجلس القروي مغراوة، بعد جمود عطل كل مصالحه. ونجم هذا الجمود عن تقاطبات حادة بين أعضاء المجلس دون ان تنجح كل المساعي في تجاوز تداعياته.وتم تكليف اللجنة بتصريف الأمور الجارية فقط، في انتظار اتخاذ الإجراءات لإعادة تشكيل مكتب جديد. وكان رئيس الجماعة قد فقد أغلبيته، ووجد نفسه في عزلة. وخلف تعطل مختلف المصالح الجماعية حالة من الغضب في أوساط الساكنة المحلية والتي تشير إلى أن الوضع وصل إلى العجز عن توفير المحروقات لآليات الجماعة. وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية المغربي قد وجه في وقت سابق دورية إلى ولاة الجهات وعمال العمالات وأقاليم المملكة، حثهم فيها على ممارسة سلطة "الحلول" التي يخولها لهم القانون عند ثبوت حالة امتناع رؤساء مجالس الجماعات الترابية عن القيام بالمهام المنوطة بهم على الوجه القانوني المطلوب. ونص المشرع في القوانين التنظيمية للجماعات الترابية على آلية الحلول التي "يمكن أن يلجأ إليها ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم متى ثبت لهم وجود حالة امتناع رئيس مجلس جماعة ترابية عن القيام بالأعمال المنوطة به، والتي من شأنها أن تمس بالسير العادي لمصالح الجماعات الترابية"
سياسة

المصادقة على تعيينات جديدة في مناصب عليا
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. وذكر بلاغ للوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بأنه تم على مستوى وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تعيين: توفيق ايت الفقيه، مديرا للاستراتيجية والتمويلات والتقييم. وعلى مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعيين: مولاي الصادق قاديري، مديرا للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة، و علي السهلاوي، مديرا للمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة. وعلى مستوى وزارة العدل، تعيين: نائلة حديدو، مديرة للتحديث ونظم المعلومات. وعلى مستوى وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات-قطاع التكوين المهني، تعيين: نعيمة الصابري، مديرة للتخطيط والتقييم. وعلى مستوى وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني- قطاع الصناعة التقليدية، تعيين: حسناء زروق، مديرة التكوين المهني والتكوين المستمر للصناع التقليديين.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة