الجمعة 03 مايو 2024, 08:16

دولي

تونس.. الأزمة السياسية تتعمق والنهضة تتحدى الرئيس


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 فبراير 2021

دخلت الأزمة السياسية في تونس منعطفا جديدا في الساعات الأخيرة، بعد بروز علامات تظهر تشبث الأطراف بمواقفها، على خلفية التعديل الوزاري الذي لا يزال يراوح مكانه منذ أسابيع.وكان رئيس الوزراء التونسي، هشام المشيشي، قد أقصى وزير داخليته السابق، توفيق شرف الدين، المقرب من الرئيس قيس سعيّد، في مطلع يناير الماضي، قبل أن يجري تعديلا وزاريا على حكومته في الشهر ذاته، حيث عيّن بموجبه 12 وزيرا جديدا، "أملا في ضخ دماء جديدة في الحكومة"، رغم أنه لم يمض على ولايتها سوى عدة أشهر.وأثار هذا الأمر غضب الرئيس سعيّد، خاصة أنه لم يجر التباحث معه بشأن التعديل الوزاري، معتبرا الأمر انتهاكا للدستور، مشيرا إلى أن هناك بعض شبهات لتضارب المصالح للوزراء الجدد، وقال ذلك صراحة في اجتماع مع المشيشي، نقل على الهواء مباشرة.ويرفض سعيّد حتى الآن التعديل الوزاري، ولذلك امتنع عن استقبال هؤلاء الوزراء، لأداء اليمين الدستورية، مما يعني تعثر عمل الحكومة، في وقت تغلي البلاد على وقع الاحتجاجات والأزمة الاقتصادية الخانقة التي فاقمتها جائحة كورونا.الأطراف متمسكة بمواقفهاوفي آخر تفاصيل الأزمة السياسية، طلب الميشيشي استشارة من المحكمة الإدارية بخصوص التعديل الوزاري، ليأتي ردها، الخميس، بأنها غير مخولة بالخوض في الأمر.وقالت: "في ظل وجود أحكام دستورية صريحة تكون المحكمة الدستورية هي السلطة المخولة لها حصرا النظر في الإشكالات المعروضة".وسعى رئيس الحكومة التونسية من وراء هذا الأمر إلى إثبات شرعية خطواته في التعديل الوزاري.ومن جانبه، أكد سعيّد، الأربعاء، لدى اجتماعه الأربعاء بقصر قرطاج الرئاسي في العاصمة تونس، احترام الدستور واحترام مؤسسات الدولة، وذكّر بأن التعديل الوزاري تشوبه العديد من الخروق، وتحوم حول عدد من الوزراء شبهات تضارب مصالح وفساد، مما يعني أن الرئيس التونسي مصرّ على موقفه.واتساقا مع موقفه المتحدي للرئيس سعيّد، أصدرت حركة النهضة الإخوانية، مساء الخميس، بيانا جددت فيه دعمها لرئيس الحكومة هشام المشيشي.وقالت حركة النهضة في بيانها "إن الحوار الجدّي والمسؤول بين الأطراف المعنيّة هو الآلية الوحيدة الكفيلة بحل الأزمة المتعلّقة بمسألة التحوير الوزاري الذي أدخله هشام المشيشي على حكومته بمقتضى ما يخوّله له الدّستور من صلاحيات".ويرى مراقبون أن بيان التنظيم الإخواني يأتي في سياق محاولته إضعاف خصمها السياسي، الرئيس قيس سعيّد، الذي يبدو أكثر تفوقا أمام الرأي العام وأكثر وضوحا وثباتا في مواقفه، وفق مراقبين وسياسيين.جذور الأزمةوقال النائب عن الكتلة الديمقراطية، هشام العجبوني، في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية "إن الأزمة في ظاهرها قانونية ودستورية وفي باطنها سياسية، وقد انطلقت حتى قبل منح الثقة لرئيس الحكومة هشام المشيشي".وفي تقدير العجبوني، فإن الأزمة تعود إلى أغسطس الماضي، عندما اجتماع سعيّد مع قادة الأحزاب السياسية، بحضور رئيس البرلمان المنتنمي للنهضة، راشد الغنوشي، لتدارس ملف الحكومة، بعدما فقد سعيّد ثقته في المشيشي وطرح إيجاد مخرج دستوري لتفادي تعيينه رئيسا للحكومة، غير أن النهضة بمعية حليفها حزب قلب تونس، ودعمت المشيشي بل وقايضته بالدعم مقابل الاستجابة لشروطهم.وإزاء هذا الأمر، اشترط الرئيس سعيّد عدم إجراء تعديل وزاري على حكومة المشيشي، وجاء ذلك في بيان رسمي، والكلام هنا للنائب العجبوني، وتأكدت مخاوف سعّيد بعد أقل من 24 ساعة بتصريح حزب قلب تونس حول اتفاق مع المشيشي لتغيير سبع حقائب وزارية بعد منح الثقة للحكومة.تدمير للثقةويرى البرلماني أن ما حدث "دمر الثقة بين رأسي السلطة التنفيذية بين سعيد والمشيشي، الذي لعب دور الدمية بيد حركة النهضة".واجتمع المشيشي الخميس مع داعميه في البرلمان: حركة النهضة وحليفيها حزب قلب تونس وائتلاف الكرامة، ويبدو أنهم اتخذوا قرارا بالتصعيد في مواجهة الأزمة، كما ظهر في بيانها، فضلا عن تلويحها بالخروج للشارع والتظاهر، وفق دعوات تتناقلها صفحات مواقع التواصل الإجتماعي.وأضاف النائب هشام العجبوني أن النهضة تشتغل المشيشي واجهة ليتم التخلي عنه لفائدة تسوية سياسية على أن يدفع وحده ثمن تعنته في مواجهة رئيس الدولة.وأكد النائب أنها ليست المرة الأولى التي يتورط فيها رئيس الحكومة بتسمية شخصيات عليها شبهات و قضايا فساد.من جهته، يقول أستاذ القانون الدستوري رابح الخرايفي، في حديث إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الأزمة في تونس دستورية وسياسية في آن واحد.وتابع: "تبدو الأزمة في منطلقاتها دستورية لأن رئيس الجمهوية استند إلى الفصل 46 من الدستور الذي ينص على وجود النساء في التحوير الوزاري والفصل 10 المتعلق بمكافحة الفساد حيث لا يقبل أداء اليمين لبعض الوزراء الفاسدون، وبالتالي فالأزمة الدستورية واضحة".وعلق الخرايفي أن الخيار الإداري الذي ذهب إليه رئيس الحكومة غير صائب، فالمسألة ليست قانونية بل تتعلق بخلاف سياسي حله بيد الائتلاف الحكومي الذي لا يضع مصلحة البلاد قبل المصلحة الحزبية، وكان عليه سحب الوزراء الذين عليهم شبهة فساد لتجاوز أزمة أداء اليمين.السيناريوهات المطروحةومن السيناريوهات المطروحة للأزمة في تونس أن يؤدي تعنت المشيشي إلى استقالته، وبالتالي عودة المبادرة إلى الرئيس سعيّد، وهو ما تخشاه حركة النهضة الإخوانية، بحسب الخرايفي، الذي طرح سيناريو آخر، وهو محاولة النهضة قطع الطريق على الرئيس، بتقديم لائحة لوم وسحب ثقة من رئيس الحكومة وتكليف رئيس حكومة جديد في نفس الجلسة وفرض التوافق عليه.ومن ناحيته، يرى المحلل السياسي محمد صالح العبيدي في مقابلة مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أن الأزمة القائمة هي أزمة كسب نقاط سياسية بين الخصوم فهي تتجاوز النصوص الدستورية ولا تتعلق بنزاع حول الصلاحيات بين الرؤساء الثلاثة بل ترتبط بإرادات مختلفة بينهم.وأكد أن الحل لا يوجد داخل أطر النصوص القانونية بل في المفاوضات السياسية والتسويات التي تقتضي بالتنازل بين المشيشي وسعيّد على طاولة الحوار، من أجل تحديد خريطة طريق لإنقاذ البلاد اقتصاديا.ووصف موقف حركة النهضة بأنه تكتيكي من أجل تحسين شروط التفاوض فهي تتشبث بحكومة المشيشي، رغم علمها أن موازين القوى في الشارع تميل أكثر نحو سعيّد.

دخلت الأزمة السياسية في تونس منعطفا جديدا في الساعات الأخيرة، بعد بروز علامات تظهر تشبث الأطراف بمواقفها، على خلفية التعديل الوزاري الذي لا يزال يراوح مكانه منذ أسابيع.وكان رئيس الوزراء التونسي، هشام المشيشي، قد أقصى وزير داخليته السابق، توفيق شرف الدين، المقرب من الرئيس قيس سعيّد، في مطلع يناير الماضي، قبل أن يجري تعديلا وزاريا على حكومته في الشهر ذاته، حيث عيّن بموجبه 12 وزيرا جديدا، "أملا في ضخ دماء جديدة في الحكومة"، رغم أنه لم يمض على ولايتها سوى عدة أشهر.وأثار هذا الأمر غضب الرئيس سعيّد، خاصة أنه لم يجر التباحث معه بشأن التعديل الوزاري، معتبرا الأمر انتهاكا للدستور، مشيرا إلى أن هناك بعض شبهات لتضارب المصالح للوزراء الجدد، وقال ذلك صراحة في اجتماع مع المشيشي، نقل على الهواء مباشرة.ويرفض سعيّد حتى الآن التعديل الوزاري، ولذلك امتنع عن استقبال هؤلاء الوزراء، لأداء اليمين الدستورية، مما يعني تعثر عمل الحكومة، في وقت تغلي البلاد على وقع الاحتجاجات والأزمة الاقتصادية الخانقة التي فاقمتها جائحة كورونا.الأطراف متمسكة بمواقفهاوفي آخر تفاصيل الأزمة السياسية، طلب الميشيشي استشارة من المحكمة الإدارية بخصوص التعديل الوزاري، ليأتي ردها، الخميس، بأنها غير مخولة بالخوض في الأمر.وقالت: "في ظل وجود أحكام دستورية صريحة تكون المحكمة الدستورية هي السلطة المخولة لها حصرا النظر في الإشكالات المعروضة".وسعى رئيس الحكومة التونسية من وراء هذا الأمر إلى إثبات شرعية خطواته في التعديل الوزاري.ومن جانبه، أكد سعيّد، الأربعاء، لدى اجتماعه الأربعاء بقصر قرطاج الرئاسي في العاصمة تونس، احترام الدستور واحترام مؤسسات الدولة، وذكّر بأن التعديل الوزاري تشوبه العديد من الخروق، وتحوم حول عدد من الوزراء شبهات تضارب مصالح وفساد، مما يعني أن الرئيس التونسي مصرّ على موقفه.واتساقا مع موقفه المتحدي للرئيس سعيّد، أصدرت حركة النهضة الإخوانية، مساء الخميس، بيانا جددت فيه دعمها لرئيس الحكومة هشام المشيشي.وقالت حركة النهضة في بيانها "إن الحوار الجدّي والمسؤول بين الأطراف المعنيّة هو الآلية الوحيدة الكفيلة بحل الأزمة المتعلّقة بمسألة التحوير الوزاري الذي أدخله هشام المشيشي على حكومته بمقتضى ما يخوّله له الدّستور من صلاحيات".ويرى مراقبون أن بيان التنظيم الإخواني يأتي في سياق محاولته إضعاف خصمها السياسي، الرئيس قيس سعيّد، الذي يبدو أكثر تفوقا أمام الرأي العام وأكثر وضوحا وثباتا في مواقفه، وفق مراقبين وسياسيين.جذور الأزمةوقال النائب عن الكتلة الديمقراطية، هشام العجبوني، في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية "إن الأزمة في ظاهرها قانونية ودستورية وفي باطنها سياسية، وقد انطلقت حتى قبل منح الثقة لرئيس الحكومة هشام المشيشي".وفي تقدير العجبوني، فإن الأزمة تعود إلى أغسطس الماضي، عندما اجتماع سعيّد مع قادة الأحزاب السياسية، بحضور رئيس البرلمان المنتنمي للنهضة، راشد الغنوشي، لتدارس ملف الحكومة، بعدما فقد سعيّد ثقته في المشيشي وطرح إيجاد مخرج دستوري لتفادي تعيينه رئيسا للحكومة، غير أن النهضة بمعية حليفها حزب قلب تونس، ودعمت المشيشي بل وقايضته بالدعم مقابل الاستجابة لشروطهم.وإزاء هذا الأمر، اشترط الرئيس سعيّد عدم إجراء تعديل وزاري على حكومة المشيشي، وجاء ذلك في بيان رسمي، والكلام هنا للنائب العجبوني، وتأكدت مخاوف سعّيد بعد أقل من 24 ساعة بتصريح حزب قلب تونس حول اتفاق مع المشيشي لتغيير سبع حقائب وزارية بعد منح الثقة للحكومة.تدمير للثقةويرى البرلماني أن ما حدث "دمر الثقة بين رأسي السلطة التنفيذية بين سعيد والمشيشي، الذي لعب دور الدمية بيد حركة النهضة".واجتمع المشيشي الخميس مع داعميه في البرلمان: حركة النهضة وحليفيها حزب قلب تونس وائتلاف الكرامة، ويبدو أنهم اتخذوا قرارا بالتصعيد في مواجهة الأزمة، كما ظهر في بيانها، فضلا عن تلويحها بالخروج للشارع والتظاهر، وفق دعوات تتناقلها صفحات مواقع التواصل الإجتماعي.وأضاف النائب هشام العجبوني أن النهضة تشتغل المشيشي واجهة ليتم التخلي عنه لفائدة تسوية سياسية على أن يدفع وحده ثمن تعنته في مواجهة رئيس الدولة.وأكد النائب أنها ليست المرة الأولى التي يتورط فيها رئيس الحكومة بتسمية شخصيات عليها شبهات و قضايا فساد.من جهته، يقول أستاذ القانون الدستوري رابح الخرايفي، في حديث إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الأزمة في تونس دستورية وسياسية في آن واحد.وتابع: "تبدو الأزمة في منطلقاتها دستورية لأن رئيس الجمهوية استند إلى الفصل 46 من الدستور الذي ينص على وجود النساء في التحوير الوزاري والفصل 10 المتعلق بمكافحة الفساد حيث لا يقبل أداء اليمين لبعض الوزراء الفاسدون، وبالتالي فالأزمة الدستورية واضحة".وعلق الخرايفي أن الخيار الإداري الذي ذهب إليه رئيس الحكومة غير صائب، فالمسألة ليست قانونية بل تتعلق بخلاف سياسي حله بيد الائتلاف الحكومي الذي لا يضع مصلحة البلاد قبل المصلحة الحزبية، وكان عليه سحب الوزراء الذين عليهم شبهة فساد لتجاوز أزمة أداء اليمين.السيناريوهات المطروحةومن السيناريوهات المطروحة للأزمة في تونس أن يؤدي تعنت المشيشي إلى استقالته، وبالتالي عودة المبادرة إلى الرئيس سعيّد، وهو ما تخشاه حركة النهضة الإخوانية، بحسب الخرايفي، الذي طرح سيناريو آخر، وهو محاولة النهضة قطع الطريق على الرئيس، بتقديم لائحة لوم وسحب ثقة من رئيس الحكومة وتكليف رئيس حكومة جديد في نفس الجلسة وفرض التوافق عليه.ومن ناحيته، يرى المحلل السياسي محمد صالح العبيدي في مقابلة مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أن الأزمة القائمة هي أزمة كسب نقاط سياسية بين الخصوم فهي تتجاوز النصوص الدستورية ولا تتعلق بنزاع حول الصلاحيات بين الرؤساء الثلاثة بل ترتبط بإرادات مختلفة بينهم.وأكد أن الحل لا يوجد داخل أطر النصوص القانونية بل في المفاوضات السياسية والتسويات التي تقتضي بالتنازل بين المشيشي وسعيّد على طاولة الحوار، من أجل تحديد خريطة طريق لإنقاذ البلاد اقتصاديا.ووصف موقف حركة النهضة بأنه تكتيكي من أجل تحسين شروط التفاوض فهي تتشبث بحكومة المشيشي، رغم علمها أن موازين القوى في الشارع تميل أكثر نحو سعيّد.



اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة تقدر كلفة إعادة إعمار غزة
قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعمار قطاع غزة بما بين 30 إلى 40 مليار دولار نتيجة "حجم الدمار الهائل وغير المسبوق فيه" بعد سبعة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس". وقال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، عبد الله الدردري، في مؤتمر صحفي مشترك في عمان مع مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن "تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأولية لإعادة بناء كل ما دمر في قطاع غزة تتجاوز الـ30 مليار دولار وتصل حتى إلى 40 مليار دولار". وأضاف: "حجم الدمار ضخم وغير مسبوق، إنها مهمة لم يسبق للمجتمع الدولي أن تعامل معها منذ الحرب العالمية الثانية". وتابع الدردري: "جرى بحث تمويل إعادة الإعمار مع دول عربية، وهناك إشارات إيجابية للغاية حتى الآن"، من دون أن يذكر تفاصيل أخرى.وأشار إلى أن "الاعتماد على "الأطر التقليدية" لإعادة البناء تعني أن "الأمر قد يستغرق عقودا من الزمن، والشعب الفلسطيني لايملك رفاهية عقود من الزمن، لذلك من المهم أن نقوم بسرعة بإسكان الناس في سكن كريم وإعادة حياتهم الطبيعية الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية خلال السنوات الثلاث الأولى بعد وقف إطلاق النار". وكرر الدردري أن "إجمالي الركام الذي تراكم حتى الآن في غزة يصل إلى "37 مليون طن"، معتبرا أن هذا الرقم "هائل ويتصاعد يوميا وآخر البيانات تشير إلى أنه يكاد يبلغ الأربعين مليون طن". وأوضح أن "72 بالمئة من الأبنية السكنية دمرت كليا أو جزئيا، بينما التنمية البشرية في غزة بكل مكوناتها من صحة وتعليم واقتصاد وبنى تحتية تراجعت 40 عاما، أربعون عاما من الجهود والاستثمارات ذهبت أدراج الرياح". واعتبر أن "المرحلة الأخطر هي أن يتوقف إطلاق النار ولسنا مستعدين، لذلك لابد أن نكون جاهزين ومستعدين لتوفير السكن المؤقت الكريم وإزالة الركام والتعامل مع آلاف الجثامين تحت هذا الركام". ولم تؤد المفاوضات الجارية بين الطرفين (حماس وإسرائيل) حتى الآن إلى اتفاق على هدنة أو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة حيث قتل 34596 شخصا في القصف الإسرائيلي المترافق مع عمليات برية، وفق وزارة الصحة بغزة.
دولي

السنغال.. تفكيك موقع سري للتنقيب عن الذهب واعتقال 15 أجنبيا
أعلن الجيش السنغالي أنه فكك موقعا غير قانوني للتنقيب عن الذهب شرق البلاد، واعتقل 15 شخصا من جنسيات أجنبية. وأوضحت مديرية الإعلام والعلاقات العامة بالجيوش السنغالية (ديربا)، أمس الأربعاء، على حسابها X (تويتر سابقا)، أنه تم القبض على 15 شخصا من جنسيات أجنبية خلال هذه العملية التي نفذت بمدينة تومبورة بولاية فاليمي (شرق). وأضاف المصدر ذاته، أنه بالإضافة إلى هذه الاعتقالات، تم حجز عدة معدات مثل المولدات الكهربائية والألواح الشمسية والدراجات ثلاثية العجلات والدراجات النارية، فضلا عن عبوات حمضية. وشددت المديرية (ديربا) على أن هذا النشاط غير المشروع يهدد بشكل خطير البيئة والصحة، خاصة في المناطق الشرقية من السنغال، بسبب تلوث المياه الناجم عن استخدام المواد الخطرة مثل السيانيد والأحماض. وهذا ثالث موقع يفككه الجيش السنغالي منذ 22 أبريل 2024.
دولي

تركيا توقف تعاملاتها التجارية بالكامل مع إسرائيل
أوقفت تركيا جميع الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل اعتبارا من اليوم الخميس، حسبما نقلت وكالة بلومبيرغ عن مسؤولين مطلعين، ولم تعلن أنقرة الخطوة رسميا. وقيّدت تركيا خلال الشهر الماضي تصدير 54 سلعة إلى إسرائيل، واشترطت الوقف الفوري لعدوانها على قطاع غزة لرفع القيود. وشمل حظر التصدير وقود الطائرات وحديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك، وغيرها. رد إسرائيلي وفي أول رد فعل إسرائيلي، قال وزير خارجيتها يسرائيل كاتس إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينتهك الاتفاقات بإغلاق الموانئ أمام الواردات والصادرات الإسرائيلية. وقال كاتس عبر منصة إكس "هذه هي الطريقة التي يتصرف بها الدكتاتور متجاهلا مصالح الشعب التركي ورجال الأعمال الأتراك ومتجاهلا اتفاقات التجارة الدولية". وقال كاتس إنه أصدر توجيهات إلى وزارة الخارجية بالعمل على إيجاد بدائل للتجارة مع تركيا، مع التركيز على الإنتاج المحلي وواردات من دول أخرى. حجم التجارة واحتلت إسرائيل المرتبة الـ13 لصادرات تركيا في عام 2023، وبلغت الصادرات إليها 5.42 مليارات دولار. وتراجعت الصادرات التركية إلى إسرائيل خلال السنة الماضية إلى 5.42 مليارات دولار، من 7 مليارات دولار في عام 2022. وبحسب مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، فإن إسرائيل صدرت سلعا بقيمة 1.5 مليار دولار إلى تركيا في 2023، متراجعة من 2.5 مليار دولار في عام 2022. قرارات تركيا الاقتصادية ضد إسرائيل قرارات تركيا ضد إسرائيل منذ طوفان الأقصى: أعلنت تركيا في 25 أكتوبر تعليق خطط للتعاون مع إسرائيل في مجال الطاقة، كما ألغى وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار زيارة كانت مقررة إلى إسرائيل. استبعدت تركيا إسرائيل من قائمة الدول المستهدفة بالتصدير، وفق صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية في دجنبر الماضي. عرقلت تركيا الصادرات إلى إسرائيل بالتأخير أو عدم الموافقة عليها أواخر الشهر الماضي. أعلنت الخطوط الجوية التركية عقب اندلاع حرب إسرائيل على غزة وقف رحلاتها إلى إسرائيل حتى أكتوبر 2024. ألغت الخطوط الجوية التركية الشهر الماضي الحجز الإلكتروني المسبق لرحلاتها إلى إسرائيل حتى مارس 2025، مما يعني أن الشركة ربما مددت القرار 5 أشهر إضافية.
دولي

بعد اعتقالات جامعة كولومبيا.. احتجاجات الطلبة تجتاح نيويورك
بعد أن ألقت الشرطة القبض على أكثر من 300 متظاهر مؤيد للفلسطينيين في جامعة كولومبيا وكلية مدينة نيويورك، خرج الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من الكليات في تظاهرات اجتاحت أنحاء المدينة. بحسب ما أفاد موقع بوليتيكو فقد تجمع المئات في حرم مركز لينكولن بجامعة فوردهام في مانهاتن للتعبير عن معارضتهم للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، بينما كانت حافلات شرطة نيويورك التي وضع بها المعتقلون من المتظاهرين متوقفة في مكان قريب.انتظر الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفون من جامعة كولومبيا وجامعة مدينة نيويورك وغيرهم في الخارج للمتظاهرين الذين تم القبض عليهم، وعلت هتافات: "من النهر إلى البحر فلسطين حرة ". كما تجمع المحتجون بالقرب من مقر إدارة شرطة نيويورك وانتظروا بالخارج إطلاق سراح المتظاهرين. بوليتيكو اعتبر أن انتشار الاحتجاجات في جميع أنحاء مدينة نيويورك يوجه رسالة لا لبس فيها: "من الكليات العامة إلى جامعات النخبة، لن يتم إخضاع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين بالاعتقالات الجماعية". وبلغت التوترات في الحرم الجامعي حول المخيمات المؤيدة للفلسطينيين ذروتها يوم الثلاثاء عندما سمحت رئيسة جامعة كولومبيا، مينوش شفيق، لمئات من ضباط شرطة نيويورك بمداهمة الكلية وطرد عشرات المتظاهرين الذين احتلوا مبنى أكاديميًا منذ وقت مبكر من صباح ذلك اليوم، لتعتقل قوات مكافحة الشغب 119 متظاهرًا. من جانبه انتقد اتحاد الحريات المدنية في نيويورك مديري الكليات لسماحهم بالاعتقالات واتهم شرطة نيويورك بإصابة الطلاب واعتقال المارة وإعاقة وسائل الإعلام. وقالت دونا ليبرمان، المديرة التنفيذية لاتحاد الحريات المدنية في نيويورك، في بيان يوم الأربعاء: “نحن بحاجة إلى تفكير إبداعي غير شرطي يعزز الحوار والمشاركة، قد لا تعرف الشرطة سوى أسلوب استخدام القوة في اتجاه واحد، لكن يجب على المسؤولين في الكليات أن يعرفوا ذلك بشكل أفضل."
دولي

عاصفة تضرب شمال فرنسا وتودي بحياة امرأة
قالت سلطات محلية في فرنسا، في بيان الخميس، إن عاصفة هبت خلال الليل على شمال البلاد تسببت في انهيارات طينية وأودت بحياة امرأة في السابعة والخمسين من عمرها، وتسببت في إصابة رجل. وتسببت الانهيارات الطينية، التي بدأت في منتصف الليل تقريباً، في إلحاق أضرار بعدة منازل، فيما توجه 56 من أفراد وحدات الإطفاء إلى المنطقة للمساعدة.
دولي

جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب “البودرة المسرطنة”
اقترحت شركة "جونسون آند جونسون" الأميركية للمستحضرات الطبية، دفع أكثر من 6 مليار دولار لنساء قلن إن أحد منتوجات الشركة يسبب سرطان المبيض. وحسب صحيفة "ديلي ميل" فإنه من المقرر أن تكون هذه الصفقة واحدة من أكبر التعويضات في التاريخ بسبب معلومات أفادت بأن مسحوق "التلك" يسبب سرطان المبيض. وبموجب الصفقة المقترحة، ستدفع شركة الأدوية العملاقة ما يقرب 6.5 مليار دولار على مدى 25 عاما لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين رفعوا دعاوى قضائية ضدها. وتحث "جونسون آند جونسون" أولئك الذين يقاضونها على قبول الصفقة، قائلة إنها أفضل من انتظار المحاكمة التي قد تستغرق عقودا لتبدأ ولا تضمن دفع تعويضات. ولقبول هذه الصفقة يجب الحصول على تصويت 75 بالمئة على الأقل من 54 ألف شخص تقدموا ضد الشركة لصالح الصفقة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، دفعت الشركة 45 مليون دولار لأسرة سيدة في إلينوي توفيت بعد إصابتها بالسرطان المرتبط باستخدام بالمساحيق. مادة الأسبستوس المسرطنة كان مسحوق التلك شائعا لعقود من الزمن في الولايات المتحدة لقدرته على الحفاظ على جفاف الجلد والمساعدة في تجنب الطفح الجلدي، وكان يستخدم للبالغين والأطفال على حد سواء. لكن المسحوق، المصنوع من معدن طبيعي، يمكن أن يحتوي أيضا على كميات صغيرة من مادة الأسبستوس وفقا لبعض الدراسات، وهي مادة مسرطنة معروفة بأنها تسبب السرطان عند استنشاقها بشكل متكرر. وبمجرد دخول ألياف الأسبستوس إلى الجسم، يمكن أن تستقر في الأنسجة الرخوة بشكل دائم، مما يسبب تلفا خلويا شديدا والتهابا، مما قد يؤدي إلى السرطان. ولم تعترف شركة جونسون آند جونسون، التي يقع مقرها في نيوجيرسي، بارتكاب أي مخالفات، وتصر على أن منتجاتها آمنة ولا تحتوي على مادة الأسبستوس ولا تسبب السرطان. المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

مصرع شخص وفقدان آخر إثر سيول جارفة بالسعودية + ڤيديو
أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الخميس، بمصرع شخص وفقدان آخر جراء السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تضرب جنوب غربي البلاد. وقالت صحيفة "عكاظ" إن "رجلا 32 عاما توفي غرقا، فيما لا يزال البحث جاريا عن رجل آخر 26 عاما مفقود، بعد أن جرفته السيول التي شهدتها مدينة بلسمر شمال مدينة أبها، وتحديدا في وادي خارف التابع لمركز حوراء بلسمر".#يحدث_في_بيشة #منطقة_عسير #يحدث_الآن سيول هادرة منقولة من وادي ترج مع وادي بيشة( صوفان) pic.twitter.com/m8dJ1ydetG — 𝑆𝐴𝐴𝐷 𝐴𝐿- 𝑀𝑈𝐴𝑊𝐼 (@bc5_m) May 2, 2024ونقلت الصحيفة عن شاهد عيان قوله، إن الرجلين حضرا من محافظة الدوادمي لحضور زواج أخيهما الخميس في مدينة أبها، ومع نزول الأمطار الغزيرة الأربعاء على مركزي بلسمر وحوراء بلسمر، استقلا سيارة دفع رباعي للتنزه والاستمتاع بالأجواء الماطرة، وعبرا وادي خارف بلسمر، ولكنهما وقعا ضحية سيل كبير، لم يتوقعا أنه بهذه القوة، فجرفهما مسافات طويلة، وتم العثور على أحدهما متوفى، وأودع بثلاجة الموتى بمستشفى بلسمر، أما الرجل الآخر فلا يزال مفقودا ولا تزال فرق الدفاع المدني التابعة لمنطقة عسير والجهات الأخرى المساندة والفرق التطوعية تبحث عنه.سيول عقبة ضلع #ابها اليوم #عسير تصوير خالد القحطاني#الطايف_الان pic.twitter.com/zAkGp4Muf4— أماكن عسير 📍 (@zd00022) April 27, 2024وهطلت مساء الأربعاء أمطار من متوسطة إلى غزيرة على منطقة عسيرجنوب غربي المملكة العربي السعودية، شملت مدينة أبها ومحافظات بلقرن وتنومة ورجال ألمع وبيشة والنماص وتثليث. كما شملت الأمطار مراكز الجنينة والنقيع والواديين وبلسمر والشعف والمضة، وعقبتي ضلع والصماء، وسالت على إثرها الأودية والشعاب. المصدر: واس+ عكاظ
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة