دولي

منظمة أمريكية تسائل السيناتور جيمس إنهوف بشأن دعمه للبوليساريو


كشـ24 نشر في: 9 فبراير 2021

ساءلت المنظمة غير الحكومية الأمريكية "Teach the Children International" السناتور الأمريكي جيمس إنهوف بشأن دعمه لجبهة "البوليساريو"، في الوقت الذي يواصل فيه قادة هذه الأخيرة اتخاذ قرارات تطيل أمد معاناة السكان المحتجزين في مخيمات تندوف منذ أكثر من 45 عاما.ففي رسالة وجهتها إلى السناتور الجمهوري، سلطت رئيسة المنظمة غير الحكومية نانسي هوف الضوء على مختلف الأسباب التي شجعتها على الإعراب عن دعمها الكامل لمخطط الحكم الذاتي المقدم من طرف المملكة، داعية ممثل ولاية أوكلاهوما إلى القيام بالمثل.وفي شهادة تستند إلى تجربتها الخاصة، تؤكد نانسي هوف أنه "ليس معروفا عن قادة "البوليساريو" أنهم يخدمون السكان الذين يعيشون في مخيمات تندوف".وشددت الناشطة الأمريكية، التي سهلت على مدى سبع سنوات إرسال مساعدات ومعدات طبية إلى مخيمات تندوف قبل أن تدرك أن هذه المساعدات لم تصل أبدا إلى المخيمات و لا إلى السكان المستهدفين، على أنه "ليس هناك أي سبب للاعتقاد بأن جبهة البوليساريو ستكون قادرة على خدمة مصالح السكان الصحراويين".وتطرقت السيدة هوف كذلك إلى الاختلاس الواضح للمساعدات الإنسانية الموجهة للسكان المحتجزين في مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر. وهي حقائق كشف عنها تقرير صادر عن المكتب الأوروبي لمكافحة الغش.ووفقا لهذا التقرير الصادر عام 2015، فإن عملية اختلاس كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية المخصصة لسكان مخيمات تندوف، انطلاقا من ميناء وهران (الجزائر)، كان يقودها بشكل واضح الجنرالات الجزائريون والبوليساريو، فيما يتم بيع هذه المساعدات في السوق السوداء.وأكدت أن "البوليساريو لا تلبي سوى احتياجات النخبة في المخيمات، بينما المواطن العادي يعاني".وتطرقت رئيسة المنظمة غير الحكومية الأمريكية كذلك إلى استغلال قادة البوليساريو للشباب الصحراوي لتحقيق مآربهم الخاصة، وكذلك إلى التنمية الشاملة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، وظروف العيش الكريم التي ينعم بها سكان الصحراء المغربية.وفي هذا الصدد، قالت الناشطة الأمريكية "لاحظت أن الناس في المخيمات ظلوا يعانون من الفاقة، في الوقت الذي تزدهر فيه البوليساريو"، مشيرة إلى أن عدم استلام المساعدات المقدمة من طرف منظمتها، من قبل برنامج الغذاء العالمي و الاتحاد الأوروبي، واستمرار معاناة سكان تندوف، عوامل دفعتها إلى التوقف عن إرسال أي مساعدات يمكن أن تديرها "البوليساريو" أو تشرف عليها.وأعربت عن أسفها لكون "هذه المساعدات المخصصة لهؤلاء السكان لم تصل أبدا إلى وجهتها"، مسجلة أن هذا النوع من الممارسات ما يزال مستمرا في المخيمات.وقارنت السيدة هوف في ذات الإطار بين القادة الشيوعيين في أوروبا الشرقية وفي الاتحاد السوفياتي سابقا وقادة البوليساريو، مؤكدة أن مشكلتها ليست مع الصحراويين ولكن مع قادة البوليساريو، الذين يراكمون الثروات بينما يعيش السكان الصحراويون المحتجزون في مخيمات تندوف ظروفا صعبة للغاية.كما أماطت السيدة هوف اللثام عن دور قادة البوليساريو، المدعومين من دول على غرار الجزائر وكوبا وفنزويلا، في استغلال الشباب الصحراوي لتحقيق مآربهم الخاصة، كما حدث خلال أحداث الكركرات الأخيرة.وشددت على أن "البوليساريو انتهكت وقف إطلاق النار ووظفت الشباب الصحراوي لاحتلال هذه المنطقة العازلة التي أقامتها الأمم المتحدة لإرساء السلام في المنطقة"، مضيفة أن هذا التوظيف يدل على "السلوك التعسفي لجبهة البوليساريو تجاه أشخاص" الذين تزعم حمايتهم.وبخصوص التنمية الشاملة للأقاليم الجنوبية للمملكة، ذكرت الناشطة أن المغرب قام باستثمارات ضخمة في المنطقة، مضيفة أنه على خلاف سكان مخيمات تندوف، فإن سكان الصحراء المغربية ينعمون بالحرية المطلقة.وتابعت السيدة هوف في رسالتها أنه "لهذا السبب أؤيد بشكل كامل مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، وأشجعكم على القيام بالشيء نفسه"، مذكرة في هذا الصدد بالصداقة العريقة التي تجمع منذ سنة 1777 بين الولايات المتحدة والمغرب، حيث كانت المملكة أول بلد يعترف باستقلال الولايات المتحدة.وخلصت إلى أنه "بصفتنا أمة، يجب علينا ألا ننسى أبدا أصدقاءنا (...) إن حكومتنا، التي اعترفت مؤخرا بسيادة المغرب على صحرائه، دعمت دوما مخطط الحكم الذاتي المغربي، وذلك منذ إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون".

ساءلت المنظمة غير الحكومية الأمريكية "Teach the Children International" السناتور الأمريكي جيمس إنهوف بشأن دعمه لجبهة "البوليساريو"، في الوقت الذي يواصل فيه قادة هذه الأخيرة اتخاذ قرارات تطيل أمد معاناة السكان المحتجزين في مخيمات تندوف منذ أكثر من 45 عاما.ففي رسالة وجهتها إلى السناتور الجمهوري، سلطت رئيسة المنظمة غير الحكومية نانسي هوف الضوء على مختلف الأسباب التي شجعتها على الإعراب عن دعمها الكامل لمخطط الحكم الذاتي المقدم من طرف المملكة، داعية ممثل ولاية أوكلاهوما إلى القيام بالمثل.وفي شهادة تستند إلى تجربتها الخاصة، تؤكد نانسي هوف أنه "ليس معروفا عن قادة "البوليساريو" أنهم يخدمون السكان الذين يعيشون في مخيمات تندوف".وشددت الناشطة الأمريكية، التي سهلت على مدى سبع سنوات إرسال مساعدات ومعدات طبية إلى مخيمات تندوف قبل أن تدرك أن هذه المساعدات لم تصل أبدا إلى المخيمات و لا إلى السكان المستهدفين، على أنه "ليس هناك أي سبب للاعتقاد بأن جبهة البوليساريو ستكون قادرة على خدمة مصالح السكان الصحراويين".وتطرقت السيدة هوف كذلك إلى الاختلاس الواضح للمساعدات الإنسانية الموجهة للسكان المحتجزين في مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر. وهي حقائق كشف عنها تقرير صادر عن المكتب الأوروبي لمكافحة الغش.ووفقا لهذا التقرير الصادر عام 2015، فإن عملية اختلاس كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية المخصصة لسكان مخيمات تندوف، انطلاقا من ميناء وهران (الجزائر)، كان يقودها بشكل واضح الجنرالات الجزائريون والبوليساريو، فيما يتم بيع هذه المساعدات في السوق السوداء.وأكدت أن "البوليساريو لا تلبي سوى احتياجات النخبة في المخيمات، بينما المواطن العادي يعاني".وتطرقت رئيسة المنظمة غير الحكومية الأمريكية كذلك إلى استغلال قادة البوليساريو للشباب الصحراوي لتحقيق مآربهم الخاصة، وكذلك إلى التنمية الشاملة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، وظروف العيش الكريم التي ينعم بها سكان الصحراء المغربية.وفي هذا الصدد، قالت الناشطة الأمريكية "لاحظت أن الناس في المخيمات ظلوا يعانون من الفاقة، في الوقت الذي تزدهر فيه البوليساريو"، مشيرة إلى أن عدم استلام المساعدات المقدمة من طرف منظمتها، من قبل برنامج الغذاء العالمي و الاتحاد الأوروبي، واستمرار معاناة سكان تندوف، عوامل دفعتها إلى التوقف عن إرسال أي مساعدات يمكن أن تديرها "البوليساريو" أو تشرف عليها.وأعربت عن أسفها لكون "هذه المساعدات المخصصة لهؤلاء السكان لم تصل أبدا إلى وجهتها"، مسجلة أن هذا النوع من الممارسات ما يزال مستمرا في المخيمات.وقارنت السيدة هوف في ذات الإطار بين القادة الشيوعيين في أوروبا الشرقية وفي الاتحاد السوفياتي سابقا وقادة البوليساريو، مؤكدة أن مشكلتها ليست مع الصحراويين ولكن مع قادة البوليساريو، الذين يراكمون الثروات بينما يعيش السكان الصحراويون المحتجزون في مخيمات تندوف ظروفا صعبة للغاية.كما أماطت السيدة هوف اللثام عن دور قادة البوليساريو، المدعومين من دول على غرار الجزائر وكوبا وفنزويلا، في استغلال الشباب الصحراوي لتحقيق مآربهم الخاصة، كما حدث خلال أحداث الكركرات الأخيرة.وشددت على أن "البوليساريو انتهكت وقف إطلاق النار ووظفت الشباب الصحراوي لاحتلال هذه المنطقة العازلة التي أقامتها الأمم المتحدة لإرساء السلام في المنطقة"، مضيفة أن هذا التوظيف يدل على "السلوك التعسفي لجبهة البوليساريو تجاه أشخاص" الذين تزعم حمايتهم.وبخصوص التنمية الشاملة للأقاليم الجنوبية للمملكة، ذكرت الناشطة أن المغرب قام باستثمارات ضخمة في المنطقة، مضيفة أنه على خلاف سكان مخيمات تندوف، فإن سكان الصحراء المغربية ينعمون بالحرية المطلقة.وتابعت السيدة هوف في رسالتها أنه "لهذا السبب أؤيد بشكل كامل مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، وأشجعكم على القيام بالشيء نفسه"، مذكرة في هذا الصدد بالصداقة العريقة التي تجمع منذ سنة 1777 بين الولايات المتحدة والمغرب، حيث كانت المملكة أول بلد يعترف باستقلال الولايات المتحدة.وخلصت إلى أنه "بصفتنا أمة، يجب علينا ألا ننسى أبدا أصدقاءنا (...) إن حكومتنا، التي اعترفت مؤخرا بسيادة المغرب على صحرائه، دعمت دوما مخطط الحكم الذاتي المغربي، وذلك منذ إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون".



اقرأ أيضاً
عباس يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحسب ما نقلت عنه الرئاسة المصرية خلال لقائه عبد الفتاح السيسي في موسكو، الجمعة. ويعترف 149 بلداً بالدولة الفلسطينية. وفي ماي 2024، اتّخذت الخطوة كل من إيرلندا والنرويج وإسبانيا، وكذلك فعلت سلوفينيا في يونيو. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية باريس أن تحذو حذو الأطراف التي قامت بذلك. ونقل بيان الرئاسة المصرية عن عباس تطلعه «إلى اعتراف باقي الدول، بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة». والتقى عباس والسيسي في موسكو على هامش مشاركتهما في احتفالات النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية. وشدد عباس على أهمية الاجتماع المزمع عقده في نيويورك في يونيو «دعماً لحل الدولتين»، مذكّراً بأن 149 دولة اعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بحسب بيان الرئاسة. ويستضيف مقر الأمم المتحدة الشهر المقبل مؤتمراً لمناقشة حل الدولتين تتقاسم فرنسا والسعودية رئاسته. وكان ماكرون أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكداً تمسك باريس بـ «مسار سياسي» للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وفي نهاية أبريل، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو جولة إقليمية في إطار مساعي باريس إلى الدفع بحلّ الدولتين. وأشار عباس، وفقاً لبيان الرئاسة المصرية، إلى «جهد فلسطيني كبير» في الولايات المتحدة، «للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين» مؤكداً أن تلك الجهود «بدأت تؤتي نتائج إيجابية». بدوره، أكد السيسي «دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية»، بحسب بيان الرئاسة. وتزايدت الدعوات الداعمة لحل الدولتين منذ اندلعت حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023.
دولي

الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، إلا أنها ستشارك في حفظ الأمن في قطاع غزة. وأضاف هاكابي أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا"، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة. ورفض هاكابي التعليق عندما سئل عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها شركات الأمن الخاصة المشاركة، مؤكدا أن كل شيء سيكون متوافقا مع القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". ولفت هاكابي إلى أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية". وقبل أيام، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وأدى تعليق إيصال المساعدات واستئناف الغارات الإسرائيلية إلى نزوح آلاف المدنيين الفلسطينيين مجددا، مما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى في القطاع. وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المدمر. وبعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهرين، كانت إسرائيل قد أوقفت كل إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام.
دولي

كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة