الشكوك تتزايد حول نجاعة لقاح أسترازينيكا – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 17 أبريل 2025, 06:23

غير مصنف

الشكوك تتزايد حول نجاعة لقاح أسترازينيكا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 9 فبراير 2021

تتزايد الشكوك والنكسات حول لقاح أسترازينيكا/أكسفورد الذي علقت جنوب أفريقيا استخدامه موقتا، ما بدد الآمال التي علقت عليه في مكافحة وباء كوفيد-19 في العالم. وفيما يجري استخدامه على نطاق واسع في بريطانيا حيث يشكل مع لقاح فايزر-بايونتيك أساسا لحملة التطعيم التي شهدت حتى الآن توزيع أكثر من 12 مليون جرعة أولى، لا يعرف اللقاح النجاح ذاته خارج البلد حيث طوره المختبر السويدي البريطاني بالاشتراك مع جامعة أكسفورد.ويشكل اللقاح صلب الخلاف التجاري مع الاتحاد الأوروبي وهو متهم بأنه أقل فعالية لدى الأشخاص فوق سن الخامسة والستين من العمر. كما أن فعاليته هي الآن موضع تشكيك ضد المتحور الجنوب أفريقي من فيروس كورونا.هذه الشكوك دفعت جنوب أفريقيا على تعليق برنامجها للتلقيح ضد وباء كوفيد-19، الذي كان من المفترض أن يبدأ في الأيام المقبلة باستخدام لقاح أسترازينيكا. واتخذت الدولة الأكثر تضررا جراء الوباء في أفريقيا قرارها في ضوء اختبارات أجرتها جامعة فيتفاترسراند في جوهانسبرغ، أظهرت أن فاعلية اللقاح محصورة في 22% فقط من الأشكال المتوسطة الخطورة من الإصابات لدى الشباب.غير أن خبير الأمراض المعدية الطبيب بيتر إنغليش أوضح أنه "ليس من الواضح إطلاقا إن كان اللقاح أكثر أو أقل فاعلية من لقاحات أخرى ضد النسخة المتحورة"، وفق ما نقل عنه مركز "ساينس ميديا سنتر".هل اللقاحات الأخرى فعالة ضد المتحورات الجديدة لفيروس كورونا؟وسارعت مختبرات أسترازينيكا والسلطات البريطانية إلى الدفاع عن اللقاح القائم على الناقل الفيروسي، وهي تقنية تقليدية تجعله أقل كلفة وأسهل للتخزين من اللقاحات المنافسة التي تعتمد تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال مثل لقاحي فايزر وموديرنا، ما يجعله أداة أساسية في حملات التلقيح المكثفة بما في ذلك في الدول الفقيرة.وأوضح متحدث باسم مجموعة الأدوية لوكالة الأنباء الفرنسية: "نعتقد أن لقاحنا سيحمي رغم ذلك من الأشكال الخطيرة من المرض".من جهته، قال وزير الدولة البريطاني للصحة أدوارد أرغار الإثنين لشبكة سكاي نيوز: "لا شيء يثبت أن هذا اللقاح ليس فعالا في منع الدخول إلى المستشفى والوفاة، وهو في نهاية المطاف ما نسعى إليه من خلال هذه اللقاحات".وفي بريطانيا حيث تسيطر حاليا سلالة متحورة سريعة الانتشار ظهرت في جنوب إنكلترا، قال مسؤول حملة التلقيح ناظم الزهاوي لصحيفة "تلغراف" إن لقاح أسترازينيكا/أكسفورد "يأتي بنتيجة جيدة على ما يظهر".ويراهن هذا البلد الذي يسجل أكبر عدد من الوفيات في أوروبا إذ تتخطى حصيلته 112 ألف وفاة، على التلقيح باعتباره المخرج الوحيد من تدابير الحجر الصارمة المفروضة منذ يناير على مواطنيه.لقاح جديد في الخريفوتعليق استخدام لقاح أسترازينيكا في جنوب أفريقيا هو آخر تطور في سلسلة نكسات أصابت اللقاح البريطاني. فقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سابقا أن اللقاح "يكاد يكون عديم الفعالية" لمن هم فوق سن الخامسة والستين من العمر، وهو ما ينفيه المختبر.كما فضلت العديد من الدول الأوروبية التزام الحذر، فنصحت السلطات الصحية فيها بعدم استخدامه لهذه الشريحة العمرية، خلافا للتوصيات الأوروبية، معتبرة المعطيات حول فعاليته غير كافية. وتلقت المختبرات انتقادات شديدة لتأخيرها في تسليم شحنات اللقاح إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما تسبب باختبار قوة بين بروكسل ولندن.ورغم إشادة لندن بفاعلية لقاح أسترازينيكا المعتمد في المملكة المتحدة منذ كانون الثاني/يناير، لا تستبعد السلطات ضرورة تلقي جرعة ثانية في الخريف، على غرار اللقاح ضد الإنفلونزا الموسمية الذي يتم تكييفه كل عام مع المتحورات الجديدة.وأعلنت مجموعة الأدوية أنها تعمل على تطوير نسخة جديدة من اللقاح تكافح المتحورات الجديدة ولا سيما الجنوب أفريقية، آملة في أن تكون جاهزة بحلول الخريف.وفي الوقت الحاضر، تم رصد 147 إصابة بالمتحور الجنوب أفريقي في البلاد. وحذر خبير الأمراض المعدية الذي يقدم النصح للحكومة مايك تيلدسلي عبر "بي بي سي" بأنه إذا ما تفشت هذه النسخة بشكل واسع بالرغم من حملة فحوص مكثفة في عدة مناطق من إنكلترا وفرض حجر صحي في الفنادق على جميع المقيمين العائدين من رحلة إلى بلد ذي مخاطر، فهذا قد يحتم "فرض مزيد من القيود لفترة أطول".

تتزايد الشكوك والنكسات حول لقاح أسترازينيكا/أكسفورد الذي علقت جنوب أفريقيا استخدامه موقتا، ما بدد الآمال التي علقت عليه في مكافحة وباء كوفيد-19 في العالم. وفيما يجري استخدامه على نطاق واسع في بريطانيا حيث يشكل مع لقاح فايزر-بايونتيك أساسا لحملة التطعيم التي شهدت حتى الآن توزيع أكثر من 12 مليون جرعة أولى، لا يعرف اللقاح النجاح ذاته خارج البلد حيث طوره المختبر السويدي البريطاني بالاشتراك مع جامعة أكسفورد.ويشكل اللقاح صلب الخلاف التجاري مع الاتحاد الأوروبي وهو متهم بأنه أقل فعالية لدى الأشخاص فوق سن الخامسة والستين من العمر. كما أن فعاليته هي الآن موضع تشكيك ضد المتحور الجنوب أفريقي من فيروس كورونا.هذه الشكوك دفعت جنوب أفريقيا على تعليق برنامجها للتلقيح ضد وباء كوفيد-19، الذي كان من المفترض أن يبدأ في الأيام المقبلة باستخدام لقاح أسترازينيكا. واتخذت الدولة الأكثر تضررا جراء الوباء في أفريقيا قرارها في ضوء اختبارات أجرتها جامعة فيتفاترسراند في جوهانسبرغ، أظهرت أن فاعلية اللقاح محصورة في 22% فقط من الأشكال المتوسطة الخطورة من الإصابات لدى الشباب.غير أن خبير الأمراض المعدية الطبيب بيتر إنغليش أوضح أنه "ليس من الواضح إطلاقا إن كان اللقاح أكثر أو أقل فاعلية من لقاحات أخرى ضد النسخة المتحورة"، وفق ما نقل عنه مركز "ساينس ميديا سنتر".هل اللقاحات الأخرى فعالة ضد المتحورات الجديدة لفيروس كورونا؟وسارعت مختبرات أسترازينيكا والسلطات البريطانية إلى الدفاع عن اللقاح القائم على الناقل الفيروسي، وهي تقنية تقليدية تجعله أقل كلفة وأسهل للتخزين من اللقاحات المنافسة التي تعتمد تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال مثل لقاحي فايزر وموديرنا، ما يجعله أداة أساسية في حملات التلقيح المكثفة بما في ذلك في الدول الفقيرة.وأوضح متحدث باسم مجموعة الأدوية لوكالة الأنباء الفرنسية: "نعتقد أن لقاحنا سيحمي رغم ذلك من الأشكال الخطيرة من المرض".من جهته، قال وزير الدولة البريطاني للصحة أدوارد أرغار الإثنين لشبكة سكاي نيوز: "لا شيء يثبت أن هذا اللقاح ليس فعالا في منع الدخول إلى المستشفى والوفاة، وهو في نهاية المطاف ما نسعى إليه من خلال هذه اللقاحات".وفي بريطانيا حيث تسيطر حاليا سلالة متحورة سريعة الانتشار ظهرت في جنوب إنكلترا، قال مسؤول حملة التلقيح ناظم الزهاوي لصحيفة "تلغراف" إن لقاح أسترازينيكا/أكسفورد "يأتي بنتيجة جيدة على ما يظهر".ويراهن هذا البلد الذي يسجل أكبر عدد من الوفيات في أوروبا إذ تتخطى حصيلته 112 ألف وفاة، على التلقيح باعتباره المخرج الوحيد من تدابير الحجر الصارمة المفروضة منذ يناير على مواطنيه.لقاح جديد في الخريفوتعليق استخدام لقاح أسترازينيكا في جنوب أفريقيا هو آخر تطور في سلسلة نكسات أصابت اللقاح البريطاني. فقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سابقا أن اللقاح "يكاد يكون عديم الفعالية" لمن هم فوق سن الخامسة والستين من العمر، وهو ما ينفيه المختبر.كما فضلت العديد من الدول الأوروبية التزام الحذر، فنصحت السلطات الصحية فيها بعدم استخدامه لهذه الشريحة العمرية، خلافا للتوصيات الأوروبية، معتبرة المعطيات حول فعاليته غير كافية. وتلقت المختبرات انتقادات شديدة لتأخيرها في تسليم شحنات اللقاح إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما تسبب باختبار قوة بين بروكسل ولندن.ورغم إشادة لندن بفاعلية لقاح أسترازينيكا المعتمد في المملكة المتحدة منذ كانون الثاني/يناير، لا تستبعد السلطات ضرورة تلقي جرعة ثانية في الخريف، على غرار اللقاح ضد الإنفلونزا الموسمية الذي يتم تكييفه كل عام مع المتحورات الجديدة.وأعلنت مجموعة الأدوية أنها تعمل على تطوير نسخة جديدة من اللقاح تكافح المتحورات الجديدة ولا سيما الجنوب أفريقية، آملة في أن تكون جاهزة بحلول الخريف.وفي الوقت الحاضر، تم رصد 147 إصابة بالمتحور الجنوب أفريقي في البلاد. وحذر خبير الأمراض المعدية الذي يقدم النصح للحكومة مايك تيلدسلي عبر "بي بي سي" بأنه إذا ما تفشت هذه النسخة بشكل واسع بالرغم من حملة فحوص مكثفة في عدة مناطق من إنكلترا وفرض حجر صحي في الفنادق على جميع المقيمين العائدين من رحلة إلى بلد ذي مخاطر، فهذا قد يحتم "فرض مزيد من القيود لفترة أطول".



اقرأ أيضاً
بسبب جهلها لـ “الجنرال فرانكو”.. رفض منح الجنسية الإسبانية لمهاجرة مغربية
رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية بشكل نهائي طلب سيدة مغربية الحصول على الجنسية الإسبانية عن طريق الإقامة، معتبرة أنها لم تثبت مستوى الاندماج المطلوب بموجب التشريع الحالي. وأيدت المحكمة بذلك رأي قاضي السجل المدني الذي قيم بشكل سلبي إجابات مقدمة الطلب في مقابلة أجريت معها لتقييم مدى تكيفها الثقافي والاجتماعي مع البلاد. وخلال المقابلة، طُرحت عليها أسئلة تعتبر أساسية بالنسبة لأي مواطن إسباني، مثل هوية مؤلف رواية دون كيخوت أو الشخصية التاريخية فرانسيسكو فرانكو. وبحسب حكم المحكمة، لم تتمكن المرأة من الإجابة بشكل واضح على هذه الأسئلة، ولا على أسئلة أخرى تتعلق بالهيكل الإقليمي للدولة، أو الحقوق والواجبات الدستورية، أو التحول الديمقراطي، أو الأعياد الوطنية، أو الشخصيات البارزة في الثقافة الإسبانية. وعلاوة على ذلك، لاحظ القاضي أن مقدمة الطلب للحصول على الجنسية أظهرت صعوبات خطيرة في فهم اللغة الإسبانية والتعبير عنها باللغة الإسبانية، وهو ما كان له تأثير كبير في التقييم النهائي. وتنص المادة 22.4 من القانون المدني الإسباني على أن منح الجنسية الإسبانية عن طريق الإقامة، يفرض إثبات درجة كافية من الاندماج في المجتمع. وتؤكد الغرفة الإدارية بالمحكمة الوطنية في حكمها أنه بما أن الجنسية تنطوي على رابطة قانونية أقوى من مجرد الإقامة القانونية، فمن المعقول أن نطلب من مقدم الطلب التكيف مع البلد وثقافته بدرجة أعلى. وتضيف المحكمة أن الجنسية ليست إجراء إداريا بسيطا، بل هي قرار يمنح حقوقا كاملة في المجالات السياسية والمدنية والاجتماعية، وبالتالي يجب أن يكون مصحوبا بمستوى أدنى من الإلمام بمؤسسات وعادات ولغة البلد الذي يرغب المرء في الانتماء إليه.
غير مصنف

كاميرات المراقبة تكشف تفاصيل جديدة حول شجار الدركي والممرض بقلعة السراغنة
شهد المركز الصحي بالحي الإداري في قلعة السراغنة في صباح الأربعاء، 19 مارس 2025، شجارا عنيفا بين دركي وممرض ، ما تسبب في اصابة الطرفين، و ترويح المرضى و المرتفقين. وحسب مصادر "كشـ24" تم نقل كل من الدركي والممرض إلى مستشفى السلامة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة. فيما حالت النيابة العامة بقلعة السراغنة ملف النزاع إلى الشرطة القضائية للتحقيق، وأمرت بتفريغ محتوى تسجيلات كاميرات المراقبة التي وثقت الحادث. ووفق المصادر ذاتها فقد تقدم الممرض بشهادة طبية بمدة عجز تناهز 60 يوما تؤكد ان الحادت أسفر عن إصابة الممرض بكسور مزدوجة في الساق وثلاثية في الوجه، بالإضافة إلى تسجيل خسائر مادية في المكتب نتيجة العراك. وفقًا للمعلومات المتوفرة، تم تقديم الدركي أمام النيابة العامة، حيث تمت متابعته في حالة اعتقال بتهمة الضرب والجرح، وأُحيل إلى السجن مع تحديد يوم الاثنين، 24 مارس 2025، كموعد لجلسة المحاكمة. في المقابل، تمت متابعة الممرض في حالة سراح بتهمة استعمال العنف. والجدير بالذكر أن هناك تسجيل فيديو الحادث حصلت عليه كشـ24 وقامت بتفريغه يُظهر أن الممرض هو من بادر بمحاولة الاعتداء على الدركي أولاً، وأنه كان يسير على قدميه دون ظهور إصابات واضحة عليه من التي ذكرت في الشهادة الطبية. كما ان الامر يتعلق بشجار وتبادل للضرب وليس اعتداء من طرف الدركي على الطرف الاخر، وذلك في انتظار التحقق من الامر في التحقيقات الجارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد الملابسات الكاملة لهذا الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق الطرفين.   السعدية فنتاس
غير مصنف

بعد إعفاء السحيمي.. الوزير برادة يكلف أقضاض بمهام الكاتب العام
كلف محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الحسين أقضاض، بمهام الكاتب العام للوزارة، وذلك بعد قرار إعفاء الكاتب العام السابق، الاستقلالي يونس السحيمي. وأشارت المصادر إلى أن التكليف مؤقت، في انتظار تعيين مسؤول جديد. وأثار قرار الإعفاء الكثير من الجدل في أوساط شغيلة التعليم، حيث اعتبر استقلاليون أن القرار له خلفية سياسية، بينما ذهب آخرون إلى أن الأمر يتعلق بتفاعل مع انتقادات لأطراف نقابية تحدثت عن محاباة لنقابة الذراع النقابي لحزب الاستقلال، وبطء تنزيل مخرجات الحوار القطاعي. كما أثار التعيين المؤقت لأقضاض في مهام الكاتب العام بدوره موجة انتقادات، حيث رأى عدد من المتتبعين للشأن التعليمي بأن الأمر يتعلق بأحد الأسماء المعروفة بكونه ضمن "الحرس القديم". وقد سبق أن أثير اسمه في ملفات لها علاقة باختلالات تنزيل البرنامج الاستعجالي.وكان أقضاض قبل ذلك يشغل منصب المفتش العام للوزارة. وتشير المعطيات إلى أن له بصمة واضحة في موجة الإعفاءات التي أعلن عنها الوزير برادة في حق حوالي 26 مديرا إقليميا.
غير مصنف

منشورات تدعي ظهور “المهدي المنتظر” تستنفر سلطات بن جرير
شهدت مدينة بن جرير وضواحيها، خلال الساعات الماضية، استنفارا أمنيا كبيرا بسبب انتشار منشورات غريبة تتدعي زيارة "المهدي المنتظر" للمنطقة. وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فقد تجندت السلطات للبحث عن موزع وصاحب هذه المنشورات التي تحمل عنوان بريد الكتروني واسم قناة على اليوتيوب وصفحة على الفيسبوك.
غير مصنف

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 17 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة