دولي

تفاؤل كبير بشأن الدورة 24 للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 فبراير 2021

تشكل الدورة الرابعة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، المقرر عقدها خلال شهر أكتوبر المقبل في مراكش، خطوة أولى نحو إقلاع قطاع السياحة المغربي، وفق ما أكده الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة.وقال بولوليكاشفيلي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المغرب مهيأ على المستوى الصحي، ويتوفر على بنية تحتية قوية لاستقبال السياح، مشيدا بالقرارات التي اتخذتها الحكومة المغربية بالأساس لفائدة القطاع الخاص الذي تأثر بشدة من وباء كورونا المستجد.وذكر بولوليكاشفيلي، في هذا الصدد، بالثقل الكبير للسياحة في الاقتصاد المغربي، مشددا على أهمية الدعم المالي لآلاف الأسر التي تعيش من هذا القطاع.وأبرز المسؤول الأممي الحاجة إلى تعزيز السياحة الداخلية كخطوة أولى، بالنظر إلى قيود السفر المفروضة في جميع أنحاء العالم.وقال "إن السياح بدأوا في التحرك أكثر، وزيارة واكتشاف وجهات جديدة. وستكون السياحة الداخلية الخطوة الأولى لإنعاش السياحة في جميع أنحاء العالم".وأضاف أن انتعاش السياحة العالمية يظل مرهونا بعدة عوامل أبرزها فتح الحدود، "فاليوم، ما يقرب من 80 في المائة من البلدان أغلقت حدودها وفرضت مختلف أنواع القيود".وأشار بولوليكاشفيلي إلى أن الانتعاش سيعتمد، أيضا، على رفع القيود، والتقدم في حملات التلقيح حول العالم، مؤكدا الحاجة إلى تطوير بروتوكول منسق للأشخاص الذين سيتم تلقيحهم.ووفقا لتقديرات منظمة السياحة العالمية، من المتوقع أن تعود الأمور إلى طبيعتها في غضون ثلاث إلى أربع سنوات، حسب المسؤول الأممي، الذي أضاف أن هذا الأمر يتطلب الصبر، والعديد من التحليلات والمشاريع المبتكرة، مثل جواز السفر الرقمي.وقد خسرت السياحة العالمية 1300 مليار دولار في عام 2020، بحسب المنظمةن ويمثل هذا الرقم أزيد من 11 ضعف الخسارة المسجلة خلال الأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 009"، ويشكل انخفاضا بنسبة 74 في المائة في توافد السياح على مستوى العالم مقارنة مع عام 2019.

تشكل الدورة الرابعة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، المقرر عقدها خلال شهر أكتوبر المقبل في مراكش، خطوة أولى نحو إقلاع قطاع السياحة المغربي، وفق ما أكده الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة.وقال بولوليكاشفيلي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المغرب مهيأ على المستوى الصحي، ويتوفر على بنية تحتية قوية لاستقبال السياح، مشيدا بالقرارات التي اتخذتها الحكومة المغربية بالأساس لفائدة القطاع الخاص الذي تأثر بشدة من وباء كورونا المستجد.وذكر بولوليكاشفيلي، في هذا الصدد، بالثقل الكبير للسياحة في الاقتصاد المغربي، مشددا على أهمية الدعم المالي لآلاف الأسر التي تعيش من هذا القطاع.وأبرز المسؤول الأممي الحاجة إلى تعزيز السياحة الداخلية كخطوة أولى، بالنظر إلى قيود السفر المفروضة في جميع أنحاء العالم.وقال "إن السياح بدأوا في التحرك أكثر، وزيارة واكتشاف وجهات جديدة. وستكون السياحة الداخلية الخطوة الأولى لإنعاش السياحة في جميع أنحاء العالم".وأضاف أن انتعاش السياحة العالمية يظل مرهونا بعدة عوامل أبرزها فتح الحدود، "فاليوم، ما يقرب من 80 في المائة من البلدان أغلقت حدودها وفرضت مختلف أنواع القيود".وأشار بولوليكاشفيلي إلى أن الانتعاش سيعتمد، أيضا، على رفع القيود، والتقدم في حملات التلقيح حول العالم، مؤكدا الحاجة إلى تطوير بروتوكول منسق للأشخاص الذين سيتم تلقيحهم.ووفقا لتقديرات منظمة السياحة العالمية، من المتوقع أن تعود الأمور إلى طبيعتها في غضون ثلاث إلى أربع سنوات، حسب المسؤول الأممي، الذي أضاف أن هذا الأمر يتطلب الصبر، والعديد من التحليلات والمشاريع المبتكرة، مثل جواز السفر الرقمي.وقد خسرت السياحة العالمية 1300 مليار دولار في عام 2020، بحسب المنظمةن ويمثل هذا الرقم أزيد من 11 ضعف الخسارة المسجلة خلال الأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 009"، ويشكل انخفاضا بنسبة 74 في المائة في توافد السياح على مستوى العالم مقارنة مع عام 2019.



اقرأ أيضاً
قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة