دولي

بوريطة يدعو إلى مواءمة العمل بين الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 فبراير 2021

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس، أنه يتعين على الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية العمل في تناسق وتآزر لتحقيق تكامل قاري ناجح.وقال بوريطة، في كلمة عبر تقنية المناظرة المرئية خلال أشغال الدورة العادية الـ38 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، إن تحقيق فكرة التجمع الاقتصادي الإقليمي، الذي كانت مطمحا لمؤسسي الاتحاد الإفريقي منذ سنة 1963، ينبغي أن يتم تيسيره من خلال إنشاء التجمعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية.وأضاف أن المملكة المغربية ترحب بعقد الاجتماع التنسيقي السنوي الثاني بين الاتحاد الإفريقي، والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، والهيئات الإقليمية، والدول الأعضاء، والذي انبثق عن الرغبة في رفع الصعوبات المحتملة في مجال التعاون بين الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية.وأشار الوزير إلى أن معاهدة أبوجا 1991 التي تروم إنشاء التجمع الاقتصادي الإقليمي، وكذا أجندة سنة 2063 التي تسطر الأهداف القارية الرئيسية، منها إحداث منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، ترسم خارطة الطريق لتحقيق التجمع الاقتصادي الإقليمي، معربا عن أسفه لأوجه القصور سواء في التنسيق بين الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية كما في عملية التكامل الإفريقي المتضمنة في تقرير سنة 2020 حول التكامل الإقليمي.وفي هذا الصدد، اعتبر بوريطة أنه من الجدير بالذكر أن التجمعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية التي يعترف بها الاتحاد الإفريقي تظل الركائز التي لا غنى عنها لتحقيق التجمع الاقتصادي الإقليمي، وأن تقسيم العمل بين الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية والهيئات الإقليمية والدول الأعضاء وتنزيله يجب أن يتماشى مع روح ونص إصلاح الاتحاد الإفريقي، وخاصة في ما يتعلق بترشيد العمل.وشدد الوزير على أن الهدف لا يجب أن يحيد عن ضمان النجاعة وترشيد استخدام الموارد من خلال تجنب تداخل الولايات، مشيرا إلى أن التجمعات الاقتصادية الإقليمية والاتحاد الإفريقي يحتفظان بنظاميهما القانونيين، وأن تقسيم العمل يجب أن يتم على أساس تعاوني طوعي وفقا للبروتوكول الخاص بالعلاقات بين الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية.وأكد على ضرورة تقوية التجمعات الاقتصادية الإقليمية، باعتبارها نوى ودعائم للتكامل القاري، وذلك مع توفير الدعم اللازم لتلك التي تتخلف عن ركب عملية التكامل، معتبرا أن الأداء المتوازن للتجمعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية سيمكن من تسريع تكامل متناسق للقارة الإفريقية.وقال بوريطة إن العضوية في عدد من هذه التجمعات لا تتعارض بأي حال من الأحوال مع تحقيق التكامل الإقليمي داخلها، مؤكدا أن "العكس هو الصحيح" باعتبار أن تعددية الأعضاء تتيح فرصا كثيرة لتعزيز المحاكاة وتبادل الخبرات.وأشار الوزير إلى أن التجمعات الاقتصادية الإقليمية التي تشكل المنطقة الثلاثية للتبادل الحر ستندمج بسهولة في منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، وهي خطوة حاسمة نحو تحقيق التجمع الاقتصادي الإقليمي، مشيرا إلى أن عقد مؤتمر القمة الاستثنائية الـ13 حول منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية يتيح الزخم اللازم للتحقيق الناجع لهذه المنطقة التي دخلت حيز التنفيذ الفعلي في 1 يناير 2021.وأضاف أن المملكة المغربية ترحب بهذا الإنجاز وباعتماد إعلان جوهانسبرغ الذى توج أشغال هذه القمة.وخلص بوريطة، في الختام، إلى أنه إذا كانت جائحة فيروس كورونا بإمكانها إعاقة التكامل الإقليمي بإفريقيا وداخل التجمعات الاقتصادية الإقليمية، "فإننا مدعوون للعمل معا من أجل النهوض بالتضامن الإفريقي ضد كوفيد-19 كرافعة للتكامل الإقليمي".

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس، أنه يتعين على الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية العمل في تناسق وتآزر لتحقيق تكامل قاري ناجح.وقال بوريطة، في كلمة عبر تقنية المناظرة المرئية خلال أشغال الدورة العادية الـ38 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، إن تحقيق فكرة التجمع الاقتصادي الإقليمي، الذي كانت مطمحا لمؤسسي الاتحاد الإفريقي منذ سنة 1963، ينبغي أن يتم تيسيره من خلال إنشاء التجمعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية.وأضاف أن المملكة المغربية ترحب بعقد الاجتماع التنسيقي السنوي الثاني بين الاتحاد الإفريقي، والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، والهيئات الإقليمية، والدول الأعضاء، والذي انبثق عن الرغبة في رفع الصعوبات المحتملة في مجال التعاون بين الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية.وأشار الوزير إلى أن معاهدة أبوجا 1991 التي تروم إنشاء التجمع الاقتصادي الإقليمي، وكذا أجندة سنة 2063 التي تسطر الأهداف القارية الرئيسية، منها إحداث منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، ترسم خارطة الطريق لتحقيق التجمع الاقتصادي الإقليمي، معربا عن أسفه لأوجه القصور سواء في التنسيق بين الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية كما في عملية التكامل الإفريقي المتضمنة في تقرير سنة 2020 حول التكامل الإقليمي.وفي هذا الصدد، اعتبر بوريطة أنه من الجدير بالذكر أن التجمعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية التي يعترف بها الاتحاد الإفريقي تظل الركائز التي لا غنى عنها لتحقيق التجمع الاقتصادي الإقليمي، وأن تقسيم العمل بين الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية والهيئات الإقليمية والدول الأعضاء وتنزيله يجب أن يتماشى مع روح ونص إصلاح الاتحاد الإفريقي، وخاصة في ما يتعلق بترشيد العمل.وشدد الوزير على أن الهدف لا يجب أن يحيد عن ضمان النجاعة وترشيد استخدام الموارد من خلال تجنب تداخل الولايات، مشيرا إلى أن التجمعات الاقتصادية الإقليمية والاتحاد الإفريقي يحتفظان بنظاميهما القانونيين، وأن تقسيم العمل يجب أن يتم على أساس تعاوني طوعي وفقا للبروتوكول الخاص بالعلاقات بين الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية.وأكد على ضرورة تقوية التجمعات الاقتصادية الإقليمية، باعتبارها نوى ودعائم للتكامل القاري، وذلك مع توفير الدعم اللازم لتلك التي تتخلف عن ركب عملية التكامل، معتبرا أن الأداء المتوازن للتجمعات الاقتصادية الإقليمية الثمانية سيمكن من تسريع تكامل متناسق للقارة الإفريقية.وقال بوريطة إن العضوية في عدد من هذه التجمعات لا تتعارض بأي حال من الأحوال مع تحقيق التكامل الإقليمي داخلها، مؤكدا أن "العكس هو الصحيح" باعتبار أن تعددية الأعضاء تتيح فرصا كثيرة لتعزيز المحاكاة وتبادل الخبرات.وأشار الوزير إلى أن التجمعات الاقتصادية الإقليمية التي تشكل المنطقة الثلاثية للتبادل الحر ستندمج بسهولة في منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، وهي خطوة حاسمة نحو تحقيق التجمع الاقتصادي الإقليمي، مشيرا إلى أن عقد مؤتمر القمة الاستثنائية الـ13 حول منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية يتيح الزخم اللازم للتحقيق الناجع لهذه المنطقة التي دخلت حيز التنفيذ الفعلي في 1 يناير 2021.وأضاف أن المملكة المغربية ترحب بهذا الإنجاز وباعتماد إعلان جوهانسبرغ الذى توج أشغال هذه القمة.وخلص بوريطة، في الختام، إلى أنه إذا كانت جائحة فيروس كورونا بإمكانها إعاقة التكامل الإقليمي بإفريقيا وداخل التجمعات الاقتصادية الإقليمية، "فإننا مدعوون للعمل معا من أجل النهوض بالتضامن الإفريقي ضد كوفيد-19 كرافعة للتكامل الإقليمي".



اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة