مراكش

من يتحمل مسؤولية فضيحة “صفقة النظافة” التي أغرقت مراكش في الأزبال؟


كشـ24 نشر في: 30 يناير 2021

بعدما كانت مراكش وردة بين النخيل، تحولت إلى وردة بين الأزبال، وباتت المدينة الحمراء المغلوبة على أمرها تعيش على وقع انتشار واضح للنفايات بكل الشوارع والأحياء، وسط غضب واستياء عارم لدى عموم ساكنة المدينة وفي ظل غياب أي ردة فعل من المسؤولين وكأن الأمر لا يعنيهم.وبدى واضحا أن الفشل هو عنوان شركتي النظافة الجديدتين "ميكومار" و"أرما"، ومن ورائهما المجلس الجماعي لمراكش، ففي الوقت الذي كان فيه المراكشيون ينتظرون انفراجا في قطاع النظافة بالمدينة بعد صفقة عقد التفويض الذي يمتد لـ 7 سنوات،وبكلفة سنوية قارة تناهز 255 مليون درهم، سرعان ما تبخرت الآمال، وتبين للجميع كما هي مراكش "محكورة" ولا أحد يدافع عن سمعتها بعد توالي فضائح الأزبال وتراكمها هنا وهناك.ولم تكد تمر أيام قليلة على استلام الشركات الجديدة للمدينة وتدبير قطاع النظافة فيها، حتى غرقت الاحياء في الازبال وصارت مواقع الحاويات نقط سوداء و مطارح عشوائية للازبال، فيما بقيت الشركات في حالة شرود ما جعل المواطنين والمهتمين يتساءلون إن كانت مراكش تستحق خدمة نظافة من هذا القبيل.والصور التي تنشرها الآن كشـ24 تم التقاطها ليلة أمس الجمعة ونهار يومه السبت، هي صور حديثة تتكلم عن نفسها، أزبال متراكمة ومقززة، ومشهد حاويات ممتلئة يتكرر في العديد من الأحياء بكل من المحاميد والداوديات وغيرها، ولا من يحرك ساكنا، فأين اختفت شركات النظافة المفوض لها تدبير نفايات المدينة بملايير السنتيمات؟.والانتقادات لا تطال الشركات الجديدة وحسب، وإنما الانتقاد يوجه أيضا إلى المجلس الجماعي لمراكش التي اعطت، الضوء الأخضر لمثل هذه الشركات لتدبير قطاع أساسي مثل قطاع النظافة، فاتصالات المواطنين التي تتقاطر على الجريدة تُحمل المنتخبين مسؤولية الفشل الذريع في تدبير القطاع، وسط مطالب من أجل تدخل الوالي قسي لحلو وباقي المصالح الولائية من أجل وضع حد لمعاناة الساكنة مع تراكم الأزبال والصورة السلبية التي رسمت بوجه المدينة.قلة الحاويات والإشتغال بأخرى مهترئة، وعدم استيعابها كمية النفايات التي يتخلص منها المواطنون، فضلا عن غياب شاحنات جمع الأزبال عن عدد من الأحياء، وعدم معرفة توقيت مرورها، كلها عوامل تجعل النظافة في مدينة مراكش تئن، وهو الأمر الذي يواصل اثارة غضب الساكنة، التي وصفت ذلك بـ”الوضع الكارثي الذي يسير في تراجع خطير”.

بعدما كانت مراكش وردة بين النخيل، تحولت إلى وردة بين الأزبال، وباتت المدينة الحمراء المغلوبة على أمرها تعيش على وقع انتشار واضح للنفايات بكل الشوارع والأحياء، وسط غضب واستياء عارم لدى عموم ساكنة المدينة وفي ظل غياب أي ردة فعل من المسؤولين وكأن الأمر لا يعنيهم.وبدى واضحا أن الفشل هو عنوان شركتي النظافة الجديدتين "ميكومار" و"أرما"، ومن ورائهما المجلس الجماعي لمراكش، ففي الوقت الذي كان فيه المراكشيون ينتظرون انفراجا في قطاع النظافة بالمدينة بعد صفقة عقد التفويض الذي يمتد لـ 7 سنوات،وبكلفة سنوية قارة تناهز 255 مليون درهم، سرعان ما تبخرت الآمال، وتبين للجميع كما هي مراكش "محكورة" ولا أحد يدافع عن سمعتها بعد توالي فضائح الأزبال وتراكمها هنا وهناك.ولم تكد تمر أيام قليلة على استلام الشركات الجديدة للمدينة وتدبير قطاع النظافة فيها، حتى غرقت الاحياء في الازبال وصارت مواقع الحاويات نقط سوداء و مطارح عشوائية للازبال، فيما بقيت الشركات في حالة شرود ما جعل المواطنين والمهتمين يتساءلون إن كانت مراكش تستحق خدمة نظافة من هذا القبيل.والصور التي تنشرها الآن كشـ24 تم التقاطها ليلة أمس الجمعة ونهار يومه السبت، هي صور حديثة تتكلم عن نفسها، أزبال متراكمة ومقززة، ومشهد حاويات ممتلئة يتكرر في العديد من الأحياء بكل من المحاميد والداوديات وغيرها، ولا من يحرك ساكنا، فأين اختفت شركات النظافة المفوض لها تدبير نفايات المدينة بملايير السنتيمات؟.والانتقادات لا تطال الشركات الجديدة وحسب، وإنما الانتقاد يوجه أيضا إلى المجلس الجماعي لمراكش التي اعطت، الضوء الأخضر لمثل هذه الشركات لتدبير قطاع أساسي مثل قطاع النظافة، فاتصالات المواطنين التي تتقاطر على الجريدة تُحمل المنتخبين مسؤولية الفشل الذريع في تدبير القطاع، وسط مطالب من أجل تدخل الوالي قسي لحلو وباقي المصالح الولائية من أجل وضع حد لمعاناة الساكنة مع تراكم الأزبال والصورة السلبية التي رسمت بوجه المدينة.قلة الحاويات والإشتغال بأخرى مهترئة، وعدم استيعابها كمية النفايات التي يتخلص منها المواطنون، فضلا عن غياب شاحنات جمع الأزبال عن عدد من الأحياء، وعدم معرفة توقيت مرورها، كلها عوامل تجعل النظافة في مدينة مراكش تئن، وهو الأمر الذي يواصل اثارة غضب الساكنة، التي وصفت ذلك بـ”الوضع الكارثي الذي يسير في تراجع خطير”.



اقرأ أيضاً
الاعلان عن انخفاض صبيب الماء وإمكانية إنقطاعه عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

رسميًا.. الكوكب المراكشي يتعاقد مع رشيد الطاوسي لموسمين
أعلن المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم برئاسة ادريس حنفي، رسميا، عن فسخ التعاقد بالتراضي مع مدرب الفريق الأول رضى حكم. وفي بلاغ لها توجهت إدارة النادي بجزيل الشكر للمدرب رضى حكم على كل ما قدمه للفريق خلال فترة اشتغاله بالفريق، متمنية له كامل التوفيق في مسيرته الرياضية. كما أعلن المكتب المديري للنادي، وفق البلاغ ذاته، عن تعاقده مع الإطار الوطني رشيد الطاوسي للإشراف على تدريب الفريق الأول بعقد يمتد لموسمين رياضيين، وتمنت إدارة الكوكب للمدرب الجديد كامل التوفيق مع كفاءته وخبرته الواسعة في البطولة الوطنية لقيادة الفريق نحو تحقيق تطلعات جماهيره.
مراكش

توقيف فرنسي من أصول جزائرية بمراكش
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، أمس الثلاثاء، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 44 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية. وذكر مصدر أمني أنه تم توقيف المشتبه فيه بعدما كشفت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بناء على نشرة حمراء صادرة عن السلطات القضائية الفرنسية، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات. وحسب المعلومات الأولية للبحث، يضيف المصدر، فإن المواطن الأجنبي الموقوف مطلوب للقضاء الفرنسي، وذلك للاشتباه في تورطه خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2020 و2021، في تنظيم عمليات للتهريب الدولي للمخدرات صوب جنوب فرنسا. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للإجراءات الخاصة بمسطرة التسليم قبل إحالته على النيابة العامة المختصة، وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات الأمنية الفرنسية بهذا التوقيف. ويأتي توقيف المشتبه به في سياق علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مراكش

إدارة سوق الدراجات المستعملة بمراكش تكشف حقيقة عشوائية تسجيل البيوعات
نفى المسؤول الإداري عن سوق بيع الدراجات النارية المستعملة بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش، جملةً وتفصيلًا ما ورد في تصريحات إحدى الجمعيات المهنية بشأن ما وصفته بـ"الممارسات العشوائية" في عمليات تسجيل البيوعات داخل السوق، معتبراً أن هذه الاتهامات تفتقر إلى المصداقية، وتشكل في جوهرها محاولة واضحة لممارسة الضغط على الإدارة، بعد رفضها الانصياع لمطالب غير قانونية. وأكد المسؤول في اتصال هاتفي لـ "كشـ24" ، أن إدارة السوق تشتغل في انسجام تام مع المساطر القانونية الجاري بها العمل، وتُلزم بشكل صارم حضور كل من البائع والمشتري عند توثيق أي عملية بيع، حفاظًا على الشفافية وضمانًا لحقوق جميع الأطراف. وأضاف أن الجمعية المعنية تسعى إلى تمرير عمليات بيع اعتمادًا فقط على نسخ من بطائق التعريف، دون حضور فعلي للمعنيين، في خرق واضح للقانون، يفتح الباب أمام ممارسات مشبوهة، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه العمليات هو اقتناء الدراجات دون تسجيلها بأسماء المشترين الفعليين، ثم إعادة بيعها لاحقًا باستعمال بطائق تعريف وطنية، وهو ما تعتبره الإدارة بابًا خطيرًا للتزوير لا يمكن التساهل معه. وأوضح المتحدث أن السلطات المختصة سبق أن تدخلت في مناسبات عدة بناءً على معطيات دقيقة، وأسفرت هذه التدخلات عن توقيف عدد من الوسطاء ثبت ارتباطهم المباشر أو غير المباشر بأعضاء الجمعية ذاتها، ما يُفقد هذه الأخيرة الكثير من المصداقية حين تصدر عنها اتهامات تتعلق بوجود "اختلالات" داخل السوق. وفي معرض رده على ما أثير بشأن تجاوزات في التسعيرة، شدد المسؤول على أن لائحة الأسعار الرسمية معلقة بشكل واضح داخل المكتب، وأن كافة العمليات التي تُنجز تحت إشراف الإدارة تتم وفق التعريفة القانونية المعلنة. وإذا وُجدت تجاوزات، فإنها تحصل خارج المكتب، ولا علاقة للإدارة بها، ولا يمكن تحميلها مسؤولية أفعال تقع خارج نطاق مراقبتها المباشرة. وفي هذا السياق، لم يفت المتحدث أن يُذكّر بأن رئيس الجمعية التي تقود هذه الحملة، صدر في حقه حكم قضائي بالسجن النافذ لمدة ستة أشهر رفقة أحد أقربائه، على خلفية تورطهما في قضية تتعلق بتزوير وثائق دراجات نارية، وهو ما يُسقط، برأيه، أي مشروعية أخلاقية أو قانونية في انتقاد أداء الإدارة. وتابع قائلاً: "من العبث أن يدّعي احترام القانون من صدر في حقه حكم قضائي بسبب خرقه له". واعتبر المسؤول أن هذه المعطيات تضع الشكاية الأخيرة في سياقها الحقيقي، حيث لا يُمكن فصلها عن الضغط الممنهج الذي تمارسه الجمعية بعد تضييق الخناق على ممارسات لم تعد تجد بيئة للتغاضي عنها. وأضاف أن دعوة الجمعية إلى "ضخ دماء جديدة" داخل الإدارة ليست سوى رد فعل على الصرامة الإدارية التي قوبلت بها بعض الأساليب القديمة، التي لم يعد لها مكان في سوق محكوم اليوم بمنطق الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة. وختم المسؤول تصريحه بالتأكيد على أن موظفي السوق يشتغلون في انسجام كامل، وبتفانٍ ومسؤولية، بعيدًا عن أي محاباة أو تواطؤ، وأن أبواب الإدارة تظل مفتوحة في وجه كل المهنيين الجادين، مؤكداً أن الحملات التضليلية أو أساليب التشويش لن تثني الإدارة عن مواصلة نهجها القائم على احترام القانون وخدمة المرفق العمومي بكل نزاهة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة