وطني

التوقيع على اتفاقية إطار بين الوزارة وجمعية جهات المغرب


كريم بوستة نشر في: 29 يناير 2021

تفعيلا لمقتضيات القانون الإطار 17-51، خاصة في شقه المتعلق بتعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية، وقع سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومحند العنصر، رئيس جمعية جهات المغرب، يومه الخميس 28 يناير 2021 بمقر الوزارة بحسان، على اتفاقية إطار بين الوزارة وجمعية جهات المغرب، بحضور رؤساء جهات المملكة والكتاب العامون للقطاعات الثلاثة بالوزارة.وتهدف هذه الاتفاقية الإطار، التي تأتي تنزيلاً لمضامين الجهوية المتقدمة وتكريسا لمبدأ صدارة الجهة، إلى إرساء آليات للتعاون بين الوزارة وجمعية جهات المغرب من أجل تعزيز مساهمة الجهات في تطوير منظومة التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي والرفع من مردوديتها والمساهمة في تحسين جودتها.كما تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز مساهمة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والجامعات ومؤسسات التكوين المهني في التنمية الجهوية وكذا تشجيع القطاع الخاص للانخراط في النهوض بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز سعيد أمزازي أن: "هذه الشراكة، التي نحن بصدد التأسيس لها اليوم، هي تجسيد للإرادة الملكية السامية في اعتماد نموذج تنموي شامل ومبتكر وفق سياسة عمومية مبنية على البعد الجهوي ... هذه الشراكة هي أيضا تكريس صريح لمضامين الجهوية المتقدمة كما نص عليها دستور المملكة".        كما أكد الوزير، في معرض حديثه: "أن هذه الاتفاقية تعتبر مبادرةً تشاركية تروم في عمقھا تحقيق التقائية السياسات العمومية وتوطيد جسور التعاون بين الإدارة المركزية والإدارة الترابية في مجال التربية والتكوين والبحث العلمي".من جانبه، أكد محند لعنصر أن: "هذه الشراكة تعتبر كإحدى آليات التعاون بين جمعية جهات المغرب، ومن خلالها مجالس الجهات، وبين السلطات الحكومية للعمل سويا وفقا للتوجيهات الملكية السامية المضمنة في خطاب صاحب الجلالة نصره الله، الموجه إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة، والتي تنص على ضرورة العمل على تمكين الجهات من الممارسة الفعلية لاختصاصاتها".وفي ذات السياق، عبرت فاطمة الحساني، رئيسة مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، والسيد ابراهيم حافيدي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، عن انخراطهما التام، إسوة بباقي رؤساء الجهات، في النهوض بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي بالجهة ودعم مسلسل اللاتمركز الإداري ومصاحبة ورش الجهوية المتقدمة.هذا، وتتمحور مجالات التعاون والشراكة بهذه الاتفاقية حول سبل النهوض بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وفق مقاربة تشاركية تتماشى وخصوصيات كل جهة وحاجياتها التنموية.

تفعيلا لمقتضيات القانون الإطار 17-51، خاصة في شقه المتعلق بتعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية، وقع سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومحند العنصر، رئيس جمعية جهات المغرب، يومه الخميس 28 يناير 2021 بمقر الوزارة بحسان، على اتفاقية إطار بين الوزارة وجمعية جهات المغرب، بحضور رؤساء جهات المملكة والكتاب العامون للقطاعات الثلاثة بالوزارة.وتهدف هذه الاتفاقية الإطار، التي تأتي تنزيلاً لمضامين الجهوية المتقدمة وتكريسا لمبدأ صدارة الجهة، إلى إرساء آليات للتعاون بين الوزارة وجمعية جهات المغرب من أجل تعزيز مساهمة الجهات في تطوير منظومة التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي والرفع من مردوديتها والمساهمة في تحسين جودتها.كما تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز مساهمة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والجامعات ومؤسسات التكوين المهني في التنمية الجهوية وكذا تشجيع القطاع الخاص للانخراط في النهوض بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز سعيد أمزازي أن: "هذه الشراكة، التي نحن بصدد التأسيس لها اليوم، هي تجسيد للإرادة الملكية السامية في اعتماد نموذج تنموي شامل ومبتكر وفق سياسة عمومية مبنية على البعد الجهوي ... هذه الشراكة هي أيضا تكريس صريح لمضامين الجهوية المتقدمة كما نص عليها دستور المملكة".        كما أكد الوزير، في معرض حديثه: "أن هذه الاتفاقية تعتبر مبادرةً تشاركية تروم في عمقھا تحقيق التقائية السياسات العمومية وتوطيد جسور التعاون بين الإدارة المركزية والإدارة الترابية في مجال التربية والتكوين والبحث العلمي".من جانبه، أكد محند لعنصر أن: "هذه الشراكة تعتبر كإحدى آليات التعاون بين جمعية جهات المغرب، ومن خلالها مجالس الجهات، وبين السلطات الحكومية للعمل سويا وفقا للتوجيهات الملكية السامية المضمنة في خطاب صاحب الجلالة نصره الله، الموجه إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة، والتي تنص على ضرورة العمل على تمكين الجهات من الممارسة الفعلية لاختصاصاتها".وفي ذات السياق، عبرت فاطمة الحساني، رئيسة مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، والسيد ابراهيم حافيدي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، عن انخراطهما التام، إسوة بباقي رؤساء الجهات، في النهوض بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي بالجهة ودعم مسلسل اللاتمركز الإداري ومصاحبة ورش الجهوية المتقدمة.هذا، وتتمحور مجالات التعاون والشراكة بهذه الاتفاقية حول سبل النهوض بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وفق مقاربة تشاركية تتماشى وخصوصيات كل جهة وحاجياتها التنموية.



اقرأ أيضاً
شريط فيديو يسافر بالمشاهدين عبر مراحل التطور التاريخي لدوريات الشرطة بالمغرب
عرضت المديرية العامة خلال احتفالات الذكرى 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، شريط فيديو يسافر بالمشاهدين عبر مراحل التطور التاريخي لدوريات الشرطة، وصولا إلى تطوير وإطلاق دورية "أمان" الذكية، بوابة ولوج الأمن عالم استعمالات الذكاء الاصطناعي.
وطني

دكاترة وزارة الفلاحة يخوضون إضرابا وطنيا احتجاجا على جمود ملفهم
طالبت اللجنة الوطنية لدكاترة وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، جميع الدكاترة بخوض إضراب وطني يوم الأربعاء 28 ماي 2025 بجميع المؤسسات التابعة للوزارة، بسبب جمود ملفّهم، مطالبة رئيس الحكومة بتسوية وضعية ملف هؤلاء الدكاترة، كما قررت مراسلة الوزير من أجل الطي النهائي لهذا الملف. وأعلنت لجنة الدكاترة، في بلاغ صادر عنها، جاهزيتها للدفاع عن حقوق الدكاترة الموظفين بشتى الوسائل الممكنة، داعية كل أعضاء اللجنة للاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة لتحقيق الملف المطلبي للدكاترة الموظفين المتمثل في تغيير الإطار وإعطاء شهادة الدكتوراه وحاملها المكانة التي تليق بهما. وأوضحت أن هذا التصعيد، يأتي "إيمانًا منها بالدور الحيوي للكفاءات العليا في الارتقاء بالإدارة العمومية وتجويد الأداء المؤسساتي، وفي ظل استمرار تهميش دكاترة وزارة الفلاحة و الصيد البحري و المياه و الغابات والتنمية القروية، وعدم تمكينهم من أداء مهامهم بما يليق بمؤهلاتهم العلمية والمهنية، وبعد عقد المكتب التنفيذي للجنة الوطنية لدكاترة وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اجتماعًا طارئًا يوم الخميس 15 ماي 2025، خُصّص لتدارس مستجدات الملف المطلبي". وذكرت أن ما تعرفه السياسات العمومية والبرامج القطاعية من تعثرات واختلالات يُعزى بالأساس إلى اعتماد مقاربات محدودة تفتقر إلى الرؤية العلمية الشمولية، نتيجة تغييب الكفاءات الأكاديمية المؤهلة، وفي مقدمتها الدكاترة الذين يشكلون ركيزة أساسية لأي مشروع إصلاحي جاد. وأبرزت أن السنوات الأخيرة أثبتت أن إقصاء الدكاترة من مواقع المسؤولية والتخطيط أفرز فراغًا معرفيًا وهيكليًا خطيرًا، وأسهم في تكريس اختلالات بنيوية على مستوى تدبير المشاريع والبرامج، وهي اختلالات كان بالإمكان تجاوزها لو أُتيح لهذه النخبة المتمرسة في الفكر العلمي والمنهجي القيام بأدوارها الطبيعية، مبرزة أن فالدكاترة لا تقتصر كفاءاتهم على البحث العلمي النظري، بل يمتلكون أيضًا قدرة متميزة على إرساء أسس إدارة حديثة ترتكز على المبادئ العلمية والنظريات التطبيقية الرصينة، بما يضمن تخطيطًا محكمًا، وتدبيرًا ناجعًا، ومواكبة دقيقة لمتطلبات التنمية المستدامة وفق معايير علمية متقدمة. ووفق المصدر ذاته، فالنظام الأساسي للوظيفة العمومية، الذي تم وضعه سنة 1958، لم يُواكب التحولات العميقة التي عرفها التعليم العالي، وعلى رأسها اعتماد نظام الدكتوراه في المغرب بتاريخ 19 فبراير 1997، مما أدى إلى بروز خلل بنيوي يتجلى في غياب إطار ملائم يستوعب الكفاءات العليا. وإن استمرار تجاهل هذا الخلل يساهم في تهميش هذه الطاقات ويُعيق الاستفادة من خبراتها في تجويد الأداء العمومي، الأمر الذي يحتم ضرورة إصلاح المنظومة القانونية بما ينسجم مع التطورات الأكاديمية والعلمية الحديثة. وشددت اللجنة على أن تفعيل الأدوار الكاملة للدكاترة داخل النسيج الإداري لم يعد خيارًا بل أضحى ضرورة موضوعية لرفع مردودية المؤسسات وتجويد أدائها، مجددة مطالبتها بضرورة تغيير إطار الدكاترة إلى أساتذة باحثين، بما يحقق العدالة والإنصاف، ويتماشى مع توجهات الدولة نحو عقلنة التدبير العمومي وتثمين الرأسمال البشري عالي التكوين”.
وطني

انتخاب المغرب على رأس شبكة هيئات الوقاية من الفساد
تم انتخاب الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، لرئاسة شبكة هيئات الوقاية من الفساد (NCPA) لسنة 2025-2026. وتُعد شبكة هيئات الوقاية من الفساد، التي أنشئت سنة 2018، منصة دولية تضم نحو أربعين هيئة من مختلف الدول، وتهدف إلى تعزيز النزاهة والوقاية من الفساد وتبادل التجارب الفضلى. و عبر محمد بنعليلو، رئيس الهيئة في رسالة وجهها لأعضاء الشبكة، عن اعتزازه بهذه الثقة الدولية، معتبراً أن هذا الانتخاب يُجسّد مسؤولية جماعية، ويعكس التقدير للمقاربة المغربية المبنية على التعاون، والابتكار، والنزاهة المؤسساتية.كما أكّد أن الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها ستعمل على جعل هذه الرئاسة فرصة جديدة لتعزيز التقارب وبناء القدرات المشتركة بين أعضاء الشبكة.
وطني

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحتفي بالذكرى العشرين لإطلاقها
تخلد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، اليوم الأحد، الذكرى العشرين لإعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، انطلاقتها في 18 ماي 2005، وذلك تحت شعار "20 سنة في خدمة التنمية البشرية& وذكر بلاغ للمبادرة أن هذه الذكرى تشكل مناسبة لاستحضار الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، التي أرسى من خلالها هذا الورش الملكي الفريد من نوعه، والذي يهدف إلى النهوض بكرامة الإنسان، والحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، وتحقيق الاندماج الاجتماعي، وترسيخ قيم المواطنة الفاعلة. وأضاف المصدر ذاته أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، شكلت منذ انطلاقتها نموذجا فريدا قوامه التعبئة الجماعية والمقاربة التشاركية، جعل منها رافعة مساهمة في التنزيل الفعلي للسياسات العمومية الاجتماعية التي تضطلع بها مختلف القطاعات الوزارية والجماعات الترابية وكذا المجتمع المدني، وذلك بغية ضمان الفعالية في تنزيل برامجها وإحداث الأثر الإيجابي المنشود. وأبرز أن تنزيل هذا الورش الملكي الرائد، خلال عشرين سنة، تجسد في ثلاث مراحل ترجمت الرؤية الاستشرافية لصاحب الجلالة، التي عبر عنها في خطابه الملكي السامي المؤسس، حيث أكد حفظه الله بأن "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لیست مشروعا مرحليا، ولا برنامجا ظرفيا عابرا، وإنما هي ورش مفتوح باستمرار"، مؤكدا أن هذه الرؤية الثاقبة هي التي تمكن المبادرة من مواكبة التحولات ومواجهة التحديات المتزايدة في مجال التنمية البشرية وتعزيز الرأسمال البشري. ففي مرحلتها الأولى (2005-2010)، وجهت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جهودها نحو تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، مستهدفة الفئات الأكثر هشاشة والدواوير والمناطق التي تعاني من ضعف في البنيات التحتية، من خلال فك العزلة عنها وتيسير الولوج إلى شبكتي الماء الصالح للشرب والكهرباء، بالإضافة إلى إحداث مراكز اجتماعية لفائدة الأشخاص في وضعية هشاشة.  أما المرحلة الثانية (2011-2018)، فقد شهدت توسعا في نطاق تدخل المبادرة الوطنية ليشمل فئات مستهدفة جديدة ومجالات ترابية إضافية. وفي مرحلتها الثالثة، وبالإضافة إلى تعزيز المكتسبات السابقة، قامت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإعادة توجيه تدخلاتها نحو الجوانب اللامادية من تنمية الرأسمال البشري، لا سيما ما يتعلق بالأجيال الصاعدة، عبر برامج متكاملة تعنى بالطفولة المبكرة، ودعم التمدرس وتعزيز قابلية التشغيل، وريادة الأعمال لدى فئة الشباب. وعلى امتداد هذه المراحل الثلاث، أسهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشكل ملموس في الإنجازات التي حققتها المملكة في مجال التنمية عموما، وذلك من خلال تقليص الفوارق في مجال الولوج إلى البنيات التحتية والتجهيزات والخدمات الاجتماعية، وكذا تعزيز الرأسمال البشري من خلال تنمية الطفولة المبكرة، ودعم التعليم، والإدماج الاقتصادي للشباب، وتيسير الولوج إلى الرعاية الصحية، ومحاربة الهشاشة، مما انعكس إيجابيا على تحسين مؤشرات التنمية البشرية بالمملكة. وفي سياق هذه الدينامية، أرست المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مقاربات متطورة وحلولا مبتكرة في مجال التنمية البشرية، ومن بينها نموذج متكامل لتعميم تعليم أولي ذي جودة ومجاني في المناطق القروية، ومنظومة الصحة الجماعاتية لتحسين صحة الأم والطفل في العالم القروي، واستراتيجية التواصل للتغيير السلوكي والاجتماعي، وتبني مقاربات تعليمية جديدة (مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب (TaRL)، بغية تدارك التأخر في التعلمات، خصوصا في القراءة والحساب، واحداث منصات للشباب تجمع بين الإنصات والتوجيه والمواكبة، واعتماد التمويل القائم على النتائج بهدف تحسين الأداء وتحقيق الأثر. وقد تم تنزيل هذه المبادرات بفضل الاعتماد على منهجية مندمجة ومتكاملة تجمع بين التشخيص التشاركي، والاستهداف الدقيق، والتخطيط متعدد السنوات، والتنسيق المحكم بين مختلف المتدخلين، فضلا عن ملائمة البرامج والتدخلات مع مراعاة الخصوصيات المجالية، إلى جانب الاعتماد على آليات فعالة للتتبع والتقييم. وعلى صعيد آخر، تتميز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بنموذج حكامة ترابية خاص بها يحظى بتقدير واعتراف جل الفاعلين في ميدان التنمية البشرية، حيث تمت بلورته بشكل يستجيب لمتطلبات تعزيز الديمقراطية التشاركية، ويمكن من توطيد الالتقائية المرجوة بين مختلف المتدخلين، إذ يقوم نمط حكامة المبادرة على هيكلة لا ممركزة على المستوى المحلي، تضم لجانا على كافة المستويات الترابية واللجان الجهوية للتنمية البشرية واللجان الاقليمية للتنمية البشرية واللجان المحلية للتنمية البشرية، بتركيبة متكاملة تتكون من مختلف الفاعلين والمتدخلين المحليين من منتخبين وجمعيات المجتمع المدني والمصالح اللاممركزة للدولة، مع الحرص على ضمان تمثيلية فاعلة للنساء والشباب، بحيث وصل العدد الإجمالي للأعضاء المنتمين لهذه الهيئات حوالي 15 ألف عضو. وساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في بروز ريادة مرجعية في مجال الهندسة الاجتماعية، وذلك من خلال إبرام شراكات استراتيجية للتعاون وتبادل الخبرات مع الفاعلين الدوليين في مجال التنمية البشرية، بحيث كرست حضورها كمرجع يحتذى به على المستوى الإفريقي والعربي والدولي، الشيء الذي أتاح لها تعبئة خبراء ومختصين دوليين، ومكنها من تعزيز قدراتها ومؤهلاتها وكذا تحقيق إشعاع دولي كنموذج مبتكر وفريد. وبمناسبة الاحتفاء بالذكرى العشرين لهذا الورش التنموي الملكي، تجدد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تعبئتها الشاملة لمنظومتها ومجالات تدخلاتها، مؤكدة تشبثها الراسخ وعزمها المتواصل على مواصلة الجهود من أجل تنزيل الرؤية الحكيمة التي رسم معالمها صاحب الجلالة حفظه الله لهذا الورش الملكي الرائد، بما ينسجم مع التوجيهات الاستراتيجية للنموذج التنموي الجديد للمملكة، ويترجم التطلعات الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من عيش كريم ومستقبل واعد لكافة أفراد شعبه الوفي ورفاه وازدهار المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 19 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة