دولي

الصحة العالمية..235 مليون شخص سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 يناير 2021

أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، أن أكثر من 235 مليون شخص سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية في جميع أنحاء العالم، بزيادة هائلة قدرها 40 بالمائة عن العام الماضي، 43 بالمائة منهم يعيشون في إقليم شرق المتوسط.وأبرز المنظري في إحاطة صحفية أعلى الموقع الإلكتروني للمنظمة أنه بينما يظل التصدي لجائحة كوفيد-19 الأولوية، لا يجب نسيان الطوارئ الكثيرة الأخرى المستمرة والتي تستدعي أيضا الاهتمام العاجل.وقال إنه خلال سنة 2020 "رأينا أن القدرات الإقليمية والوطنية تستنفد إلى أقصى حد، حيث تعرقلت الجهود المبذولة لمكافحة المرض الجديد بسبب حالات الطوارئ الإنسانية المزمنة والحادة، والتي شملت 9 أزمات إنسانية مستمرة، إلى جانب أحداث أخرى بذلنا فيها جهودا شاقة مثل انفجار بيروت وفيضانات السودان وفاشيات فيروس شلل الأطفال في السودان واليمن".وتابع في هذا الصدد أنه "في هذه الأماكن، لا يزال عدد لا ي حصى من الناس يموتون دون داع ودون الكشف عن هويتهم بسبب الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها، والأمراض غير السارية غير المعالجة، والصدمات العنيفة والمضاعفات بعد الولادة وأمراض حديثي الولادة وسوء التغذية وغيرها من الأسباب".ودعا المنظري من جهة أخرى إلى ضمان الوصول العادل للقاحات فيروس كوفيد-19 وتوزيعها على جميع البلدان، وخاصة للفئات الضعيفة التي تعيش في أصعب السياقات الإنسانية.وأشار إلى أنه "مع بدء توزيع اللقاحات في عدد من دول الإقليم، ثم ة حاجة إلى ضمان الوصول العادل والمنصف للقاحات كـوفيد-19 وتوزيعها على جميع البلدان، وخاصة للفئات الضعيفة التي تعيش في أصعب السياقات الإنسانية."كما دعا إلى الاستعداد لعام آخر في مواجهة العدو المتمثل بفيروس كورونا مشيرا إلى "أننا بعيدون كل البعد عن السيطرة على جائحة كوفيد-19" مع ارتفاع عدد الحالات في الإقليم الذي يضم المنطقة العربية.ولفت إلى أن ثمانية دول في إقليم شرق المتوسط شرعت في إعطاء اللقاحات للفئات المعر ضة لمخاطر عالية.وأضاف المنظري "من بين الـ 100 مليون حالة إصابة بكوفيد-19 حول العالم، خمسة ملايين في إقليم شرق المتوسط، وفي ذلك تذكرة قوية بضرورة مواصلة تعزيز الجهود الشاملة لمكافحة الأمراض من الحكومات والمجتمعات المحلية بدعم من منظمة الصحة العالمية والشركاء".وذكر أنه خلال الأسبوعين الماضيين فقط، شهد إقليم شرق المتوسط زيادة في عدد الحالات، بعد انخفاض استمر لعدة أسابيع، مبرزا أنه المرجح أن أن يرتبط هذا الارتفاع بموسم الاحتفالات خلال العطلة وبالطقس الأشد برودة.ويضم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط 22 دولة هي المغرب والاردن وأفغانستان والإمارات وباكستان والبحرين وتونس وإيران وسوريا واليمن وجيبوتي والسودان والصومال وعمان والعراق وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا ومصر والسعودية.

أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، أن أكثر من 235 مليون شخص سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية في جميع أنحاء العالم، بزيادة هائلة قدرها 40 بالمائة عن العام الماضي، 43 بالمائة منهم يعيشون في إقليم شرق المتوسط.وأبرز المنظري في إحاطة صحفية أعلى الموقع الإلكتروني للمنظمة أنه بينما يظل التصدي لجائحة كوفيد-19 الأولوية، لا يجب نسيان الطوارئ الكثيرة الأخرى المستمرة والتي تستدعي أيضا الاهتمام العاجل.وقال إنه خلال سنة 2020 "رأينا أن القدرات الإقليمية والوطنية تستنفد إلى أقصى حد، حيث تعرقلت الجهود المبذولة لمكافحة المرض الجديد بسبب حالات الطوارئ الإنسانية المزمنة والحادة، والتي شملت 9 أزمات إنسانية مستمرة، إلى جانب أحداث أخرى بذلنا فيها جهودا شاقة مثل انفجار بيروت وفيضانات السودان وفاشيات فيروس شلل الأطفال في السودان واليمن".وتابع في هذا الصدد أنه "في هذه الأماكن، لا يزال عدد لا ي حصى من الناس يموتون دون داع ودون الكشف عن هويتهم بسبب الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها، والأمراض غير السارية غير المعالجة، والصدمات العنيفة والمضاعفات بعد الولادة وأمراض حديثي الولادة وسوء التغذية وغيرها من الأسباب".ودعا المنظري من جهة أخرى إلى ضمان الوصول العادل للقاحات فيروس كوفيد-19 وتوزيعها على جميع البلدان، وخاصة للفئات الضعيفة التي تعيش في أصعب السياقات الإنسانية.وأشار إلى أنه "مع بدء توزيع اللقاحات في عدد من دول الإقليم، ثم ة حاجة إلى ضمان الوصول العادل والمنصف للقاحات كـوفيد-19 وتوزيعها على جميع البلدان، وخاصة للفئات الضعيفة التي تعيش في أصعب السياقات الإنسانية."كما دعا إلى الاستعداد لعام آخر في مواجهة العدو المتمثل بفيروس كورونا مشيرا إلى "أننا بعيدون كل البعد عن السيطرة على جائحة كوفيد-19" مع ارتفاع عدد الحالات في الإقليم الذي يضم المنطقة العربية.ولفت إلى أن ثمانية دول في إقليم شرق المتوسط شرعت في إعطاء اللقاحات للفئات المعر ضة لمخاطر عالية.وأضاف المنظري "من بين الـ 100 مليون حالة إصابة بكوفيد-19 حول العالم، خمسة ملايين في إقليم شرق المتوسط، وفي ذلك تذكرة قوية بضرورة مواصلة تعزيز الجهود الشاملة لمكافحة الأمراض من الحكومات والمجتمعات المحلية بدعم من منظمة الصحة العالمية والشركاء".وذكر أنه خلال الأسبوعين الماضيين فقط، شهد إقليم شرق المتوسط زيادة في عدد الحالات، بعد انخفاض استمر لعدة أسابيع، مبرزا أنه المرجح أن أن يرتبط هذا الارتفاع بموسم الاحتفالات خلال العطلة وبالطقس الأشد برودة.ويضم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط 22 دولة هي المغرب والاردن وأفغانستان والإمارات وباكستان والبحرين وتونس وإيران وسوريا واليمن وجيبوتي والسودان والصومال وعمان والعراق وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا ومصر والسعودية.



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة