وطني

تقلص حقينة سدود “أم الربيع” بعد توالي سنتين من الجفاف


كشـ24 نشر في: 27 يناير 2021

بلغت حقينة السدود التسعة الرئيسية بحوض أم الربيع الى غاية اليوم الأربعاء 4ر869 مليون متر مكعب أي بنسبة ملء من 58ر17 في المائة وذلك وفق بيانات الرصد اليومي. ومايزال هذا الرقم بعيدا عما كان مسجلا خلال الفترة نفسها من العام 2020 حيث بلغت الحقينة 35ر1 مليار متر مكعب بنسبة ملء من 29ر27 في المائة.وفي التفاصيل مايزال سد المسيرة وهو ثاني أكبر سد في المغرب بعد سد الوحدة، يسجل واحدة من أدنى نسبه ب 2ر331 مليون متر مكعب أي 5ر12 في المائة.وفي 27 يناير العام الماضي كانت حقينته تبلغ 3ر459 مليون متر مكعب بنسبة ملء من 3ر17 في المائة.وبالنسبة لسد بين الويدان فتبلغ حقينته 262 مليون متر مكعب بنسبة ملء من 6ر21 في المائة في مقابل 6ر40 في المائة في الفترة المماثلة العام الماضي (493 مليون متر مكعب).أما نسبة ملء سد أحمد الحنصالي فقد ارتفعت قليلا الى 5ر23 في المائة (1ر157 مليون متر مكعب).وتأثرت مختلف سدود الحوض المائي لأم الربيع بتوالي سنتين من الجفاف، ويعول في أن تعرف انتعاشا خلال الأشهر القليلة المقبلة إثر التساقطات الثلجية الهامة التي شهدتها منطقة الأطلس المتوسط في يناير الجاري.وبإجمالي حقينة من 750 مليون متر مكعب تمثل هذه السدود الثلاث نسبة 86 في المائة من المياه المتوفرة حاليا بمختلف حقينات سدود الحوض المائي لأم الربيع.ويأتي سد الحسن الأول في الرتبة الرابعة على مستوى الحوض بحقينة من 6ر49 مليون متر مكعب (نسبة ملء من 21 في المائة) متبوعا بسد مولاي يوسف بحقينة 4ر49 مليون متر مكعب (نسبة ملء من 9ر33 في المائة).وتبلغ حقينتا سدي أيت مسعود والدورات على التوالي 2ر13 مليون متر مكعب و1ر5 مليون متر مكعب فيما تصل حقينة سدي سيدي إدريس وسيدي سعيد معاشو 7ر1 مليون و1ر1 مليون متر مكعب بنسبة ملء من 3ر70 في المائة و100 بالمائة.وتتوفر جهة بني ملال خنيفرة على 15 سدا رئيسيا من إجمالي 145 سدا بالمملكة بحقينة إجمالية من 5ر3 مليار متر مكعب وإمكانيات سقي لنحو 500 ألف هكتار.وتمت برمجة بناء سدين جديدين بالجهة يتعلق الأمر بسد تاكزيرت بإقليم بني ملال بحقينة من 85 مليون متر مكعب وتيوغزة بإقليم أزيلال بحقينة من 160 مليون متر مكعب.كما تمت برمجة بناء 61 سدا تليا وسدا صغيرا بأقاليم الجهة الخمس من بينها 27 بأزيلال و10 ببني ملال و20 بخنيفرة و3 بخريبكة و1 بالفقيه بنصالح.

بلغت حقينة السدود التسعة الرئيسية بحوض أم الربيع الى غاية اليوم الأربعاء 4ر869 مليون متر مكعب أي بنسبة ملء من 58ر17 في المائة وذلك وفق بيانات الرصد اليومي. ومايزال هذا الرقم بعيدا عما كان مسجلا خلال الفترة نفسها من العام 2020 حيث بلغت الحقينة 35ر1 مليار متر مكعب بنسبة ملء من 29ر27 في المائة.وفي التفاصيل مايزال سد المسيرة وهو ثاني أكبر سد في المغرب بعد سد الوحدة، يسجل واحدة من أدنى نسبه ب 2ر331 مليون متر مكعب أي 5ر12 في المائة.وفي 27 يناير العام الماضي كانت حقينته تبلغ 3ر459 مليون متر مكعب بنسبة ملء من 3ر17 في المائة.وبالنسبة لسد بين الويدان فتبلغ حقينته 262 مليون متر مكعب بنسبة ملء من 6ر21 في المائة في مقابل 6ر40 في المائة في الفترة المماثلة العام الماضي (493 مليون متر مكعب).أما نسبة ملء سد أحمد الحنصالي فقد ارتفعت قليلا الى 5ر23 في المائة (1ر157 مليون متر مكعب).وتأثرت مختلف سدود الحوض المائي لأم الربيع بتوالي سنتين من الجفاف، ويعول في أن تعرف انتعاشا خلال الأشهر القليلة المقبلة إثر التساقطات الثلجية الهامة التي شهدتها منطقة الأطلس المتوسط في يناير الجاري.وبإجمالي حقينة من 750 مليون متر مكعب تمثل هذه السدود الثلاث نسبة 86 في المائة من المياه المتوفرة حاليا بمختلف حقينات سدود الحوض المائي لأم الربيع.ويأتي سد الحسن الأول في الرتبة الرابعة على مستوى الحوض بحقينة من 6ر49 مليون متر مكعب (نسبة ملء من 21 في المائة) متبوعا بسد مولاي يوسف بحقينة 4ر49 مليون متر مكعب (نسبة ملء من 9ر33 في المائة).وتبلغ حقينتا سدي أيت مسعود والدورات على التوالي 2ر13 مليون متر مكعب و1ر5 مليون متر مكعب فيما تصل حقينة سدي سيدي إدريس وسيدي سعيد معاشو 7ر1 مليون و1ر1 مليون متر مكعب بنسبة ملء من 3ر70 في المائة و100 بالمائة.وتتوفر جهة بني ملال خنيفرة على 15 سدا رئيسيا من إجمالي 145 سدا بالمملكة بحقينة إجمالية من 5ر3 مليار متر مكعب وإمكانيات سقي لنحو 500 ألف هكتار.وتمت برمجة بناء سدين جديدين بالجهة يتعلق الأمر بسد تاكزيرت بإقليم بني ملال بحقينة من 85 مليون متر مكعب وتيوغزة بإقليم أزيلال بحقينة من 160 مليون متر مكعب.كما تمت برمجة بناء 61 سدا تليا وسدا صغيرا بأقاليم الجهة الخمس من بينها 27 بأزيلال و10 ببني ملال و20 بخنيفرة و3 بخريبكة و1 بالفقيه بنصالح.



اقرأ أيضاً
خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة