وطني

قوات حفظ السلام المغربية.. شجاعة وتضحيات خدمة للسلم والاستقرار في إفريقيا


كشـ24 نشر في: 14 ديسمبر 2017


خدمة للأمن والاستقرار بالقارة الإفريقية، ونهوضا برسالتهم النبيلة، يواصل الجنود المغاربة المشاركون ضمن بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام في إفريقيا تقديم تضحيات مخضبة بالدماء وذلك في مختلف بؤر التوتر بالقارة التي تلتزم المملكة المغربية التزاما راسخا باستقرارها وتنميتها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ومن أجل تحقيق هذه الغاية السامية المتمثلة في توفير الأمن والاستقرار للساكنة في مناطق الصراع، يساهم ما لا يقل عن 1.610 من الجنود وعناصر الشرطة والمدنيين المغاربة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في إفريقيا. وتمثل هذه القوات عنصرا مهما في تواجد الأمم المتحدة في القارة.

وبهذا الانتشار، يعد المغرب من بين البلدان العشر الاوائل من حيث المساهمة في قوات حفظ السلام الأممية في جمهوريتي إفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية.

ومن ثم، فإن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية تضم 834 من حفظة السلام المغاربة الذين يسهمون بفعالية في تحقيق أهداف هذه البعثة التي ترمي بصفة خاصة إلى ضمان حماية المدنيين وموظفي المساعدة الإنسانية والموظفين المسؤولين عن الدفاع عن حقوق الإنسان، وتقديم الدعم لحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية في جهودها لتحقيق الاستقرار وبناء السلام.

كما تساهم المملكة في جمهورية إفريقيا الوسطى، بتجريدة قوامها 762 من قوات حفظ السلام كجزء من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في إفريقيا الوسطى، التي كلفها مجلس الأمن بحماية المدنيين ودعم عملية الانتقال في هذا البلد الواقع جنوب الصحراء الكبرى، والذي يعيش أوضاعا أمنية مضطربة.

وعرفانا بالتضحيات التي تقدمها قوات حفظ السلام المغربية، أعرب المتحدث باسم إدارة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، نيك بيرنباك، في حديث أدلى به مؤخرا لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن الامتنان للمغرب لمساهمته المتواصلة في حفظ السلام والأمن، مبرزا أن المملكة تعد "شريكا أساسيا" في كل عمليات حفظ السلام .

وأشار المسؤول الأممي إلى أن المغرب يحتل المرتبة الـ14 من بين الدول المساهمة بالقوات العسكرية وعناصر الشرطة، بما مجموعه 1.610 من العسكريين وأفراد الشرطة والموظفين المدنيين العاملين بمختلف عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام.

وسجل السيد بيرنباك أن "غالبية قوات حفظ السلام المغربية منتشرة في بعثاتنا في جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى، حيث تعمل في بيئات معقدة وتساعد على حماية المدنيين، وهي إحدى المهام الميدانية الرئيسية لقوات حفظ السلام".

كما أشاد بأفراد قوات حفظ السلام المغربية "الذين بذلوا أرواحهم من أجل السلام في إطار عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جميع أنحاء العالم، ونحن ممتنون للمغرب على إسهامه المستمر في عمليات الأمم المتحدة".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد أشاد خلال الزيارة التي قام بها إلى جمهورية إفريقيا الوسطى في أكتوبر الماضي، بهذه المساهمة وبالتضحيات التي قدمها جنود حفظ السلام المغاربة.

كما قام الأمين العام بتكريم جنود حفظ السلام المغاربة الذين استشهدوا مطلع السنة الجارية خلال ممارسة مهمتهم النبيلة في حفظ السلام وحماية السكان المحليين في جمهورية إفريقيا الوسطى.

وقال غوتيريس في هذا الصدد، "لقد سنحت لي الفرصة لأخاطب جلالة ملك المغرب، وأن أقدم التعازي للشعب المغربي، وأريد أن أقوم بالشيء نفسه، هنا وبطريقة مباشرة، تجاه جميع الزملاء والجنود الأبطال الذين قضوا دفاعا عن السلام".

وخاطب الأمين العام قوات حفظ السلام قائلا، "إنكم تقومون بعمل بطولي استثنائي، وتوفرون الحماية للمدنيين في وضعيات يكون فيها السلام بعيد المنال، وتقدمون على ذلك بتضحية عز نظيرها".

وسجل المتحدث باسم إدارة عمليات حفظ السلام، في هذا السياق، أن التجريدة المغربية في جمهورية إفريقيا الوسطى تنتشر "في بعض أصعب المناطق في البلاد. وهي الآن متواجدة في الجنوب الشرقي بمناطق بانغاسو، وزيميو، ورفاي، وأوبو"، موضحا أن انتشار التجريدة المغربية بهذه المناطق جاء ردا على العنف المستشري في المنطقة ولسد الفراغ الناجم عن مغادرة القوات الاوغندية والامريكية المكلفة بقضية "جيش الرب للمقاومة".

كما أكد المسؤول الأممي، أن تواجد قوات حفظ السلام المغربية في جمهورية إفريقيا الوسطى هو جزء من الجهد العام الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة لتحقيق السلام والأمن في البلد وخدمة الساكنة المحلية.


خدمة للأمن والاستقرار بالقارة الإفريقية، ونهوضا برسالتهم النبيلة، يواصل الجنود المغاربة المشاركون ضمن بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام في إفريقيا تقديم تضحيات مخضبة بالدماء وذلك في مختلف بؤر التوتر بالقارة التي تلتزم المملكة المغربية التزاما راسخا باستقرارها وتنميتها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ومن أجل تحقيق هذه الغاية السامية المتمثلة في توفير الأمن والاستقرار للساكنة في مناطق الصراع، يساهم ما لا يقل عن 1.610 من الجنود وعناصر الشرطة والمدنيين المغاربة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في إفريقيا. وتمثل هذه القوات عنصرا مهما في تواجد الأمم المتحدة في القارة.

وبهذا الانتشار، يعد المغرب من بين البلدان العشر الاوائل من حيث المساهمة في قوات حفظ السلام الأممية في جمهوريتي إفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية.

ومن ثم، فإن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية تضم 834 من حفظة السلام المغاربة الذين يسهمون بفعالية في تحقيق أهداف هذه البعثة التي ترمي بصفة خاصة إلى ضمان حماية المدنيين وموظفي المساعدة الإنسانية والموظفين المسؤولين عن الدفاع عن حقوق الإنسان، وتقديم الدعم لحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية في جهودها لتحقيق الاستقرار وبناء السلام.

كما تساهم المملكة في جمهورية إفريقيا الوسطى، بتجريدة قوامها 762 من قوات حفظ السلام كجزء من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في إفريقيا الوسطى، التي كلفها مجلس الأمن بحماية المدنيين ودعم عملية الانتقال في هذا البلد الواقع جنوب الصحراء الكبرى، والذي يعيش أوضاعا أمنية مضطربة.

وعرفانا بالتضحيات التي تقدمها قوات حفظ السلام المغربية، أعرب المتحدث باسم إدارة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، نيك بيرنباك، في حديث أدلى به مؤخرا لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن الامتنان للمغرب لمساهمته المتواصلة في حفظ السلام والأمن، مبرزا أن المملكة تعد "شريكا أساسيا" في كل عمليات حفظ السلام .

وأشار المسؤول الأممي إلى أن المغرب يحتل المرتبة الـ14 من بين الدول المساهمة بالقوات العسكرية وعناصر الشرطة، بما مجموعه 1.610 من العسكريين وأفراد الشرطة والموظفين المدنيين العاملين بمختلف عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام.

وسجل السيد بيرنباك أن "غالبية قوات حفظ السلام المغربية منتشرة في بعثاتنا في جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى، حيث تعمل في بيئات معقدة وتساعد على حماية المدنيين، وهي إحدى المهام الميدانية الرئيسية لقوات حفظ السلام".

كما أشاد بأفراد قوات حفظ السلام المغربية "الذين بذلوا أرواحهم من أجل السلام في إطار عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جميع أنحاء العالم، ونحن ممتنون للمغرب على إسهامه المستمر في عمليات الأمم المتحدة".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد أشاد خلال الزيارة التي قام بها إلى جمهورية إفريقيا الوسطى في أكتوبر الماضي، بهذه المساهمة وبالتضحيات التي قدمها جنود حفظ السلام المغاربة.

كما قام الأمين العام بتكريم جنود حفظ السلام المغاربة الذين استشهدوا مطلع السنة الجارية خلال ممارسة مهمتهم النبيلة في حفظ السلام وحماية السكان المحليين في جمهورية إفريقيا الوسطى.

وقال غوتيريس في هذا الصدد، "لقد سنحت لي الفرصة لأخاطب جلالة ملك المغرب، وأن أقدم التعازي للشعب المغربي، وأريد أن أقوم بالشيء نفسه، هنا وبطريقة مباشرة، تجاه جميع الزملاء والجنود الأبطال الذين قضوا دفاعا عن السلام".

وخاطب الأمين العام قوات حفظ السلام قائلا، "إنكم تقومون بعمل بطولي استثنائي، وتوفرون الحماية للمدنيين في وضعيات يكون فيها السلام بعيد المنال، وتقدمون على ذلك بتضحية عز نظيرها".

وسجل المتحدث باسم إدارة عمليات حفظ السلام، في هذا السياق، أن التجريدة المغربية في جمهورية إفريقيا الوسطى تنتشر "في بعض أصعب المناطق في البلاد. وهي الآن متواجدة في الجنوب الشرقي بمناطق بانغاسو، وزيميو، ورفاي، وأوبو"، موضحا أن انتشار التجريدة المغربية بهذه المناطق جاء ردا على العنف المستشري في المنطقة ولسد الفراغ الناجم عن مغادرة القوات الاوغندية والامريكية المكلفة بقضية "جيش الرب للمقاومة".

كما أكد المسؤول الأممي، أن تواجد قوات حفظ السلام المغربية في جمهورية إفريقيا الوسطى هو جزء من الجهد العام الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة لتحقيق السلام والأمن في البلد وخدمة الساكنة المحلية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة