دولي

مشهد جديد في البيت الأبيض مع دخول بايدن


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 24 يناير 2021

أمضى الفريق الجديد للرئيس جو بايدن الأيام الثلاثة الأولى في البيت الأبيض في مكاتب شبه خالية يبحثون عن لوازم مكتبية ويطلبون مساعدة تكنولوجية، ويحاولون كذلك انقاذ البلاد من أزمات متعددة.وتولى هذا الفريق الأربعاء المسؤولية في البلد الأكثر قوة وثراء وابتكارا في العالم. لكن بعد فترة انتقالية سيئة من إدارة دونالد ترامب، يواجه الموظفون الحاليون بعض المشكلات التي يمكن أن يواجهها أي شخص ينتقل إلى شقة جديدة.وخضعت المساحة بأسرها لعملية تنظيف دقيقة كلفت بحسب سي.إن.إن 500 ألف دولار، فيما أعيد تجديد المكتب البيضاوي.لكن الرفوف الفارغة والجدران المجردة من الزخرفة، لا تضفي جوا دافئا على المكاتب العديدة التي تشغلها المتحدثة جين بساكي وفريقها الإعلامي.وفي أول يوم لها، اضطرت المسؤولة عن التخطيط في الاتصالات ميغان هايز إلى الكتابة على هاتفها الخليوي لأن الحاسوب كان معطلا. وسأل موظف آخر عن دبابيس للملفات قبل أن ينهمك دون جدوى في البحث بين لوازم مكتبية موضوعة في صندوق كرتون كبير.ومع ذلك حتى وإن لم يتسن الوقت لفريق بايدن لتعليق الصور، فقد تمكنوا من تغيير المشهد في البيت الأبيض.وأول فرق واضح هو أن الجميع يضعون الكمامة للوقاية من كوفيد-19. وتؤكد صورة لبايدن موضوعة على مكتبه في اليوم الأول واضعا كمامة، ملامح الحقبة الجديدة.فبالكاد وضع ترامب الكمامة علنا، خشية أن توحي بالضعف. وبالتأكيد لم يستخدمها أبدا علنا في المكتب البيضاوي فماذا يمكن أن يفكر "الرؤساء ورؤساء الحكومات والدكتاتوريين والملوك والملكات" حيال هذا الأمر.كما تم تشديد فحوص كوفيد، في تحول دراماتيكي آخر في مبنى اصبح بؤرة للإصابات خلال عهد ترامب.وعدد الصحافيين الذين يسمح لهم بالدخول، مثلا، تم تخفيضه إلى 80 فقط يوميا، وعليهم إضافة إلى وضع الكمامات، الخضوع لفحص سريع للكشف عن إي إصابة بالفيروس.ويعكس تشديد التدابير أهم أولويات بايدن، وهي القضاء على وباء أودى بأكثر من 400 ألف أميركي وضرب قطاعات كاملة من الاقتصاد.ولمساعدته في تحقيق ذلك أعاد خبير الأمراض المعدية الشهير الطبيب أنطوني فاوتشي الذي م نع خلال فترة ترامب من التحدث بصراحة.وولت الأيام التي كان يأتي فيها الرئيس إلى منصة المؤتمرات ليقترح على الناس أن يحقنوا أنفسهم بالكلور لمنع الفيروس، كما فعل ترامب خلال مؤتمر صحافي خارج عن المألوف في أبريل الماضي.كما ولت الأيام عندما كان الرئيس يقاطع الخبراء باستمرار أو يمنعهم من قول ما يريدون.ومستذكرا تلك اللحظات الخميس قال فاوتشي إنها "لم تكن تبعث على الارتياح لأنها لم تكن قائمة على حقائق علمية".والعودة إلى قاعة الإيجازات الصحافية "والسماح للعلم بأن يتكلم، له نوع من الشعور بالتحرر" بحسب الخبير المخضرم.وإلى جانب الوعد بالتحدث بصراحة، تقول إدارة بايدن للأميركيين أن يتوقعوا أجواء أكثر هدوءا وسكونا.وسيوضع حد للتغريدات العاصفة وإهانة الصحافيين على التلفزيون الوطني، بل ستتوقف الإهانات برمتها.وقال بايدن لموظفيه في اليوم الأول "إذا كنتم تعملون معي وسمعت بأنكم تعاملون زميلا آخر بعدم احترام، أعدكم بأني سأطردكم على الفور".وتؤكد بساكي هذه الرسالة بعودة للإيجازات الصحافية اليومية.فعلى مدى سنوات كانت هذه المؤتمرات جزءا من منظومة البيت الأبيض الإعلامية، نوع من التقاليد المقدسة تقريبا.لكن خلال عهد ترامب، توقفت نهائيا تقريبا، وحلت مكانها تغريدات لا متناهية للرئيس وساعات من المقابلات على محطات صديقة مثل فوكس نيوز والإذاعة اليمينية.وعند حصول إيجازات، وخصوصا تلك التي تعقدها كايلي ماكيناني، كانت مونولجا مليئا بالسخرية من وسائل الإعلام، أكثر منها مؤتمرات صحافية.في الأيام الثلاثة الأولى، على الأقل، أدارت بساكي عقارب الساعة إلى الوراء.وتغي ر النبرة خلال عهد بايدن يشير إلى أهداف أكثر عمقا، بحسب الاستاذ في كلية ريتشموند للقانون كارل توباياس.ويقول إن الأمر "يتجاوز الأسلوب، لكن الأسلوب أيضا مهم" ويضيف "أعتقد أنهم كانوا واضحين بأنهم يريدون تغيير طريقة عمل الحكومة الفدرالية بشكل كبير".ويوضح أنه "خروج جذري عن ترامب الذي كان يستمتع بخرق كل الأعراف والقواعد والقوانين والتقاليد، حتى اللحظة الأخيرة".

أمضى الفريق الجديد للرئيس جو بايدن الأيام الثلاثة الأولى في البيت الأبيض في مكاتب شبه خالية يبحثون عن لوازم مكتبية ويطلبون مساعدة تكنولوجية، ويحاولون كذلك انقاذ البلاد من أزمات متعددة.وتولى هذا الفريق الأربعاء المسؤولية في البلد الأكثر قوة وثراء وابتكارا في العالم. لكن بعد فترة انتقالية سيئة من إدارة دونالد ترامب، يواجه الموظفون الحاليون بعض المشكلات التي يمكن أن يواجهها أي شخص ينتقل إلى شقة جديدة.وخضعت المساحة بأسرها لعملية تنظيف دقيقة كلفت بحسب سي.إن.إن 500 ألف دولار، فيما أعيد تجديد المكتب البيضاوي.لكن الرفوف الفارغة والجدران المجردة من الزخرفة، لا تضفي جوا دافئا على المكاتب العديدة التي تشغلها المتحدثة جين بساكي وفريقها الإعلامي.وفي أول يوم لها، اضطرت المسؤولة عن التخطيط في الاتصالات ميغان هايز إلى الكتابة على هاتفها الخليوي لأن الحاسوب كان معطلا. وسأل موظف آخر عن دبابيس للملفات قبل أن ينهمك دون جدوى في البحث بين لوازم مكتبية موضوعة في صندوق كرتون كبير.ومع ذلك حتى وإن لم يتسن الوقت لفريق بايدن لتعليق الصور، فقد تمكنوا من تغيير المشهد في البيت الأبيض.وأول فرق واضح هو أن الجميع يضعون الكمامة للوقاية من كوفيد-19. وتؤكد صورة لبايدن موضوعة على مكتبه في اليوم الأول واضعا كمامة، ملامح الحقبة الجديدة.فبالكاد وضع ترامب الكمامة علنا، خشية أن توحي بالضعف. وبالتأكيد لم يستخدمها أبدا علنا في المكتب البيضاوي فماذا يمكن أن يفكر "الرؤساء ورؤساء الحكومات والدكتاتوريين والملوك والملكات" حيال هذا الأمر.كما تم تشديد فحوص كوفيد، في تحول دراماتيكي آخر في مبنى اصبح بؤرة للإصابات خلال عهد ترامب.وعدد الصحافيين الذين يسمح لهم بالدخول، مثلا، تم تخفيضه إلى 80 فقط يوميا، وعليهم إضافة إلى وضع الكمامات، الخضوع لفحص سريع للكشف عن إي إصابة بالفيروس.ويعكس تشديد التدابير أهم أولويات بايدن، وهي القضاء على وباء أودى بأكثر من 400 ألف أميركي وضرب قطاعات كاملة من الاقتصاد.ولمساعدته في تحقيق ذلك أعاد خبير الأمراض المعدية الشهير الطبيب أنطوني فاوتشي الذي م نع خلال فترة ترامب من التحدث بصراحة.وولت الأيام التي كان يأتي فيها الرئيس إلى منصة المؤتمرات ليقترح على الناس أن يحقنوا أنفسهم بالكلور لمنع الفيروس، كما فعل ترامب خلال مؤتمر صحافي خارج عن المألوف في أبريل الماضي.كما ولت الأيام عندما كان الرئيس يقاطع الخبراء باستمرار أو يمنعهم من قول ما يريدون.ومستذكرا تلك اللحظات الخميس قال فاوتشي إنها "لم تكن تبعث على الارتياح لأنها لم تكن قائمة على حقائق علمية".والعودة إلى قاعة الإيجازات الصحافية "والسماح للعلم بأن يتكلم، له نوع من الشعور بالتحرر" بحسب الخبير المخضرم.وإلى جانب الوعد بالتحدث بصراحة، تقول إدارة بايدن للأميركيين أن يتوقعوا أجواء أكثر هدوءا وسكونا.وسيوضع حد للتغريدات العاصفة وإهانة الصحافيين على التلفزيون الوطني، بل ستتوقف الإهانات برمتها.وقال بايدن لموظفيه في اليوم الأول "إذا كنتم تعملون معي وسمعت بأنكم تعاملون زميلا آخر بعدم احترام، أعدكم بأني سأطردكم على الفور".وتؤكد بساكي هذه الرسالة بعودة للإيجازات الصحافية اليومية.فعلى مدى سنوات كانت هذه المؤتمرات جزءا من منظومة البيت الأبيض الإعلامية، نوع من التقاليد المقدسة تقريبا.لكن خلال عهد ترامب، توقفت نهائيا تقريبا، وحلت مكانها تغريدات لا متناهية للرئيس وساعات من المقابلات على محطات صديقة مثل فوكس نيوز والإذاعة اليمينية.وعند حصول إيجازات، وخصوصا تلك التي تعقدها كايلي ماكيناني، كانت مونولجا مليئا بالسخرية من وسائل الإعلام، أكثر منها مؤتمرات صحافية.في الأيام الثلاثة الأولى، على الأقل، أدارت بساكي عقارب الساعة إلى الوراء.وتغي ر النبرة خلال عهد بايدن يشير إلى أهداف أكثر عمقا، بحسب الاستاذ في كلية ريتشموند للقانون كارل توباياس.ويقول إن الأمر "يتجاوز الأسلوب، لكن الأسلوب أيضا مهم" ويضيف "أعتقد أنهم كانوا واضحين بأنهم يريدون تغيير طريقة عمل الحكومة الفدرالية بشكل كبير".ويوضح أنه "خروج جذري عن ترامب الذي كان يستمتع بخرق كل الأعراف والقواعد والقوانين والتقاليد، حتى اللحظة الأخيرة".



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة