الأحد 26 مايو 2024, 08:39

دولي

الأمم المتحدة تدين مقتل عنصرين من القبعات الزرق أحدهما مغربي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 يناير 2021

أدانت الأمم المتحدة مقتل عنصرين، أحدهما مغربي، من عناصر القبعات الزرق التابعة لبعثة الأمم المتحدة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، في هجوم وقع، أول أمس الاثنين، جنوب البلاد.وقالت الأمم المتحدة، في بيان، إن "جنديين من قوات حفظ السلام -غابوني ومغربي- لقيا مصرعهما على بعد 17 كيلومترا من بلدة بانغاسو، عاصمة إقليم مبومو، وذلك في أعقاب سقوط قافلتهما في كمين نصبته عناصر جماعات مسلحة متحالفة تتكون أساسا من (اتحاد الوطنيين الكونغوليين) ومناهضي بالاكا".وأدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، مانكور ندياي، بشدة هذا الهجوم الذي وصفه بـ"الجبان".وأكد ندياي، الذي يرأس أيضا (مينوسكا)، في بيان صادر يوم الهجوم، أن البعثة ستعمل مع سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى لإلقاء القبض على مرتكبي جرائم الحرب هاته والمتواطئين معهم وإحالتهم على العدالة.وأشاد الممثل الخاص بعنصري قوات حفظ السلام المفقودين وقدم تعازيه القلبية إلى الأسر المكلومة، والوحدات الغابونية والمغربية وحكومتيهما.وأعرب الممثل الخاص للأمين العام عن تقديره لعنصري القبعات الزرق المفقودين، وقدم تعازيه لأسرتي الضحيتين والوحدات الغابونية والمغربية، وكذا حكومتيهما.ومنذ 19 دجنبر المنصرم، شهدت إفريقيا الوسطى هجمات متكررة من جانب جماعات مسلحة تعارض السلطة الحكومية في هذه الجمهورية وإجراء الانتخابات.وأكد ندياي قائلا "لقد دفعت (مينوسكا) ثمنا باهظا، حيث سقط سبعة من القبعات الزرق في خدمة السلام، منذ شن هجمات منسقة ومتزامنة من قبل مناهضي بالاكا، و 3 آر، ولجنة السياسة النقدية، واتحاد الوطنيين الكونغوليين، حلفاء الرئيس السابق فرانسوا بوزيزي، ولكن البعثة تظل ملتزمة بمتابعة ولايتها المتمثلة في حماية السكان المدنيين وتأمين الانتخابات".وفي الأسبوع الماضي لقي عنصران من قوات حفظ السلام -روانديوني وبوروندي- مصرعهما في هجومين منفصلين على البعثة الأممية.وأشاد المبعوث الأممي أيضا بالمدنيين والعاملين في المجال الإنساني وأفراد قوات الدفاع والأمن في جمهورية إفريقيا الوسطى، ضحايا هذا العنف".وتواصل البعثة عملية تأمين بانغاسو، المدينة التي تسيطر عليها قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام سيطرة كاملة منذ يوم الجمعة بعد وصول قوات القبعات الزرق المنتشرة لتعزيز الصفوف، وبعد توجيه إنذار إلى الجماعات المسلحة التي كانت تحتل بعض المواقع عقب هجوم 3 يناير الجاري.وقالت بعثة الأمم المتحدة إن "دوريات معززة تجول حاليا المدينة وضواحيها"، مضيفة أن الوضع الأمني هادئ وأن السكان شرعوا في العودة إلى منازلهم. بيد أن قوة البعثة لا تزال في حالة تأهب لمنع أي هجوم قد تنفذه الجماعات المسلحة ضد السكان المدنيين وسلطة الدولة والقبعات الزرق أو عودة المتمردين إلى بانغاسو.

أدانت الأمم المتحدة مقتل عنصرين، أحدهما مغربي، من عناصر القبعات الزرق التابعة لبعثة الأمم المتحدة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، في هجوم وقع، أول أمس الاثنين، جنوب البلاد.وقالت الأمم المتحدة، في بيان، إن "جنديين من قوات حفظ السلام -غابوني ومغربي- لقيا مصرعهما على بعد 17 كيلومترا من بلدة بانغاسو، عاصمة إقليم مبومو، وذلك في أعقاب سقوط قافلتهما في كمين نصبته عناصر جماعات مسلحة متحالفة تتكون أساسا من (اتحاد الوطنيين الكونغوليين) ومناهضي بالاكا".وأدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، مانكور ندياي، بشدة هذا الهجوم الذي وصفه بـ"الجبان".وأكد ندياي، الذي يرأس أيضا (مينوسكا)، في بيان صادر يوم الهجوم، أن البعثة ستعمل مع سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى لإلقاء القبض على مرتكبي جرائم الحرب هاته والمتواطئين معهم وإحالتهم على العدالة.وأشاد الممثل الخاص بعنصري قوات حفظ السلام المفقودين وقدم تعازيه القلبية إلى الأسر المكلومة، والوحدات الغابونية والمغربية وحكومتيهما.وأعرب الممثل الخاص للأمين العام عن تقديره لعنصري القبعات الزرق المفقودين، وقدم تعازيه لأسرتي الضحيتين والوحدات الغابونية والمغربية، وكذا حكومتيهما.ومنذ 19 دجنبر المنصرم، شهدت إفريقيا الوسطى هجمات متكررة من جانب جماعات مسلحة تعارض السلطة الحكومية في هذه الجمهورية وإجراء الانتخابات.وأكد ندياي قائلا "لقد دفعت (مينوسكا) ثمنا باهظا، حيث سقط سبعة من القبعات الزرق في خدمة السلام، منذ شن هجمات منسقة ومتزامنة من قبل مناهضي بالاكا، و 3 آر، ولجنة السياسة النقدية، واتحاد الوطنيين الكونغوليين، حلفاء الرئيس السابق فرانسوا بوزيزي، ولكن البعثة تظل ملتزمة بمتابعة ولايتها المتمثلة في حماية السكان المدنيين وتأمين الانتخابات".وفي الأسبوع الماضي لقي عنصران من قوات حفظ السلام -روانديوني وبوروندي- مصرعهما في هجومين منفصلين على البعثة الأممية.وأشاد المبعوث الأممي أيضا بالمدنيين والعاملين في المجال الإنساني وأفراد قوات الدفاع والأمن في جمهورية إفريقيا الوسطى، ضحايا هذا العنف".وتواصل البعثة عملية تأمين بانغاسو، المدينة التي تسيطر عليها قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام سيطرة كاملة منذ يوم الجمعة بعد وصول قوات القبعات الزرق المنتشرة لتعزيز الصفوف، وبعد توجيه إنذار إلى الجماعات المسلحة التي كانت تحتل بعض المواقع عقب هجوم 3 يناير الجاري.وقالت بعثة الأمم المتحدة إن "دوريات معززة تجول حاليا المدينة وضواحيها"، مضيفة أن الوضع الأمني هادئ وأن السكان شرعوا في العودة إلى منازلهم. بيد أن قوة البعثة لا تزال في حالة تأهب لمنع أي هجوم قد تنفذه الجماعات المسلحة ضد السكان المدنيين وسلطة الدولة والقبعات الزرق أو عودة المتمردين إلى بانغاسو.



اقرأ أيضاً
البنك الدولي: أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع
يعيش أكثر من ربع السوريين في فقر مدقع، وفق ما أفاد البنك الدولي، بعد 13 عاماً من نزاع مدمر، أدى الى أزمات اقتصادية متلاحقة وجعل ملايين السكان عاجزين عن تأمين احتياجاتهم الرئيسية. وقال البنك الدولي، الذي نشر تقريرين عن سوريا، "أدى أكثر من عقد من النزاع إلى تدهور كبير في رفاه الأسر السورية"، مشيراً الى أن "27 في المئة من السوريين، أي نحو 5.7 ملايين نسمة، يعيشون في فقر مدقع". وأضاف "على الرغم من عدم وجود الفقر المدقع فعلياً قبل اندلاع الصراع، لكنه طال أكثر من واحد من كل أربعة سوريين في عام 2022، وربما زاد حدة وشدة بسبب الآثار المدمرة لزلزال فبراير 2023"، الذي أودى بنحو ستة آلاف شخص في عموم سوريا. وكانت تقديرات سابقة للأمم المتحدة أفادت عن أن مليوني سوري يعيشون في فقر مدقع بعد عقد من الحرب، فيما يرزح غالبية السوريين تحت خط الفقر.وأورد البنك الدولي أسباباً خارجية عدّة ساهمت في "تراجع رفاه الأسر السورية" مؤخراً، بينها الأزمة المالية التي تعصف منذ عام 2019 بلبنان المجاور، حيث يودع سوريون كثر أموالهم، إضافة الى تداعيات كل من جائحة كوفيد-19 والحرب الروسية الأوكرانية. ونبّه الى أن "استمرار النقص في التمويل ومحدودية المساعدات الإنسانية" الى البلاد أديا الى "زيادة استنزاف قدرة الأسر على تأمين احتياجاتها الأساسية وسط ارتفاع الأسعار، وتراجع الخدمات الأساسية، وزيادة معدلات البطالة". وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد ومقدراته. كما شرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها. ولم تحصل خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في سوريا لعام 2024 إلا على ستة في المئة فقط من الاعتمادات المطلوبة والمقدرة بأكثر من أربعة مليارات دولار، وفق الأمم المتحدة. وتُعقد الاثنين بدعوة من الاتحاد الأوروبي النسخة الثامنة من مؤتمر بروكسل حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، من أجل حشد الجهود الإنسانية للاستجابة للأزمة السورية. وبات عدد كبير من السوريين يعتمد وفق البنك الدولي على التحويلات المالية من الخارج التي باتت "تمثل شريان حياة بالغ الأهمية"، مقدراً قيمتها الإجمالية عام 2022 بنحو 1.05 مليار دولار، في وقت تُقدّر قيمة الناتج الاجمالي المحلي لسوريا عام 2023، بـ6.2 مليارات دولار. وتوقع البنك الدولي مع تعرض "إجمالي الناتج المحلي الحقيقي لحالة غير مسبوقة من عدم اليقين"، أن "ينكمش بنسبة 1.5 في المئة في عام 2024، إضافة إلى التراجع الذي بلغ 1.2 في المئة في 2023". ورجّح كذلك أن "يبقى التضخم مرتفعاً في عام 2024 بسبب الآثار الناجمة عن انخفاض قيمة العملة، فضلاً عن العجز المستمر في أرصدة العملات الأجنبية، واحتمال إجراء مزيد من الخفض في دعم الغذاء والوقود".
دولي

راصد الزلازل الهولندي يحذر: زلزال كبير قادم غداً أو بعده
يواصل راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس، الظهور مجدداً ليحذر من زلازل وشيكة ستقع حسب توقعاته غداً أو بعده. فقد شارك الخبير عبر حسابه على منصة "إكس"، تغريدة نقلاً عن الهيئة الفلكية SSGEOS التي يرأسها تشير إلى أن هندسة الكواكب التي تشمل عطارد والزهرة في يومي 24-25 مايو الجاري تشير إلى احتمال وقوع زلزال كبير، ربما في الفترة من 26 إلى 27 مايو تقريبا. كما قال إن عمليات الاقتران الكوكبي مع عطارد، قد تؤدي إلى زيادة النشاط الزلزالي بشكل عام على مدار هذا الأسبوع. هلع في العالم ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي"SSGEOS - Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض. وقد تسببت توقعاته وتحذيراته في كثير من الهلع حول العالم، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها "هندسة حرجة" تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة. وقد طالت بعض من تلك التوقعات عدة أماكن بالكرة الأرضية الفترة الماضية في شكل زلازل ضربت عدة بلدان، وبالطبع لم يفوت الباحث الهولندي الفرصة وذكّر متابعيه بأنه قد توقع تلك الزلازل في نشراته السابقة، بل حدد بعضاً من تلك المناطق التي ضربتها الزلازل. "غير علمية" يشار إلى أن كافة العلماء يرفضون نظريات الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بألا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من رابع المستحيلات. فقد نجح العلم الحديث في توقّع الأحوال الجويّة بدقّة، ونجح كذلك في تصميم معادلات رياضيّة جعلت من الممكن توقّع ظواهر فلكيّة مثل الكسوف والخسوف. لكن لا يوجد حتى الآن وفق العلماء والخبراء أي طريقة للتنبّؤ بوقوع الزلازل، لا من خلال حركة الكواكب ولا غيرها، محذّرين من أشخاص ينتحلون صفة خبراء يبثّون الذعر والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل.
دولي

توالي الانسحابات الجبانة لنظام الكابرانات
بشكل متواصل ومتعمد، يواصل نظام العسكر في حظيرة الكابرانات استخدام سياسته العدوانية والبئيسة، في كل مشاركة في الفعاليات الرياضية التي تكون خريطة المغرب من طنجة العالية إلى الكويرة الغالية، حاضرة فيها. ويعمد نظام الكابرانات، في كل مشاركة إجبار الرياضيين الجزائريين على الانسحاب من هذه الفعاليات، الشيء الذي يعكس رسالة واضحة يبعثها النظام العسكري، تفيد أن الجزائر هي الطرف المسؤول الرئيسي في النزاع المصطنع بشأن الصحراء المغربية، وبهذا، يؤكد النظام بشكل قاطع أنه القوة الرئيسية والمحرضة على هذا النزاع، وليست الميليشيات الانفصالية التي لا تمثل سوى دور التابع والمسيّس، ولا تقوى إلا على تنفيذ مخططات المخابرات العسكرية في حظيرة الكابرانات. وفي هذا الإطار، شهدت منافسات بطولة العرب للمصارعة الحرة اليونانية والرومانية لفئات تحت 17 و23 سنة انسحابًا جديدًا للرياضيين الجزائريين، وذلك بسبب وجود خريطة المملكة المغربية الشريفة على قمصان المشاركين المغاربة في البطولة المقامة حاليًا في العاصمة الأردنية عمان. وأقدم 5 مصارعين جزائريين على الانسحاب، أمس الجمعة، قبل مواجهة نظرائهم المغاربة، بعدما لاحظوا وجود الخريطة المغربية على القمصان. ومن المتوقع أن يتعرض الاتحاد الجزائري للمصارعة لعقوبات قاسية، إلى جانب فرض عقوبات أخرى على اللاعبين المنسحبين. وانطلقت منافسات بطولة العرب للمصارعة الحرة اليونانية والرومانية أمس الجمعة في عمان، وستستمر حتى اليوم السبت. وتعتبر هذه المرة الرابعة التي تنسحب فيها الجزائر من منافسات رياضية بسبب خريطة المغرب، بعد حالات سابقة في كرة اليد والجمباز وكرة القدم.
دولي

إجلاء السياح الفرنسيين من كاليدونيا بسبب أعمال شغب
انطلقت اليوم السبت أولى رحلات إجلاء السياح الفرنسيين من كاليدونيا الجديدة على خلفية أعمال الشغب والعصيان المستمرة هناك. وظل المطار الدولي في العاصمة نوميا مغلقا لأكثر من أسبوع، وتم إلغاء جميع الرحلات الجوية التجارية بسبب الاضطرابات. وقالت المفوضية العليا التي تمثل الدولة الفرنسية، في بيان، إن "إجراءات إعادة الأجانب والسياح الفرنسيين إلى وطنهم مستمرة". وغادر السائحون السبت مطار ماجينتا في نوميا على متن طائرة عسكرية متوجهة إلى أستراليا ونيوزيلندا. وسيتعين عليهم بعد ذلك القيام برحلات جوية تجارية إلى البر الرئيسي لفرنسا. وبدأت أستراليا ونيوزيلندا بالفعل في إعادة مواطنيهما يوم الثلاثاء. وقد بدأ الوضع يتحسن تدريجيا بالنسبة للعديد من الأشخاص المحاصرين في المنطقة، التي هزتها أعمال شغب منذ 13 مايو بسبب إصلاحات التصويت المخطط لها. وقتل 7 أشخاص في أعمال العنف، آخرهم رجل قتل بالرصاص أمس الجمعة على يد شرطي هاجمه المتظاهرون. وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الأرخبيل يوم الخميس في محاولة عاجلة لنزع فتيل الأزمة السياسية. وتعهد خلال رحلته الخاطفة بأن إصلاحات التصويت المخطط لها "لن يتم فرضها بالقوة". واعترض سكان الكاناك الأصليون على أن الإصلاح المزمع من شأنه أن يضعف نفوذهم، من خلال توسيع حقوق التصويت للوافدين الجدد إلى الأرخبيل في المحيط الهادئ، الذي يقع على بعد حوالي 17 ألف كيلومتر (10600 ميل) من البر الرئيسي لفرنسا.  
دولي

فرنسا.. السجن المؤبد لمسؤولين سوريين بتهم جرائم ضد الإنسانية
حكم على ثلاثة مسؤولين في النظام السوري بالسجن مدى الحياة، إثر محاكمتهم غيابيا في فرنسا بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. كذلك، أمرت محكمة الجنايات في باريس بإبقاء مفاعيل مذكرات التوقيف الدولية التي تستهدف كلا من علي مملوك المدير السابق لمكتب الأمن الوطني، وجميل حسن المدير السابق لإدارة المخابرات الجوية، وعبد السلام محمود المدير السابق لفرع التحقيق في المخابرات الجوية. ونظرا لموقعهم التراتبي يُشتبه في أن المدانين الثلاثة أدوا دورا في الاختفاء القسري لمازن الدباغ وابنه باتريك ووفاتهما. واعتقل الفرنسيان السوريان في دمشق عام 2013 ونقلا إلى مركز الاحتجاز في مطار المزة الذي تديره أجهزة المخابرات الجوية وفقد أثرهما حتى أُعلن عن وفاتهما في أغسطس 2018. لكن التحقيقات التي أجرتها وحدة الجرائم ضد الإنسانية التابعة لمحكمة باريس القضائية سمحت باعتبار أنه "ثبت بما فيه الكفاية" تعرضهما للتعذيب وقد قضيا نتيجة لذلك. وأكدت المدعية العامة في طلباتها أن الوقائع التي وقع ضحيتها مازن وباتريك الدباغ "تندرج في إطار يسمح لعشرات بل لآلاف السوريين أن يروا أنفسهم فيها". وسعت لإظهار أنه كان هناك نهج يتبع "سياسة قمعية تنفذها أعلى المستويات" في التراتبية و"تطبق محليا في كل محافظة".
دولي

رسوم تأشيرة شنغن ستعرف زيادة ستصل إلى 1000 درهم بداية من هذا الشهر
أفاد موقع «شنغن فيزا أنفو»، المتخصص في أخبار ومستجدات تأشيرات منطقة «شنغن»، أن رسوم تأشيرة شنغن ستعرف زيادة ستصل إلى 90 يورو، بداية من 11 يونيو المقبل. وحسب الموقع ذاته، فهذا القرار يأتي، بعدما نشر الاتحاد الأوروبي مسودة اقتراحه لزيادة رسوم تأشيرة «شنغن» في 2 فبراير 2024، طالبًا من الجمهور إبداء الرأي، مستنداً إلى بلاغ لوزارة الخارجية والشؤون الأوروبية السلوفينية نبّهت فيه مواطني الدول الثالثة الذين يحتاجون إلى تأشيرة «شنغن» إلى أنه، اعتبارًا من 11 يونيو 2024، سيتعين عليهم دفع رسوم أعلى. واعتمدت المفوضية الأوروبية قرارا بزيادة رسوم تأشيرة «شنغن» للإقامة القصيرة وهي تأشيرة من النوع (C) في جميع أنحاء العالم بنسبة 12 في المائة، حيث سيتم تطبيق الزيادة في جميع أنحاء العالم اعتبارًا من 11 يونيو 2024، وستكون رسوم تأشيرة «شنغن» الجديدة، 90 يورو للبالغين و45 يورو للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات وأقل من 12 عامًا، كما أن “مواطني البلدان التي لم تتعاون في قبول إعادة مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني في الاتحاد الأوروبي، سيدفعون رسوم تأشيرة قدرها 135 يورو أو 180 يورو، اعتمادًا على قرار المجلس”. وأفاد موقع «شنغن فيزا أنفو» أن مفوضية الاتحاد الأوروبي “لم تصدر أي إعلان حتى الآن في ما يتعلق بموعد الزيادة، ولكن من المتوقع أن تنشر التغيير في جريدتها الرسمية “. وللإشارة فالمغاربة قدموا 591 ألفا و404 طلبات تأشيرة «شنغن» خلال عام 2023، بنسبة زيادة تقدر بـ 39.7 في المائة مقارنة بالعام 2022، محتلين المركز الرابع ضمن أكثر مواطني العالم طلباً للتأشيرات. وكشف الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، أن عدد التأشيرات الصادرة في عام 2023 ارتفع بنسبة 36.3 في المائة مقارنة بعام 2022. وبحسب المفوضية، فإن قانون تأشيرة «شنغن» يمنح مؤسسات الاتحاد الأوروبي الحق في مراجعة رسوم التأشيرة كل ثلاث سنوات، وهو ما حدث في نهاية دجنبر 2023، فيما كانت رفعت الرسوم من 60 إلى 80 يورو في فبراير 2020، في حين تدعي المفوضية أن مقترح الزيادة تمت صياغته بناء على حسابات معدلات التضخم في الكتلة، ورواتب موظفي الخدمة المدنية في الدول الأعضاء.  
دولي

موجة حر في المكسيك تتسبب بوفاة 48 شخصا
توفي 48 شخص في المكسيك وذلك جراء موجة الحر التي تشهدها البلاد منذ مارس الماضي، حسبما أعلنت الحكومة فيما يتوقع تسجيل درجات حرارة قياسية جديدة. وأفاد تقرير نشرته وزارة الصحة أن الحصيلة الإجمالية التراكمية بلغت "48 حالة وفاة على المستوى الوطني" مرتبطة بموجة الحر التي بدأت منتصف مارس، فيما عانى 956 شخصا من مشكلات صحية مختلفة، بحسب معطيات تم تحديثها في 21 مايو. وفي عام 2023، تم تسجيل رقم قياسي بلغ 419 وفاة بسبب موجة حر استمرت 8 أشهر في المكسيك التي يبلغ عدد سكانها 129 مليون نسمة. وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور مؤخرا إن موجة الحرارة الحالية "استثنائية"، معتبرا "أنها ظاهرة طبيعية مؤسفة للغاية، ولها بالطبع صلة بتغير المناخ". وقال إن درجات الحرارة المرتفعة وقلة الرياح تزيد من مشكلة التلوث في العاصمة مكسيكو التي يعيش ضمن حدودها الإدارية تسعة ملايين نسمة، ويرتفع العدد كثيرا لدى احتساب الضواحي. ويتوقع أن تشتد درجات الحرارة خلال الأسبوعين المقبلين وتحطم أرقاما قياسية جديدة، وفقا لعلماء من الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك كتبوا على موقع إكس أن "في الأيام العشرة إلى الخمسة عشر القادمة، ستشهد المكسيك أعلى درجات حرارة تم تسجيلها على الإطلاق في تاريخها، مما قد يولد مستويات عالية من التلوث بسبب الأوزون". ومن بين عواقب موجة الحر نفوق "قرود العواء" في ولاية تاباسكو بجنوب البلاد. وقال فيكتور موراتو، مدير المستشفى البيطري في مدينة كومالكالكو، إنه تحت تأثير الحرارة، تصاب القرود التي تجلس على غصون الأشجار العالية في الغابات المطيرة بالإغماء وتسقط من ارتفاع يصل إلى 20 مترا.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 26 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة