دولي

سيدة داعش الأولى تعتنق الديانة المسيحية


كشـ24 نشر في: 6 نوفمبر 2017

كشفت تانيا جورج لاس، الزوجة السابقة لجون جورج لاس، أحد أكبر قادة داعش الأمريكيين، والذي يُزعم أنه خطط ودبر للعديد من الهجمات التي وقعت في الولايات المتحدة، وغيرها من دول أوروبا، الكثير من الأسرار عن التنظيم الإرهابي باعتبارها سيدة داعش الأولى بامتياز وكان لها تأثير كبير.

وأعدت مجلة “ ذي أتلانتيك ” الأمريكية فيلما عن تانيا، تحدثت فيه عن علاقتها بزوجها وكيف أصبحت من أكبر مؤيدي الجهادية في العالم، وعن رغبتهما في تأسيس عائلة كبيرة، وتربية أبنائهم لكي يكونوا جنودا أو قناصين للانضمام إلى جماعات “ تُجاهد في سبيل الله ” على حد قولها.

تحكي تانيا، والتي لقبتها المجلة بـ ” سيدة داعش الأولى ” ، أنها وُلدت لعائلة من أصول بنغالية مسلمة هاجرت إلى العاصمة البريطانية لندن، وعاشت هناك في ظروف قاسية جدا، وشاركت في مسيرة للتنديد بالغزو الأمريكي للعراق، وهناك عثرت على ورقة كُتب عليها عنوان موقع إلكتروني لزواج المسلمين، فانشأت حسابا، وتعرفت على جون وبدأت علاقتهما.

وولد جون جورج لاس في تكساس الأمريكية عام 1983، ولكنه اختار لنفسه كنية “ يحي أبو حسام ” بعد انضمامه إلى تنظيم داعش الإرهابي، وكان أحد المقربين لأبو محمد العدناني، المُتحدث باسم التنظيم، وأحد خبرائه الاستراتيجين، والشخص المسؤول عن العمليات الإرهابية الأجنبية. وكان جون أحد أسباب إقبال المقاتلين الأجانب على التنظيم ، وذلك لقدرته على التواصل مع عدد كبير جدا من الشباب في البلاد الأجنبية، بالإضافة إلى قدرته على الاقناع باستخدام أساليب منطقية، بحسب أغلب من عرفوه.

ساءت أحوال جون وتانيا كثيرا وعاش جون فترة في السجن، وبعدها قرر الانتقال مع عائلته إلى بلد عربي، وحاول في البداية الذهاب إلى ليبيا، إلا أن استقر به المقام في سوريا.

وتقول تانيا: وصلنا إلى سوريا، وذلك بعد اتفاقنا مع مُهرب ينقلنا عبر الحدود التركية السورية، وبعد قضائهم شهرهم الأول في سوريا، ساءت أحوال تانيا الصحية، فقرر جون اخراجها من هناك، ونقلها إلى لندن، ومن هناك إلى أمريكا لوضع نجلهما الرابع، ثم انفصلت عنه بحكم من المحكمة، وحاولت بدء حياة جديدة.

 وتشير إلى أنها بعد معاناتها من التنظيم الدموي توصلت لقرار بالتخلي عن الديانة الإسلامية.

كشفت تانيا جورج لاس، الزوجة السابقة لجون جورج لاس، أحد أكبر قادة داعش الأمريكيين، والذي يُزعم أنه خطط ودبر للعديد من الهجمات التي وقعت في الولايات المتحدة، وغيرها من دول أوروبا، الكثير من الأسرار عن التنظيم الإرهابي باعتبارها سيدة داعش الأولى بامتياز وكان لها تأثير كبير.

وأعدت مجلة “ ذي أتلانتيك ” الأمريكية فيلما عن تانيا، تحدثت فيه عن علاقتها بزوجها وكيف أصبحت من أكبر مؤيدي الجهادية في العالم، وعن رغبتهما في تأسيس عائلة كبيرة، وتربية أبنائهم لكي يكونوا جنودا أو قناصين للانضمام إلى جماعات “ تُجاهد في سبيل الله ” على حد قولها.

تحكي تانيا، والتي لقبتها المجلة بـ ” سيدة داعش الأولى ” ، أنها وُلدت لعائلة من أصول بنغالية مسلمة هاجرت إلى العاصمة البريطانية لندن، وعاشت هناك في ظروف قاسية جدا، وشاركت في مسيرة للتنديد بالغزو الأمريكي للعراق، وهناك عثرت على ورقة كُتب عليها عنوان موقع إلكتروني لزواج المسلمين، فانشأت حسابا، وتعرفت على جون وبدأت علاقتهما.

وولد جون جورج لاس في تكساس الأمريكية عام 1983، ولكنه اختار لنفسه كنية “ يحي أبو حسام ” بعد انضمامه إلى تنظيم داعش الإرهابي، وكان أحد المقربين لأبو محمد العدناني، المُتحدث باسم التنظيم، وأحد خبرائه الاستراتيجين، والشخص المسؤول عن العمليات الإرهابية الأجنبية. وكان جون أحد أسباب إقبال المقاتلين الأجانب على التنظيم ، وذلك لقدرته على التواصل مع عدد كبير جدا من الشباب في البلاد الأجنبية، بالإضافة إلى قدرته على الاقناع باستخدام أساليب منطقية، بحسب أغلب من عرفوه.

ساءت أحوال جون وتانيا كثيرا وعاش جون فترة في السجن، وبعدها قرر الانتقال مع عائلته إلى بلد عربي، وحاول في البداية الذهاب إلى ليبيا، إلا أن استقر به المقام في سوريا.

وتقول تانيا: وصلنا إلى سوريا، وذلك بعد اتفاقنا مع مُهرب ينقلنا عبر الحدود التركية السورية، وبعد قضائهم شهرهم الأول في سوريا، ساءت أحوال تانيا الصحية، فقرر جون اخراجها من هناك، ونقلها إلى لندن، ومن هناك إلى أمريكا لوضع نجلهما الرابع، ثم انفصلت عنه بحكم من المحكمة، وحاولت بدء حياة جديدة.

 وتشير إلى أنها بعد معاناتها من التنظيم الدموي توصلت لقرار بالتخلي عن الديانة الإسلامية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة