إقتصاد

انتشار المقاولات المغربية في أزيد من 45 بلدا إفريقيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 يناير 2021

أكد أبدو ديوب رئيس لجنة إفريقيا بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن المقاولات المغربية حاضرة في أكثر من 45 بلدا إفريقيا، بفضل تبني مقاربة براغماتية حذرة ومتقدمة.وأوضح ديوب في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن "المقاولات المغربية حاضرة في أكثر من 45 دولة إفريقية، بفضل إرسائها لعلاقات اقتصادية واعدة للغاية مع مختلف بلدان القارة على مدى العشرين سنة الماضية، وهو ما ساهم في توطيد هذه العلاقات على مر السنين من خلال تبني مقاربة براغماتية حذرة ومتقدمة".وأضاف أن المقاولات المغربية، بدأت، عبر قطاع الصادرات/الواردات، في نهج مقاربة تجارية مع البلدان الأقرب جغرافيا وثقافيا، بمنطقة المغرب العربي وغرب ووسط إفريقيا.وفي المرحلة الثانية، يردف ديوب، ركزت هذه المقاولات على التجارة والاستثمار في منطقة القرب هذه وذلك في قطاعات النقل الجوي ، والاتصالات السلكية واللاسلكية ، والخدمات الرقمية ، والخدمات المالية ، إلخ.وأشار إلى أن قطاع العقارات والأشغال العمومية، بدأ يسير تدريجيا في نفس الاتجاه، على خطى قطاعي الفلاحة والصناعة الغذائية ، مما مكن المغرب من أن يصبح المستثمر الثاني في غرب ووسط إفريقيا.وابتداء من عام 2016، يؤكد ديوب، انفتح المغرب على مناطق جديدة في القارة بمناسبة الزيارات الملكية وذلك في شرق القارة وجنوبها بشكل خاص.وسجل أن الانفتاح الأخير نحو هذه المناطق الجديدة ، التي تتوفر على إمكانات مهمة في القارة ، منح المقاولات المغربية آفاق تنمية جيدة للغاية مع الإطلاق الرسمي لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية في فاتح يناير 2021 ، بعدما أصبح المجال واسعا ومفتوحا.وقال في هذا الصدد، "نحن محظوظون لأننا أرسينا قاعدة يمكن أن تشكل رافعة مواتية للغاية للتنمية في إفريقيا، من خلال النقل الجوي بفضل شركة الخطوط الملكية المغربية التي تؤمن الربط لمعظم عواصم القارة، الشمالية والغربية والوسطى والربط البري عبر طريق طنجة - دكار الذي يسمح انطلاقا من موريتانيا بالوصول إلى مالي وبوركينا فاسو والنيجر وحتى كوت ديفوار".وفضلا عن ذلك، يضيف رئيس لجنة إفريقيا بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، هناك الربط البحري عبر موانئ طنجة المتوسط أو الدار البيضاء أو ميناء الداخلة الأطلسي المستقبلي، إذ يتيح ميناء طنجة-المتوسط مثلا تقليص أوقات الترانزيت والتكاليف اللوجستية إلى حد كبير مع مختلف دول القارة.وإلى جانب ذلك، هناك الربط الاقتصادي والمالي، حيث تتواجد ثلاثة بنوك مغربية في 24 دولة إفريقية إلى جانب القطب المالي للدار البيضاء وبورصة الدار البيضاء ، وهما شريكان للاعبين رئيسيين في الأسواق المالية والأسواق الإفريقية.وشدد ديوب على أن هذا الوضع المناسب، يمكن ان يشكل رافعة جيدة لاغتنام العديد من الفرص التي توفرها القارة وعلى وجه الخصوص في القطاعات التي تساهم في التنمية الاقتصادية والتي أثبت المغرب ريادته فيها ، وهي قطاعات ذات أولوية للعديد من بلدان القارة مثل الطاقة ، والبنية التحتية ، والعقار والسياحة ، والخدمات ، والنسيج.

أكد أبدو ديوب رئيس لجنة إفريقيا بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن المقاولات المغربية حاضرة في أكثر من 45 بلدا إفريقيا، بفضل تبني مقاربة براغماتية حذرة ومتقدمة.وأوضح ديوب في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن "المقاولات المغربية حاضرة في أكثر من 45 دولة إفريقية، بفضل إرسائها لعلاقات اقتصادية واعدة للغاية مع مختلف بلدان القارة على مدى العشرين سنة الماضية، وهو ما ساهم في توطيد هذه العلاقات على مر السنين من خلال تبني مقاربة براغماتية حذرة ومتقدمة".وأضاف أن المقاولات المغربية، بدأت، عبر قطاع الصادرات/الواردات، في نهج مقاربة تجارية مع البلدان الأقرب جغرافيا وثقافيا، بمنطقة المغرب العربي وغرب ووسط إفريقيا.وفي المرحلة الثانية، يردف ديوب، ركزت هذه المقاولات على التجارة والاستثمار في منطقة القرب هذه وذلك في قطاعات النقل الجوي ، والاتصالات السلكية واللاسلكية ، والخدمات الرقمية ، والخدمات المالية ، إلخ.وأشار إلى أن قطاع العقارات والأشغال العمومية، بدأ يسير تدريجيا في نفس الاتجاه، على خطى قطاعي الفلاحة والصناعة الغذائية ، مما مكن المغرب من أن يصبح المستثمر الثاني في غرب ووسط إفريقيا.وابتداء من عام 2016، يؤكد ديوب، انفتح المغرب على مناطق جديدة في القارة بمناسبة الزيارات الملكية وذلك في شرق القارة وجنوبها بشكل خاص.وسجل أن الانفتاح الأخير نحو هذه المناطق الجديدة ، التي تتوفر على إمكانات مهمة في القارة ، منح المقاولات المغربية آفاق تنمية جيدة للغاية مع الإطلاق الرسمي لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية في فاتح يناير 2021 ، بعدما أصبح المجال واسعا ومفتوحا.وقال في هذا الصدد، "نحن محظوظون لأننا أرسينا قاعدة يمكن أن تشكل رافعة مواتية للغاية للتنمية في إفريقيا، من خلال النقل الجوي بفضل شركة الخطوط الملكية المغربية التي تؤمن الربط لمعظم عواصم القارة، الشمالية والغربية والوسطى والربط البري عبر طريق طنجة - دكار الذي يسمح انطلاقا من موريتانيا بالوصول إلى مالي وبوركينا فاسو والنيجر وحتى كوت ديفوار".وفضلا عن ذلك، يضيف رئيس لجنة إفريقيا بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، هناك الربط البحري عبر موانئ طنجة المتوسط أو الدار البيضاء أو ميناء الداخلة الأطلسي المستقبلي، إذ يتيح ميناء طنجة-المتوسط مثلا تقليص أوقات الترانزيت والتكاليف اللوجستية إلى حد كبير مع مختلف دول القارة.وإلى جانب ذلك، هناك الربط الاقتصادي والمالي، حيث تتواجد ثلاثة بنوك مغربية في 24 دولة إفريقية إلى جانب القطب المالي للدار البيضاء وبورصة الدار البيضاء ، وهما شريكان للاعبين رئيسيين في الأسواق المالية والأسواق الإفريقية.وشدد ديوب على أن هذا الوضع المناسب، يمكن ان يشكل رافعة جيدة لاغتنام العديد من الفرص التي توفرها القارة وعلى وجه الخصوص في القطاعات التي تساهم في التنمية الاقتصادية والتي أثبت المغرب ريادته فيها ، وهي قطاعات ذات أولوية للعديد من بلدان القارة مثل الطاقة ، والبنية التحتية ، والعقار والسياحة ، والخدمات ، والنسيج.



اقرأ أيضاً
النمو العمراني يرفع مبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت بلغ 6,89 مليون طن عند نهاية يونيو 2025، بارتفاع بنسبة 9,79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3.82 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1.67 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 714 ألفا و605 أطنان، والبنية التحتية (448 ألفا و516 طنا)، والبناء (196 ألفا و579 طنا) والملاط (28 ألفا و753 طنا). وأضافت المصدر ذاته أن مبيعات الإسمنت بلغت، خلال يونيو وحده، 836 ألفا و365 طنا، بارتفاع بنسبة 12,09 في المائة مقارنة بيونيو 2024. وأكد أن هذه الإحصائيات مستقاة من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم" (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

صحف إسبانية : المغرب يُغلق الجمارك التجارية مع مليلية حتى إشعار آخر
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات المغربية وجهت، أمس الثلاثاء، رسالة إلكترونية إلى الجمارك الإسبانية، حول تعليق عمليات الاستيراد والتصدير مع مليلية لأجل غير مسمى "حتى إشعار آخر". وقد أثار هذا الخبر، الذي أكده رجل أعمال من مليلية المحتلة بعد أيام من محاولات التصدير غير الناجحة، استياءً شديدًا في القطاع التجاري في مليلية، والذي يعاني أصلًا من صعوبات تشغيلية منذ أسابيع. كما أوضح رجل الأعمال لصحيفة "إل فارو دي مليلية"، فإنه كان يحاول تصدير شحنة أجهزة منزلية إلى المغرب منذ الخميس الماضي. وبعد أيام من عدم تلقيه أي رد، قرر الاتصال بالجمارك الإسبانية صباح الثلاثاء، حيث أبلغوه بمحتوى البريد المرسل من المغرب. ورغم عدم صدور أي تفسير رسمي من الرباط، فإن بعض المصادر تربط هذا القرار بعملية العبور "مرحبا 2025"، المقرر أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل. إلا أن الحكومة المحلية رفضت تأكيد هذه المعلومة، مؤكدة أن الإغلاق لا يمكن ربطه مباشرة بعملية مرحبا 2025.
إقتصاد

عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة