الأحد 19 مايو 2024, 05:37

دولي

بعد اعتقال “أمراء الميديا”.. أنباء عن إغلاق قنوات “إم بي سي” والعربية


كشـ24 نشر في: 6 نوفمبر 2017

تحيط الضبابية بمستقبل الإعلام السعودي المملوك من رجال أعمال، إثر توقيف ثلاثة من كبار المستثمرين بالقطاع الإعلامي السعودي، بتهم الفساد، وهو ما يضع تلك المجموعات الكبيرة من القنوات أمام احتمالين: الإغلاق، أو تحولها إلى القبضة الرسمية.

وضمت قائمة المحتجزين الـ49 التي أعلنت عنها السعودية في إطار تحقيق واسع النطاق لمكافحة الفساد، ثلاثة أسماء يتم التعريف عنهم بأنهم “أمراء الميديا”، وهم الأمير الوليد بن طلال، مالك قنوات “روتانا” والمستثمر الأكبر في قناة “العرب” التي انتقلت من البحرين بعد أسبوع على انطلاقتها في ربيع 2015، ورجل الأعمال الشيخ الوليد آل ابراهيم، مالك قنوات “أم بي سي” الشهيرة، إضافة إلى رجل الأعمال صالح كامل، مالك قنوات “ART”.

ويعد رجال الاعمال الثلاثة، الى جانب استثماراتهم ي قطاعات المال والاعمال، من أوائل المستثمرين العرب في قطاع الاعلام العربي، وبنوا امبراطوريات اعلامية بدأت بقنوات الترفيه، وتمددت الى القنوات الرياضية، إلى جانب قناة “العربية” الاخبارية التي أطلقتها “أم بي سي” في أعقاب الغزو الاميركي للعراق في ربيع 2003.

لكن المحطة الأخيرة، طغى الطابع الرسمي على سياستها الاعلامية في العام الماضي إثر حرب اليمن، لتصبح واحدة من أهم القنوات التلفزيونية الناطقة باسم السياسة السعودية، وتتفوق على قناة “الاخبارية السعودية”، وتتصدر المشهد الاعلامي السياسي السعودي بالدفاع عن سياسة المملكة، وإعلان توجهاتها. وبالنظر الى ان سياسة القناة (العربية) تتبع الحكومة، فإنها تحولت الى قناة شبه رسمية، وهو ما يعتبر سحباً لها من نفوذ الجهة الاساسية المالكة لها، اي مجموعة “أم بي سي”.

وخلافاً لـ”العربية”، لن تتمتع سائر قنوات مجموعة “أم بي سي” بالاستقرار نفسه، ويكتنف الغموض مصيرها في ظل القرارات الملكية الجديدة. فإذا كان ما أعلنه وزير الثقافة والاعلام السعودي واقعاً، لجهة أن هذا القرار “سيكون له أثر إيجابي كبير على أبناء المملكة بإعادة الأموال المنهوبة من دون وجه حق للاستفادة منها في مشاريع التنمية”، فإن الامر لن يبقى بعيداً عن قنوات تلك المجموعة، والقنوات الاخرى المسجلة داخل المملكة، علماً أن تلك القنوات تعرضت لأزمات مالية جعلتها عرضة للخضوع لاجراءات التقشف منذ عامين.

وتتمتع اللجنة الجديدة التي شكلت بأمر ملكي لمحاربة الفساد، بسلطات واسعة النطاق من بينها التحقيق وإصدار أوامر القبض والمنع من السفر وكشف الحسابات والمحافظ وتجميدها وتتبع الأموال والأصول.

وسينسحب مصير مجموعة “أم بي سي” على مجموعات أخرى مثل “روتانا” و”ART” التي ستتأثر حكماً بتقليص نفوذ مالكيها والاجراءات المالية المتوقعة بحقهم، ما يعني أنها ستكون عرضة لأزمة مالية، ستفرض خياراً من اثنين: اما الاقفال، أو تحول ملكيتها الى الدولة التي تتهم المالكين بالفساد، ضمن اجراءات مصادرة الأملاك المنقولة وغير المنقولة.

وتعرضت ART لأزمات مالية أواخر العقد الماضي، ما دفعها لبيع بعض القنوات الرياضية التابعة لها وحقوق نقل المباريات العالمية لصالح “الجزيرة الرياضية” التي باتت “بي أن سبورتس”. كما تراجعت شعبيتها لصالح “روتانا” بداية، وتراجع شعبية المجموعتين لصالح قنوات “أم بي سي” منذ 2007 وحتى 2016.

وقناة ART Sports هي القناة الرياضية الأولى التابعة لشبكة راديو وتلفزيون العرب بدأت بثها من العاصمة الإيطالية روما في العام 1993 وكانت تنقل أهم الأحداث الرياضية في العالم. وفي 1994، بثت مباريات كأس العالم مجاناً قبل تشفيرها عام 1996. ولاحقاً، توسعت في العام 2001 وأصبحت تضم أكثر من تسع قنوات مختصة بكرة القدم بالاضافة إلى الرياضات الاخرى. وبدأت تتراجع منذ سطوع نجم “الجزيرة الرياضية” في 2009.

 

تحيط الضبابية بمستقبل الإعلام السعودي المملوك من رجال أعمال، إثر توقيف ثلاثة من كبار المستثمرين بالقطاع الإعلامي السعودي، بتهم الفساد، وهو ما يضع تلك المجموعات الكبيرة من القنوات أمام احتمالين: الإغلاق، أو تحولها إلى القبضة الرسمية.

وضمت قائمة المحتجزين الـ49 التي أعلنت عنها السعودية في إطار تحقيق واسع النطاق لمكافحة الفساد، ثلاثة أسماء يتم التعريف عنهم بأنهم “أمراء الميديا”، وهم الأمير الوليد بن طلال، مالك قنوات “روتانا” والمستثمر الأكبر في قناة “العرب” التي انتقلت من البحرين بعد أسبوع على انطلاقتها في ربيع 2015، ورجل الأعمال الشيخ الوليد آل ابراهيم، مالك قنوات “أم بي سي” الشهيرة، إضافة إلى رجل الأعمال صالح كامل، مالك قنوات “ART”.

ويعد رجال الاعمال الثلاثة، الى جانب استثماراتهم ي قطاعات المال والاعمال، من أوائل المستثمرين العرب في قطاع الاعلام العربي، وبنوا امبراطوريات اعلامية بدأت بقنوات الترفيه، وتمددت الى القنوات الرياضية، إلى جانب قناة “العربية” الاخبارية التي أطلقتها “أم بي سي” في أعقاب الغزو الاميركي للعراق في ربيع 2003.

لكن المحطة الأخيرة، طغى الطابع الرسمي على سياستها الاعلامية في العام الماضي إثر حرب اليمن، لتصبح واحدة من أهم القنوات التلفزيونية الناطقة باسم السياسة السعودية، وتتفوق على قناة “الاخبارية السعودية”، وتتصدر المشهد الاعلامي السياسي السعودي بالدفاع عن سياسة المملكة، وإعلان توجهاتها. وبالنظر الى ان سياسة القناة (العربية) تتبع الحكومة، فإنها تحولت الى قناة شبه رسمية، وهو ما يعتبر سحباً لها من نفوذ الجهة الاساسية المالكة لها، اي مجموعة “أم بي سي”.

وخلافاً لـ”العربية”، لن تتمتع سائر قنوات مجموعة “أم بي سي” بالاستقرار نفسه، ويكتنف الغموض مصيرها في ظل القرارات الملكية الجديدة. فإذا كان ما أعلنه وزير الثقافة والاعلام السعودي واقعاً، لجهة أن هذا القرار “سيكون له أثر إيجابي كبير على أبناء المملكة بإعادة الأموال المنهوبة من دون وجه حق للاستفادة منها في مشاريع التنمية”، فإن الامر لن يبقى بعيداً عن قنوات تلك المجموعة، والقنوات الاخرى المسجلة داخل المملكة، علماً أن تلك القنوات تعرضت لأزمات مالية جعلتها عرضة للخضوع لاجراءات التقشف منذ عامين.

وتتمتع اللجنة الجديدة التي شكلت بأمر ملكي لمحاربة الفساد، بسلطات واسعة النطاق من بينها التحقيق وإصدار أوامر القبض والمنع من السفر وكشف الحسابات والمحافظ وتجميدها وتتبع الأموال والأصول.

وسينسحب مصير مجموعة “أم بي سي” على مجموعات أخرى مثل “روتانا” و”ART” التي ستتأثر حكماً بتقليص نفوذ مالكيها والاجراءات المالية المتوقعة بحقهم، ما يعني أنها ستكون عرضة لأزمة مالية، ستفرض خياراً من اثنين: اما الاقفال، أو تحول ملكيتها الى الدولة التي تتهم المالكين بالفساد، ضمن اجراءات مصادرة الأملاك المنقولة وغير المنقولة.

وتعرضت ART لأزمات مالية أواخر العقد الماضي، ما دفعها لبيع بعض القنوات الرياضية التابعة لها وحقوق نقل المباريات العالمية لصالح “الجزيرة الرياضية” التي باتت “بي أن سبورتس”. كما تراجعت شعبيتها لصالح “روتانا” بداية، وتراجع شعبية المجموعتين لصالح قنوات “أم بي سي” منذ 2007 وحتى 2016.

وقناة ART Sports هي القناة الرياضية الأولى التابعة لشبكة راديو وتلفزيون العرب بدأت بثها من العاصمة الإيطالية روما في العام 1993 وكانت تنقل أهم الأحداث الرياضية في العالم. وفي 1994، بثت مباريات كأس العالم مجاناً قبل تشفيرها عام 1996. ولاحقاً، توسعت في العام 2001 وأصبحت تضم أكثر من تسع قنوات مختصة بكرة القدم بالاضافة إلى الرياضات الاخرى. وبدأت تتراجع منذ سطوع نجم “الجزيرة الرياضية” في 2009.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
ترامب يعد ببناء “قبة حديدية” فوق الولايات المتحدة
وعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أثناء خطاب ألقاه في ولاية مينيسوتا بإنشاء نظام دفاع صاروخي "قبة حديدية" فوق البلاد. وقال ترامب: "سنبني قبة حديدية فوق بلادنا، إن مثل هذه القبة لم تشاهد من قبل"، مشيرا إلى أنها ستكون "منظومة أمان" للولايات المتحدة. وأكد الرئيس الأمريكي السابق أن النظام الصاروخي سيكون مشابها للقبة الحديدية في إسرائيل. وأضاف: "فكروا فقط فيما كان سيحدث لو لم يكن لديهم (الإسرائيليون) هذا النظام، ما كانت لتكن إسرائيل لم تكن موجودة، نحن بحاجة إلى نفس النظام".وأكد ترامب أن إنشاء مثل هذا النظام سيسمح بتنظيم وظائف جديدة للأمريكيين. يذكر أنه تم تصميم القبة الحديدية عام 2004 في إسرائيل لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى غير الموجهة. المصدر: ذا هيل
دولي

عالم الزلازل الهولندي الشهير هوغربيتس ينشر تغريدة مثيرة عن أهرامات مصر
نشر راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس تغريدة مثيرة للجدل عن أهرامات الجيزة المصرية. وقام بنشر صورة الأهرامات المصرية وأبو الهول وأرفقها بتغريدة "إن هندسة أهرامات الجيزة، عندما يتم بحثها بشكل صحيح، تحمل أدلة على معرفة متقدمة جدا، والتي وفقا لفهم العصر الحديث لا يمكن أن تكون موجودة في ذلك الزمن البعيد".وأضاف قائلا "لا يزال أمامنا الكثير لنكتشفه حول التاريخ الحقيقي لهذا الكوكب". وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي من مصر مع منشور الباحث الهولندي، وأعادوا ترجمة المنشور وتداوله على نطاق واسع، معربين عن فخرهم بالأهرامات المصرية التي تعبّر عن حضارتهم كمصريين. وتساءل بعض النشطاء على منصة "إكس": كيف لم يتم بعد كشف أسرار الحضارات القديمة كالحضارة المصرية، خاصة أننا في عصر أكثر تقدما من العصور القديمة؟ المصدر: RT
دولي

فرنسيون يهاجمون شاحنة مغربية مليئة بصناديق الطماطم
انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، تظهر اعتراض مزارعين فرنسيين قرب مدينة "بربنيون" جنوب فرنسا الشاحنات القادمة من إسبانيا و المغرب في الطريق السيار، بحثا عن طماطم مغربية لإتلافها. وفي وقت سابق لجأ مزارعون فرنسيون واسبان إلى إعتراض شاحنة مغربية مليئة بصناديق الطماطم ذات جودة عالية، وكبدوا الشاحنة خسائر مهمة بعد أن ألقوا بجميع الطماطم في الأرض وتعرضت للتلف تماما. ويشكل هذا العمل العدواني الصادر عن بعض الفلاحين بفرنسا واسبانيا مادة دسمة لوسائل الإعلام اليمينية والأحزاب المتطرفة في الجارة الشمالية.
دولي

ليس لها مثيل منذ قرن.. فيضانات ألمانيا “تحول الشوارع أنهارا”
أجلي مئات الأشخاص وأوقف العمل في محطة لتوليد الطاقة الكهربائية جنوب غربي ألمانيا، من جراء فيضانات وأمطار غزيرة، حسبما أعلنت السلطات ووسائل إعلام ليل الجمعة. وارتفع منسوب المياه بشكل سريع في ولاية زارلاند الحدودية مع فرنسا، حيث تواجه مقاطعة موسيل بدورها فيضانات بعد تساقط أمطار غزيرة. ودعا مكتب الدفاع المدني في زارلاند السكان الى أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وتفادي النزول الى أقبية المنازل، خصوصا بعد انهيار جزء من حاجز مائي في بلدة كفيرشيد. ووفق صحيفة "بيلد" الألمانية، أدى هذا الانهيار الى وقف العمل بمحطة لإنتاج الطاقة الكهربائية في المنطقة. وتحدثت الصحيفة واسعة الانتشار عن "فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن"، مع استمرار ارتفاع منسوب المياه. ومن المتوقع أن يتفقد المستشار الألماني أولاف شولتس المنطقة، السبت. وفي ولاية راينلاند بالاتينات المجاورة حيث يجري أيضا نهر زار، دعا عناصر الإطفاء نحو 200 من سكان بلدة شودن الى مغادرة منازلهم في ظل ارتفاع منسوب المياه، على أن يتم توفير مأوى مؤقت لهم في قاعة للتمارين الرياضية. وتدخل هؤلاء العناصر في عدد من بلدات جنوب غرب ألمانيا لإجلاء السكان، تحسبا لوقوع انزلاقات أرضية بسبب الكمية الضخمة من المياه. وأصدرت هيئة الأرصاد المناخية تحذيرا من فيضانات "هائلة" في مناطق جنوب غرب البلاد، لا سيما ولايات زارلاند، وجزء من بادن فورتمبرغ، وراينلاند بالاتينات، وهسن، وشمال الراين فستفاليا. ودعت بلدية مدينة زاربروك، عاصمة ولاية زارلاند، السكان إلى البقاء في منازلهم، وحذرت من احتمال حصول انقطاعات في التيار الكهربائي، كما تم تعليق حركة السير على إحدى الطرق السريعة، بينما استنفر مئات من رجال الاطفاء لمساعدة المتضررين. وفي فرنسا، أصدرت السلطات أعلى مستوى من الإنذار من خطر الأمطار والفيضانات في موسيل، وتدخل رجاء الإطفاء لمساعدة المئات في مناطق ارتفع منسوب المياه في بعضها إلى 40 سنتيمترا. وعبر منصة "إكس"، دعا وزير الداخلية جيرالد دارمانان السكان لاتخاذ "أقصى درجات الحذر واحترام تعليمات السلطات"، التي طلبت منهم البقاء في منازلهم. ووفق بيان لدائرة الإطفاء والإسعاف، طالت الفيضانات والأمطار الغزيرة "ما يناهز 117 بلدية" في المنطقة.
دولي

حرب أوكرانيا تدفع 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم
اضطر نحو 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا مذ بدأت روسيا هجوما بريا مباغتا قبل أكثر من أسبوع، وفق ما أعلن مسؤول محلي اليوم السبت. وقال حاكم المنطقة، أوليغ سينيغوبوف، إن “ما مجموعه 9907 أشخاص تم إجلاؤهم منذ بدء الهجوم”، في 10 ماي الجاري، بينما حذّر الرئيس الأوكراني من أن الهجوم قد يكون تمهيدا لعملية أوسع نطاقا في هذه المنطقة.
دولي

بالڤيديو.. برلمان يتحول إلى “حلبة مصارعة”
شهد برلمان تايوان فوضى كبيرة وتبادلا للضرب بين المشرعين، وسط خلافات حول إصلاحات المجلس. وفي جلسة الجمعة، تدافع النواب التايوانيون واشتبكوا بالأيدي، بسبب "نزاع مرير حول إصلاحات البرلمان". وأتت الواقعة قبل ساعات فقط من تولي الرئيس المنتخب لاي تشينغ تي منصبه، حيث من المنتظر أن يلقي خطاب تنصيبه يوم الإثنين. وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على المنصات الاجتماعية مشاهد فوضوية، حيث كان بعض النواب يقفزون فوق الطاولات ويسحبون زملاءهم إلى الأرض، فيما كان البعض الآخر يصرخ ويتدافع.🇨🇳 Taiwan province's opposition group, which has more seats in the Legislative Yuan, proposed a bill to increase the checking power of the legislature.Thus the ruling party DPP tried to stop this bill by having one of their lawmakers physically snatch it away.Such a clown… pic.twitter.com/Y3M9NI5Z8M — Dominic Lee 李梓敬 (@dominictsz) May 17, 2024وسبب هذا الخلاف يتجلى في رغبة المعارضة في منح البرلمان سلطات رقابية أكبر على الحكومة، بما في ذلك اقتراح مثير للجدل بتجريم المسؤولين الذين يدلون بتصريحات كاذبة في البرلمان. ويقول الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي فاز في الانتخابات التي جرت في يناير الماضي، إن أحزاب المعارضة "تحاول بشكل غير لائق فرض المقترحات دون عملية التشاور المعتادة".
دولي

الاستئناف التونسي يقرُّ الحكم بسجن الغنوشي 3 سنوات
قالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، اليوم الجمعة، إن محكمة الاستئناف أيدت اليوم حكماً ابتدائياً بسجن رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي، 3 سنوات مع فرض غرامة مالية. كما قضت المحكمة ذاتها بسجن رفيق بوشلاكة 3 سنوات، وفرض غرامة مالية على حركة «النهضة». كانت محكمة الاستئناف بتونس قد أصدرت حكماً بحق رئيس حركة «النهضة»، يقضي بسجنه لمدة 15 شهراً، وغرامة قدرها ألف دينار، مع وضعه للمراقبة لمدة 3 سنين، وذلك بتهمة تمجيد الإرهاب والتحريض على قوات الأمن والإساءة لأجهزة الدولة. كما قضت محكمة تونسية في فبراير  الماضي بسجن الغنوشي وصهره وزير الخارجية السابق، رفيق عبد السلام، لمدة 3 سنوات في قضية تتعلق بقبول حزبه «تبرعات مالية من جهة أجنبية». وقالت حركة «النهضة» في فبراير الماضي إن الغنوشي قرر الإضراب عن الطعام داخل السجن. ويقبع الغنوشي (81 عاماً) في السجن منذ شهر أبريل من العام الماضي بعد التحقيق معه فيما يتعلق بتصريحات أدلى بها ووصفت بأنها «تندرج ضمن أفعال مجرمة». يذكر أن القضية المتعلقة بشأن رئيس حركة «النهضة» التونسية تأتي في إطار اتهامه من قبل نقابي أمني رفعها بعد وصف الغنوشي للأمنيين بـ«الطواغيت».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة