مجتمع

التساقطات الثلجية الكثيفة تقطع المحاور الطرقية ببني ملال


كشـ24 نشر في: 11 يناير 2021

تسببت التساقطات الثلجية التي تعرفها المناطق الجبلية ببني ملال في قطع عدد من المحاور الطرقية بالجهة. وفي هذا السياق تم الإعلان عن قطع الطريق الرابطة بين القصيبة واغبالة والطريق الرابطة بين ناوور وزاوية الشيخ ومقاطع طرقية جماعاتية تربط بعض الدواوير على مستوى جماعات ناوور و تيزي نسلي و اغبالة.في غضوت ذلك كثفت المديرية الجهوية للتجهيز ببني ملال من عمليات إزاحة الثلوج بعد التساقطات الثلجية.وقد تمت تعبئة 25 آلية من أجل إنجاح عملية تدخل الفرق التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء على مستوى جهة بني ملال خنيفرة لإزاحة الثلوج ، عقب التساقطات الثلجية الأخيرة التي عرفتها أقاليم بني ملال وخنيفرة وأزيلال ، وفقا للمديرية الجهوية للتجهيز والنقل والخدمات اللوجستية.كما تمت تعبئة 76 عنصرا بشريا على مستوى الجهة يتكون من 11 مهندسا ، و13 تقنيا ، و52 مساعدا تقنيا موزعين بين عمال وسائقين وميكانكيين، وفقا للمصدر نفسه.وتتوفر جهة بني ملال خنيفرة على شبكة طرق واسعة تبلغ 4296 كيلومترا ، منها 1136 كيلومترا معنية بشكل مباشر بالتساقطات الثلجية خلال فترة الشتاء ، وهو ما يمثل 26 في المائة من إجمالي شبكة الطرق بالجهة.ومن بين المحاور الطرقية الأكثر تضررا بالتساقطات الثلجية، الطريق الجهوية رقم 317 الرابطة بين القصيبة بإميلشيل ، والطريق الوطنية رقم 25 الرابطة بين أفورار وبين الويدان ، والطريق الوطنية رقم 23 الرابطة بين دمنات وسكورة والطريق الجهوية رقم 302 الرابطة بين دمنات و زاوية أحنصال....ويتعلق الأمر أيضا بالطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين خنيفرة ومريرت ، والطريق الإقليمية رقم 3214 الرابطة بين تيزي نيسلي والقباب ، والطريق الإقليمية رقم 7306 الرابطة بين خنيفرة وأجدير وكذلك الطريق الإقليمية رقم 7308 الرباطة بين القباب وكروشن.وتتوفر الجهة أيضا على طرق غير مصنفة مثل الطريق التي تربط بين مودج وأسيكسي، والتي عرفت تساقطات ثلجية غزيرة.من جهة أخرى ، عقدت المديرية الجهوية للتجهيز ، منذ شهر شتنبر الماضي ، سلسلة اجتماعات تنسيقية مع المديريات الإقليمية لمناقشة تدبير وإدارة فترة الشتاء والاستعدادات المخصصة لمواجهة موجة التساقطات الثلجية.في هذا السياق تم تفعيل 19 حاجزا للثلج، حيث يتم وضعها كإشعار وقائي بعدم المرور في حالة انقطاع الطرق أو صعوبة حركة السير عليها ، وذلك تفاديا لأية مخاطرة بسلامة مستعملي الطرق، ويتم فتحها مباشرة بعد تدخل فرق إزاحة الثلوج.إضافة إلى وضع برنامج للتدخل اليومي لمعالجة المقاطع الطرقية التي تعرف ظاهرة الصقيع خلال الليل وأول الصباح وذلك لتفادي وقوع الانزلاقات المؤدية لحوادث السير.

تسببت التساقطات الثلجية التي تعرفها المناطق الجبلية ببني ملال في قطع عدد من المحاور الطرقية بالجهة. وفي هذا السياق تم الإعلان عن قطع الطريق الرابطة بين القصيبة واغبالة والطريق الرابطة بين ناوور وزاوية الشيخ ومقاطع طرقية جماعاتية تربط بعض الدواوير على مستوى جماعات ناوور و تيزي نسلي و اغبالة.في غضوت ذلك كثفت المديرية الجهوية للتجهيز ببني ملال من عمليات إزاحة الثلوج بعد التساقطات الثلجية.وقد تمت تعبئة 25 آلية من أجل إنجاح عملية تدخل الفرق التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء على مستوى جهة بني ملال خنيفرة لإزاحة الثلوج ، عقب التساقطات الثلجية الأخيرة التي عرفتها أقاليم بني ملال وخنيفرة وأزيلال ، وفقا للمديرية الجهوية للتجهيز والنقل والخدمات اللوجستية.كما تمت تعبئة 76 عنصرا بشريا على مستوى الجهة يتكون من 11 مهندسا ، و13 تقنيا ، و52 مساعدا تقنيا موزعين بين عمال وسائقين وميكانكيين، وفقا للمصدر نفسه.وتتوفر جهة بني ملال خنيفرة على شبكة طرق واسعة تبلغ 4296 كيلومترا ، منها 1136 كيلومترا معنية بشكل مباشر بالتساقطات الثلجية خلال فترة الشتاء ، وهو ما يمثل 26 في المائة من إجمالي شبكة الطرق بالجهة.ومن بين المحاور الطرقية الأكثر تضررا بالتساقطات الثلجية، الطريق الجهوية رقم 317 الرابطة بين القصيبة بإميلشيل ، والطريق الوطنية رقم 25 الرابطة بين أفورار وبين الويدان ، والطريق الوطنية رقم 23 الرابطة بين دمنات وسكورة والطريق الجهوية رقم 302 الرابطة بين دمنات و زاوية أحنصال....ويتعلق الأمر أيضا بالطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين خنيفرة ومريرت ، والطريق الإقليمية رقم 3214 الرابطة بين تيزي نيسلي والقباب ، والطريق الإقليمية رقم 7306 الرابطة بين خنيفرة وأجدير وكذلك الطريق الإقليمية رقم 7308 الرباطة بين القباب وكروشن.وتتوفر الجهة أيضا على طرق غير مصنفة مثل الطريق التي تربط بين مودج وأسيكسي، والتي عرفت تساقطات ثلجية غزيرة.من جهة أخرى ، عقدت المديرية الجهوية للتجهيز ، منذ شهر شتنبر الماضي ، سلسلة اجتماعات تنسيقية مع المديريات الإقليمية لمناقشة تدبير وإدارة فترة الشتاء والاستعدادات المخصصة لمواجهة موجة التساقطات الثلجية.في هذا السياق تم تفعيل 19 حاجزا للثلج، حيث يتم وضعها كإشعار وقائي بعدم المرور في حالة انقطاع الطرق أو صعوبة حركة السير عليها ، وذلك تفاديا لأية مخاطرة بسلامة مستعملي الطرق، ويتم فتحها مباشرة بعد تدخل فرق إزاحة الثلوج.إضافة إلى وضع برنامج للتدخل اليومي لمعالجة المقاطع الطرقية التي تعرف ظاهرة الصقيع خلال الليل وأول الصباح وذلك لتفادي وقوع الانزلاقات المؤدية لحوادث السير.



اقرأ أيضاً
طرد مدرسة للفرنسية بطنجة بسبب النقاب يغضب لجنة الدفاع عن السلفيين
أعلنت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عن استنكارها للقرار الذي اتخذته إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة بمدينة طنجة، بإجبار مدرسة للغة الفرنسية على الاختيار بين نقابها الذي هو جزء من حريتها الدينية وهويتها الإسلامية، أو فقدان عملها الذي تُعيل منه نفسها وأسرتها! ووصفت اللجنة القرار بالتعسفي، وقالت إن ما تعرَّضت له الأستاذة سناء ليس مجرد انتهاكًا لحقٍّ فردي، بل هو اعتداء صارخ على حرية الاعتقاد والممارسة الدينية في مجتمع مسلم وهويته الإسلام، وهو أيضًا تمييزٌ مهنيٌ مقيت يتنافى مع أبسط قواعد العدل والإنسانية. وقالت هذه المدرسة: "بعد خمس سنوات من العمل... ها أنا أُخيَّر بين نقابي أو ترك عملي!". وسجلت لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بأن هذه العبارات "تكشف قسوة العالم الذي يُحارب المرأة المحافظة على دينها، بينما يفتح أبوابه للمفسدين والمتغربين!وطالبت اللجنة بإلغاء القرار فورًا، ومحاسبة المسؤولين عن هذا "الانتهاك"، ووضع ضمانات لعدم تكراره.
مجتمع

التحرش والابتزاز يقودان إلى توقيف عنصر من القوات المساعدة بالداخلة
أفادت السلطات المحلية بولاية جهة الداخلة – وادي الذهب أن مصالح الدرك الملكي بمدينة الداخلة فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أمس الاثنين، وذلك لتحديد ظروف وملابسات تورط أحد أفراد القوات المساعدة في قضية تتعلق بالتحرش والابتزاز المادي. وأوضحت أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تقدم مهاجرة منحدرة من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، بشكاية للقائمين على أحد مراكز استقبال المهاجرين الكائن بجماعة العركوب، تنسب فيها إلى فرد القوات المساعدة المعني بالأمر تعريضها داخل المركز للتحرش والابتزاز المادي، داعمة تصريحاتها بمقطع فيديو يوثق لهذه الأفعال. وهي الوقائع التي تم إشعار مصالح الدرك الملكي بها، حيث تم تحديد هوية المعني بالأمر وتوقيفه. وأضافت المصادر ذاتها أنه جرى الاحتفاظ بفرد القوات المساعدة المعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما أصدرت المفتشية العامة للقوات المساعدة – شطر الجنوب – قرارا يقضي بتوقيف المعني بالأمر عن العمل في انتظار مآل المسطرة القضائية الجارية، من أجل ترتيب الجزاءات التأديبية في حقه.
مجتمع

نزيل يقتل زميله بقسم الأمراض النفسية بالصويرة
اهتز المستشفى الإقليمي محمد بن عبد الله بالصويرة، أخيرا، على وقع جريمة قتل جرت أطوارها بقسم الأمراض العقلية والنفسية ذهب ضحيتها مريض لقي مصرعه على يد نزيل آخر. ويتعلق الامر بنزيل يعاني اضطرابات نفسية وكان يتلقى علاجه بالمستشفى الإقليمي، ورغم سلوكه العدواني لم يتم عزله عن بقية المرضى إلى أن تسبب في مقتل نزيل آخر، بعد أن انهال عليه ضربا وصدم رأسه مع الحائط. ووفق ما نقلته يومية "الصباح" عن مصادرها فإن المعتدي كان حديث العهد بالمستشفى، إذ تم العثور عليه بأحد أزقة المدينة، واقتادته دورية أمنية إلى قسم المستعجلات بتوجيه من السلطات المحلية، لتتم إحالته مباشرة على قسم الأمراض العقلية والنفسية وسط مجموعة من النزلاء، دون إخضاعه لإجراءات العزل، ولم تمض سوى ساعة حتى ارتكب جريمته. وزادت المصادر أن الضحية عانى إصابات مختلفة ورضوضا وجروحا خطيرا، ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بها، في الوقت الذي استنفرت فيه الواقعة السلطات الأمنية والمحلية التي حضرت إلى مكان الحادث، حيث تم نقل الهالك إلى مستودع الأموات، وشل حركة المعتدي. وتابعت المصادر أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا، تحت إشراف النيابة العامة، من أجل الكشف عن ظروف وملابسات الحادث، وأيضا تحديد المسؤوليات وجوانب التقصير في مراقبة نزلاء قسم الأمراض العقلية والنفسية، وتوفير الحماية لهم، وعزل العدوانيين منهم، وهو الأمر الذي لم يتم اتخاذه بعين الاعتبار ما تسبب في العديد من الحوادث الخطيرة انتهت بجريمه القتل هاته.
مجتمع

الطريق الوطنية رقم 8.. شريان قاتل بين مراكش وشيشاوة
تشهد الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مدينتي مراكش وشيشاوة وضعا كارثيا يعرض حياة المئات من مستعمليها للخطر يوميًا، إذ تعاني إهمالا واضحا في البنية التحتية فضلا عن غياب إجراءات السلامة المرورية الأساسية، ما أدى إلى تكرار حوادث سير دامية أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، بينهم أسر بأكملها. ووفق ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فإن هذا المحور الطرقي الذي يتقاسم استخدامه كافة أنواع المركبات، من شاحنات ثقيلة وحافلات نقل المسافرين إلى سيارات خفيفة ودراجات نارية، غير مجهز بصورة تضمن سلامة مستخدميه. فهو طريق ذو اتجاهين بدون فاصل أو حاجز أمان يفصل بين حركتي المرور، ما يزيد من مخاطر التصادمات المباشرة. وأكد المواطنون، أن الازدحام الشديد والضغط اليومي على هذا المحور الحيوي، خصوصا في ظل غياب بنية تحتية ملائمة لطريق بهذا الحجم، يؤدي إلى خلق وضع خطير على الطريق يهدد حياة المواطنين. ويطالب مهتمون بالشأن المحلي، الجهات المسؤولة وفي مقدمتها وزارة التجهيز والماء، ولاية جهة مراكش آسفي، والسلطات الترابية والإقليمية بإقليم شيشاوة، بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه المأساة المتكررة، وذلك من خلال العمل على "تثنية هذه الطريق وتحويلها إلى طريق سريع مزدوج، وفق معايير السلامة الطرقية الوطنية"، بشكل يضمن انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأرواح.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة