دولي

هل يمكن عزل ترامب قبل موعد تسليم السلطة في 20 يناير؟


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 9 يناير 2021

ترامب "شخص خطير للغاية ولا ينبغي أن يستمر في منصبه"، بهذه الكلمات لخصت رئيسة مجلس النواب الأمريكي الديمقراطية نانسي بيلوسي حالة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، داعية علنا الخميس إلى عزله، في أعقاب الأحداث غير المسبوقة التي شهدها الكونغرس، ما عرض الديمقراطية الأمريكية لهزة عنيفة لأول مرة في تاريخها.ولم يتبق لترامب في السلطة إلا أيام قليلة، حيث من المفروض أن يسلمها، بشكل "منظم" كما أعلن، إلى الرئيس المنتخب جو بايدن في العشرين من شهر يناير الجاري. لكن أحداث الكونغرس وإصرار الملياردير الجمهوري على رفض الهزيمة، انبثقت عنه جملة من المخاوف من وقوع انفلاتات جديدة، ترجمتها بيولسي بقولها إنه: "من الممكن أن يتحول كل يوم إلى فيلم رعب لأمريكا".وعلى غرار رئيسة مجلس النواب، دعا الخميس زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ السناتور تشاك شومر نائب الرئيس مايك بنس إلى تنحية ترامب. وشدد في بيان على أنه "لا ينبغي للرئيس أن يبقى في منصبه ولو ليوم واحد بعد الآن"، متوعدا بمحاكمة ترامب في الكونغرس بهدف عزله إذا لم تبادر حكومته إلى تنحيته.جمهوريون يدعمون دعوات الديمقراطيين لعزل الرئيسواختار العديد من الجمهوريين، من حزب الرئيس، أن يمشوا على خطى الديمقراطيين في المطالبة بإقالة الرئيس، بينهم النائب آدم كينزينغر الذي لفت إلى أنه "حان الوقت لاستحضار التعديل الخامس والعشرين وإنهاء هذا الكابوس"، في إشارة إلى فصل من الدستور يمكن اللجوء إليه لإعفاء الرئيس، مضيفا أن "الرئيس غير مؤهل. والرئيس مريض".ودعت صحيفة "وول ستريت جورنال"، المقربة من الجمهوريين، في افتتاحيتها ترامب إلى الاستقالة. كما يبدو أن محيط ترامب لم يعد قادرا على الحفاظ على تماسكه أمام رجع صدى الهزة التي تعرضت لها الديمقراطية الأمريكية عبر المس بإحدى ركائزها القوية نتيجة اقتحام الكونغرس، ما يفسر عددا من الاستقالات من المسؤولية في الحكم والتسيير إلى جانب ترامب.مبعوث الولايات المتحدة إلى إيرلندا الشمالية ميك مولفاني، لم يتأخر كثيرا في الإعلان عن استقالته من منصبه. وعبر مولفاني، الذي شغل أيضا منصب مدير مكتب الرئيس، في تصريح له عن استيائه مما حصل في الكونغرس، حيث أوضح أنه "لا يمكنني البقاء...لا يمكن أن ترى ما حدث أمس وترغب في أن تكون جزءا منه بطريقة ما". في إشارة إلى اقتحام مبنى الكونغرس.كما استقالت من حكومة ترامب وزيرة النقل إيلين تشاو، وهي زوجة زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل. وفسرت تشاو، في بيان نشرته على حسابها في موقع تويتر، أنها اتخذت هذه الخطوة، لأن ما حصل في الكابيتول كان "حدثا صادما كان من الممكن تجنبه تماما (...) وقد أزعجني كثيرا لدرجة أنني لا أستطيع تجاهله".ولم تكن وزيرة النقل الوحيدة التي قدمت استقالتها من حكومة ترامب. صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت ليل الخميس أن وزيرة التعليم بيتسي ديفوس سارت على منوالها أيضا.من جانبه، أعلن السناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الحليف المقرب لدونالد ترامب، أنه لم يعد ضمن مناصريه. وقال غراهام: "أنا خارج الموضوع. هذا كثير، كثير جدا". كما أعلن عدد من أعضاء مجلس الأمن القومي ترك مناصبهم.الآليات الدستورية لعزل الرئيسمع الاستقالات المتوالية من المسؤولية في إدارة ترامب، يبدو أن عزلته من ولايته تزداد يوما بعد يوم، وهو أمر يشجع الداعين إلى إقالته على الدفع باتجاه تفعيل الآليات الدستورية لهذا الغرض. فهل الدستور الأمريكي يتيح هذه الإمكانية في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها الديمقراطية الأمريكية؟محرر الشؤون الدولية في فرانس24 وسيم الأحمر يفيد بأن: "التعديل 25 من الدستور الأمريكي يسمح لنائب الرئيس وغالبية وزراء الحكومة أن يرسلا رسالتين خطيتين إلى رئيسي مجلسي النواب والشيوخ، يؤكدان فيها أن الرئيس غير مؤهل لمواصلة صلاحياته، ثم يوجه رئيسا المجلسين خطابا إلى الرئيس حتى يستفسرانه إن كان غير مؤهل للقيام بمهامه"، وفي هذه الحالة بالنسبة لترامب سيقول، طبعا، إنه قادر على رئاسة البلاد حتى آخر نفس من ولايته.و"يمكن أن يوجه نائب الرئيس وموظفو الجهاز التنفيذي رسالة خطية ثانية، لكن يجب أن يوافق عليها هذه المرة في الكونغرس بأغلبية تفوق الثلثين. وكل هذا يتطلب وقتا كثيرا"، فيما لا يفصل البلاد عن موعد تسليم السلطة إلا أيام قليلة، حسب تحليل وسيم الأحمر، ما يشكل عائقا تنظيميا في إبعاد ترامب عن السلطة.أما العائق الثاني، هو أن نائب الرئيس مايك بنس لم ينضم لجوقة الراغبين في التخلص من ترامب في أقرب وقت، ولم يبد أي استعداد لخوض هذه المعركة الدستورية ضد رئيسه.صحيفة نيويورك تايمز ذكرت الخميس أن بنس يُعارض اللجوء إلى التعديل الخامس والعشرين للدستور لإرغام ترامب على التنحي عن منصبه، ويدعمه في ذلك العديد من الوزراء، و"يرون أن إجراء كهذا من شأنه أن يزيد من الفوضى الحالية في واشنطن".وبالتالي، هذه الدعوات لتنحية ترامب، يخلص وسيم الأحمر، ما هي إلا "مواقف سياسية أكثر منها قانونية". لكنه لا يستبعد في الوقت نفسه عنصر "المفاجأة الذي يبقى حاضرا دائما في الحياة السياسية الأمريكية".

ترامب "شخص خطير للغاية ولا ينبغي أن يستمر في منصبه"، بهذه الكلمات لخصت رئيسة مجلس النواب الأمريكي الديمقراطية نانسي بيلوسي حالة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، داعية علنا الخميس إلى عزله، في أعقاب الأحداث غير المسبوقة التي شهدها الكونغرس، ما عرض الديمقراطية الأمريكية لهزة عنيفة لأول مرة في تاريخها.ولم يتبق لترامب في السلطة إلا أيام قليلة، حيث من المفروض أن يسلمها، بشكل "منظم" كما أعلن، إلى الرئيس المنتخب جو بايدن في العشرين من شهر يناير الجاري. لكن أحداث الكونغرس وإصرار الملياردير الجمهوري على رفض الهزيمة، انبثقت عنه جملة من المخاوف من وقوع انفلاتات جديدة، ترجمتها بيولسي بقولها إنه: "من الممكن أن يتحول كل يوم إلى فيلم رعب لأمريكا".وعلى غرار رئيسة مجلس النواب، دعا الخميس زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ السناتور تشاك شومر نائب الرئيس مايك بنس إلى تنحية ترامب. وشدد في بيان على أنه "لا ينبغي للرئيس أن يبقى في منصبه ولو ليوم واحد بعد الآن"، متوعدا بمحاكمة ترامب في الكونغرس بهدف عزله إذا لم تبادر حكومته إلى تنحيته.جمهوريون يدعمون دعوات الديمقراطيين لعزل الرئيسواختار العديد من الجمهوريين، من حزب الرئيس، أن يمشوا على خطى الديمقراطيين في المطالبة بإقالة الرئيس، بينهم النائب آدم كينزينغر الذي لفت إلى أنه "حان الوقت لاستحضار التعديل الخامس والعشرين وإنهاء هذا الكابوس"، في إشارة إلى فصل من الدستور يمكن اللجوء إليه لإعفاء الرئيس، مضيفا أن "الرئيس غير مؤهل. والرئيس مريض".ودعت صحيفة "وول ستريت جورنال"، المقربة من الجمهوريين، في افتتاحيتها ترامب إلى الاستقالة. كما يبدو أن محيط ترامب لم يعد قادرا على الحفاظ على تماسكه أمام رجع صدى الهزة التي تعرضت لها الديمقراطية الأمريكية عبر المس بإحدى ركائزها القوية نتيجة اقتحام الكونغرس، ما يفسر عددا من الاستقالات من المسؤولية في الحكم والتسيير إلى جانب ترامب.مبعوث الولايات المتحدة إلى إيرلندا الشمالية ميك مولفاني، لم يتأخر كثيرا في الإعلان عن استقالته من منصبه. وعبر مولفاني، الذي شغل أيضا منصب مدير مكتب الرئيس، في تصريح له عن استيائه مما حصل في الكونغرس، حيث أوضح أنه "لا يمكنني البقاء...لا يمكن أن ترى ما حدث أمس وترغب في أن تكون جزءا منه بطريقة ما". في إشارة إلى اقتحام مبنى الكونغرس.كما استقالت من حكومة ترامب وزيرة النقل إيلين تشاو، وهي زوجة زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل. وفسرت تشاو، في بيان نشرته على حسابها في موقع تويتر، أنها اتخذت هذه الخطوة، لأن ما حصل في الكابيتول كان "حدثا صادما كان من الممكن تجنبه تماما (...) وقد أزعجني كثيرا لدرجة أنني لا أستطيع تجاهله".ولم تكن وزيرة النقل الوحيدة التي قدمت استقالتها من حكومة ترامب. صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت ليل الخميس أن وزيرة التعليم بيتسي ديفوس سارت على منوالها أيضا.من جانبه، أعلن السناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الحليف المقرب لدونالد ترامب، أنه لم يعد ضمن مناصريه. وقال غراهام: "أنا خارج الموضوع. هذا كثير، كثير جدا". كما أعلن عدد من أعضاء مجلس الأمن القومي ترك مناصبهم.الآليات الدستورية لعزل الرئيسمع الاستقالات المتوالية من المسؤولية في إدارة ترامب، يبدو أن عزلته من ولايته تزداد يوما بعد يوم، وهو أمر يشجع الداعين إلى إقالته على الدفع باتجاه تفعيل الآليات الدستورية لهذا الغرض. فهل الدستور الأمريكي يتيح هذه الإمكانية في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها الديمقراطية الأمريكية؟محرر الشؤون الدولية في فرانس24 وسيم الأحمر يفيد بأن: "التعديل 25 من الدستور الأمريكي يسمح لنائب الرئيس وغالبية وزراء الحكومة أن يرسلا رسالتين خطيتين إلى رئيسي مجلسي النواب والشيوخ، يؤكدان فيها أن الرئيس غير مؤهل لمواصلة صلاحياته، ثم يوجه رئيسا المجلسين خطابا إلى الرئيس حتى يستفسرانه إن كان غير مؤهل للقيام بمهامه"، وفي هذه الحالة بالنسبة لترامب سيقول، طبعا، إنه قادر على رئاسة البلاد حتى آخر نفس من ولايته.و"يمكن أن يوجه نائب الرئيس وموظفو الجهاز التنفيذي رسالة خطية ثانية، لكن يجب أن يوافق عليها هذه المرة في الكونغرس بأغلبية تفوق الثلثين. وكل هذا يتطلب وقتا كثيرا"، فيما لا يفصل البلاد عن موعد تسليم السلطة إلا أيام قليلة، حسب تحليل وسيم الأحمر، ما يشكل عائقا تنظيميا في إبعاد ترامب عن السلطة.أما العائق الثاني، هو أن نائب الرئيس مايك بنس لم ينضم لجوقة الراغبين في التخلص من ترامب في أقرب وقت، ولم يبد أي استعداد لخوض هذه المعركة الدستورية ضد رئيسه.صحيفة نيويورك تايمز ذكرت الخميس أن بنس يُعارض اللجوء إلى التعديل الخامس والعشرين للدستور لإرغام ترامب على التنحي عن منصبه، ويدعمه في ذلك العديد من الوزراء، و"يرون أن إجراء كهذا من شأنه أن يزيد من الفوضى الحالية في واشنطن".وبالتالي، هذه الدعوات لتنحية ترامب، يخلص وسيم الأحمر، ما هي إلا "مواقف سياسية أكثر منها قانونية". لكنه لا يستبعد في الوقت نفسه عنصر "المفاجأة الذي يبقى حاضرا دائما في الحياة السياسية الأمريكية".



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة