دولي

تقرير أممي: عام 2017 سيحطم الأرقام القياسية لظواهر “الطقس المتطرفة”


كشـ24 نشر في: 7 نوفمبر 2017

قالت المنظمة الدولية للأرصاد الجوية، اليوم الاثنين 06 نونبر، إنه يتوقع أن يتحول 2017 إلى واحد من بين ثلاثة أعوام هي الأكثر ارتفاعا في درجات الحرارة، ليحطم الأرقام القياسية لظواهر الطقس المتطرفة.
 
وأوضحت المنظمة، في تقرير صادر بعنوان (حالة المناخ)، أن هذا العام قد شهد عددا كبيرا من الأعاصير والفيضانات الكارثية وموجات حرارة مفرطة وحالات جفاف، مشيرا إلى تواصل ارتفاع المؤشرات طويلة الأمد الخاصة بتغير المناخ مثل تزايد تركيزات غاز ثاني أكسيد الكربون في طبقات الجو وارتفاع مستوى سطح البحر وزيادة نسبة الحموضة في المحيطات بمعدلات غير مسبوقة مقارنة بالأعوام السابقة.
 
ولاحظ التقرير أن سمك الغطاء الجليدي في المنطقة القطبية الشمالية أصبح دون المتوسط وبقي نطاق الغطاء الجليدي في المنطقة القطبية الجنوبية الذي كان مستقرا فيما سبق عند أدنى مستوى له أو قريبا منه.
 
كما أبرز أن المتوسط العالمي لدرجات الحرارة أثناء شهري يناير وشتنبر من 2017 قد تجاوز بمقدار 1ر1 درجة مئوية تقريبا مستواه في ما قبل العصر الصناعي (عام 1785)، مضيفا أن ظاهرة (نينيو) القوية جعلت الفترة ما بين عامي 2013 و2017 شديدة الحرارة بصورة غير مسبوقة من قبل.
 
وشدد الأمين العام للمنظمة، بيتيري تالاس، في هذا التقرير، على "أن هذه الارتفاعات القياسية ليست إلا جزءا من اتجاه احتراري طويل الأمد حيث شهد العالم طقسا استثنائيا تخللته درجات حرارة بلغت 50 درجة مئوية في آسيا وعدد قياسي من الأعاصير في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الأطلسي وصلت إلى ايرلندا وفيضانات موسمية مدمرة تضرر منها ملايين البشر وجفاف قاس في شرق أفريقيا"، مشيرا إلى أن "الكثير من هذه الظواهر تشير إلى تغير المناخ بفعل زيادة تركيزات غازات الاحتباس الحراري المنبعثة من أنشطة بشرية".
 
ولفت التقرير إلى أن الظواهر المناخية المتطرفة تضر بالأمن الغذائي لملايين الناس، لاسيما أشدهم هشاشة، حيث توصلت عملية مراجعة أجرتها منظمة الأغذية والزراعة إلى أن المحاصيل وتربية المواشي ومصايد الأسماك والزراعة المائية والغابات تمثل في البلدان النامية 26 بالمئة من جميع الأضرار والخسائر المرتبطة بالعواصف والفيضانات وحالات الجفاف متوسطة النطاق إلى كبيرة النطاق.
 
كما دعا التقرير إلى الأخذ بعين الاعتبار ما حذرت منه منظمة الصحة العالمية بأن الآثار الصحية لموجات الحرارة على مستوى العالم لا تتوقف على الاتجاه الاحتراري العام فحسب، ولكن أيضا على كيفية توزيع موجات الحرارة في المناطق المأهولة بالسكان.
 
وتوضح منظمة الصحة العالمية التي شاركت في إعداد هذا التقرير، أن الأبحاث الأخيرة بينت أن المخاطر الإجمالية للإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة أو للوفاة تزداد باطراد منذ عام 1980 وأن زهاء 30 بالمئة من سكان العالم يعيشون الآن في أوضاع مناخية تسفر عن موجات حرارة متطرفة وطويلة.

قالت المنظمة الدولية للأرصاد الجوية، اليوم الاثنين 06 نونبر، إنه يتوقع أن يتحول 2017 إلى واحد من بين ثلاثة أعوام هي الأكثر ارتفاعا في درجات الحرارة، ليحطم الأرقام القياسية لظواهر الطقس المتطرفة.
 
وأوضحت المنظمة، في تقرير صادر بعنوان (حالة المناخ)، أن هذا العام قد شهد عددا كبيرا من الأعاصير والفيضانات الكارثية وموجات حرارة مفرطة وحالات جفاف، مشيرا إلى تواصل ارتفاع المؤشرات طويلة الأمد الخاصة بتغير المناخ مثل تزايد تركيزات غاز ثاني أكسيد الكربون في طبقات الجو وارتفاع مستوى سطح البحر وزيادة نسبة الحموضة في المحيطات بمعدلات غير مسبوقة مقارنة بالأعوام السابقة.
 
ولاحظ التقرير أن سمك الغطاء الجليدي في المنطقة القطبية الشمالية أصبح دون المتوسط وبقي نطاق الغطاء الجليدي في المنطقة القطبية الجنوبية الذي كان مستقرا فيما سبق عند أدنى مستوى له أو قريبا منه.
 
كما أبرز أن المتوسط العالمي لدرجات الحرارة أثناء شهري يناير وشتنبر من 2017 قد تجاوز بمقدار 1ر1 درجة مئوية تقريبا مستواه في ما قبل العصر الصناعي (عام 1785)، مضيفا أن ظاهرة (نينيو) القوية جعلت الفترة ما بين عامي 2013 و2017 شديدة الحرارة بصورة غير مسبوقة من قبل.
 
وشدد الأمين العام للمنظمة، بيتيري تالاس، في هذا التقرير، على "أن هذه الارتفاعات القياسية ليست إلا جزءا من اتجاه احتراري طويل الأمد حيث شهد العالم طقسا استثنائيا تخللته درجات حرارة بلغت 50 درجة مئوية في آسيا وعدد قياسي من الأعاصير في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الأطلسي وصلت إلى ايرلندا وفيضانات موسمية مدمرة تضرر منها ملايين البشر وجفاف قاس في شرق أفريقيا"، مشيرا إلى أن "الكثير من هذه الظواهر تشير إلى تغير المناخ بفعل زيادة تركيزات غازات الاحتباس الحراري المنبعثة من أنشطة بشرية".
 
ولفت التقرير إلى أن الظواهر المناخية المتطرفة تضر بالأمن الغذائي لملايين الناس، لاسيما أشدهم هشاشة، حيث توصلت عملية مراجعة أجرتها منظمة الأغذية والزراعة إلى أن المحاصيل وتربية المواشي ومصايد الأسماك والزراعة المائية والغابات تمثل في البلدان النامية 26 بالمئة من جميع الأضرار والخسائر المرتبطة بالعواصف والفيضانات وحالات الجفاف متوسطة النطاق إلى كبيرة النطاق.
 
كما دعا التقرير إلى الأخذ بعين الاعتبار ما حذرت منه منظمة الصحة العالمية بأن الآثار الصحية لموجات الحرارة على مستوى العالم لا تتوقف على الاتجاه الاحتراري العام فحسب، ولكن أيضا على كيفية توزيع موجات الحرارة في المناطق المأهولة بالسكان.
 
وتوضح منظمة الصحة العالمية التي شاركت في إعداد هذا التقرير، أن الأبحاث الأخيرة بينت أن المخاطر الإجمالية للإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة أو للوفاة تزداد باطراد منذ عام 1980 وأن زهاء 30 بالمئة من سكان العالم يعيشون الآن في أوضاع مناخية تسفر عن موجات حرارة متطرفة وطويلة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة