السبت 11 مايو 2024, 22:16

مراكش

آمال معلقة على لقاح كورونا بمراكش بعد سنة استثنائية في الميدان الصحي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 ديسمبر 2020

بعد سنة استثنائية وغير مسبوقة نتيجة لتفشي وباء كورونا (كوفيد-19)، تعقد مدينة مراكش، على غرار باقي مدن المملكة، الآمال على اللقاح المرتقب ضد الوباء، حتى تعود عاصمة النخيل إلى ديناميتها ونشاطها المعهودين في مختلف المجالات المجتمعية.ومنذ أن أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في نونبر الماضي، توجيهاته السامية من أجل إطلاق عملية مكثفة للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19، باتت ساكنة المدينة الحمراء تنتظر هذه العملية النوعية باهتمام بالغ، على اعتبار أنها تشكل ردا حقيقيا من أجل وضع حد للمرحلة الحادة من الجائحة.وتمهيدا لهذه العملية، وضعت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بعمالة مراكش، تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للوزارة الوصية، خطة إقليمية لإنجاح عملية التلقيح في مختلف مراحلها، من خلال تعبئة جماعية للأطر الطبية والعاملين في المجال الصحي قصد ضمان نجاح هذه العملية على مستوى تراب العمالة.وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي للصحة بمراكش، عبد الحكيم مستعد، أن عدد المؤسسات الصحية المعبأة من لدن المندوبية الإقليمية للصحة، لاحتضان عملية التلقيح المرتقبة ضد وباء (كوفيد-19)، يبلغ 67 مؤسسة صحية موزعة على كافة جماعات تراب العمالة.وأوضح  مستعد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المراكز الصحية تتوزع بين 40 مركزا صحيا على مستوى مدينة مراكش لوحدها، إلى جانب 13 مركزا صحيا و14 مستوصفا بالجماعات القروية الواقعة بنفوذ العمالة، وذلك بهدف ضمان تغطية شاملة للقاح لفائدة الساكنة.وأفاد بأن حوالي مليون و13 ألف شخص سيستفيدون من عملية التلقيح ضد كوفيد-19 على مستوى عمالة مراكش، مؤكدا أن المندوبية عبأت، في إطار خطة التلقيح الإقليمية، 114 فريقا للتلقيح، أي ما مجموعه 646 إطارا طبيا وشبه طبي وتقني وإداري.وأشار إلى أنه تمت تعبئة الوسائل والتجهيزات اللوجستيكية اللازمة لاستقبال جرعات اللقاح ضد كوفيد-19، من قبيل مستودعات التخزين الجاهزة (أزيد من 2700 ثلاجة)، على اعتبار أن اللقاح يحتاج إلى درجة حرارة معينة وظروف تخزين خاصة، بالإضافة إلى أماكن استقبال المستفيدين من هذا اللقاح.وستشمل عملية التلقيح، في مرحلة أولى، مواطني الإقليم الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي من حقنتين، مع إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس سواء في ميدان عملهم أو بسبب هشاشة بنيتهم الصحية.ويتعلق الأمر، على الخصوص، بالعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة الأكثر عرضة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة بالإقليم.وتجدر الإشارة إلى أنه منذ تسجيل أولى حالات الإصابة بكورونا في مراكش، تجندت الأطر الصحية، لاسيما بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، للتكفل بحالات الإصابة وتقديم العلاج والدعم اللازمين لها، مع الاستعانة بالأطر العسكرية في هذه العملية، بناء على خبرتها الدولية في مجال الأوبئة.وهكذا، أرست المديرية الجهوية للصحة بمراكش آسفي مخططا استباقيا للتصدي للفيروس يرتكز على تعزيز مراقبة نقط العبور، والوقاية والتكفل بحالات الإصابة المؤكدة، وتحسيس وتوعية مهنيي الصحة، والتواصل مع الساكنة.كما تم تشكيل لجنة جهوية تراقب بشكل يومي، الأشخاص المخالطين لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس، إلى جانب تمكين جميع مستشفيات الجهة بوحدات للعزل الصحي مجهزة بتقنية الضغط السلبي، من قبيل المستشفى الجهوي بالمامونية والمستشفى الجامعي محمد السادس، وذلك قصد التكفل بحالات الإصابة المحتملة.وبالمناسبة، أكد المنسق العام لوحدة كوفيد-19 بالمديرية العامة للمركز الاستشفائي بمراكش، عبد المجيد التقوي، أن الأطر الطبية والتمريضية، خاصة بمصلحة الإنعاش، خاضت، هذه السنة، معركة "شاقة ومضنية" ضد فيروس كورونا. وأشاد السيد التقوي، في تصريح مماثل، بحالة "التعبئة القصوى"، التي عاشت على إيقاعها الطواقم الطبية ولاتزال، على مدار أيام الأسبوع وساعات اليوم، لاستقبال حالات الإصابة بفيروس (كوفيد-19)، وحرصها على أدق التفاصيل، مع جاهزية دائمة للتدخل حسب تطورات الوضعية الصحية للمرضى.وبعد أن ذكر بأهمية التقيد بالتدابير الوقائية لكبح انتشار الوباء، أشار التقوي إلى أن اللقاح يظل السبيل الأنجع المتوفر حاليا لوقف نزيف الإصابات المسجلة منذ مدة نتيجة لبعض مظاهر التراخي في تنفيذ التدابير الوقائية تزامنا مع الرفع التدريجي للحجر الصحي.من جهة أخرى، ومباشرة بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية في مارس الماضي، وما تلاها من إغلاق للعديد من الفضاءات والأماكن العمومية، انخرطت ساكنة مدينة مراكش، بشكل طوعي، في تنفيذ قواعد السلامة المنصوص عليها، في مشهد يجسد للتجاوب الإيجابي مع التدابير والإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لخطر تفشي وباء "كورونا" المستجد بالمملكة.وأظهرت ساكنة المدينة الحمراء، إلى جانب الفعاليات الجمعوية، استجابة فورية ليست بالغريبة عنها وحسا وطنيا كبيرا أبان عن وعيها الكامل بالمسؤولية الملقاة على عاتقها كل حسب موقعه، للمساهمة في قطع الطريق على كل السبل المحتملة لانتشار وباء "كوفيد-19".كما تعبأت السلطات المحلية (الأمن الوطني، الدرك الملكي، القوات المساعدة وأعوان السلطة) للسهر على تنزيل التدابير الوقائية، والمساهمة في تحسيس مختلف الفئات الاجتماعية بأهمية التصدي للوباء سواء عبر ارتداء الكمامات الواقية أو التعقيم أو احترام التباعد الاجتماعي، لاسيما داخل الفضاءات التي تعرف توافدا كبيرا للمواطنين.وتراهن مدينة مراكش، التي استطاعت نسبيا، بفضل مجهودات الفاعلين الصحيين والترابيين، أن تتحكم في الوباء وتمنع استفحاله بين الساكنة، على اللقاح المرتقب ضد كوفيد-19، كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره، في أفق عودة الساكنة، تدريجيا، لممارسة حياتهم العادية، في طمأنينة وأمان.

بعد سنة استثنائية وغير مسبوقة نتيجة لتفشي وباء كورونا (كوفيد-19)، تعقد مدينة مراكش، على غرار باقي مدن المملكة، الآمال على اللقاح المرتقب ضد الوباء، حتى تعود عاصمة النخيل إلى ديناميتها ونشاطها المعهودين في مختلف المجالات المجتمعية.ومنذ أن أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في نونبر الماضي، توجيهاته السامية من أجل إطلاق عملية مكثفة للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19، باتت ساكنة المدينة الحمراء تنتظر هذه العملية النوعية باهتمام بالغ، على اعتبار أنها تشكل ردا حقيقيا من أجل وضع حد للمرحلة الحادة من الجائحة.وتمهيدا لهذه العملية، وضعت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بعمالة مراكش، تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للوزارة الوصية، خطة إقليمية لإنجاح عملية التلقيح في مختلف مراحلها، من خلال تعبئة جماعية للأطر الطبية والعاملين في المجال الصحي قصد ضمان نجاح هذه العملية على مستوى تراب العمالة.وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي للصحة بمراكش، عبد الحكيم مستعد، أن عدد المؤسسات الصحية المعبأة من لدن المندوبية الإقليمية للصحة، لاحتضان عملية التلقيح المرتقبة ضد وباء (كوفيد-19)، يبلغ 67 مؤسسة صحية موزعة على كافة جماعات تراب العمالة.وأوضح  مستعد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المراكز الصحية تتوزع بين 40 مركزا صحيا على مستوى مدينة مراكش لوحدها، إلى جانب 13 مركزا صحيا و14 مستوصفا بالجماعات القروية الواقعة بنفوذ العمالة، وذلك بهدف ضمان تغطية شاملة للقاح لفائدة الساكنة.وأفاد بأن حوالي مليون و13 ألف شخص سيستفيدون من عملية التلقيح ضد كوفيد-19 على مستوى عمالة مراكش، مؤكدا أن المندوبية عبأت، في إطار خطة التلقيح الإقليمية، 114 فريقا للتلقيح، أي ما مجموعه 646 إطارا طبيا وشبه طبي وتقني وإداري.وأشار إلى أنه تمت تعبئة الوسائل والتجهيزات اللوجستيكية اللازمة لاستقبال جرعات اللقاح ضد كوفيد-19، من قبيل مستودعات التخزين الجاهزة (أزيد من 2700 ثلاجة)، على اعتبار أن اللقاح يحتاج إلى درجة حرارة معينة وظروف تخزين خاصة، بالإضافة إلى أماكن استقبال المستفيدين من هذا اللقاح.وستشمل عملية التلقيح، في مرحلة أولى، مواطني الإقليم الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي من حقنتين، مع إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس سواء في ميدان عملهم أو بسبب هشاشة بنيتهم الصحية.ويتعلق الأمر، على الخصوص، بالعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة الأكثر عرضة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة بالإقليم.وتجدر الإشارة إلى أنه منذ تسجيل أولى حالات الإصابة بكورونا في مراكش، تجندت الأطر الصحية، لاسيما بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، للتكفل بحالات الإصابة وتقديم العلاج والدعم اللازمين لها، مع الاستعانة بالأطر العسكرية في هذه العملية، بناء على خبرتها الدولية في مجال الأوبئة.وهكذا، أرست المديرية الجهوية للصحة بمراكش آسفي مخططا استباقيا للتصدي للفيروس يرتكز على تعزيز مراقبة نقط العبور، والوقاية والتكفل بحالات الإصابة المؤكدة، وتحسيس وتوعية مهنيي الصحة، والتواصل مع الساكنة.كما تم تشكيل لجنة جهوية تراقب بشكل يومي، الأشخاص المخالطين لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس، إلى جانب تمكين جميع مستشفيات الجهة بوحدات للعزل الصحي مجهزة بتقنية الضغط السلبي، من قبيل المستشفى الجهوي بالمامونية والمستشفى الجامعي محمد السادس، وذلك قصد التكفل بحالات الإصابة المحتملة.وبالمناسبة، أكد المنسق العام لوحدة كوفيد-19 بالمديرية العامة للمركز الاستشفائي بمراكش، عبد المجيد التقوي، أن الأطر الطبية والتمريضية، خاصة بمصلحة الإنعاش، خاضت، هذه السنة، معركة "شاقة ومضنية" ضد فيروس كورونا. وأشاد السيد التقوي، في تصريح مماثل، بحالة "التعبئة القصوى"، التي عاشت على إيقاعها الطواقم الطبية ولاتزال، على مدار أيام الأسبوع وساعات اليوم، لاستقبال حالات الإصابة بفيروس (كوفيد-19)، وحرصها على أدق التفاصيل، مع جاهزية دائمة للتدخل حسب تطورات الوضعية الصحية للمرضى.وبعد أن ذكر بأهمية التقيد بالتدابير الوقائية لكبح انتشار الوباء، أشار التقوي إلى أن اللقاح يظل السبيل الأنجع المتوفر حاليا لوقف نزيف الإصابات المسجلة منذ مدة نتيجة لبعض مظاهر التراخي في تنفيذ التدابير الوقائية تزامنا مع الرفع التدريجي للحجر الصحي.من جهة أخرى، ومباشرة بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية في مارس الماضي، وما تلاها من إغلاق للعديد من الفضاءات والأماكن العمومية، انخرطت ساكنة مدينة مراكش، بشكل طوعي، في تنفيذ قواعد السلامة المنصوص عليها، في مشهد يجسد للتجاوب الإيجابي مع التدابير والإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لخطر تفشي وباء "كورونا" المستجد بالمملكة.وأظهرت ساكنة المدينة الحمراء، إلى جانب الفعاليات الجمعوية، استجابة فورية ليست بالغريبة عنها وحسا وطنيا كبيرا أبان عن وعيها الكامل بالمسؤولية الملقاة على عاتقها كل حسب موقعه، للمساهمة في قطع الطريق على كل السبل المحتملة لانتشار وباء "كوفيد-19".كما تعبأت السلطات المحلية (الأمن الوطني، الدرك الملكي، القوات المساعدة وأعوان السلطة) للسهر على تنزيل التدابير الوقائية، والمساهمة في تحسيس مختلف الفئات الاجتماعية بأهمية التصدي للوباء سواء عبر ارتداء الكمامات الواقية أو التعقيم أو احترام التباعد الاجتماعي، لاسيما داخل الفضاءات التي تعرف توافدا كبيرا للمواطنين.وتراهن مدينة مراكش، التي استطاعت نسبيا، بفضل مجهودات الفاعلين الصحيين والترابيين، أن تتحكم في الوباء وتمنع استفحاله بين الساكنة، على اللقاح المرتقب ضد كوفيد-19، كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره، في أفق عودة الساكنة، تدريجيا، لممارسة حياتهم العادية، في طمأنينة وأمان.



اقرأ أيضاً
بسبب ملف محلات تخزين بدون وسائل تبريد..توقيف جلسات لبيع المأكولات في ساحة جامع الفنا
تطورات مهمة عرفها ملف محلات التخزين التي تم تفتيشها في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة/السبت، في سوق جامع الفنا، في ارتباط بقضية حملات مراقبة محلات بيع المأكولات في مختلف أرجاء مراكش. السلطات المحلية أشعرت، مساء اليوم السبت، 11 ماي الجاري، أصحاب الجلسات الذين يستغلون هذه المحلات بأنه تم اتخاذ قرار توقيف هذه الجلسات في انتظار النظر في الملف الذي ينظر فيه القضاء. إشعار أصحاب هذه الحنطات المتخصصة في وجبات الأسماك تم من قبل قائد ملحقة جامع الفنا وخليفته وأعوان السلطة والقوات المساعدة. وقالت المصادر إن السلطات بلغت المعنيين بقرار النيابة العامة والتي سبق لها أن أمرت بالاستماع إلى المعنيين في محاضر رسمية. وكانت لجنة مختلطة قد أشرفت على عمليات مراقبة بمحلات سوق جامع الفنا، المجاور للهلال الأحمر، حيث تم ضبط كميات مهمة من الأسماك تم تخزينها في ظروف تفتقد للمعايير المطلوبة. وضمن هذه المعايير الأساسية، وجود وسائل تبريد. وقررت اللجنة إتلاف كل الكميات التي تم العثور عليها في هذه المحلات. وتم في هذا الصدد الاستعانة بشاحنة كبيرة الحجم للنظافة. 
مراكش

لماذا تتغاضى سلطات إيسيل عن البراريك العشوائية للمأكولات بباب دكالة؟
تساءل مجموعة من المواطنين عن الفوضى الحالة الكارثية التي أصبح عليها الشارع المحاذي لمحطة الطاكسيات الكبيرة ومحطة الحافلات بباب دكالة، بسبب انتشار ملفتٍ للعربات المجرورة لبائعي الفواكه والماكولات الشعبية.وحسب مصادر "كشـ24"، فإن الشارع المذكور شهد بداية الشهر الجاري حملة أمنية لتحرير الملك العمومي، قادها قائد الملحقة الادارية الداوديات، وأسفرت عن حجز مجموعة من العربات التي لا يتوفر أصحابها على أي ترخيص، إضافة لكونهم يبيعون مأكولات تنتج عن العديد من التسممات الغذائية، لكونها تحفظ في ظروف غير صحية، وخاصة أن زبائن هؤلاء الباعة هم المسافرون والذين يستقلون سيارات الأجرة نحو اتجاهات خارج مدينة مراكش.وتساءل مهتمون عن سبب الإبقاء عن البراريك التي لازالت في مكانها رغم تعليمات السيد الوالي بتنقية الشارع المذكور وتحرير الملك العمومي، ورجحت مصادرنا أن الشارع المذكور ينقسم على محلقتين إدارتين، الداوديات وإيسيل، والصف الذي لازال يستحوذ عليه أصحاب البراريك تابع لنفوذ الملحقة الادارية ايسيل، فيما النصف الثاني من الشارع أصبح خاليا من هذه العربات التي تؤرق حركة السير وتتسبب في الكثير من المشاكل والازدحامات المرورية.  
مراكش

الحملات لاتزال جارية وهذه المرة غلق محل لصنع الخبز وإتلاف كميات من الدجاج
باشرت السلطات المحلية وأعوانها التابعة لحي المسيرة 2، مرفوقين بالمكتب الجماعي لحفظ الصحة، صباح اليوم السبت 11ماي الجاري، واستهدفت مجموعة من محلات بيع المأكولات بمنطقة الضحى.وقد أسفرت الحملة حسب المعطيات المتوفرة، على حجز وإتلاف كميات كبيرة من الدجاج بإحدى المحلات، بسبب عدم مطابقتها لمعايير السلامة الصحية والنظافة، وذلك من أجل حماية المستهلكين والمواطنين من أي خطر قد يهدد صحته وسلامته. وتضيف المعطيات ذاتها، أنه بالإضافة إلى ذلك، قد تم إغلاق أحد محلات صنع الخبز لعدم توفره على رخصة للقيام بذلك.   
مراكش

سحب رخص وغلق محلات.. الوالي فريد شوراق يتدخل بشكل صارم بعد الحملة الصادمة
أصدر الوالي فريد شوراق قرارا يقضي بإغلاق بشكل نهائي مجموعة من المحلات التي لا تحترم لمعايير السلامة الصحية، وسحب رخص لبيع المأكولات بشكل نهائي. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فالأمر يتعلق بمحل يتواجد بزنقة بني مرين، ضبطت به 27 كيلوغرام من اللحوم فاسدة لكون مخبأة بطريقة غير صحية، بالإضافة إلى إغلاق ثلاثة محلات متواجدة بسوق جامع لفنا بشكل نهائي، وسحب رخصتين متعلقتين ببيع المأكولات بحنطات جامع لفنا، بشكل نهائي،  وأضافت المعطيات ذاتها، أن هذه القرارات التي أصدرها الوالي فريد شوراق، تأتي بعد الحملة التي شنتها السلطات المحلية والأمنية والمكتب الجماعي لحفظ الصحة وممثل عن اونسا، ليلة يوم امس للمحلات بساحة جامع لفنا ومحيطها، والتي أسفرت عن الكثير من الأطعمة الفاسدة التي من شأنها أن تودي بصحة وحياة المستهلكين. 
مراكش

السلطة تعيد اغلاق محل لبيع “الطواجن” بباب دكالة بمراكش
قامت السلطة المحلية التابعة للملحقة الادارية باب دكالة بمراكش، صباح اليوم السبت، بإعادة اغلاق محل لبيع "الطواجن" بباب دكالة، وذلك بعدما تفاجأت بإقدام صاحب المحل على العودة إلى الاشتغال بشكل عادي بالرغم من صدور قرار الإغلاق في حقه قبل 3 أيام. وحسب المعطيات المتوفرة لـ "كشـ24"، فإن المحل المذكور سبق وأن أصدرت السلطات قرارا بإغلاقه بسبب عدم توفره على ترخيص قانوني، مع تسجيل مجموعة من الخروقات المتعلقة بعدم احترام شروط السلامة الصحية والنظافة.
مراكش

قرار إغلاق جديد يطال محلا لبيع الأسماك الفاسدة بمراكش
تواصل السلطات والمصالح الصحية المختصة، حملاتها بمختلف الملحقات الادارية بمراكش، لمراقبة محلات بيع الماكولات تنفيدا لتعليمات الوالي فريد شوراق. وعلمت كشـ24 في هذا الاطار، ان قائد الملحقة الادارية رياض السلام الازدهار ، وممثلين عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمكتب الجماعي لحفظ الصحة بمراكش، قاموا يوم أمس الجمعة بحجز 50 كيلوغرام من الاسماك الفاسدة المتنوعة بأحد محلات بيع السمك بالقرب من مسجد الخير. ووفق مصادرنا، فقد قامت السلطات المعنية باتلاف تلك الكميات الفاسدة، فيما تقرر صباح اليوم اغلاق المحل المذكور وتوقيف نشاطه.          
مراكش

عاجل.. اعتقال 3 أشخاص بعد حجز 300 كلغ من الأسماك الفاسدة بمارشي جامع لفنا
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيسها، من اعتقال ثلاثة أشخاص ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، لاستكمال البحث الذي يجري تحت أمر النيابة العامة المختصة، وقد تم اعتقال المعنيين بالأمر بعد قرار فتح التحقيق الذي امرت به النيابة العامة ليلة يوم أمس الجمعة، وذلك على خلفية حجز ما مجموعه 300 كيلوغرام من الأسماك الفاسدة كانت موجهة للحنطات بساحة جامع لفنا، من طرف لجنة مختلطة مكلفة بمراقبة محلات لبيع المأكولات بالمنطقة. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، أن هذه الكمية الفاسدة من الأسماك تم حجزها في سوق الأسماك جامع لفنا المتواجد بجانب الهلال الأحمر، من قبل لجنة المراقبة، بسبب غياب وسائل التبريد، وشروط السلامة الصحية. وتضيف المعطيات أنه تمت الاستعانة بشاحنة نظافة لإتلاف هذه الأسماك التي كان سيتم توجيهها إلى الساحة لبيعها في الحنطات للسياح ولمستهلكي هذا النوع من الطعام. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 11 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة