إقتصاد

اتفاقيات اقتصادية على جدول أعمال الوفد الإسرائيلي بالمغرب


كشـ24 نشر في: 22 ديسمبر 2020

يصل إلى العاصمة المغربية، الرباط، الثلاثاء، وفد أميركي إسرائيلي مشترك رفيع المستوى، قادما على متن رحلة تجارية من تل أبيب، ويشمل جدول أعمال الوفد توقيع اتفاقات اقتصادية،  وسط توقعات بعائدات كبيرة منها.ويضم الوفد، كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتس، إضافة إلى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات.ويأتي هذا اللقاء بعد قرار المغرب القاضي باستئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، في وقت سابق من ديسمبر الجاري.وتدشن الرحلة التجارية، التي تضم الوفد، خطوطا جوية مباشرة بين تل أبيب والرباط، وتصب أساسا في خدمة الحالية اليهودية المغربية الموجودة في إسرائيل، والتي يقارب تعدادها المليون، كما تقول مصادر.وقالت مصادر لموقع "سكاي نيوز عربية" إن الرباط ستشهد توقيع عدة اتفاقيات اقتصادية مهمة بين المغرب وإسرائيل، تعنى أساسا بقطاعات السياحة والتصدير والصناعة والزراعة.وعن جدوى هذه الاتفاقات الاقتصادية، قال الإعلامي والباحث في العلاقات المغربية الإسرائيلية، عبد النبي إدسالم، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية " إنه يتوقع أن "تستفيد المناطق الصحراوية المغربية أكثر من التجربة الإسرائيلية في المجال الزراعي ذلك أن نصف أراضي إسرائيل صحراوية و10 بالمئة فقط هو الصالح للزراعة، لكن بفضل تقدمها وبراعتها في استخدام التكنولوجيا الحديثة، تمكنت من زيادة المناطق المزروعة".وأشار المتحدث إلى أن قطاع التكنولوجيا المتطورة في إسرائيل واعد وسيكون للشراكة المغربية الإسرائيلية في هذا القطاع شأن كبير، لافتا إلى أن "شركة تامير فيشمان للاستثمار وشركة جيه فروغ للبرمجيات" اللتين باتتا تحظيان بحضور استثماري عالمي متقدم.وقال: "إن القطاع السياحي سيستفيد أكثر وهناك توقعات بأن يزور المغرب خلال، سنة 2021 ما بين 500-700 ألف إسرائيلي، وهذا رقم مهم في الميدان السياحي سواء كمورد للعملة والصعبة وتحريك كل المهن المرتبطة بالسياحة".وشدد إدسالم على أن السياحة القروية ستستفيد كثيرا "بحكم كون الكثير من الإسرائيليين اليهود كانوا يسكنون قرى مغربية ولابد لهم اليوم من زيارة مقابر أجدادهم ومزاراتهم ومعابدهم".وأشار إلى الفوائد التي ستجنيها الجمعيات والتعاونيات من ربط العلاقات مع مؤسسات إسرائيلية من أجل التمويل لتطوير انتاجاتها.ومن جهته، قال الباحث في الاقتصاد الاجتماعي، لحسن بوشمامة، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "أبعاد العلاقات المغربية الإسرائيلية تتصل أساسا بالأهمية الاقتصادية التي بات يضطلع بها المغرب، بفضل استقراره المالي والأمني وعدالة نموذجه السياسي الديمقراطي، وهذا يوفر بيئة مهمة للاقتصاد والاستثمار".وعزا بوشمامه في تصريحه الاهتمام بالجانب الاقتصادي للعلاقات المغربية الإسرائيلية وكذا العلاقات الأميركية المغربية إلى "الأهمية الاستراتيجية للمغرب".وأشار إلى "حجم الاستثمارات الضخمة في مجالات صناعة السيارات والبنيات التحية والتكنولوجيات الرقمية، والتي هي الموضوع الرئيسي للاقتصاد العالمي".

المصدر: سكاي نيوز

 
يصل إلى العاصمة المغربية، الرباط، الثلاثاء، وفد أميركي إسرائيلي مشترك رفيع المستوى، قادما على متن رحلة تجارية من تل أبيب، ويشمل جدول أعمال الوفد توقيع اتفاقات اقتصادية،  وسط توقعات بعائدات كبيرة منها.ويضم الوفد، كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتس، إضافة إلى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات.ويأتي هذا اللقاء بعد قرار المغرب القاضي باستئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، في وقت سابق من ديسمبر الجاري.وتدشن الرحلة التجارية، التي تضم الوفد، خطوطا جوية مباشرة بين تل أبيب والرباط، وتصب أساسا في خدمة الحالية اليهودية المغربية الموجودة في إسرائيل، والتي يقارب تعدادها المليون، كما تقول مصادر.وقالت مصادر لموقع "سكاي نيوز عربية" إن الرباط ستشهد توقيع عدة اتفاقيات اقتصادية مهمة بين المغرب وإسرائيل، تعنى أساسا بقطاعات السياحة والتصدير والصناعة والزراعة.وعن جدوى هذه الاتفاقات الاقتصادية، قال الإعلامي والباحث في العلاقات المغربية الإسرائيلية، عبد النبي إدسالم، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية " إنه يتوقع أن "تستفيد المناطق الصحراوية المغربية أكثر من التجربة الإسرائيلية في المجال الزراعي ذلك أن نصف أراضي إسرائيل صحراوية و10 بالمئة فقط هو الصالح للزراعة، لكن بفضل تقدمها وبراعتها في استخدام التكنولوجيا الحديثة، تمكنت من زيادة المناطق المزروعة".وأشار المتحدث إلى أن قطاع التكنولوجيا المتطورة في إسرائيل واعد وسيكون للشراكة المغربية الإسرائيلية في هذا القطاع شأن كبير، لافتا إلى أن "شركة تامير فيشمان للاستثمار وشركة جيه فروغ للبرمجيات" اللتين باتتا تحظيان بحضور استثماري عالمي متقدم.وقال: "إن القطاع السياحي سيستفيد أكثر وهناك توقعات بأن يزور المغرب خلال، سنة 2021 ما بين 500-700 ألف إسرائيلي، وهذا رقم مهم في الميدان السياحي سواء كمورد للعملة والصعبة وتحريك كل المهن المرتبطة بالسياحة".وشدد إدسالم على أن السياحة القروية ستستفيد كثيرا "بحكم كون الكثير من الإسرائيليين اليهود كانوا يسكنون قرى مغربية ولابد لهم اليوم من زيارة مقابر أجدادهم ومزاراتهم ومعابدهم".وأشار إلى الفوائد التي ستجنيها الجمعيات والتعاونيات من ربط العلاقات مع مؤسسات إسرائيلية من أجل التمويل لتطوير انتاجاتها.ومن جهته، قال الباحث في الاقتصاد الاجتماعي، لحسن بوشمامة، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "أبعاد العلاقات المغربية الإسرائيلية تتصل أساسا بالأهمية الاقتصادية التي بات يضطلع بها المغرب، بفضل استقراره المالي والأمني وعدالة نموذجه السياسي الديمقراطي، وهذا يوفر بيئة مهمة للاقتصاد والاستثمار".وعزا بوشمامه في تصريحه الاهتمام بالجانب الاقتصادي للعلاقات المغربية الإسرائيلية وكذا العلاقات الأميركية المغربية إلى "الأهمية الاستراتيجية للمغرب".وأشار إلى "حجم الاستثمارات الضخمة في مجالات صناعة السيارات والبنيات التحية والتكنولوجيات الرقمية، والتي هي الموضوع الرئيسي للاقتصاد العالمي".

المصدر: سكاي نيوز

 


اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة